تويت
ملايين المسلمين يتحضرون لاستقباله
مائدة رمضان 2008: أكثر تكلفة ومصدر قلق للفقراء الصائمين
متسوقون سعوديون في احد اسواق جدة إستعدادآ للشهر الكريم
</IMG>
عواصم - ا ف ب
يستعد المسلمون حول العالم الاحد 31-8-2008 لاستقبال شهر رمضان المبارك في ظل ارتفاع جنوني في الاسعار العالمية للمواد الغذائية الامر الذي يجعل مائدة رمضان هذا العام اكثر تكلفة ومصدر قلق للفقراء الصائمين.
وتعتمد غالبية المسلمين في التماس هلال رمضان على رؤيته بالعين المجردة ما يفسر اختلاف تحديد بدء شهر الصوم بين دولة اسلامية واخرى.
وفي باكستان يفترض ان يبدأ رمضان الثلاثاء, وهذا العام ادى الارتفاع الكبير في اسعار السلع الاستهلاكية الى جعل موضوع تأمين حاجيات مائدة الافطار هما اساسيا.
</IMG>
</IMG>تسوق في اسلام اباد حيث تسيطر الحكومة على الاسعار
</IMG>
</IMG>
</IMG>
</IMG>وتقول فهميدة شوكت وهي مواطنة باكستانية من سكان كراتشي, كبرى مدن جنوب البلاد, ان "التضخم انعكس على كل شيء". وتضيف "في العادة نحتفل بالشهر الفضيل بوصفه شهرا للصلاة والفرح ولكن هذا العام من الصعب جدا علينا الشعور بالغبطة عينها".
وادى الارتفاع الضخم في اسعار السلع الغذائية الاساسية والانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي الى اثارة غضب 160 مليون باكستاني يعانون بالاضافة الى هذا من ازمة سياسية خطيرة يتخبط فيها بلدهم مع استقالة الرئيس برويز مشرف ومن موجة اعتداءات اسلامية متطرفة.
وفي مسعى منها لكظم غيظ مواطنيها خصصت الحكومة الفدرالية 1,75 مليار روبية (2,4 مليون دولار) لدعم السلع الاساسية.
والى هذه المخاوف المتعلقة بارتفاع الاسعار تضاف المخاوف الامنية التي ترزح تحتها البلاد التي تشهد منذ عام ونيف موجة اعتداءات اسلامية متطرفة لا سابق لها.
ويقول محمد شفيق وهو احد ائمة مسجد نور الانوار في كراتشي ان "الناس لم يتوقفوا عن ارتياد المسجد ولكن عمليا الجميع قلق".
وفي افغانستان المجاورة لا يختلف الامر كثيرا, فالقلق من ارتفاع الاسعار واحد. ويقول كوشال وهو سائق اجرة في الخامسة والعشرين يكسب 150 دولارا شهريا "اسرتي لن تتمكن من شراء حاجيات رمضان" مشيرا الى انه قد يلجأ الى الاستدانة لسد حاجات
شهر الصوم.
وفي افغانستان ايضا اتخذت السلطات "اجراءات خاصة" لتعزيز تدابيرها الامنية خشية وقوع اعتداءات جديدة كما اعلن لوكالة فرانس برس وزير الداخلية منير منغال.
وفي اندونيسيا, اكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان, ارتفعت اسعار البيض واللحوم وزيت الطعام بنسبة 25% في غضون اسبوع واحد.
وفي الجزائر شددت السلطات عشية رمضان تدابيرها الآيلة الى ضمان عدم فقد السلع الغذائية الاساسية من الاسواق وعدم رفع اسعارها طيلة شهر الصوم.
ولكن الصحف اشارت الى ان اسعار هذه السلع ارتفعت اصلا وعلى سبيل المثال تضاعف سعر الطماطم, المكون الاساسي لطبق الحساء الذي يعتبر الابرز على المائدة الرمضانية, اربع مرات في غضون اسبوعين في حين ارتفعت اسعار الدواجن بنسبة 50%.
وفي بغداد وعلى الرغم من الاعتداءات المتكررة على الاسواق التجارية اقبلت الاسر البغدادية على التبضع لتأمين حاجيات رمضان.
واعلنت السعودية السبت ان الاثنين هو اول ايام رمضان, وكذلك الامر بالنسبة الى معظم دول الخليج العربية.
بالمقابل بدأ رمضان الاحد في ليبيا استنادا الى المركز الليبي للدراسات الفلكية.
كما اعلنت السلطات الدينية النيجيرية ان شهر رمضان بدأ الاحد في نيجيريا.
ورمضان هو الشهر التاسع في ترتيب شهور السنة الهجرية القمرية. وعدد ايام هذه السنة اقل بـ11 يوما من ايام السنة الشمسية, ولهذا لا يبدأ رمضان, كما سواه من الاشهر القمرية, في كل عام في اليوم نفسه.
