تويت
ادعوا كل المنظمات الصغيرة والكبيرة لتحقيق هذ الامل
ها هو شهر القران ينادي الشباب ، وقد لبوا نداؤه ، ولكنه للاسف الشديد ، ليس نداء حب روح ، وحب ايمان ، اذ ان الواحد من هؤلاء ينتظر شهر رمضان على احر من الجمر ، فتراه يسأل عن اول يوم لرمضان بكل شغف ولهفة ، ويحسب من يراه في هذه الحالة ، انه شباب متيم بتلاوة القران ، وبقراءة الادعية والاذكار ، وانه لن يفوت ليلة من الليالي الا وهو راكعا وساجدا ، ومستغفرا ومنيبا ، ومتهجدا ومتضرعا ، طمعا في الجزاء والمثابة .
ويا ليت ظننا في محله ، اذ ان اولئك الشباب الواعدون ، يتوقون الى قدوم رمضان ليس حبا وعشقا في علو فضله ، وسمو منزلته ، وانما لان هناك سهر وتسامر لساعات متأخرة في المقاهي والمجمعات والنوادي ، وكأن الشهر الفضيل ، شهر لعب ولهو ورفث . لذلك نلا حظ ان الحضور الشبابي للمجالس والمآتم والمساجد يكاد يكون حضورا معدما . وكيف يكون هناك مواظبة على احياء نسك وشعيرة وعبادة ، وان الاماكن والمواقع التي يرتادها الشباب قد غصت بهم غصا ، ما بين ورق وشطرنج ، وكرة ودردشة ومشاكسة وتلفزيون.
ان اكثرية شبابنا قد استغل الليالي المفتوحة لرمضان ، استغلالا سيئا للغاية ، فهو هاجر للقران ، ولم يفكر يوما ان يجلس ساعة ليستمع الى ما تيسر له من آيات وسور . انه لأمر مؤسف ومخجل حقا ، ان يصل شبابنا الى هذا المستوى المتدني الهابط ، ولا ندري لولا مجالس الذكر هذه التي يحييها كبار السن ، ولولا هذه المآتم العمرانة باطلالة الاباء والاجداد ، فكيف يكون وضع مطقتنا ، لا شك ولا ريب انه وضع معيب وفاضح .
لابد من اشراك هؤلاء الشباب في المجتمع وضمهم في فعاليات جديده لابد من أفكار جديده ولابد من اشراك الجيل الجديد في المجتع مدعمة من خيرة الجيل السابق لما يحملونه من خبره في هكذا فعاليات ولابد من رصد جوائز قيمه ورصد ميزانيه اعلاميه جيده وتغطيه حيه ٠ هل يوجد من ينقد الشباب ٠تحياتي
ها هو شهر القران ينادي الشباب ، وقد لبوا نداؤه ، ولكنه للاسف الشديد ، ليس نداء حب روح ، وحب ايمان ، اذ ان الواحد من هؤلاء ينتظر شهر رمضان على احر من الجمر ، فتراه يسأل عن اول يوم لرمضان بكل شغف ولهفة ، ويحسب من يراه في هذه الحالة ، انه شباب متيم بتلاوة القران ، وبقراءة الادعية والاذكار ، وانه لن يفوت ليلة من الليالي الا وهو راكعا وساجدا ، ومستغفرا ومنيبا ، ومتهجدا ومتضرعا ، طمعا في الجزاء والمثابة .
ويا ليت ظننا في محله ، اذ ان اولئك الشباب الواعدون ، يتوقون الى قدوم رمضان ليس حبا وعشقا في علو فضله ، وسمو منزلته ، وانما لان هناك سهر وتسامر لساعات متأخرة في المقاهي والمجمعات والنوادي ، وكأن الشهر الفضيل ، شهر لعب ولهو ورفث . لذلك نلا حظ ان الحضور الشبابي للمجالس والمآتم والمساجد يكاد يكون حضورا معدما . وكيف يكون هناك مواظبة على احياء نسك وشعيرة وعبادة ، وان الاماكن والمواقع التي يرتادها الشباب قد غصت بهم غصا ، ما بين ورق وشطرنج ، وكرة ودردشة ومشاكسة وتلفزيون.
ان اكثرية شبابنا قد استغل الليالي المفتوحة لرمضان ، استغلالا سيئا للغاية ، فهو هاجر للقران ، ولم يفكر يوما ان يجلس ساعة ليستمع الى ما تيسر له من آيات وسور . انه لأمر مؤسف ومخجل حقا ، ان يصل شبابنا الى هذا المستوى المتدني الهابط ، ولا ندري لولا مجالس الذكر هذه التي يحييها كبار السن ، ولولا هذه المآتم العمرانة باطلالة الاباء والاجداد ، فكيف يكون وضع مطقتنا ، لا شك ولا ريب انه وضع معيب وفاضح .
لابد من اشراك هؤلاء الشباب في المجتمع وضمهم في فعاليات جديده لابد من أفكار جديده ولابد من اشراك الجيل الجديد في المجتع مدعمة من خيرة الجيل السابق لما يحملونه من خبره في هكذا فعاليات ولابد من رصد جوائز قيمه ورصد ميزانيه اعلاميه جيده وتغطيه حيه ٠ هل يوجد من ينقد الشباب ٠تحياتي