ثواب صلاة الليل
ثم ورد في فضل صلاة الليل أخبار كثيرة جدا منها قول أبي عبيد الله "عليه السلام" قال:
النبي "صلى الله عليه واله وسلم" لجبرائيل : عضني ،فقال : يا محمد عش ما شئت فانك ميت وأحبب ما شئت فانك مفارق، واعمل ما شئت فانك ملاقية ،واعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل ،وعزة كفه عن أعراض الناس
وقال "عليه السلام" أيضا "عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم، وأدب الصالحين قبلكم، ومطردة الداء عن أجساكم
وقال رسول الله "صلى عليه واله وسلم" الركعتان في جوف اليل أحب إلى من الدنيا وما فيها
وعن الامام الصادق ، عن آبائه "عليهم السلام" في حديث المناهي- قال : قال رسول الله " صلى الله عليه واله وسلم" مازال جبرائيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن أخيار امتى لن يناموا.
وعن أبي عبد الله "عليه السلام"ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القران إلا صلاة الليل، فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطره عند الله
وقد مدح الله سبحانه وتعالى – الذين يقفون إمامة في ظلم الليالي عند ساحة حرمه ويمدون أعينهم وأيديهم إلى الساحة جوده وكرمه ،يستغرقهم البكاء والأنين ،ويفزعهم الخشية والحنين – بأحسن مدح ،وأفضل منقبة ، فقال عزوجل : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون"
السجدة :16
مضافا إلى عنايات خاصة تغشاهم عن مالك الملك والملكوت روى مولانا الرضا عن أبيه عن جده "عليهم السلام" قال سئل على ابن الحسين "عليه السلام" ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها؟ قال : " لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نورة"
عن الامام الصادق "عليه السلام" في خبر مفضل بن عمر "كان فيما ناجى الله به موسى بن عمران أن قال له :ابن عمران كذب من زعم انه يحبني فاذا جنه الليل نام عني أليس كل محب يحب خلوة حبية ؟ ها انا يابن عمران مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل "
ثم أن في جملة من الإخبار أن الذنب في النهار يوجب الحرمان عن صلاة الليل، ولا بد وان يحمل على بعض الذنوب، لقوله "عليه السلام" صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من الذنب بالنهار"
ويكره تركها لقول الامام الصادق "عليه السلام" ليس من شيعتنا من لم يصل صلاة الليل
وقوله "عليه السلام لا تدع قيام الليل، فان المغبون من حرم قيام الليل
ثم ورد في فضل صلاة الليل أخبار كثيرة جدا منها قول أبي عبيد الله "عليه السلام" قال:
النبي "صلى الله عليه واله وسلم" لجبرائيل : عضني ،فقال : يا محمد عش ما شئت فانك ميت وأحبب ما شئت فانك مفارق، واعمل ما شئت فانك ملاقية ،واعلم أن شرف المؤمن صلاته بالليل ،وعزة كفه عن أعراض الناس
وقال "عليه السلام" أيضا "عليكم بصلاة الليل فإنها سنة نبيكم، وأدب الصالحين قبلكم، ومطردة الداء عن أجساكم
وقال رسول الله "صلى عليه واله وسلم" الركعتان في جوف اليل أحب إلى من الدنيا وما فيها
وعن الامام الصادق ، عن آبائه "عليهم السلام" في حديث المناهي- قال : قال رسول الله " صلى الله عليه واله وسلم" مازال جبرائيل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن أخيار امتى لن يناموا.
وعن أبي عبد الله "عليه السلام"ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القران إلا صلاة الليل، فان الله لم يبين ثوابها لعظم خطره عند الله
وقد مدح الله سبحانه وتعالى – الذين يقفون إمامة في ظلم الليالي عند ساحة حرمه ويمدون أعينهم وأيديهم إلى الساحة جوده وكرمه ،يستغرقهم البكاء والأنين ،ويفزعهم الخشية والحنين – بأحسن مدح ،وأفضل منقبة ، فقال عزوجل : " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون"
السجدة :16
مضافا إلى عنايات خاصة تغشاهم عن مالك الملك والملكوت روى مولانا الرضا عن أبيه عن جده "عليهم السلام" قال سئل على ابن الحسين "عليه السلام" ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجها؟ قال : " لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نورة"
عن الامام الصادق "عليه السلام" في خبر مفضل بن عمر "كان فيما ناجى الله به موسى بن عمران أن قال له :ابن عمران كذب من زعم انه يحبني فاذا جنه الليل نام عني أليس كل محب يحب خلوة حبية ؟ ها انا يابن عمران مطلع على أحبائي إذا جنهم الليل "
ثم أن في جملة من الإخبار أن الذنب في النهار يوجب الحرمان عن صلاة الليل، ولا بد وان يحمل على بعض الذنوب، لقوله "عليه السلام" صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من الذنب بالنهار"
ويكره تركها لقول الامام الصادق "عليه السلام" ليس من شيعتنا من لم يصل صلاة الليل
وقوله "عليه السلام لا تدع قيام الليل، فان المغبون من حرم قيام الليل
تعليق