تويت
آداب صلاة الليل
وقد ورد لهذا الصلاة آداب كثيرة ،ودعوات مهمة عالية المضامين ،وقد كان يواظب عليها جمع الفقهاء والمتهجدين والعلماء المتعبدين من مشايخنا – رضوان الله تعالى عليهم أجمعين
فإذا انتبهت من نومك فأول ما ينبغي لك فعله أن تسجد لله تعالى.فقد روى أن النبي"صلى الله عليه واله وسلم" كان إذا انتبه من نومه يسجد. ثم يقول في سجوده أو بعد رفع رأسه منه.
"الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني واليه النشور ،الحمد لله الذي رد على روحي لأحمده"
فإذا قام فنظر آفاق السماء وقال:-
"اللهم انه لا يوارى عنك ليل ساج ولا سماء ذات ابراج ولا ارض ذات مهاد ولا ظلمات بعضها فوق بعض ولا بحر لجى تدلج بين يدي المدلج من خلقك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور غارت النجوم ونامت العيون وأنت الحي القيوم ولا تأخذك سنة ولا نوم سبحان رب العالمين واله المرسلين والحمد لله رب العالمين
ثم تقرا الآيات الخمس من أخر سورة آل عمران
"أن في خلق السموات واختلف اليل والنهار لايت لأولى الالبب* الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم يتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا بطلا سبحنك فقنا عذاب النار*ربنا انك من ادخل النار فقد أخزينه وما للظالمين من أنصار* ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن امنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الإبرار * ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيمة انك لأتخلف الميعاد "
آل عمران 190-194
فإذا توضأت وتعطرت فاجلس مستقبل القبلة ثم ادع بدعاء زين العابدين "عليه السلام" كان يدعو به في جوف الليل
"الهي غارت نجومك سمائك ونامت عيون أنامك ،وهدأت أصوات عبادك وإنعامك ، وغلقت الملوك عليها أبوبها ،وطاف عليها حراسها، واحتجبوا عمن يسألهم حاجة أو ينتجع منهم فائدة ،وأنت الهي حي قيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم ،ولا يشغلك شئ عن شئ، أبواب سمائك لمن دعاك مفتحات، وخزائنك غير مغلقات، وأبوب رحمتك غير محظورات، بل هي مبذولان أنت الهي الكريم الذي لا ترد سائلا من المؤمنين سألك، ولا تحتجب عن احد منهم أرادك، ولا وعزتك وجلالك ولا تختزل حوائجهم دونك، ولا يقضيها احد غيرك.اللهم وقد تراني ووقوفي وذل مقامي بين يديك تعلم سريرتي وتطلع على ما في قلبي، ما يصلح به أمري آخرتي ودنياي. اللهم أن ذكرت الموت وهول المطلع، والوقوف بين يديك نغنصني مطعمي ومشربي أغصني بريقي وأقلقني عن وسادي ومنعني رقادي، كيف ينام من يخاف بيات ملك الموت في طوارق الليل والنهار، بل كيف ينام العاقل وملك الموت لا ينام لا بالليل ولا بالنهار ويطلب قبض روحة بالبيان أو في آناء الساعات"
ثم يسجد وبلصق خده بالتراب وهو يقول
" أسالك الروح والراحة عند الموت والعفو عني حين ألقاك
يتبع
وقد ورد لهذا الصلاة آداب كثيرة ،ودعوات مهمة عالية المضامين ،وقد كان يواظب عليها جمع الفقهاء والمتهجدين والعلماء المتعبدين من مشايخنا – رضوان الله تعالى عليهم أجمعين
فإذا انتبهت من نومك فأول ما ينبغي لك فعله أن تسجد لله تعالى.فقد روى أن النبي"صلى الله عليه واله وسلم" كان إذا انتبه من نومه يسجد. ثم يقول في سجوده أو بعد رفع رأسه منه.
"الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني واليه النشور ،الحمد لله الذي رد على روحي لأحمده"
فإذا قام فنظر آفاق السماء وقال:-
"اللهم انه لا يوارى عنك ليل ساج ولا سماء ذات ابراج ولا ارض ذات مهاد ولا ظلمات بعضها فوق بعض ولا بحر لجى تدلج بين يدي المدلج من خلقك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور غارت النجوم ونامت العيون وأنت الحي القيوم ولا تأخذك سنة ولا نوم سبحان رب العالمين واله المرسلين والحمد لله رب العالمين
ثم تقرا الآيات الخمس من أخر سورة آل عمران
"أن في خلق السموات واختلف اليل والنهار لايت لأولى الالبب* الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم يتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا بطلا سبحنك فقنا عذاب النار*ربنا انك من ادخل النار فقد أخزينه وما للظالمين من أنصار* ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن امنوا بربكم فأمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الإبرار * ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيمة انك لأتخلف الميعاد "
آل عمران 190-194
فإذا توضأت وتعطرت فاجلس مستقبل القبلة ثم ادع بدعاء زين العابدين "عليه السلام" كان يدعو به في جوف الليل
"الهي غارت نجومك سمائك ونامت عيون أنامك ،وهدأت أصوات عبادك وإنعامك ، وغلقت الملوك عليها أبوبها ،وطاف عليها حراسها، واحتجبوا عمن يسألهم حاجة أو ينتجع منهم فائدة ،وأنت الهي حي قيوم، لا تأخذه سنة ولا نوم ،ولا يشغلك شئ عن شئ، أبواب سمائك لمن دعاك مفتحات، وخزائنك غير مغلقات، وأبوب رحمتك غير محظورات، بل هي مبذولان أنت الهي الكريم الذي لا ترد سائلا من المؤمنين سألك، ولا تحتجب عن احد منهم أرادك، ولا وعزتك وجلالك ولا تختزل حوائجهم دونك، ولا يقضيها احد غيرك.اللهم وقد تراني ووقوفي وذل مقامي بين يديك تعلم سريرتي وتطلع على ما في قلبي، ما يصلح به أمري آخرتي ودنياي. اللهم أن ذكرت الموت وهول المطلع، والوقوف بين يديك نغنصني مطعمي ومشربي أغصني بريقي وأقلقني عن وسادي ومنعني رقادي، كيف ينام من يخاف بيات ملك الموت في طوارق الليل والنهار، بل كيف ينام العاقل وملك الموت لا ينام لا بالليل ولا بالنهار ويطلب قبض روحة بالبيان أو في آناء الساعات"
ثم يسجد وبلصق خده بالتراب وهو يقول
" أسالك الروح والراحة عند الموت والعفو عني حين ألقاك
يتبع
تعليق