العضو السائل : عبر البريد
السؤال :
هل للرقيق أصل في الشريعة الاسلامية حيث أنها أقرته وأقرت أحكام الرقيق ؟ أم أن الإسلام أتى ليقضي على جميع أنواع الرق بالتدريج حيث لا طريق لمنعه الا بالقضاء عليه بالتدرج الطويل كما يستدل البعض من خلال كفارة عتق رقبة؟
وشكر الله لسماحتكم ومد في عمركم الشريف
ونلتمس منكم الدعاء
الجواب :
بسمه سبحانه
عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه ما مضمونه : كيف ترضى لنفسك أن تكون عبداً لغيرك وقد خلقك الله حراً.
فالحرية بمفهومها المقدس الشامل للحرية الفكرية والثقافية والإقتصادية من لوازم الإنسانية ولا يحفظها ولا يمكن أن يضمنها للبشر أي قانون أو دستور من القوانين الوضعية أو الدساتير المختلقة لأنها كلها جاءت كردة فعل بغية علاج جانب سلبي في المجتمع بخلاف الإسلام، فإنه قانون وضعه خالق البشرية ومنشئ الكائنات، وتتم معالجة البشرية وتخليصها من أنواع العبودية بجلب الناس إلى أحضان الإسلام، وهذا الاحتواء والجلب ربما توقف على تقريب الناس واخضاعهم للزوم النظر في قوانين الإسلام ليعرفوا جماله ويتحسسوا كماله اقتضى ذلك كله لفرض الرقية على بعض الطوائف المخالفة للإسلام، هذا مع أنه قد قلنا في بعض المباحث المتعلقة بالامور الاجتماعية أن جميع النظم الوضعية والقوانين التي وضعت في مصانع المستكبرين كلها تقر الرقية وتمارسها بنحو أبشع وتزيد بشاعة ما يمارسونه أنهم يمارسونها باسم الحرية، والسلام.
السؤال :
هل للرقيق أصل في الشريعة الاسلامية حيث أنها أقرته وأقرت أحكام الرقيق ؟ أم أن الإسلام أتى ليقضي على جميع أنواع الرق بالتدريج حيث لا طريق لمنعه الا بالقضاء عليه بالتدرج الطويل كما يستدل البعض من خلال كفارة عتق رقبة؟
وشكر الله لسماحتكم ومد في عمركم الشريف
ونلتمس منكم الدعاء
الجواب :
بسمه سبحانه
عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب سلام الله عليه ما مضمونه : كيف ترضى لنفسك أن تكون عبداً لغيرك وقد خلقك الله حراً.
فالحرية بمفهومها المقدس الشامل للحرية الفكرية والثقافية والإقتصادية من لوازم الإنسانية ولا يحفظها ولا يمكن أن يضمنها للبشر أي قانون أو دستور من القوانين الوضعية أو الدساتير المختلقة لأنها كلها جاءت كردة فعل بغية علاج جانب سلبي في المجتمع بخلاف الإسلام، فإنه قانون وضعه خالق البشرية ومنشئ الكائنات، وتتم معالجة البشرية وتخليصها من أنواع العبودية بجلب الناس إلى أحضان الإسلام، وهذا الاحتواء والجلب ربما توقف على تقريب الناس واخضاعهم للزوم النظر في قوانين الإسلام ليعرفوا جماله ويتحسسوا كماله اقتضى ذلك كله لفرض الرقية على بعض الطوائف المخالفة للإسلام، هذا مع أنه قد قلنا في بعض المباحث المتعلقة بالامور الاجتماعية أن جميع النظم الوضعية والقوانين التي وضعت في مصانع المستكبرين كلها تقر الرقية وتمارسها بنحو أبشع وتزيد بشاعة ما يمارسونه أنهم يمارسونها باسم الحرية، والسلام.