ليس عجيبا أن نرى صغار الأنفس ومرضى القلوب لا يجدون هما سوى مقارعة الحق وأهله ،بل العجب أن نرى حقاً لا يواجهه باطل بل هذه سنة الله في خلقه.
ولكن لابد من وجود أسرار وراء كل حملة ضد أهل الحق ،إذ لابد لكل قضية من سبب وهدف ،وما ابلغ الحكمة التي تروي:أن أحدهم ذم شخصا في وجهه مرة فاخري فراه لا يرد ،فقال له:إياك اعني،فأجابه: وعنك اعرض.
وقد ورد عن أهل البيت ( عليهم السلام) عن أهل بيت العصمة النهي عن اللجاجة،لأنها مذهبة للهيبة ومضيعة للحق ،ولم أر شخصا في أيامنا هذه تعرض للهجوم والأذى كما تعرض له سماحة الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله)فما هو السر وراء هذه الحملة التي يم تترك اثر إلا كما تتركه الذبابة على انف الأسد،ففي هذا الوقت الحرج الذي يتعرض فيه مذهب أمير المؤمنين(عليه السلام) لخطر داهم العراق،ويوجه فيه الشيعة إبادة شبه كاملة في أكثر من محافظة ،نجد هذه الذبابة لا تنفك تطن بين الحين والأخر ، كان عقدهم النفسية التي خلفتها لكمات على الأنوف لم تجد غير ولي المؤمنين وقائد ركبهم الشيخ اليعقوبي (دام ظله) لتهاجمه بين الحين والأخر ،في الوقت الذي يزداد علوا وبهاءً ،وتراهم يريدون أن يظهروا بأي شكل كان لاشيء إلا لمجرد الظهور.
فان العربات الفارغة أكثر ضجيجاً من الممتلئة ،ولكنها لا تجد سوى الانزعاج من قبل افرد المجتمع المثقل بالمتاعب و الويلات ،وحقيقة هؤلاء أنهم مقبولون من قبل السفاحين وقتلة أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ،فها هي فضائية (الزوراء) لا تنفك على لسان العتل الزنيم مشعان الجبوري تردد أقواله:لا توجد مرجعية وطنية في العراق إلا مرجعية(فلان ) ،وهذا هو نفس المدح الذي يذكره احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني ،وكذلك الملحد المرتد نوري مراد ،هؤلاء هم أهل الخبرة الذين فاز المتوهم بهم فهنيئا هنيئا.
ولعل أكثر الكلمات بلاغة في هذا الإطار ما ذكره السيد الشهيد العظيم محمد الصدر في إحدى خطبه ما مضمونه : أن فلان يريد أن يكحون مرجعاً وان رسالته العملية تتهيأ للطبع ولكن الله يحول دون ذلك ،..الخ .
فان المرجعية رزق يسوقه الله تعالى إلى من يستحقه ،فما أكثر الأسماء و الصفات عند الكثيرين ولكنهم لا يستطيعون بكل ما يملكون أن يسيطروا على قلوب المؤمنين ،فهي بيد الله تبارك وتعالى وبيد الإمام (عليه السلام) يصرفها إلى حيث الحق ، .
وانأ اعتذر من إخواني المؤمنين لمعاودتي الرد على هؤلاء ليس لأنهم أهل للرد ،لا والذي بعث محمد بالحق وليس لأني أراهم أهل علم وورع ،وإنما تسلية لأخواني المؤمنين الذين يرون من لا يعدو صوته سمعه ولا يعدو بصره انفه ،يهاجم مرجعية شامخة ،ولأذكرهم أن أمير المؤمنين(عليه السلام)سب على المنابر عقود متطاولة ولكن أبى الله إلا أن يتم نوره.
أيها الأعزاء لقد رأيتم الذين يحاولون الحط من مرجعيتكم أركسهم الله وأخزاهم ،حتى صاروا لا يسمع لهم صوت ،وأول دليل على ذلك ما حصل في الانتخابات الماضية عندما شكلوا أحزابا جديدة وأصدروا لها فتاوى ،ولكن التاريخ أهملهم ،ولم يشكلوا عقدة فيه ،وهم يدّعون الأعلمية ولكنهم لا يمتلكون ،فقد سال أحد كبار أهل الكتاب الإمام الباقر(عليه السلام):هل أنت من علماء هذه الأمة أم من جهالها ؟ فقال الإمام (عليه السلام):لست من جهالها ،أين هؤلاء من هذه الأخلاقيات الرفيعة ،ومع ذلك اقسم بالله العزيز لفضلاء تابعون لسماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله ) أعلم من هؤلاء المدّعين ،.
