رأي الذهبي
وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتاول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره , وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله , وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة
الذهبي , محمد بن أحمد بن عثمان , سير أعلام النبلاء , مكتبة الصفا , القاهرة , الطبعة الأولى 2003 , ص19 , ترجمة رقم 512
سكران
وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد فقام يرقص فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه
الذهبي , المصدر السابق , ص19
رفض عمر بن عبدالعزيز تلقيبه بأمير المؤمنين
عن نوفل بن أبي الفرات قال : كنت عند عمر بن عبدالعزيز فقال رجل : قال أمير المؤمنين يزيد , فأمر به فضرب عشرين سوطا
الذهبي , المصدر السابق , ص20
لايجوز الرواية عنه
وقال أحمد بن حنبل : لاينبغي أن يروى عنه
الذهبي , محمد بن أحمد بن عثمان , ميزان الإعتدال في نقد الرجال , دار الكتب العلمية , بيروت , الطبعة الأولى 1995 , ص262 , ترجمة رقم 9762
أوامر بقتل مسلم بن عقيل رض
ثم كتب يزيد إلى ابن زياد : إذا قدمت الكوفة فاطلب مسلم بن عقيل فإن قدرت عليه فاقتله أو انفه , وبعث الكتاب والعهد مع مسلم بن عمرو الباهلي
ابن كثير , إسماعيل بن عمر بن كثير , البداية والنهاية , ج8 , مكتبة المعارف , بيروت , الطبعة الثانية 1990 , ص152
شماتته برأس الحسين
عن مجاهد قال : لما جيء برأس الحسين بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات
ليت أشياخي ببدر شهدوا
جزع الخزرج في وقع الأسل
فأهلوا واستهلوا فرحا
ثم قالوا لي هنيئا لاسل
حين حكت بفناء تركها
واستحر القتل في عبد الأسل
قد قتلنا الضعف من أشرافكم
وعدلنا ميل بدر فإعتدل
قال مجاهد : نافق فيها , والله ثم والله مابقى في جيشه أحد إلا ذمه أو عابه
ابن كثير المصدر السابق , ج8 , ص192
يزيد يقوم بتكفير الإمام علي والحسين
روى ابن كثير محادثة بين زينب بنت علي ويزيد بن معاوية فقال
فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك , فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك , قال : كذبت ياعدوة الله
ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص194
لعن يزيد بن معاوية
قال الدارقطني : تفرد به سعد بن عبدالعزيز لفظا وإسنادا وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وابوبكر عبدالعزيز والقاضي وابو يعلى وابنه القاضي وأبو الحسين , وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد وجوز لعنته
ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص223
ابن الزبير يصف يزيد بالطاغية
ويذكر أن ابن الزبير علم بموت يزيد قبل أهل الشام فنادى فيهم : يا أهل الشام قد أهلك الله طاغيتكم
ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص226
جميع انواع الفسق
وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغنا والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود , ومامن يوم إلا يصبح فيه مخمورا , وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به , ويلبس القرد قلانس الذهب , وكذلك الغلمان , وكان يسابق بين الخيل , وكان إذا مات القرد حزن عليه , وقيل إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقرها فعضته
ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص235 , ص236
الفقيه الأندلسي لايترحم على يزيد
ومات مسلم بن عقبة لارحمه الله ومضى حصين بن نمير بجيشه بذلك فلم يزل محاصرا لأهل مكة حتى مات يزيد لارحمه الله
الأندلسي , احمد بن محمد بن عبد ربه , العقد الفريد , ج4 , تحقيق محمد التونجي , دار صادر , بيروت , الطبعة الأولى 2001 , ص369
ونسألكم الدعاء ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