مائدة رمضان 2008: أكثر تكلفة ومصدر قلق للفقراء الصائمين
متسوقون سعوديون في احد اسواق جدة إستعدادآ للشهر الكريم
</IMG>عواصم - ا ف ب
يستعد المسلمون حول العالم الاحد 31-8-2008 لاستقبال شهر رمضان المبارك في ظل ارتفاع جنوني في الاسعار العالمية للمواد الغذائية الامر الذي يجعل مائدة رمضان هذا العام اكثر تكلفة ومصدر قلق للفقراء الصائمين.
وتعتمد غالبية المسلمين في التماس هلال رمضان على رؤيته بالعين المجردة ما يفسر اختلاف تحديد بدء شهر الصوم بين دولة اسلامية واخرى.
وفي باكستان يفترض ان يبدأ رمضان الثلاثاء, وهذا العام ادى الارتفاع الكبير في اسعار السلع الاستهلاكية الى جعل موضوع تأمين حاجيات مائدة الافطار هما اساسيا.
</IMG>);)
</IMG>تسوق في اسلام اباد حيث تسيطر الحكومة على الاسعار</IMG></IMG></IMG></IMG>وتقول فهميدة شوكت وهي مواطنة باكستانية من سكان كراتشي, كبرى مدن جنوب البلاد, ان "التضخم انعكس على كل شيء". وتضيف "في العادة نحتفل بالشهر الفضيل بوصفه شهرا للصلاة والفرح ولكن هذا العام من الصعب جدا علينا الشعور بالغبطة عينها".وادى الارتفاع الضخم في اسعار السلع الغذائية الاساسية والانقطاع المتكرر في التيار الكهربائي الى اثارة غضب 160 مليون باكستاني يعانون بالاضافة الى هذا من ازمة سياسية خطيرة يتخبط فيها بلدهم مع استقالة الرئيس برويز مشرف ومن موجة اعتداءات اسلامية متطرفة.
وفي مسعى منها لكظم غيظ مواطنيها خصصت الحكومة الفدرالية 1,75 مليار روبية (2,4 مليون دولار) لدعم السلع الاساسية.
والى هذه المخاوف المتعلقة بارتفاع الاسعار تضاف المخاوف الامنية التي ترزح تحتها البلاد التي تشهد منذ عام ونيف موجة اعتداءات اسلامية متطرفة لا سابق لها.
ويقول محمد شفيق وهو احد ائمة مسجد نور الانوار في كراتشي ان "الناس لم يتوقفوا عن ارتياد المسجد ولكن عمليا الجميع قلق".
وفي افغانستان المجاورة لا يختلف الامر كثيرا, فالقلق من ارتفاع الاسعار واحد. ويقول كوشال وهو سائق اجرة في الخامسة والعشرين يكسب 150 دولارا شهريا "اسرتي لن تتمكن من شراء حاجيات رمضان" مشيرا الى انه قد يلجأ الى الاستدانة لسد حاجات
شهر الصوم.
وفي افغانستان ايضا اتخذت السلطات "اجراءات خاصة" لتعزيز تدابيرها الامنية خشية وقوع اعتداءات جديدة كما اعلن لوكالة فرانس برس وزير الداخلية منير منغال.
وفي اندونيسيا, اكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان, ارتفعت اسعار البيض واللحوم وزيت الطعام بنسبة 25% في غضون اسبوع واحد.
وفي الجزائر شددت السلطات عشية رمضان تدابيرها الآيلة الى ضمان عدم فقد السلع الغذائية الاساسية من الاسواق وعدم رفع اسعارها طيلة شهر الصوم.
ولكن الصحف اشارت الى ان اسعار هذه السلع ارتفعت اصلا وعلى سبيل المثال تضاعف سعر الطماطم, المكون الاساسي لطبق الحساء الذي يعتبر الابرز على المائدة الرمضانية, اربع مرات في غضون اسبوعين في حين ارتفعت اسعار الدواجن بنسبة 50%.
وفي بغداد وعلى الرغم من الاعتداءات المتكررة على الاسواق التجارية اقبلت الاسر البغدادية على التبضع لتأمين حاجيات رمضان.
واعلنت السعودية السبت ان الاثنين هو اول ايام رمضان, وكذلك الامر بالنسبة الى معظم دول الخليج العربية.
بالمقابل بدأ رمضان الاحد في ليبيا استنادا الى المركز الليبي للدراسات الفلكية.
كما اعلنت السلطات الدينية النيجيرية ان شهر رمضان بدأ الاحد في نيجيريا.
ورمضان هو الشهر التاسع في ترتيب شهور السنة الهجرية القمرية. وعدد ايام هذه السنة اقل بـ11 يوما من ايام السنة الشمسية, ولهذا لا يبدأ رمضان, كما سواه من الاشهر القمرية, في كل عام في اليوم نفسه.