إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف نسج اهل السنة قصة التصدق بالخاتم من الخيال ..؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف نسج اهل السنة قصة التصدق بالخاتم من الخيال ..؟؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    رمضان مبارك واسال الله ان يهدينا الله واياكم ويوفقنا لطاعته ومرضاته بصيام نهاره وقيام ليله وان يتقبل منا بافضل قبول وان يرزقنا غفرانه وعتق رقابنا من النار بحق محمد واله الاطهار.



    ==========
    صدمني عنوان موضوع الاخ ابراهيم فارتايت ان اتخذ من ذاك العنوان عنوانا لموضوع جديد

    كتب ابراهيم مشاركته الاولى في الموضوع
    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?p=1155570

    وانا ابني عليها موضوعي هذا باذنه تعالى


    والموضوع لايخص ابراهيم كفرد او عضو بل منطق يمثل ابراهيم احد المعتنقين والمعتقدين به سواء اكان عن فكر وتدبر ام هوى واتباع الاباء والمشايخ !


    لذا فان الرد هنا لايخص ابراهيم على وجه الخصوص بل يخص كل فرد من اهل السنة يتبع الفكر السلفي الذي يحمل في طياته النصب لاهل البيت وان لم يعلن ذلك لكنه جريا على سيرة ابن تيمية الذي انكر كل او معظم فضائل علي ورمى ماورد بحقه بالوضع بلادليل بل ان الدليل قائم على خلافه لكن ابن تيمية مع ذلك شيخ اسلام عندهم !!!



    ورد في الموضوع

    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
    بدون مقدِّمات أو فلسفة زائدة :
    لست الآن بصدد الحديث عن قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا .. الذين يُقيمون الصلاة ويُؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
    ولن أتحدث عن الروايات الشيعية الضعيفة السند التي تُبيِّن سبب نزولها .

    ونحن هنا لن نتحدث الا عن روايات اهل السنة حصرا ونامل ان يثبت لنا احدهم انها من نسج الخيال



    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
    .
    ولست بصدد الحديث عن وضوح الآية عمّن تتحدث وذلك من خلال قوله تعالى بصيغة الجمع : ( الذين آمنوا )
    لكننا سنتحدث عن صيغة الجمع ونستدل بالقران الكريم الذي يجهله الوهابية ولايعرفون منه الا علامات الوصل والوقف


    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم
    ولا عن الآيات التي قبلها والآيات التي بعدها .. ولا عن السياق والنسق المُتَّزن لترتيب الآيات الذي يُدركه كل من أراد الحقّ والإنصاف .. ونظر بعين الحياد .. أن المقصود هو موالاة المؤمنين ( عامة ) .. وعدم موالاة الكافرين .

    وهذا ماسنسال عنه ونلزمكم به عند اثبات خلاف ماتقولون من كتبكم!

    ونسال عن الايات التي قبلها وبعدها والسياق والحق والانصاف والحياد الذي لعل علماء ومفسري السنة تجاهلوه او جهلوه


    بعدها سنرد على اسئلتك التي ستكون مصدر احراج طبعا



    المشاركة الأصلية بواسطة ابرااهيم

    =======
    عموماً إخواني الشيعة .. أقول :
    في معتقدنا نحن أهل السنة والجماعة أن سيدنا عليّ من خيرة صحابة رسول الله ومن أتقاهم وأزهدهم وأفقههم وأشجعهم .. ولكنه (( ليس معصوماً )) عن الخطأ والسهو والنسيان .
    ونجزم أنه لا يمكن له أن يجعل من صلاته وقتاً لأداء الزكاة أو التصدّق .. بل الذي نؤمن به أن سيدنا عليّ يعرف متى يتصدّق وكيف يتصدّق .
    ولكن أوردنا ذلك من باب إلزامكم .. لأنكم ( إذا جزمتم ) بقصة التصدّق بالخاتم .. تكونوا ( قد نفيتم ) العصمة منه من دون أن تشعرون .
    وفّق الله الجميع لما يُحبّ ويرضى .
    اقول


    نحن نلتزم بقصة التصدق بالخاتم

    وسنرمي الكرة في ملعب انصافكم ونتابع.....


