تويت
المشاركة الأصلية بواسطة مسلم وموحد
المشاركة الأصلية بواسطة مسلم وموحد
اعتقد اني اوردت المعنى سابقا..
ولكن اورد لك تتمه لما ذكرت..
فمعنى قامت بيمينه كمعنى قام الاسلام بسيف علي ومال خديجه..
اي انها محفوظه بوجوده وقائمه ببركته ارواحنا فداه..
قال تعالى ((قالَ إني عبدُ الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا * وجعلني مباركا أين ما كنتُ،
وأوصاني بالصلاة والزكاة مادمت حيا * وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا * والسلامُ
علي يومَ ولدتُ ويومَ أموتُ ويومَ أبعث حيا».
لو تأملنا قليلا في قوله تعالى (( وجعلني مباركاً اين ماكنت..))
يعني حيث ماوجد عيسى عليه السلام حل الخير والبركه وهو يقول ذلك عن نفسه ..
وفي عقيدتنا نحن الشيعه ان امامنا حي يرزق وهو موجود بيننا الى ان يأذن الله له ..
وببركة وجوده لم يخسف الله بنا الارض ولم يسقط علينا السماء ..
و ان روح الله سينزل لنصرة المهدي سلام الله عليه في اخر الزمان ويصلي خلفه ..
الانبياء والاوصياء حجج الله على خلقه والله سبحانه وكل اليهم هداية الخلق والدعوه اليه عن طريقهم وطريقهم فقط ..
عن جعفر الصادق عن أبيه عن جده علي بن الحسين (عليه السلام) قال: ((نحن أئمة المسلمين وحجج الله على العالمين وسادات المؤمنين،
وقادة الغر المحجلين، وموالي المسلمين ونحن أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء وبنا (يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه) (1)،
وبنا ينزل الغيث وتنشر الرحمة وتخرج بركات الأرض، ولولا ما على الأرض منا لساخت بأهلها...
ثم قال: ولم تخل منذ خلق الله آدم (عليه السلام) من حجة الله فيها أما ظاهر مشهور، أو غائب مستور، ولا تخلو الأرض إلى أن تقوم الساعة من حجة،
ولولا ذلك لم يعبد الله.))
للعلم الروايه السابقه ذكرت في مصادر اهل السنه وبالتحديد في (ينابيع المودة للقندوزي الحنفي):
المساله ليست غلو والعياذ بالله..
ولكنها تحتاج ذهن متفتح وعقيده صافيه نقيه لا يشوبها شي لفهم ومعرفة مقام المعصومين وماحباهم ربهم من كرامات.
وهذه العقليه صراحه قل مانحصل عليها في عالم النت حيث الاهواء والعصبيه البغيضه..
وسلام الله عليك ورحمته وبركاته..
ولكنها تحتاج ذهن متفتح وعقيده صافيه نقيه لا يشوبها شي لفهم ومعرفة مقام المعصومين وماحباهم ربهم من كرامات.
وهذه العقليه صراحه قل مانحصل عليها في عالم النت حيث الاهواء والعصبيه البغيضه..
وسلام الله عليك ورحمته وبركاته..
وكل الله هداية البشر بعضهم للبعض الاخر وهذا جيد..
تعليق