هذولا الذين يبيعون الترب الحسينية أيضاً عندهم مسابح، مسباح من التربة الحسينية، هذا العمل أيضاً يعود جذوره إلى أئمتنا سلام الله عليهم، أول من صنع التربة الحسينية، أول من صنع المسباح من التربة الحسينية هو مولانا زين العابدين سلام الله عليه، لما دخل الإمام على يزيد بن معاوية لعنه الله المسباح كان بإيده، يعني شوف سرعة العمل! الإمام كأنه أخذ قبضة من تراب كربلاء، وما ينطوهم مهلة، جابوهم إلى الكوفة، فهناك صنع حبات صغيرة وأدخل فيها خيطاً، شوف الأهمية، الإمام أسير، مع ذلك لما دخل على يزيد المسباح كان بيده يسبح الله، يزيد رجل فاسق فاجر، متربي في أحضان الخمور والمنكرات، ما شايف إلى ذاك اليوم مسباح، التفت إلى زين العابدين عليه السلام، قال له: شنو هذا اللي بإيدك؟ الإمام قال: هذا مسباح، هذه سبحة من طين قبر أبي الحسين عليه السلام. قال له: شنو فائدة هذا العمل اللي أنت بإيدك؟ شنو فائدة هذا؟ شوف الجواب!
قال عليه السلام: إن الإنسان إذا أمسك بيده سبحة مصنوعة من تراب قبر الحسين -ذا يقله ليزيد، يزيد قاتل الحسين، لكن غصباً عليه لازم يسمع من الإمام هذا الجواب الصريح- قال له: بأن الإنسان إذا أمسك بيده مسباحاً، هذا المسباح كان من مصنوع من تراب قبر الحسين عليه السلام، نعم، الإنسان إذا ذكر الله تعالى بحبات المسباح الثواب يكون مضاعفاً، وإذا ما ذكر وإنما أخذ المسباح بيده هكذا يديرها في يده؛ يكتب له ثواب التسبيح وإن لم يسبح.
في حديث آخر عن الإمام الرضا عليه السلام، يقول: المسباح اللي من صنع قبر الحسين.. -من تراب قبر الحسين عليه السلام- كل تسبيحة ثوابها مضاعف إلى سبعين ضعف.
يقول: سبحان الله! ثواب سبعين سبحان الله يعطيك، وإذا أدارها الإنسان في يده من دون أن يسبح فكل حبة تمر عليها يده الله تعالى يعطيه ثوابه سبع تسبيحات إذا ما يسبح، الرواية مذكورة في الجزء المائة والواحد من بحار الأنوار، كتاب الطهارة: باب التربة الحسينية. كتاب المزار: باب التربة الحسينية، هناك يذكر الحديث.
قال عليه السلام: إن الإنسان إذا أمسك بيده سبحة مصنوعة من تراب قبر الحسين -ذا يقله ليزيد، يزيد قاتل الحسين، لكن غصباً عليه لازم يسمع من الإمام هذا الجواب الصريح- قال له: بأن الإنسان إذا أمسك بيده مسباحاً، هذا المسباح كان من مصنوع من تراب قبر الحسين عليه السلام، نعم، الإنسان إذا ذكر الله تعالى بحبات المسباح الثواب يكون مضاعفاً، وإذا ما ذكر وإنما أخذ المسباح بيده هكذا يديرها في يده؛ يكتب له ثواب التسبيح وإن لم يسبح.
في حديث آخر عن الإمام الرضا عليه السلام، يقول: المسباح اللي من صنع قبر الحسين.. -من تراب قبر الحسين عليه السلام- كل تسبيحة ثوابها مضاعف إلى سبعين ضعف.
يقول: سبحان الله! ثواب سبعين سبحان الله يعطيك، وإذا أدارها الإنسان في يده من دون أن يسبح فكل حبة تمر عليها يده الله تعالى يعطيه ثوابه سبع تسبيحات إذا ما يسبح، الرواية مذكورة في الجزء المائة والواحد من بحار الأنوار، كتاب الطهارة: باب التربة الحسينية. كتاب المزار: باب التربة الحسينية، هناك يذكر الحديث.
تعليق