الموضوع أنكم تكفرون الشيعة و تعتبرونهم خارجين عن الإسلام و لكنني أريد أن أوجه سؤال صغير إلى كل سني يعتبر أن صحيح البخاري هو من أصح الكتب من بعد القران الكريم .
فالإشكالية هنا أن البخاري في كتابه قد روى عدة روايات تتنافى مع المنطق و العقل عن لسان الرسول الأكرم صلى الله عليه و اله و سلم مثل رواية النبي موسى عليه السلام :
تقول الرواية أن بني إسرائيل كانوا يغتسلون عراة أمام بعضهم البعض و يرون سوأة بعضهم البعض إلا موسى فقالوا ما به موسى لا يغتسل معنا لا بد و أن به عيب ما ( فتاق ) و في يوم من الأيام وضع النبي موسى ثوبه على حجر لكي يغتسل و إذا بالحجر يفر بالثوب فيركض موسى وراء الحجر و هو يصرخ :" ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر " و يخرج أمام بني إسرائيل عاريا و يأخذ الثوب من الحجر و ينهال ضربا عليه !!!!! لدرجة أن يده تترك خمسة أو ستة اثار على الحجر .
يا قوم يا مسلمين يا أيها العقلاء أي نبي مبعوث من قبل الله لهداية قومه يخرج أمامهم عريانا يطارد حجرا؟
تقولون لي و ما المشكلة في أن يخرج عريانا ليدفع كلام السوء عنه بأن به شيء من العيب و أين المشكلة في أن يكون مبتليا بالفتاق فالنبي إبراهيم إبيضت عيناه حزنا على يوسف و النبي أيوب إبتلي بمرض إبتعد عنه كل الناس لبشاعة منظره و النبي الأكرم تكسرت بعض ثناياه في بعض المعارك , و لكن النقطة الأساسية هنا أننا نضرب أساسا من أسس الدين الإسلامي فلا أعتقد أن الله برحمته و رأفته بعباده يبعث نبيا ينهال ضربا على حجر لا يسمع و ليس لديه أي نوع من أنواع الشعور بل و يخرج عاريا لا أعتقد ذلك .
مسألة ثانية في باب اللعب بالحراب روى صاحبنا أن النبي الأكرم كان يوما في الأسواق مع عائشة و كان هنالك من يلعب بالحراب و الناس مجتمعين و يحجبون الرؤية فسأل النبي عائشة : أتشتهين أن تنظري فأجابته بالإيجاب فحملها على ظهره و وضعت خدها على خده .
أسأل كل الفحول الموجودة من منكم يرضى أن يركب إمرأته على ظهره في سوق عام و على مرأى من جميع أمته ؟........
إذا أنتم ترضون بهكذا نبي أنا لا أرضى به إتقوا الله في رسولكم فقط و لا أسألكم شيئا اخر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
فالإشكالية هنا أن البخاري في كتابه قد روى عدة روايات تتنافى مع المنطق و العقل عن لسان الرسول الأكرم صلى الله عليه و اله و سلم مثل رواية النبي موسى عليه السلام :
تقول الرواية أن بني إسرائيل كانوا يغتسلون عراة أمام بعضهم البعض و يرون سوأة بعضهم البعض إلا موسى فقالوا ما به موسى لا يغتسل معنا لا بد و أن به عيب ما ( فتاق ) و في يوم من الأيام وضع النبي موسى ثوبه على حجر لكي يغتسل و إذا بالحجر يفر بالثوب فيركض موسى وراء الحجر و هو يصرخ :" ثوبي يا حجر ثوبي يا حجر " و يخرج أمام بني إسرائيل عاريا و يأخذ الثوب من الحجر و ينهال ضربا عليه !!!!! لدرجة أن يده تترك خمسة أو ستة اثار على الحجر .
يا قوم يا مسلمين يا أيها العقلاء أي نبي مبعوث من قبل الله لهداية قومه يخرج أمامهم عريانا يطارد حجرا؟
تقولون لي و ما المشكلة في أن يخرج عريانا ليدفع كلام السوء عنه بأن به شيء من العيب و أين المشكلة في أن يكون مبتليا بالفتاق فالنبي إبراهيم إبيضت عيناه حزنا على يوسف و النبي أيوب إبتلي بمرض إبتعد عنه كل الناس لبشاعة منظره و النبي الأكرم تكسرت بعض ثناياه في بعض المعارك , و لكن النقطة الأساسية هنا أننا نضرب أساسا من أسس الدين الإسلامي فلا أعتقد أن الله برحمته و رأفته بعباده يبعث نبيا ينهال ضربا على حجر لا يسمع و ليس لديه أي نوع من أنواع الشعور بل و يخرج عاريا لا أعتقد ذلك .
مسألة ثانية في باب اللعب بالحراب روى صاحبنا أن النبي الأكرم كان يوما في الأسواق مع عائشة و كان هنالك من يلعب بالحراب و الناس مجتمعين و يحجبون الرؤية فسأل النبي عائشة : أتشتهين أن تنظري فأجابته بالإيجاب فحملها على ظهره و وضعت خدها على خده .
أسأل كل الفحول الموجودة من منكم يرضى أن يركب إمرأته على ظهره في سوق عام و على مرأى من جميع أمته ؟........
إذا أنتم ترضون بهكذا نبي أنا لا أرضى به إتقوا الله في رسولكم فقط و لا أسألكم شيئا اخر
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تعليق