تويت
استهداف المرجعية الدينية الوطنية(سماحة الشيخ اليعقوبي) ... في العراق الجديد
كتابات - ضرغام الفكيكي
بسم الله الرحمن الرحيم
أن في الفترة الأخيرة حدثت ظاهرة سيئة جداً و خطيرة جداً وتهدد مستقبل الأمة و هي الظلم الواضح علناًً لعلماء الدين والمراجع الكرام و تقول الأكاذيب و الساق الضلالة لهم بالباطل وبالذات مظلومية المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله ) و هنا أريد أن أبين أن مظلومية هذا العالم لأني متابع لأخباره وأعرف عنه الكثير فلم أجد شيئاً يطابق ما يتقولون عليه بالباطل ،
إن الشيخ اليعقوبي من عائلة عراقية عريقة وآبائه وأجداده معروفين بعلمهم وعملهم وحيث نشأ وترعرع بين العلماء وجالسهم وتعلم منهم منذ صغره . ورغم عائلته العريقة وذات التأريخ المشرف فأنه لم يعرف من خلال عائلته بل عرف بشخصه و من خلال علمه وعمله فكان مصداق لقول الإمام علي (عليه السلام ) حيث قال ( ليس الفتى من قال هذا أبي بل الفتى من قال هذا أنا ) ، وحصل على شهادة أكاديمية متقدمة وهي هندسة مدنية و درس في الحوزة الشريفة وكان طالب فذ لدى العلماء و ابرز وأعلم من درس عندهم هو السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) وجاهد معه في جميع المراح التي مر بها الشعب قبل سقوط الصنم و حتى بعد استشهاد السيد الصدر (قدس) كانت له مواقف شجاعة و مشرفة ضد الطاغي في ذلك الوقت و المواقف معروفة ومن أراد فليتقصى عنها وبعد سقوط الصنم فقد أعلن اجتهاده و شهد له بالاجتهاد مجتهدين و مراجع في أوساط الحوزة العلمية في قُم ولم يحصل هذا مع احد من العلماء إلا مع الشيخ اليعقوبي و علماء آخرين أشادوا بعلمه وأخلاقه ، وقد اهتم سماحة الشيخ بمصالح الشعب وتابع أمورهم و أعطى حلول مشاكلهم و ووجه العملية السياسية لضمان حقوق الشعب و عمل على أصلاح المشروع السياسي العراقي لإنقاذ العراق من السقوط في الهاوية فأشار إلى الأخطاء السياسية و حذر منها و أعطى الحلول لكل مشكلة ولكن ( أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي ) حيث كانت أفكاره ترفض و ثم بعد فترة من الزمن يعود السياسيون ليطرحوها في الساحة بأسمائهم على أنهم هم أصحاب هذه الأفكار والمشاريع و حين قيل للشيخ بأن المشاريع التي تطرحها يقوم السياسيون بسرقتها و من ثم طرحها بأسمائهم قال هذا ليس مهم ولكن المهم أن ينفعوا بها الناس . ولما ورد سابقاً إن الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) هو رجل جد و اجتهد و أصبح عالم وعمل بعلمه و طلب الإصلاح للأمة فهو عاش محنة شعبه بكل مراحلها و لم ينعزل بل عمل بكل جهده و علمه ولم يبخل على الأمة بالإرشاد و النصيحة و المساعدة و أدعو القارئ إلى أن يبحث في كل الكلام السابق ليرى حقيقته بنفسه وان يتابع أخبار هذا العالم و إذا أراد أن يلتقي به شخصياً فالباب مفتوح لجميع الناس و إلى من انجرف وراء الأقاويل أقول له تدبر و تقصى الحقائق و جرب بنفسك فان التجربة هي خير برهان و أوجه رسالة إلى من ظلم العلماء متعمدا وبالخصوص من ظلم الشيخ اليعقوبي متعمداً بفعل أو كلام أقول أن بهذه الأفعال انتم تبعدون الناس عن القادة المصلحين الحقيقيين الذين هم الصلة بين الناس و الأئمة و الذين هم طرق النجاة فتبعدون الناس عن طريق الق و هذا جل ما يلهث ورائه الشيطان فانتم بفعلكم صرتم أدوات الشيطان و قلمه ولسانه بل أنتم الشيطان أنتم شياطين الأنس أي أنكم انتم الوسواس الذي يوسوس في صدور الناس و لو كنتم صادقين بما تدعون لدعوتم الناس إلى التدبر و البحث عن الحقائق و ان يتابعوا أخبار و أقوال و أن يلتقوا بمن ظلمتم ليكتشفوا بأنفسهم ما أدعيتم به أن كان أدعائكم صحيح لكنكم كاذبين و ضالين و مضللين يا من دنتم بدين الدينار والدولار فالشيطان لا يدعو الناس إلى البحث عن الحقيقة ولكنه ملعون يدعوهم إلى الكفر فقط ويزين لهم ذلك ... و هنا أسأل ماذا فعل هذا العالم لتهاجموه وتظلموه كذباً وزوراً ...