وكان ناصبيا فظا غليظا جلفا يتاول المسكر ويفعل المنكر افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين واختتمها بواقعة الحرة فمقته الناس ولم يبارك في عمره , وخرج عليه غير واحد بعد الحسين كأهل المدينة قاموا لله , وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري ونافع بن الأزرق وطواف بن معلى السدوسي وابن الزبير بمكة
الذهبي , محمد بن أحمد بن عثمان , سير أعلام النبلاء , مكتبة الصفا , القاهرة , الطبعة الأولى 2003 , ص19 , ترجمة رقم 512
سكران
وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد فقام يرقص فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه
الذهبي , المصدر السابق , ص19
رفض عمر بن عبدالعزيز تلقيبه بأمير المؤمنين
عن نوفل بن أبي الفرات قال : كنت عند عمر بن عبدالعزيز فقال رجل : قال أمير المؤمنين يزيد , فأمر به فضرب عشرين سوطا
الذهبي , المصدر السابق , ص20
لايجوز الرواية عنه
وقال أحمد بن حنبل : لاينبغي أن يروى عنه
الذهبي , محمد بن أحمد بن عثمان , ميزان الإعتدال في نقد الرجال , دار الكتب العلمية , بيروت , الطبعة الأولى 1995 , ص262 , ترجمة رقم 9762
أوامر بقتل مسلم بن عقيل رض
ثم كتب يزيد إلى ابن زياد : إذا قدمت الكوفة فاطلب مسلم بن عقيل فإن قدرت عليه فاقتله أو انفه , وبعث الكتاب والعهد مع مسلم بن عمرو الباهلي
ابن كثير , إسماعيل بن عمر بن كثير , البداية والنهاية , ج8 , مكتبة المعارف , بيروت , الطبعة الثانية 1990 , ص152
شماتته برأس الحسين
عن مجاهد قال : لما جيء برأس الحسين بين يدي يزيد تمثل بهذه الأبيات
ليت أشياخي ببدر شهدوا
جزع الخزرج في وقع الأسل
فأهلوا واستهلوا فرحا
ثم قالوا لي هنيئا لاسل
حين حكت بفناء تركها
واستحر القتل في عبد الأسل
قد قتلنا الضعف من أشرافكم
وعدلنا ميل بدر فإعتدل
قال مجاهد : نافق فيها , والله ثم والله مابقى في جيشه أحد إلا ذمه أو عابه
ابن كثير المصدر السابق , ج8 , ص192
يزيد يقوم بتكفير الإمام علي والحسين
روى ابن كثير محادثة بين زينب بنت علي ويزيد بن معاوية فقال
فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا ؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك , فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك , قال : كذبت ياعدوة الله
ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص194
لعن يزيد بن معاوية
قال الدارقطني : تفرد به سعد بن عبدالعزيز لفظا وإسنادا وقد استدل بهذا الحديث وأمثاله من ذهب إلى الترخيص في لعنة يزيد بن معاوية وهو رواية عن أحمد بن حنبل اختارها الخلال وابوبكر عبدالعزيز والقاضي وابو يعلى وابنه القاضي وأبو الحسين , وانتصر لذلك أبو الفرج بن الجوزي في مصنف مفرد وجوز لعنته
ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص223
ابن الزبير يصف يزيد بالطاغية
ويذكر أن ابن الزبير علم بموت يزيد قبل أهل الشام فنادى فيهم : يا أهل الشام قد أهلك الله طاغيتكم
ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص226
جميع انواع الفسق
وقد روي أن يزيد كان قد اشتهر بالمعازف وشرب الخمر والغنا والصيد واتخاذ الغلمان والقيان والكلاب والنطاح بين الكباش والدباب والقرود , ومامن يوم إلا يصبح فيه مخمورا , وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به , ويلبس القرد قلانس الذهب , وكذلك الغلمان , وكان يسابق بين الخيل , وكان إذا مات القرد حزن عليه , وقيل إن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقرها فعضته
ابن كثير , المصدر السابق , ج8 , ص235 , ص236
الفقيه الأندلسي لايترحم على يزيد
ومات مسلم بن عقبة لارحمه الله ومضى حصين بن نمير بجيشه بذلك فلم يزل محاصرا لأهل مكة حتى مات يزيد لارحمه الله
الأندلسي , احمد بن محمد بن عبد ربه , العقد الفريد , ج4 , تحقيق محمد التونجي , دار صادر , بيروت , الطبعة الأولى 2001 , ص369
ونسألكم الدعاء ببركة الصلاة على محمد وآل محمد

تعليق