إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اسرائيل تستعد لحربها "الاكثر عنفاً" ضد العرب في لبنان لئلا تفقد هيبتها في المنطقة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسرائيل تستعد لحربها "الاكثر عنفاً" ضد العرب في لبنان لئلا تفقد هيبتها في المنطقة


    نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية اليوم عن اوساط بريطانية ان الحرب الاسرائيلية المقبلة على لبنان "ستكون الاعنف في تاريخ الحروب الاسرائيلية ضد العرب" وان اسرائيل قررت عدم خوض حرب اخرى ضد "دولة صغيرة" مثل لبنان والا فقدت هيبتها امام الدول الاخرى في المنطقة.وتوقعت احتمال اندلاع حرب منتصف شهر ايلول (سبتمبر) المقبل.
    وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرقال الله رداً على التهديدات الاسرائيلية المتوالية منذ اسبوعين ان الفرق العسكرية الاسرائيلية الخمس التي يقول وزير الحرب الاسرائيلي انها تدرب لدخول لبنان "ستدمر".
    وقالت صحيفة "السياسة" ان اوساطا دفاعية اعلامية في لندن كشفت النقاب امس عن ان" سلاح الصواريخ الاسرائيلي نشر خلال الاسابيع الستة الماضية اكثر من اربعين بطارية صواريخ ارض - جو مضادة للصواريخ على طول حدوده الشمالية مع لبنان، فيما عزز دفاعاته الصاروخية حول المنشآت الكيماوية في المدن الساحلية الاسرائيلية, وضاعف حماياته لقواعده وثكناته العسكرية والامنية في مختلف انحاء البلاد, في خطوة تشبه اجراءاته الدفاعية التي اتخذها بعيد اندلاع حرب يوليو العام 2006 مع حزب الله حينما فوجئ بانهمار الاف الصواريخ ايرانية وسورية الصنع ذات المديات المختلفة على مدنه ومستوطناته من حدوده مع لبنان وصولاً الى اعماق لم تتعرض في اي وقت سابق الى هجمات من اي طرف عربي منذ نشأة الدولة العبرية قبل ستين عاماً الا من بعض الصواريخ العراقية العام 1991 ولكن بشكل محدود جداً وغير فاعل.
    وقالت الاوساط ان مواقع تخصيب اليورانيوم لصناعة الاسلحة النووية في وسط اسرائيل وغربها وقرب وادي الاردن "في منأى عن أي اصابات لانها منشآت تحت الأرض لا يمكن لصواريخ ايران "حزب الله" الوصول اليها, كما ان المفاعلات النووية العبرية في ديمونة وسواها هي الاخرى تقع على اعماق كبيرة, وفي حال تعرضها للصواريخ،فانه لن يصاب منها إلا المباني الخارجية".
    واكدت الاوساط الدفاعية الاعلامية البريطانية لـ "السياسة" في لندن ان الجيش الاسرائيلي "نشر عشرات بطاريات صواريخه المضادة للصواريخ من نوعي "باتريوت" الاميركي "وحالوتس" محلي الصنع وانواع اخرى اميركية واوروبية على مسافات متفاوتة من الحدود مع لبنان لحماية المستوطنات القريبة من صواريخ "حزب الله" قصيرة المدى التي يمكن ان تنطلق من شمال وجنوب نهر الليطاني والتي تبلغ مدياتها ما بين 15 و25 كيلومتراً, فيما وزعت ما وراء تلك المستوطنات في الجليل بطاريات اخرى باعماق تتراوح ما بين 40 و120 كيلومترا لصد صواريخ متوسطة وبعيدة المدى استخدمها الحزب الايراني في الحرب الاخيرة بكميات قليلة وبخبرة تصويب متواضعة كما انها نشرت مجموعات من صواريخ ارض - أرض أميركية واوروبية الصنع تتراوح مدياتها ما بين 30 و100 كيلومتر وتحمل رؤوساً تقليدية شديدة التدمير لضرب اهداف في الاراضي اللبنانية حتى في وسط البقاع الاوسط وسلسلتي الجبال الشرقية والغربية اللبنانية".
