بسم الله الرحمن الرحيم
هلم إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء بل من أقرب الطرق وأسهلهاوذلك أنك في وقت بين وقتين , وهو في الحقيقة عمرك , وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل فالذيمضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار , و ذ لك شي لا تعب عليك فيه ولانصب , ولا معاناة عمل شاق إنماهو عمل قلب , وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب , وامتناعك ترك وراحة ليس هو عملا بالجوارح يشق عليك معاناته , وإنما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وقلبك وسرك , وفي هدا تفاوت الناس أعظم تفاوت , فهيوالله أيامك الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك , إما إلي الجنة وإما إلى النار , فإن اتخذت إليها سبيلا إلى
ربك بلغت السعادة العظمى , والفوز الأكبر في هده المدة اليسيرة التي لا نسبة لها إلى الأبد , وإن آثرت الشهوات والراحات , واللهو واللعب , انقضت عنك بسرعة , وأعقبتك الألم العظيم الدائم الذي مقاساته ومعاناته أشقأصعب وأدوم من معاناة الصير عن محارم الله والصبر على طاعته , ومخافة الهوى لأجله.
هلم إلى الدخول على الله ومجاورته في دار السلام بلا نصب ولا تعب ولا عناء بل من أقرب الطرق وأسهلهاوذلك أنك في وقت بين وقتين , وهو في الحقيقة عمرك , وهو وقتك الحاضر بين ما مضى وما يستقبل فالذيمضى تصلحه بالتوبة والندم والاستغفار , و ذ لك شي لا تعب عليك فيه ولانصب , ولا معاناة عمل شاق إنماهو عمل قلب , وتمتنع فيما يستقبل من الذنوب , وامتناعك ترك وراحة ليس هو عملا بالجوارح يشق عليك معاناته , وإنما هو عزم ونية جازمة تريح بدنك وقلبك وسرك , وفي هدا تفاوت الناس أعظم تفاوت , فهيوالله أيامك الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك , إما إلي الجنة وإما إلى النار , فإن اتخذت إليها سبيلا إلى
ربك بلغت السعادة العظمى , والفوز الأكبر في هده المدة اليسيرة التي لا نسبة لها إلى الأبد , وإن آثرت الشهوات والراحات , واللهو واللعب , انقضت عنك بسرعة , وأعقبتك الألم العظيم الدائم الذي مقاساته ومعاناته أشقأصعب وأدوم من معاناة الصير عن محارم الله والصبر على طاعته , ومخافة الهوى لأجله.
تعليق