تويت
العضو السائل : لواء الحسين
السؤال :
ما هي العلامات التي يتعرف من خلالها الإنسان أنه خطى خطوة نحو الحق جلّ وعلا ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
الخطوة الأولى في هذا الإتجاه تتمثل في الإعتقاد الصحيح بما يجب الإعتقاد به، والخطوة الثانية صياغة النفس في قالب الشريعة بحيث لا تكون لك حركة أو سكون إلا ضمن القانون الشرعي الإلهي، فتأتي بكل ما يجب وتترك كل ما هو منهي عنه، والخطوة التالية تتمثل في تهذيب النفس وتزكيتها من الرذائل مثل العجب والكبر، وتحليتها بالفضائل والفواضل، وتأتي بعد ذلك خطوة تتمثل في الإتيان بالمستحبات وترك المكروهات، وتأتي بعد ذلك خطوة يعرف من خلالها الإنسان كيف يعرف افتقاره إلى واجب الوجود، واستغناؤه تعالى عنه وعن كل ما سواه، ويحصل بذلك الرشد، ويصل إلى المرحلة الأولى من القرب الإلهي.
وليس لمراحل القرب نهاية، كلما اقترب العبد من المولى أدرك شدة بعده عنه لما يرى من التفاوت بينه وبين المولى، وهنا ميدان السباق لعباد الله الصالحين في ساحة قدسه، واعلم ان الإنسان في هذه المرحلة مفتقر إلى مرشد مصلح تكون حركاته تحت رقابته الدقيقة، لأن هذه المرحلة من مزال الأقدام، ويجب على الإنسان أن يبقى مستعيناً بالله مستجيراً به متعوذاً به من الشيطان الرجيم، والله الموفق.
السؤال :
ما هي العلامات التي يتعرف من خلالها الإنسان أنه خطى خطوة نحو الحق جلّ وعلا ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
الخطوة الأولى في هذا الإتجاه تتمثل في الإعتقاد الصحيح بما يجب الإعتقاد به، والخطوة الثانية صياغة النفس في قالب الشريعة بحيث لا تكون لك حركة أو سكون إلا ضمن القانون الشرعي الإلهي، فتأتي بكل ما يجب وتترك كل ما هو منهي عنه، والخطوة التالية تتمثل في تهذيب النفس وتزكيتها من الرذائل مثل العجب والكبر، وتحليتها بالفضائل والفواضل، وتأتي بعد ذلك خطوة تتمثل في الإتيان بالمستحبات وترك المكروهات، وتأتي بعد ذلك خطوة يعرف من خلالها الإنسان كيف يعرف افتقاره إلى واجب الوجود، واستغناؤه تعالى عنه وعن كل ما سواه، ويحصل بذلك الرشد، ويصل إلى المرحلة الأولى من القرب الإلهي.
وليس لمراحل القرب نهاية، كلما اقترب العبد من المولى أدرك شدة بعده عنه لما يرى من التفاوت بينه وبين المولى، وهنا ميدان السباق لعباد الله الصالحين في ساحة قدسه، واعلم ان الإنسان في هذه المرحلة مفتقر إلى مرشد مصلح تكون حركاته تحت رقابته الدقيقة، لأن هذه المرحلة من مزال الأقدام، ويجب على الإنسان أن يبقى مستعيناً بالله مستجيراً به متعوذاً به من الشيطان الرجيم، والله الموفق.