وما أشبه اليوم بالأمس ،وهل نسينا الشلمغاني والحلاج وغيرهما الذين ظلوا يثرثرون بمثل هذه الادعاءات الفارغة ضد سفراء الإمام ( عجل الله فرجه )فأراهم الله سيئات ما فعلوا وأخزاهم ،وبقوا لعنة على لسان الإمام (عليه السلام) وأصبحوا لعنة هامشا في التاريخ واثر بعد عين ،وقد ادعوا من عظيم القول ما ادعوا من لقاء الإمام أو استشارات وغيرها من الأكاذيب التي لم تنطل على أحمق أو جاهل متسافل فنحن والله اعلم بالإمام وقضيته منهم ونحن على صراط مستقيم ونحن الذين سرنا بخط واحد ممهد لا ينطق إلا بما فيه الصلاح للأمة ، وها هي ثمار مرجعيتنا تملا الأرجاء فما كان لله ينمو ، فأين هو نماءهم وأين هي ثمارهم ، غير مدح وثناء النواصب أعداء الحق، .
ولو إذنا لنا بتفاصيل لفصلنا ورددنا على ترهاتهم وأكاذيبهم الواحد تلو الأخر ، وأدل ما يدل على أكاذيبهم مهزلة ( السلسلة الذهبية ) الضحلة التي تدل على مستوى أصحابها ، فهم قد سرقوا فيها من هنا وهناك ، وأخيرا وليس أخرا ما هو السر وراء هجوم هؤلاء المتوهمين ضد الشيعة ومناصرة أعداءهم القتلة ، اللهم خذ من فوقهم ومن تحت أرجلهم ولا تبق لهم باقية ، فأنهم جاهدوا في العداء للإمام ونائبه ولعنة الله على القوم الظالمين
عباس الزيدي
ولكن لابد من وجود أسرار وراء كل حملة ضد أهل الحق ،إذ لابد لكل قضية من سبب وهدف ،وما ابلغ الحكمة التي تروي:أن أحدهم ذم شخصا في وجهه مرة فاخري فراه لا يرد ،فقال له:إياك اعني،فأجابه: وعنك اعرض.
وقد ورد عن أهل البيت ( عليهم السلام) عن أهل بيت العصمة النهي عن اللجاجة،لأنها مذهبة للهيبة ومضيعة للحق ،ولم أر شخصا في أيامنا هذه تعرض للهجوم والأذى كما تعرض له سماحة الشيخ محمد اليعقوبي(دام ظله)فما هو السر وراء هذه الحملة التي يم تترك اثر إلا كما تتركه الذبابة على انف الأسد،ففي هذا الوقت الحرج الذي يتعرض فيه مذهب أمير المؤمنين(عليه السلام) لخطر داهم العراق،ويوجه فيه الشيعة إبادة شبه كاملة في أكثر من محافظة ،نجد هذه الذبابة لا تنفك تطن بين الحين والأخر ، كان عقدهم النفسية التي خلفتها لكمات على الأنوف لم تجد غير ولي المؤمنين وقائد ركبهم الشيخ اليعقوبي (دام ظله) لتهاجمه بين الحين والأخر ،في الوقت الذي يزداد علوا وبهاءً ،وتراهم يريدون أن يظهروا بأي شكل كان لاشيء إلا لمجرد الظهور.
فان العربات الفارغة أكثر ضجيجاً من الممتلئة ،ولكنها لا تجد سوى الانزعاج من قبل افرد المجتمع المثقل بالمتاعب و الويلات ،وحقيقة هؤلاء أنهم مقبولون من قبل السفاحين وقتلة أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ،فها هي فضائية (الزوراء) لا تنفك على لسان العتل الزنيم مشعان الجبوري تردد أقواله:لا توجد مرجعية وطنية في العراق إلا مرجعية(فلان ) ،وهذا هو نفس المدح الذي يذكره احمد عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني ،وكذلك الملحد المرتد نوري مراد ،هؤلاء هم أهل الخبرة الذين فاز المتوهم بهم فهنيئا هنيئا.