    واعربت الاوساط البريطانية عن اعتقادها استناداً الى خبراء اسرائيليين عسكريين ان" اي حرب مقبلة مع لبنان سيستخدم الاسرائيليون فيها انواعاً مختلفة من صواريخ أرض - أرض متوسطة وبعيدة المدى للمرة الأولى في تاريخ حروبهم مع العرب, كما انهم سيستخدمون صواريخ جو - ارض غير معروفة بعد خارج الترسانة الاميركية يمكن توجيهها من القاذفات المقاتلات العبرية عن ابعاد تتراوح ما بين 20 و60 كيلومتراً الى اهدافها, ولها قدرة تدميرية هائلة شبيهة بالقنابل التي استخدمها سلاح الجو الاسرائيلي خلال الايام القليلة التي سبقت وقف اطلاق النار في حرب يوليو قبل عامين في الضاحية الجنوبية من بيروت, مركز قيادة »حزب الله« وضد قواعد عسكرية واقتصادية واجتماعية له في الجنوب والبقاعين الاوسط والشمالي.
    ووصفت الاوساط الدفاعية في لندن الحرب الاسرائيلية المقبلة على لبنان بانها "ستكون الاعنف في تاريخ الحروب الاسرائيلية ضد العرب لسببين اولهما تطور القدرات التدميرية التي ضوعفت مرات عدة في الصواريخ والقنابل الموجهة بالليزر من الطائرات وفي قذائف الدبابات وبطاريات مدافع الميدان طويلة ومتوسطة المدى, والثاني لمحاولة القضاء نهائياً على ترسانة »حزب الله« العسكرية وبناه التحتية في مختلف اوجهها، اذ ان الاسرائيليين مصممون حسب تأكيدات خبرائهم العسكريين على عدم خوض حرب اخرى مع دولة صغيرة مثل لبنان والا فقد جيش الدفاع الاسرائيلي هيبته امام دول المنطقة الاخرى الاكثر قدرة والاكبر قوة، مثل سورية وايران وتحول الى مكسر عصا انظمة الارهاب ومحور الشر ما قد يضطره الى فتح ترسانته غير التقليدية (النووية والكيماوية والبيولوجية) للرد على استقواء تلك الانظمة".
    وحول ارتفاع حدة التهديدات الاسرائيلية للبنان حكومة وشعبا وجيشا ومقاومة (حسب البيان الوزاري اللبناني الاخير) وظهور مخاوف حقيقية لدى بعض الديبلوماسيين الغربيين في كل من تل ابيب وبيروت, اكد ديبلوماسي بريطاني قريب من وزارة الخارجية في لندن لـ "السياسة" امس ان دولاً اوروبية وعربية تستعد لدعوة رعاياها الموجودين في لبنان الى مغادرته قبل منتصف ايلول (سبتمبر) المقبل وذلك وسط معلومات متزايدة لدى عواصم تلك الدول حول اقتراب وقوع احداث خطيرة قد تبدأ بنزاع داخلي محدود وتتطور الى مواجهة اقليمية عسكرية بين لبنان واسرائيل.
    وقال الديبلوماسي ان معلومات استخبارية غربية ترد منذ اسابيع من بيروت وتل ابيب "تحذر من موجة تفجيرات او اغتيالات تطول مصالح ديبلوماسية واقتصادية وديبلوماسيين غربيين وعرب في لبنان او شخصيات لبنانية بارزة كمقدمة لتفجير الاوضاع الداخلية بعدما جرى ابراز السلفيين بشكل مضخم تبعه تفجير حافلة الركاب في طرابلس الاسبوع الماضي بعدد من عناصر الجيش اللبناني للايحاء بأن هؤلاء السلفيين عادوا الى اعمالهم الارهابية", الا ان تلك المعلومات الاستخبارية اعربت عن قناعتها بان "اطرافاً لبنانية داخلية اخرى مثل حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي وحزب البعث كانت وراء هذا التفجير للصقه بالسلفيين في محاولة للقضاء عليهم بواسطة الجيش اللبناني الذي يبدو ان قيادته تمتلك المعلومات الغربية نفسها عن الجهة الفاعلة الحقيقية".
