بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام
" نقل أحد المريدين والمتمسكين بالصديقة الزهراء(ع) قائلاً: قال أحد الروحانيين المنبريين:
ذات يوم رحت أقول في نفسي: لقد مرت ثلاثون سنة وأنا أعتبر نفسي من جنود امام الزمان(عج), وأرتقي المنبر, ولكنني لم أتشرف برؤيته (عج), فارتأيت أن أتوسل, وأقرأ ختماً لأحقق أمنيتي.. فقررت الرواح الى الى مسجد جمكران أربعين ليلة أربعاء وأطلب حاجتي من الامام(عج) ولذلك كنت أذهب الى مسجد جمكران وأكثر من التوسل والقراءة في حالة القنوت- ودموعي تجري من عيني:
اللهم ارزقني زيارة الحجة ابن الحسن(ع).
فمضى أربعون أسبوعاً ولم يحدث شيء!! ولكنني واصلت التوسل والاستغاثة, كما كنت أصلي صلاة امام الزمان(عج) في ظلمة الليل وفي بيتنا وأدعو مراراً وتكراراً..
وفي احدى الليالي رأيت في المنام أنني في محضر سيد عظيم, وكان يقول: ما تقول؟ فقلت: ان حب لقاء مولاي يزداد اشتعالاً في وجودي يوماً بعد يوم فما أعمل؟ قال:
ستنال حاجتك في مجالس أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
فقلت: في أي مجلس؟ قال: لا فرق في ذلك. قلت متى؟ قال:
حين يحصل التوسل بالصديقة الزهراء عليها السلام.
وفي اليوم التالي أقام أحد الأصدقاء مجلساً, ودعاني لقراءة العزاء لمدة خمسة أيام, فرحبت بذلك, وكنت أحضر المجلس في كل يوم, حتى جاء اليوم الخامس حيث كان اليوم الأخير للمجلس, وطبقاً للمعتاد حيث أقرأ مصيبة السيدة الزهراء عليها السلام في اليوم الأخير وأتوسل لها-بدأت بادىء بدء رجلين من الأصدقاء يجلسان منفصلين عن بعضهما في دكة المجلس, ولكنني حيث بدأت بقراءة المصيبة رأيت رجلاً جليلاً ونورانياً كان يضع على كتفه شالاً أخضر, قد جلس بين الرجلين, وكانت الدموع تهطل من عينيه ويضرب على رجله ووجهه, بحيث لفت انتباهي بشدة, وقلت في نفسي: من هذا الرجل بهذه الصفات, وقررت أن أذهب اليه بعد نزولي من المنبر وأطلب منه الدعاء ولكنني حينما أتممت الحديث لم أره. فقصدت الرجلين المذكورين وسألتهما عن الرجل وأين ذهب..
فأجابوني بأنهما لم يريا أحداً.. فعلمت أنه هو امام الزمان(عج) وقد رأيته طبقاً للبشارة المشار اليها, أثناء التوسل وقراءة مصيبة الزهراء عليها السلام..
منقول
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام
" نقل أحد المريدين والمتمسكين بالصديقة الزهراء(ع) قائلاً: قال أحد الروحانيين المنبريين:
ذات يوم رحت أقول في نفسي: لقد مرت ثلاثون سنة وأنا أعتبر نفسي من جنود امام الزمان(عج), وأرتقي المنبر, ولكنني لم أتشرف برؤيته (عج), فارتأيت أن أتوسل, وأقرأ ختماً لأحقق أمنيتي.. فقررت الرواح الى الى مسجد جمكران أربعين ليلة أربعاء وأطلب حاجتي من الامام(عج) ولذلك كنت أذهب الى مسجد جمكران وأكثر من التوسل والقراءة في حالة القنوت- ودموعي تجري من عيني:
اللهم ارزقني زيارة الحجة ابن الحسن(ع).
فمضى أربعون أسبوعاً ولم يحدث شيء!! ولكنني واصلت التوسل والاستغاثة, كما كنت أصلي صلاة امام الزمان(عج) في ظلمة الليل وفي بيتنا وأدعو مراراً وتكراراً..
وفي احدى الليالي رأيت في المنام أنني في محضر سيد عظيم, وكان يقول: ما تقول؟ فقلت: ان حب لقاء مولاي يزداد اشتعالاً في وجودي يوماً بعد يوم فما أعمل؟ قال:
ستنال حاجتك في مجالس أبي عبد الله الحسين عليه السلام.
فقلت: في أي مجلس؟ قال: لا فرق في ذلك. قلت متى؟ قال:
حين يحصل التوسل بالصديقة الزهراء عليها السلام.
وفي اليوم التالي أقام أحد الأصدقاء مجلساً, ودعاني لقراءة العزاء لمدة خمسة أيام, فرحبت بذلك, وكنت أحضر المجلس في كل يوم, حتى جاء اليوم الخامس حيث كان اليوم الأخير للمجلس, وطبقاً للمعتاد حيث أقرأ مصيبة السيدة الزهراء عليها السلام في اليوم الأخير وأتوسل لها-بدأت بادىء بدء رجلين من الأصدقاء يجلسان منفصلين عن بعضهما في دكة المجلس, ولكنني حيث بدأت بقراءة المصيبة رأيت رجلاً جليلاً ونورانياً كان يضع على كتفه شالاً أخضر, قد جلس بين الرجلين, وكانت الدموع تهطل من عينيه ويضرب على رجله ووجهه, بحيث لفت انتباهي بشدة, وقلت في نفسي: من هذا الرجل بهذه الصفات, وقررت أن أذهب اليه بعد نزولي من المنبر وأطلب منه الدعاء ولكنني حينما أتممت الحديث لم أره. فقصدت الرجلين المذكورين وسألتهما عن الرجل وأين ذهب..
فأجابوني بأنهما لم يريا أحداً.. فعلمت أنه هو امام الزمان(عج) وقد رأيته طبقاً للبشارة المشار اليها, أثناء التوسل وقراءة مصيبة الزهراء عليها السلام..
منقول
تعليق