جاء في مقال نشرته مؤخراً مجلة منبر التوحيد التي يصدرها تيار التوحيد اللبناني تعليقاً على الاتفاقيات الأربع التي وقعها نظام آل سعود مع أمريكا هذه السنة أن الطغمة الحاكمة في السعودية بتوقيعها على هذه الاتفاقيات باعت جزيرة العرب وبلاد الحرمين الشريفين دون أن يرف لها جفن من خوف أو وجل إلى بوش وإسرائيل.. وذلك بالتزامن مع احتفال الكيان الصهيوني بالذكرى الستين لتأسيسه..
وأضافت المجلة إن آل سعود قدموا هدية العمر للكيان الإسرائيلي عبر هذه الاتفاقيات التي أعلنت في القدس لتوجه رسالة تحمل في طياتها..
1- سقوط المرجعية الدينية الإسلامية المفترضة في السعودية وبالتالي كشف الغطاء عن الانحدار الأخلاقي والقيمي والسلوكي لهذه الأسرة الحاكمة.
2- الاعتراف بإسرائيل وضمان أمنها واستقرارها.
3- تشريع الأبواب أمام الدول العربية والإسلامية لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وضرب كل صيغ المقاطعة والممانعة لهذا الكيان.
وتابعت المجلة قائلة إن هذه الاتفاقيات المشبوهة تؤمن السيطرة الكاملة لأمريكا على البترول السعودي وتحويله إلى خزان احتياطي جديد يسخر للمصالح الأمريكية والإسرائيلية.. وبعد تنازل آل سعود عن قبر الرسول والمدينة المنورة أضحت السقاية والوفادة لآل بوش الذين يملكون حق القبول أو الرفض لطلبات الحجاج العرب والمسلمين في زيارة بيت الله الحرام تحت ذريعة مكافحة الإرهاب.. وهنا أصبح الحج باطلاً شرعياً بسبب حالة الاحتلال الأمريكي الصهيوني للأراضي المقدسة.. وبات تحرير قبر رسول الله فرض واجب على كل مسلم ومسلمة مما يفتح باب الجهاد تحت أسماء وعناوين شتى..
تعليق