    وحذر ديبلوماسي خليجي في الامم المتحدة في نيويورك امس من ان يكون قطع اتصالات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك مع قيادة القوات الدولية (يونيفيل) في جنوب لبنان منذ اشهر عدة مقدمة لتبرير مفاجأة المنظمة الدولية والعالم بطلب سحبها من الاراضي اللبنانية لشن حرب ارتفعت حدة التمهيد لها خلال الايام الخمسة الماضية مداورة على ألسن كبار المسؤولين في تل ابيب وعلى رأسهم رئيس الوزراء ايهود اولمرت ووزير الدفاع باراك نفسه ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ورئيس هيئة الاركان العسكرية الجنرال غابي اشكنازي لتبلغ ذروتها في الانتقال من حصر التهديدات عادة بحزب الله الى التهديد باعتبار الدولة اللبنانية بكامل مؤسساتها السياسية والعسكرية والاقتصادية اهدافاً للحرب المقبلة بعدما سلمت رئاستا الجمهورية ومجلس الوزراء "حزب الله" قرار الحرب منفرداً- حسب ديبلوماسي اسرائيلي في نيويورك - حسبما ورد في البيان الوزاري لحكومة فؤاد السنيورة الجديدة "في ما يشبه تسليم الحكومة اللبنانية في اواخر الستينات منظمة التحرير الفلسطينية قرار الحرب على اسرائيل بموجب اتفاق القاهرة".
    ونقل الديبلوماسي الخليجي عن احد كبار معاوني الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قوله ان ايهود باراك يقاطع قيادة القوات الدولية في جنوب لبنان منذ آذار (مارس) الماضي وهو مذ ذلك الحين يرفض استقبال قائد "يونيفيل" الجنرال كلاوديو غراتسيانو الايطالي الجنسية لاتهامه بالانحراف عن مهمته التي خوله اياها مجلس الامن لتطبيق القرار 1701 وبالتواطؤ مع قيادتي "حزب الله" والجيش اللبناني اللتين تمنعان التقيد ببنود هذا القرار سواء لناحية مصادرة اسلحة الحزب الايراني التي تتدفق من منطقة شمال الليطاني الى جنوبه او منع عناصره الميليشاوية من العودة الى قرب الخط الازرق الفاصل بين لبنان واسرائيل بعدما تكبدت اسرائيل في حرب يوليو العام 2006 خسائر كبيرة من اجل تحويل تلك المنطقة الى ارض خالية من اسلحة وعناصر الحزب وبعدما اجهد المجتمع الدولي في اصدار قرارات بهذا الشأن ناهيك عن ان غراتسيانو يحاول باستمرار تفسير تلك البنود على هواه وتجنب استخدام صلاحياته الدولية لتطبيقها على كامل الاراضي اللبنانية بما في ذلك منع تهريب السلاح من الحدود السورية الى لبنان حتى ولو لم يلحظ القرار 1701 آلية لوجستية لذلك".
    وكشف معاون كي مون للديبلوماسي الخليجي النقاب عن ان ايهود باراك وقائد اركان الجيش الاسرائيلي "رفضا طلبات من الامين العام للامم المتحدة بان يستقبلا غراتسيانو طوال الاشهر الخمسة الماضية".
    ونسب الديبلوماسي الخليجي الى مستشار كي مون قوله »اننا بتنا واثقين من ان حملة التهديدات الاسرائيلية غير المسبوقة الاخيرة للدولة اللبنانية ما هي الا مقدمة طبيعية في مثل هذه الحالات لاقدام باراك وآلته العسكرية على حرب شاملة على لبنان تحت ستار تطبيق القرارين 1701 و1559 اللذين عجزت الامم المتحدة عن الاضطلاع بمسؤولية تطبيقهما, ستدفع نتائجها به الى سدة رئاسة الحكومة خلفاً لايهود اولمرت الذي اعلن اعتزاله قبل اسابيع كما ستنقذ الدولة العبرية والدول العربية المصرة على انهاء دور "حزب الله" في لبنان من أفكاره وطموحات مرة واحدة وإلى الابد.

  • #2
    اخي الكريم كل هذا التهويل بالحرب لا يقدم ولا يؤخر
    بالتاكيد اسرائيل ستقوم بحرب عنيفة,, ولكن تمنيات اسرائيل وحلفائها بالداخل والخارج بابادة حزب الله وسلاحه
    ستبقى امنيات غير قابلة للتحقيق باذن الله
    (( لن يصيبنا الا ما كتب الله علينا ))
    ملاحظة : جريدة السياسة الكويتية هذه تختلق وتفبرك تقارير
    شكرا على الموضوع

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة مروان1400, يوم أمس, 05:42 AM
    استجابة 1
    14 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:28 PM
    ردود 0
    5 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 19-05-2025, 09:20 PM
    ردود 0
    7 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-10-2018, 03:13 PM
    ردود 17
    1,553 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    يعمل...
    X