إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ضيوف في محراب الشيطان/ مرحبا بكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضيوف في محراب الشيطان/ مرحبا بكم

    ضيوفٌ في محراب الشّيطان
    "هو شهر دُعيتم فيه إلى ضيافة الله..."، هكذا يقول النبي الأعظم في خطبته لإستقبال هذا الشهر الشريف الذي ورد في فضله ما لا حدَّ لحصره وبيانه.. (وإن تعدّوا نعمةَ الله لا تحصوها)..ومن بركات هذا الشهر وجوانبه المليئة بالإشراق والروحانية هو إمتلاء المساجد و أضرحة الأئمة و محاريب العبادة بالمؤمنين وهم ينشطون بالانقطاع والتوجه المخلص إلى الله بمختلف المستحبات المأثورة من صلاة و دعاء و تلاوة للقرآن ،خوفاً من غضب الله وشوقاً إلى جنته التي أعدها للصالحين من عباده (ورضوان من الله أكبر)..
    ويطفو على السطح ما يشوب هذا الموسم ألعبادي من الممارسات والعادات المستهجنة والتي تسيء من قريب أو بعيد إلى أدب ضيافة ربِّ الرحمة في شهر رمضان الخير والمغفرة .. وهنا لابد لنا من كلمة نسلط فيها الضوء على شيء منها (إنَّ الذكرى تنفع المؤمنين)..
    يقول النبي الأكرم (ص) في الخطبة ذاتها: (والشياطين مغلولة فسلوا ربكم أن لا يسلطها عليكم)..فهل نحن كذلك؟ كلا مع شديد الأسف، لأن أغلبنا – شئنا أو أبينا– شياطين وأعوان للشياطين .. فإلى جانب محاريب التبتل والتضرع إلى رب العزة والحكمة ، هناك محاريب (أبو مُرَّة الشيطان الرجيم) التي (يعتكف) فيها جمع مهولٌ من (ضيوف الرحمن الصائمين) خاضعين ملتزمين بشكل لا نظير له.. وعلى رأس تلك المحاريب يقف التلفزيون في المقدمة وبلا منافس..فالفضائيات التلفزيونية وبكل ما أوتيت من عزم وقوة وسلطان في سباق حامي الوطيس ولا يضاهى في عرض (البرامج الرمضانية المنوعة) والتي أعدت لها العدة قبل عام كامل ،والبعض الأكثر منا سكرانٌ يترنحُ ما بين المسلسل التافه والفلم القذر والبرنامج المبتذل والإعلان الرخيص وهكذا دواليك..على إمتداد الوقت بين الإفطار وصلاة الفجر إلى درجة أن (المعتكف) لمتابعتها لا وقت له للدعاء أو تلاوة القرآن أو غيرها من القربات المؤكدة لإحياء ليالي شهر العطاء هذا !! (ذلك هو الخسران المبين)...
    وإلى جانب محراب التلفزيون هناك محراب (المحيبس) ألذي يتسيد (الألعاب الرمضانية) بجانب كمٍّ آخر من الألعاب التي تجعل من شهر الله موسماً لها..وما أدناها من همةٍ وعزيمة ! فالشباب المؤمن يملأ الأرصفة والمقاهي وصالات الألعاب وهم في أحسن حالاتهم منقطعين لله بكل إخلاص بدعاء لا رجاء لهم فيه سوى أن تكون لهم الغلبة في المقامرة وأخذ جائزة الرهان !! (وكأنهم صُمّوا عن النبأ العظيم كما عُمُوا)..
    هذا ولعل ما خفي كان أدهى وأمر.. فلا نملك إلا أن نسأل الله جلّت قدرته بحق محمد وآله الطاهرين أن نكون من ضيوف الله المقبولين في هذا الشهر الكريم وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.. والله من وراء القصد
    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 22-08-2008, 06:21 PM.

  • #2
    اعوذ بالله من هكذا صائمين
    بارك الله بكم وجعلكم الله من الذاكرين الصائمين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
    ردود 119
    18,094 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
    استجابة 1
    100 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
    استجابة 1
    72 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
    ردود 2
    156 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
    استجابة 1
    109 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    يعمل...
    X