العضو السائل : عبر البريد
السؤال :
اغلب المراجع في العراق لم يحرموا الشعائر الحسينية التي تم تحريمها او تقييدها في الجمهورية الإسلامية كالتطبير او ما شابه فما هو سبب ذلك ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
لم يصلني أن أحداً من العلماء المبرزين حرم الشعائر الحسينية، وأما مسألة التطبير والزناجيل فلاحظ بعض الأجلة جوانب اجتماعية وتبليغية فأضاف بعض القيود تنبغي أخذها بعين الاعتبار.
والذي نذهب إليه أن هذه الشعائر بما فيها التطبير والضرب بالزناجيل ان كان موجباً لقتل النفس أو تلف عضو من الأعضاء أو كان هذا العمل في مكان أو زمان لجهل أهل ذلك الظرف تؤدي هذه الأعمال إلى تنفر الناس عن الإسلام، ففي هاتين الصورتين يجب الاجتناب عنه، وفي غير هاتين الصورتين وغير هاتين الحالتين اذا توسل المكلف بهذه الشعائر إلى التركيز على مظلومية أهل البيت (ع) وعلى كشف جرائم أعدائهم كان العمل مطلوباً مرغوباً شرعاً، فعليه الالتفات إلى هذه المعاني بدقة لئلا يتخيل أحد أن هناك تضارباً بين اراء المبرزين من علماء الفرقة المحقة، والله العالم وهو المسدد للصواب.
السؤال :
اغلب المراجع في العراق لم يحرموا الشعائر الحسينية التي تم تحريمها او تقييدها في الجمهورية الإسلامية كالتطبير او ما شابه فما هو سبب ذلك ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
لم يصلني أن أحداً من العلماء المبرزين حرم الشعائر الحسينية، وأما مسألة التطبير والزناجيل فلاحظ بعض الأجلة جوانب اجتماعية وتبليغية فأضاف بعض القيود تنبغي أخذها بعين الاعتبار.
والذي نذهب إليه أن هذه الشعائر بما فيها التطبير والضرب بالزناجيل ان كان موجباً لقتل النفس أو تلف عضو من الأعضاء أو كان هذا العمل في مكان أو زمان لجهل أهل ذلك الظرف تؤدي هذه الأعمال إلى تنفر الناس عن الإسلام، ففي هاتين الصورتين يجب الاجتناب عنه، وفي غير هاتين الصورتين وغير هاتين الحالتين اذا توسل المكلف بهذه الشعائر إلى التركيز على مظلومية أهل البيت (ع) وعلى كشف جرائم أعدائهم كان العمل مطلوباً مرغوباً شرعاً، فعليه الالتفات إلى هذه المعاني بدقة لئلا يتخيل أحد أن هناك تضارباً بين اراء المبرزين من علماء الفرقة المحقة، والله العالم وهو المسدد للصواب.