11 تهمة تشمل ارتكاب جرائم حرب وإبادة في البوسنة
كراديتش يحاكم بأنه "غير مذنب" بعد رفضه الرد على الاتهامات ضده

زعيم صرب البوسنة السابق كما بدا في الجلسة
لاهاي- ا ف ب
رفض الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة رادوفان كراديتش، الجمعة 289-8-2008، الاتهامات التي وجهتها له محكمة الجزاء الدولية بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية وعمليات إبادة، في الجلسة الثانية للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة في لاهاي.
وبعد أن عدد القاضي البريطاني أيان بونومي أمامه التهم الـ11، التي تضم بشكل أساس ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة خلال حرب البوسنة التي أوقعت 100 ألف قتيل وأدت إلى نزوح 2,2 مليون شخص, قال كراديتش "طبقا لما قلت في السابق أرفض التعليق".
عندها قال القاضي "في هذه الحالة وطبقا للإجراء المتبع أقول عنك بأنك غير مذنب".
وكان كراديتش أعلن لدى مثوله أمام المحكمة في 31 يونيو/ تموز، أنه اختار الاستفادة من المهلة القانونية للتفكير التي يحق له بها وهي 30 يوما. ومثل المتهم وحده أمام القاضي وأكد أنه لا يريد الاستفادة من حقه باختيار محام. وقال "أريد أن أدافع عن نفسي وحدي".
وتابع كراديتش "لم أشكل بعد فريقي للمساعدة" القضائية, موضحا أنه رفض التعليق على الاتهامات لأنه ينتظر صيغة جديدة للقرار الاتهامي للنائب العام.
وكان النائب العام لمحكمة الجزاء الدولية سيرج براميرتز أعلن خلال نقل كراديتش إلى مركز الاعتقال الخاص بالمحكمة في لاهاي، أنه يعمل على صياغة جديدة للقرار الاتهامي ضده لأن القرار الاتهامي الأخير يعود إلى العام 2000.
واعتقل كراديتش في 21 يوليو 2008، في حين لا يزال الزعيم العسكري السابق لصرب البوسنة الجنرال راتكو ملاديتش فارا من أمام العدالة.
ويتهم كراديتش بأنه العقل المدبر "للتطهير العرقي" الذي حصل بحق المسلمين والكروات خلال حرب البوسنة في التسعينات. وإضافة إلى اتهامه بالتورط في مجزرة أدت إلى مقتل 8 آلاف شخص بينهم أطفال في سريبرينيتسا في شرق البوسنة عام 1995, فإنه متهم أيضا بالوقوف وراء الحصار الطويل لساراييفو واعتقال آلاف المدنيين في معسكرات، خصوصا في منطقة برييدور في شمال غرب البوسنة.
كراديتش يحاكم بأنه "غير مذنب" بعد رفضه الرد على الاتهامات ضده

زعيم صرب البوسنة السابق كما بدا في الجلسة
لاهاي- ا ف ب
رفض الزعيم السياسي السابق لصرب البوسنة رادوفان كراديتش، الجمعة 289-8-2008، الاتهامات التي وجهتها له محكمة الجزاء الدولية بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية وعمليات إبادة، في الجلسة الثانية للمحكمة الجنائية الدولية الخاصة بيوغوسلافيا السابقة في لاهاي.
وبعد أن عدد القاضي البريطاني أيان بونومي أمامه التهم الـ11، التي تضم بشكل أساس ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة خلال حرب البوسنة التي أوقعت 100 ألف قتيل وأدت إلى نزوح 2,2 مليون شخص, قال كراديتش "طبقا لما قلت في السابق أرفض التعليق".
عندها قال القاضي "في هذه الحالة وطبقا للإجراء المتبع أقول عنك بأنك غير مذنب".
وكان كراديتش أعلن لدى مثوله أمام المحكمة في 31 يونيو/ تموز، أنه اختار الاستفادة من المهلة القانونية للتفكير التي يحق له بها وهي 30 يوما. ومثل المتهم وحده أمام القاضي وأكد أنه لا يريد الاستفادة من حقه باختيار محام. وقال "أريد أن أدافع عن نفسي وحدي".
وتابع كراديتش "لم أشكل بعد فريقي للمساعدة" القضائية, موضحا أنه رفض التعليق على الاتهامات لأنه ينتظر صيغة جديدة للقرار الاتهامي للنائب العام.
وكان النائب العام لمحكمة الجزاء الدولية سيرج براميرتز أعلن خلال نقل كراديتش إلى مركز الاعتقال الخاص بالمحكمة في لاهاي، أنه يعمل على صياغة جديدة للقرار الاتهامي ضده لأن القرار الاتهامي الأخير يعود إلى العام 2000.
واعتقل كراديتش في 21 يوليو 2008، في حين لا يزال الزعيم العسكري السابق لصرب البوسنة الجنرال راتكو ملاديتش فارا من أمام العدالة.
ويتهم كراديتش بأنه العقل المدبر "للتطهير العرقي" الذي حصل بحق المسلمين والكروات خلال حرب البوسنة في التسعينات. وإضافة إلى اتهامه بالتورط في مجزرة أدت إلى مقتل 8 آلاف شخص بينهم أطفال في سريبرينيتسا في شرق البوسنة عام 1995, فإنه متهم أيضا بالوقوف وراء الحصار الطويل لساراييفو واعتقال آلاف المدنيين في معسكرات، خصوصا في منطقة برييدور في شمال غرب البوسنة.
تعليق