العضو السائل : عبر البريد
السؤال :
يظهر حالياً بأن القيادة الإسلامية المتصدية اليوم للوضع السياسي العراقي هي قيادة المرجع الديني السيد السيستاني(حفظه الله و أبقاه), و لكن يحدث أن تختلف رؤاه مع رأي مرجع آخر يرى نفسه أعلم أو أقدر(مثلاً) من سماحة السيد السيستاني(دام ظله) فهل يجوز له أن يبدي رأيه المخالف؟
الجواب :
بسمه سبحانه
الظروف الحالية تقتضي بل في عموم الحالات أن تكون الاختلافات السياسية والاختلاف في رؤيا الواقع وكيفية معالجة الواقع ضمن اطار القيادة، وحصول الاختلاف والتضارب في وجهات النظر أمر طبيعي، وبالتافهم والتشاور والتنسيق بين المتصدين يبرز ما يكون خالياً عن الاشكالات وبعيداً عن السلبيات، والاخلاص الذي هو دائماً شعار ودثار المراجع العظام حفظ الله الباقين ورحم الله الماضين فيه الخير والصلاح للأمة، ولا تلتفت إلى ما يثيره بعض المشاغبين من أعداء العراق وأعداء المرجعية من دعوى التهافت بين آراء المراجع، فإن ما يفعل اولئك بدافع الحقد على الاسلام والعراق الجريح، والعلماء منزهون عن ما لا يليق بشأنهم إن شاء الله، ووظيفة الصالحين هداية المشاغبين ومثيري الفتن ان امكن، والا وجب على المخلصين الإعراض عن المتمردين على الاسلام والعراق كما هو ديدن العلماء امتثالاً لقوله تعالى{خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين} والسلام
السؤال :
يظهر حالياً بأن القيادة الإسلامية المتصدية اليوم للوضع السياسي العراقي هي قيادة المرجع الديني السيد السيستاني(حفظه الله و أبقاه), و لكن يحدث أن تختلف رؤاه مع رأي مرجع آخر يرى نفسه أعلم أو أقدر(مثلاً) من سماحة السيد السيستاني(دام ظله) فهل يجوز له أن يبدي رأيه المخالف؟
الجواب :
بسمه سبحانه
الظروف الحالية تقتضي بل في عموم الحالات أن تكون الاختلافات السياسية والاختلاف في رؤيا الواقع وكيفية معالجة الواقع ضمن اطار القيادة، وحصول الاختلاف والتضارب في وجهات النظر أمر طبيعي، وبالتافهم والتشاور والتنسيق بين المتصدين يبرز ما يكون خالياً عن الاشكالات وبعيداً عن السلبيات، والاخلاص الذي هو دائماً شعار ودثار المراجع العظام حفظ الله الباقين ورحم الله الماضين فيه الخير والصلاح للأمة، ولا تلتفت إلى ما يثيره بعض المشاغبين من أعداء العراق وأعداء المرجعية من دعوى التهافت بين آراء المراجع، فإن ما يفعل اولئك بدافع الحقد على الاسلام والعراق الجريح، والعلماء منزهون عن ما لا يليق بشأنهم إن شاء الله، ووظيفة الصالحين هداية المشاغبين ومثيري الفتن ان امكن، والا وجب على المخلصين الإعراض عن المتمردين على الاسلام والعراق كما هو ديدن العلماء امتثالاً لقوله تعالى{خذ العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين} والسلام