ولعل أكثر الكلمات بلاغة في هذا الإطار ما ذكره السيد الشهيد العظيم محمد الصدر في إحدى خطبه ما مضمونه : أن فلان يريد أن يكحون مرجعاً وان رسالته العملية تتهيأ للطبع ولكن الله يحول دون ذلك ،..الخ .
فان المرجعية رزق يسوقه الله تعالى إلى من يستحقه ،فما أكثر الأسماء و الصفات عند الكثيرين ولكنهم لا يستطيعون بكل ما يملكون أن يسيطروا على قلوب المؤمنين ،فهي بيد الله تبارك وتعالى وبيد الإمام (عليه السلام) يصرفها إلى حيث الحق ، .
وانأ اعتذر من إخواني المؤمنين لمعاودتي الرد على هؤلاء ليس لأنهم أهل للرد ،لا والذي بعث محمد بالحق وليس لأني أراهم أهل علم وورع ،وإنما تسلية لأخواني المؤمنين الذين يرون من لا يعدو صوته سمعه ولا يعدو بصره انفه ،يهاجم مرجعية شامخة ،ولأذكرهم أن أمير المؤمنين(عليه السلام)سب على المنابر عقود متطاولة ولكن أبى الله إلا أن يتم نوره.
أيها الأعزاء لقد رأيتم الذين يحاولون الحط من مرجعيتكم أركسهم الله وأخزاهم ،حتى صاروا لا يسمع لهم صوت ،وأول دليل على ذلك ما حصل في الانتخابات الماضية عندما شكلوا أحزابا جديدة وأصدروا لها فتاوى ،ولكن التاريخ أهملهم ،ولم يشكلوا عقدة فيه ،وهم يدّعون الأعلمية ولكنهم لا يمتلكون ،فقد سال أحد كبار أهل الكتاب الإمام الباقر(عليه السلام):هل أنت من علماء هذه الأمة أم من جهالها ؟ فقال الإمام (عليه السلام):لست من جهالها ،أين هؤلاء من هذه الأخلاقيات الرفيعة ،ومع ذلك اقسم بالله العزيز لفضلاء تابعون لسماحة الشيخ اليعقوبي (دام ظله ) أعلم من هؤلاء المدّعين ،.
وما أشبه اليوم بالأمس ،وهل نسينا الشلمغاني والحلاج وغيرهما الذين ظلوا يثرثرون بمثل هذه الادعاءات الفارغة ضد سفراء الإمام ( عجل الله فرجه )فأراهم الله سيئات ما فعلوا وأخزاهم ،وبقوا لعنة على لسان الإمام (عليه السلام) وأصبحوا لعنة هامشا في التاريخ واثر بعد عين ،وقد ادعوا من عظيم القول ما ادعوا من لقاء الإمام أو استشارات وغيرها من الأكاذيب التي لم تنطل على أحمق أو جاهل متسافل فنحن والله اعلم بالإمام وقضيته منهم ونحن على صراط مستقيم ونحن الذين سرنا بخط واحد ممهد لا ينطق إلا بما فيه الصلاح للأمة ، وها هي ثمار مرجعيتنا تملا الأرجاء فما كان لله ينمو ، فأين هو نماءهم وأين هي ثمارهم ، غير مدح وثناء النواصب أعداء الحق، .
ولو إذنا لنا بتفاصيل لفصلنا ورددنا على ترهاتهم وأكاذيبهم الواحد تلو الأخر ، وأدل ما يدل على أكاذيبهم مهزلة ( السلسلة الذهبية ) الضحلة التي تدل على مستوى أصحابها ، فهم قد سرقوا فيها من هنا وهناك ، وأخيرا وليس أخرا ما هو السر وراء هجوم هؤلاء المتوهمين ضد الشيعة ومناصرة أعداءهم القتلة ، اللهم خذ من فوقهم ومن تحت أرجلهم ولا تبق لهم باقية ، فأنهم جاهدوا في العداء للإمام ونائبه ولعنة الله على القوم الظالمين
عباس الزيدي
تعليق