بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى اباّئه في هده الساعة وفي كل ساعة ولياوحافظا وقائدا وناصرا ودليللا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيه طويلا برحمتك ياارحم الراحمين وصل اللهم على محمد وال وال محمد الطيبن الطاهرين
القرآن الكريم، كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
فيه تبيان كل شيء، لا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين، ما فرطنا في الكتاب من شيء، وهو آخر الكتب السماوية، كما أن الإسلام آخر الأديان.
أترى القرآن يسكت عن هذا الحادث الجلل الذي يعتبر تبدلاً عظيماً في الحياة؟!
القرآن الذي أخبر عنه غلبة الروم على الفرس، وعن قيام دولة اليهود بالتعاون مع الدول الكبرى.
القرآن الذي أخبر عن يأجوج ومأجوج ومصيرهما في المستقبل.
القرآن الذي أخبر عن إمكانية غزو الفضاء بقوله تعالى: (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان).
أترى القرآن لا يخبر عن ظهور الإمام المهدي واستيلائه على الحكم؟
كلا، إن القرآن الحكيم أخبر عن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وقيام حكومته في مواضع عديدة وآيات متعددة.
وهذه الآيات مؤولة بالإمام المهدي وظهوه كما صرح بذلك أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين أنزل القرآن في بيوتهم، وأهل البيت أدرى بما في البيت.
وإليك بعض تلك الآيات:
الآية الأولى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).
ونهج البلاغة ج3 قال علي (عليه السلام): لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، وتلا (عليه السلام) ـ عقيب ذلك ـ قوله تعالى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
قال ابن أبي الحديد في شرحه: إن أصحابنا يقولون: إنه وعد بإمام يملك الأرض ويستولي على الممالك.
هذا الحديث مروي بطرق عديدة عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولعل الحديث يحتاج إلى شيء من الشرح،: (لتعطفن) يُقال: عطفت الناقة على ولدها أي حنت عليه ودر لبنها، (شماسها) يُقال: شمس الفرس يشمس: أي استعصى على راكبه ومنع ظهره من الركوب، (الضروس): الناقة السيئة الخلق، تعض حالبها.
ومعنى كلامه (عليه السلام): إن الدنيا تقبل على أهل البيت (عليهم السلام) بعد الجفاء الطويل والمكاره الكثيرة، والمقصود: قيام حكومته أهل البيت وانتصاراتهم على أعدائهم، وتذلل جميع الصعوبات التي وقفت حجر عثرة في طريق نهضتهم المقدسة، وتسهل لهم الدنيا لهم صعوبتها، وتحلو بعد مرارتها، وتخضع بعد تمردها، وتنقاد بعد عصيانها.
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى اباّئه في هده الساعة وفي كل ساعة ولياوحافظا وقائدا وناصرا ودليللا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيه طويلا برحمتك ياارحم الراحمين وصل اللهم على محمد وال وال محمد الطيبن الطاهرين
القرآن الكريم، كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
فيه تبيان كل شيء، لا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين، ما فرطنا في الكتاب من شيء، وهو آخر الكتب السماوية، كما أن الإسلام آخر الأديان.
أترى القرآن يسكت عن هذا الحادث الجلل الذي يعتبر تبدلاً عظيماً في الحياة؟!
القرآن الذي أخبر عنه غلبة الروم على الفرس، وعن قيام دولة اليهود بالتعاون مع الدول الكبرى.
القرآن الذي أخبر عن يأجوج ومأجوج ومصيرهما في المستقبل.
القرآن الذي أخبر عن إمكانية غزو الفضاء بقوله تعالى: (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان).
أترى القرآن لا يخبر عن ظهور الإمام المهدي واستيلائه على الحكم؟
كلا، إن القرآن الحكيم أخبر عن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وقيام حكومته في مواضع عديدة وآيات متعددة.
وهذه الآيات مؤولة بالإمام المهدي وظهوه كما صرح بذلك أئمة أهل البيت (عليهم السلام) الذين أنزل القرآن في بيوتهم، وأهل البيت أدرى بما في البيت.
وإليك بعض تلك الآيات:
الآية الأولى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).
ونهج البلاغة ج3 قال علي (عليه السلام): لتعطفن الدنيا علينا بعد شماسها عطف الضروس على ولدها، وتلا (عليه السلام) ـ عقيب ذلك ـ قوله تعالى: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
قال ابن أبي الحديد في شرحه: إن أصحابنا يقولون: إنه وعد بإمام يملك الأرض ويستولي على الممالك.
هذا الحديث مروي بطرق عديدة عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، ولعل الحديث يحتاج إلى شيء من الشرح،: (لتعطفن) يُقال: عطفت الناقة على ولدها أي حنت عليه ودر لبنها، (شماسها) يُقال: شمس الفرس يشمس: أي استعصى على راكبه ومنع ظهره من الركوب، (الضروس): الناقة السيئة الخلق، تعض حالبها.
ومعنى كلامه (عليه السلام): إن الدنيا تقبل على أهل البيت (عليهم السلام) بعد الجفاء الطويل والمكاره الكثيرة، والمقصود: قيام حكومته أهل البيت وانتصاراتهم على أعدائهم، وتذلل جميع الصعوبات التي وقفت حجر عثرة في طريق نهضتهم المقدسة، وتسهل لهم الدنيا لهم صعوبتها، وتحلو بعد مرارتها، وتخضع بعد تمردها، وتنقاد بعد عصيانها.