تويت
مناصر للقاعدة يصدر بحثا عن أسماء العوائل الشيعية في السعودية.. للتحذير منهم
أصدر رجل دين سعودي متشدد مؤخرا بحثا تضمن جردا لقبائل وعوائل المواطنين الشيعة في السعودية استهدف تحذير "المسلم الموحد" من الشيعة على حد وصف الكاتب.
البحث الذي جاء بعنوان "قبائل وعوائل الشيعة في المملكة العربية السعودية" يقع في 13 صفحة وتضمن سردا للعشرات من "القبائل والعوائل" الشيعية في المنطقة الغربية والشرقية والجنوبية في السعودية.
وذيل البحث بتوقيع المؤلف الذي وصف نفسه بـ"أحد طلبة العلم المحب لدولته ووطنه وعامة أهل السنة".
وبرر الكاتب بحثه حول انتشار الشيعة في السعودية "ليكون المسلم الموحد على حذر منهم حيث أننا رأينا بعض أهل السنة قد زوج وتزوج منهم لعدم علمه بأسمائهم التي قد تتشابه مع الكثير من أسماء أهل السنة".
وتضمن البحث سردا لأسماء أبرز عوائل المدينة المنورة "النخاولة" والقبائل المنحدرة منها إلى جانب أبرز عوائل الشيعة الاسماعيلية من قبيلة "يام" في نجران والعشرات من العوائل الشيعية في الأحساء والقطيف.
وحرص الكاتب على الاشارة للمدن والقرى التي تقطنها تلك العوائل الشيعية واستخراج المتشابه منها بالإسم مع العوائل السنية.
وفي معرض استعراضه للبحث في منتدى الساحات أشار المؤلف إلى أنه استمع إلى جميع أشرطة الشيخ المتشدد ممدوح الحربي حول الشيعة.
مضيفا "وقفت على الغالب من الكتب في هذا الباب وراجعنا المختصين ووقفنا على الكثير من الإستبانات والدراسات التي ربما لم تظهر على الساحة وزرنا الكثير من القرى والمدن التي أشرنا لها".
وذيل البحث بعدد من المراجع منها؛ كتاب الرافضة في المدينة المنورة، الرافضة ونخاولة المدينة، الشيعة في السعودية لحمزة الحسن، عندما أبصرت الحقيقة، المدينة اليوم لمحمد البليهشي، من تقارير أبناء القبائل وكتاب واحة القطيف والأحساء.
وعلمت شبكة راصد الاخبارية بأن كاتب البحث هو أحد السلفيين المتشددين من طلاب الشريعة ويدعى عبد الله الطويرقي.
وحول التوجه الديني والسياسي للكاتب اتضح انه صاحب توجه "سروري" وأحد المجاهرين بالدفاع عن زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن ولا يخفي تأييده للعمليات الارهابية للتظيم في المملكة.
كما أنه ينشط بالكتابة في منتدى الساحات المتشدد المقرب من القاعدة ويشارك بمعرفين احدهما بإسم "الطويرقي" والآخر بإسم "الشامخ بفكره". إلى جانب مشاركات في مواقع أخرى بإسم "ابومعاذ".
ويعيد هذا للأذهان بحثا مشابها قدمه المتطرف الشيخ ناصر العمر إلى هيئة كبار العلماء عام 1993 بعنوان "واقع الرافضة في بلاد التوحيد" حذر فيه من المواطنين الشيعة عبر سرد أوجه النشاط الديني والتعليمي والتجاري لديهم
تعليق