(و نسأل الله ان يهدي الجميع الى صراط مستقيم ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون
صدق الله العلي العظيم سورة الأعراف - سورة 7 - آية 178
(( و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد وآله الطاهرين ))
منقول عن موقع كتابات
كتابات - ضرغام الفكيكي
بسم الله الرحمن الرحيم
أن في الفترة الأخيرة حدثت ظاهرة سيئة جداً و خطيرة جداً وتهدد مستقبل الأمة و هي الظلم الواضح علناًً لعلماء الدين والمراجع الكرام و تقول الأكاذيب و الساق الضلالة لهم بالباطل وبالذات مظلومية المرجع الديني سماحة الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله ) و هنا أريد أن أبين أن مظلومية هذا العالم لأني متابع لأخباره وأعرف عنه الكثير فلم أجد شيئاً يطابق ما يتقولون عليه بالباطل ،
إن الشيخ اليعقوبي من عائلة عراقية عريقة وآبائه وأجداده معروفين بعلمهم وعملهم وحيث نشأ وترعرع بين العلماء وجالسهم وتعلم منهم منذ صغره . ورغم عائلته العريقة وذات التأريخ المشرف فأنه لم يعرف من خلال عائلته بل عرف بشخصه و من خلال علمه وعمله فكان مصداق لقول الإمام علي (عليه السلام ) حيث قال ( ليس الفتى من قال هذا أبي بل الفتى من قال هذا أنا ) ، وحصل على شهادة أكاديمية متقدمة وهي هندسة مدنية و درس في الحوزة الشريفة وكان طالب فذ لدى العلماء و ابرز وأعلم من درس عندهم هو السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) وجاهد معه في جميع المراح التي مر بها الشعب قبل سقوط الصنم و حتى بعد استشهاد السيد الصدر (قدس) كانت له مواقف شجاعة و مشرفة ضد الطاغي في ذلك الوقت و المواقف معروفة ومن أراد فليتقصى عنها وبعد سقوط الصنم فقد أعلن اجتهاده و شهد له بالاجتهاد مجتهدين و مراجع في أوساط الحوزة العلمية في قُم ولم يحصل هذا مع احد من العلماء إلا مع الشيخ اليعقوبي و علماء آخرين أشادوا بعلمه وأخلاقه ، وقد اهتم سماحة الشيخ بمصالح الشعب وتابع أمورهم و أعطى حلول مشاكلهم و ووجه العملية السياسية لضمان حقوق الشعب و عمل على أصلاح المشروع السياسي العراقي لإنقاذ العراق من السقوط في الهاوية فأشار إلى الأخطاء السياسية و حذر منها و أعطى الحلول لكل مشكلة ولكن ( أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي ) حيث كانت أفكاره ترفض و ثم بعد فترة من الزمن يعود السياسيون ليطرحوها في الساحة بأسمائهم على أنهم هم أصحاب هذه الأفكار والمشاريع و حين قيل للشيخ بأن المشاريع التي تطرحها يقوم السياسيون بسرقتها و من ثم طرحها بأسمائهم قال هذا ليس مهم ولكن المهم أن ينفعوا بها الناس . ولما ورد سابقاً إن الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله) هو رجل جد و اجتهد و أصبح عالم وعمل بعلمه و طلب الإصلاح للأمة فهو عاش محنة شعبه بكل مراحلها و لم ينعزل بل عمل بكل جهده و علمه ولم يبخل على الأمة بالإرشاد و النصيحة و المساعدة و أدعو القارئ إلى أن يبحث في كل الكلام السابق ليرى حقيقته بنفسه وان يتابع أخبار هذا العالم و إذا أراد أن يلتقي به شخصياً فالباب مفتوح لجميع الناس و إلى من انجرف وراء الأقاويل أقول له تدبر و تقصى الحقائق و جرب بنفسك فان التجربة هي خير برهان و أوجه رسالة إلى من ظلم العلماء متعمدا وبالخصوص من ظلم الشيخ اليعقوبي متعمداً بفعل أو كلام أقول أن بهذه الأفعال انتم تبعدون الناس عن القادة المصلحين الحقيقيين الذين هم الصلة بين الناس و الأئمة و الذين هم طرق النجاة فتبعدون الناس عن طريق الق و هذا جل ما يلهث ورائه الشيطان فانتم بفعلكم صرتم أدوات الشيطان و قلمه ولسانه بل أنتم الشيطان أنتم شياطين الأنس أي أنكم انتم الوسواس الذي يوسوس في صدور الناس و لو كنتم صادقين بما تدعون لدعوتم الناس إلى التدبر و البحث عن الحقائق و ان يتابعوا أخبار و أقوال و أن يلتقوا بمن ظلمتم ليكتشفوا بأنفسهم ما أدعيتم به أن كان أدعائكم صحيح لكنكم كاذبين و ضالين و مضللين يا من دنتم بدين الدينار والدولار فالشيطان لا يدعو الناس إلى البحث عن الحقيقة ولكنه ملعون يدعوهم إلى الكفر فقط ويزين لهم ذلك ... و هنا أسأل ماذا فعل هذا العالم لتهاجموه وتظلموه كذباً وزوراً ...
(و نسأل الله ان يهدي الجميع الى صراط مستقيم ) .
بسم الله الرحمن الرحيم
من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون
صدق الله العلي العظيم سورة الأعراف - سورة 7 - آية 178
(( و الحمد لله رب العالمين و صلى الله على محمد وآله الطاهرين ))
منقول عن موقع كتابات
تعليق