أقرت جامعة الدول العربية ضمنياً بإخفاقها في كسر الحصار المضروب على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا، وبررته بانحياز القوى العظمى ل”إسرائيل، فيما أشاد أمين عام الجامعة عمرو موسى بالخطوة الجريئة التي قام بها ناشطون دوليون من 14 دولة لكسر الحصار، وقال في بيان له إن حركة الاحتجاج على حصار غزة والتضامن معها من قبل هؤلاء المناصرين للقضية الفلسطينية تشكل رسالة قوية من منظمات المجتمع المدني إزاء ما يتعرض له أهل غزة نتيجة لظروف الحصار.
وأعرب موسى عن ترحيب الجامعة بهذا التحرك وعن أمله في أن يكون بداية لتحرك أوسع من قبل منظمات المجتمع المدني العربية والدولية.
وأعرب موسى عن ترحيب الجامعة بهذا التحرك وعن أمله في أن يكون بداية لتحرك أوسع من قبل منظمات المجتمع المدني العربية والدولية.
وأكد أن ما تحمله هؤلاء من مصاعب وظروف قاسية في عرض البحر لنقل رسالتهم إلى العالم والتعبير عن احتجاجهم على الحصار يستحق كل التقدير والدعم والتشجيع والتحية.
وقال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة السفير هشام يوسف فيما بدا أنه إقرار غير مباشر بإخفاقها في كسر الحصار المفروض على غزة، إننا لم نتمكن من تحقيق الهدف المطلوب من قرار مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية عام 2006 بكسر الحصار.
وأضاف يوسف في رده على أسئلة الصحافيين حول النقد الذي يوجه للجامعة والنظام العربي الرسمي لأنها أخفقت في كسر الحصار في الوقت الذي نجحت جمعيات أهلية غربية “أن هذا ليس منوطا بالأمانة العامة فقط لكنه جهد مطلوب من الدول العربية، ونحتاج إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق هذا الهدف في مواجهة الممارسات العدوانية “الإسرائيلية” المستمرة.
وفسر إخفاق العرب في كسر الحصار بأن هناك انحيازا كاملا من جانب القوى العظمى في العالم لمصلحة “إسرائيل”، الذي يشكل أحد الأسباب الرئيسية التي تحول دون إنهاء هذا الحصار.
وقال إن المطلوب هو المزيد على المستوى العربي حتى تتحرك قوى دولية مختلفة على الساحة الدولية بما يضغظ على “إسرائيل” لإنهاء الحصار.
على صعيد متصل، أكد يوسف أنه لن يكون للجامعة دور في الحوار الفلسطيني في هذه المرحلة التي ستتولى فيها مصر متابعتها مع فصائل مختلفة، وقال إنه في أعقاب هذه المرحلة سيتم بحث التعامل مع هذا الموضوع في إطار جماعي عربي، موضحا أن هناك اتصالا مستمرا بين الجامعة ومصر والفصائل
وأعرب موسى عن ترحيب الجامعة بهذا التحرك وعن أمله في أن يكون بداية لتحرك أوسع من قبل منظمات المجتمع المدني العربية والدولية.
وأعرب موسى عن ترحيب الجامعة بهذا التحرك وعن أمله في أن يكون بداية لتحرك أوسع من قبل منظمات المجتمع المدني العربية والدولية.
وأكد أن ما تحمله هؤلاء من مصاعب وظروف قاسية في عرض البحر لنقل رسالتهم إلى العالم والتعبير عن احتجاجهم على الحصار يستحق كل التقدير والدعم والتشجيع والتحية.
وقال رئيس مكتب الأمين العام للجامعة السفير هشام يوسف فيما بدا أنه إقرار غير مباشر بإخفاقها في كسر الحصار المفروض على غزة، إننا لم نتمكن من تحقيق الهدف المطلوب من قرار مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية عام 2006 بكسر الحصار.
وأضاف يوسف في رده على أسئلة الصحافيين حول النقد الذي يوجه للجامعة والنظام العربي الرسمي لأنها أخفقت في كسر الحصار في الوقت الذي نجحت جمعيات أهلية غربية “أن هذا ليس منوطا بالأمانة العامة فقط لكنه جهد مطلوب من الدول العربية، ونحتاج إلى بذل مزيد من الجهد لتحقيق هذا الهدف في مواجهة الممارسات العدوانية “الإسرائيلية” المستمرة.
وفسر إخفاق العرب في كسر الحصار بأن هناك انحيازا كاملا من جانب القوى العظمى في العالم لمصلحة “إسرائيل”، الذي يشكل أحد الأسباب الرئيسية التي تحول دون إنهاء هذا الحصار.
وقال إن المطلوب هو المزيد على المستوى العربي حتى تتحرك قوى دولية مختلفة على الساحة الدولية بما يضغظ على “إسرائيل” لإنهاء الحصار.
على صعيد متصل، أكد يوسف أنه لن يكون للجامعة دور في الحوار الفلسطيني في هذه المرحلة التي ستتولى فيها مصر متابعتها مع فصائل مختلفة، وقال إنه في أعقاب هذه المرحلة سيتم بحث التعامل مع هذا الموضوع في إطار جماعي عربي، موضحا أن هناك اتصالا مستمرا بين الجامعة ومصر والفصائل