    هل ستلتزمون انتم به ام لا....!!!!!!

  • #2
    اذا نبدأ على بركة الله بموقف اهل السنة من محققين ومفسرين ورواة من سبب نزول الاية المباركة التي اقضت مضاجع قوم وقفوا نفس الموقف من كل كرامة لعلي بن ابي طالب عليه السلام !
    والفضل اولا واخيرا لعلماء المذهب اعلى الله شانهم ممن تصدوا للتحقيق والرد على تقولات المغرضين والمتخرصين اعداء الدليل من ابن تيمية الى اخر القوم !
    يقول ابن تيمية
    قد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن.
    نقول سنرى ويرى الاخرون صحة كلامك من كذبه يابن تيمية
    ويضيف
    : وأجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنّ القصّة المروية في ذلك من الكذب الموضوع، وأنّ جمهور الاُمّة لم تسمع هذا الخبر
    (منهاج السنّة 2 / 30) .
    نقول
    هذا الميدان بيننا وبينك يابن تيمية
    التعديل الأخير تم بواسطة husaini4ever; الساعة 05-09-2008, 03:54 PM.

    تعليق


    • #3
      يقول ابراهيم

      ونجزم أنه لا يمكن له أن يجعل من صلاته وقتاً لأداء الزكاة أو التصدّق .. بل الذي نؤمن به أن سيدنا عليّ يعرف متى يتصدّق وكيف يتصدّق
      ورغم انه ليس بمستوى قول ابن تيمية الا انه يصب في نفس الخانة!


      وابراهيم يدعي انه يتحدث بلسان اهل السنة

      عموماً إخواني الشيعة .. أقول :
      في معتقدنا نحن أهل السنة والجماعة أن.........
      فمامدى تطابق اراء اهل السنة والجماعة مع اراء ابراهيم وابن تيمية ..؟؟؟



      1 ـ يقول القاضي الايجي المتوفّى سنة 756 هـ في كتابه المواقف في علم الكلام وهو من أهم متون أهل السنّة في علم الكلام وأصول الدين، بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة المتعلّقة بأمير المؤمنين (عليه السلام) (المواقف في علم الكلام: 405.)
      2 ـ وأيضاً يقول بهذا الاجماع: الشريف الجرجاني المتوفّى سنة 816 هـ، في كتابه شرح المواقف في علم الكلام، وهذا الكتاب متناً وشرحاً مطبوع وموجود الان بين أيدينا(شرح المواقف 8 / 360.) .
      3 ـ وممّن يقول بإجماع المفسّرين على نزول الاية المباركة في شأن علي (عليه السلام)
      : سعد الدين التفتازاني
      المتوفّى سنة 793 هـ، في كتابه شرح المقاصد(شرح المقاصد 5 / 170.) ، وشرح المقاصد أيضاً من أهم كتب القوم في علم الكلام، ومن شاء فليرجع إلى كتاب كشف الظنون ليجد أهميّة هذا الكتاب بين القوم، وفي أوساطهم العلميّة، حيث كان هذا الكتاب من جملة كتبهم التي يتدارسونها في حوزاتهم العلميّة، لذلك كثر منهم الشرح والتعليق على هذا الكتاب.
      4 ـ وممّن يقول بإجماع المفسّرين من أهل السنّة على نزول الاية المباركة في أمير المؤمنين، في هذه القضيّة الخاصّة: علاء الدين القوشجي السمرقندي في كتابه شرح التجريد، وهذا الكتاب أيضاً مطبوع وموجود بين أيدينا( شرح التجريد للقوشجي: 368) .
      فعلماء الكلام الذين يبحثون عن أدلة الامامة، وعمّا يقول الطرفان في مقام الاستدلال، وعمّا يحتجّ به كلّ من الطرفين على مدّعاه، يقولون بنزول الاية المباركة في هذه القضيّة الخاصّة.
      إذن، فالمفسّرون من أهل السنّة مجمعون على نزول الاية المباركة في هذه القضيّة ، والمعترِف بهذا الاجماع كبار علماء القوم في علم الكلام، الذين يرجع إليهم ويعتمد على أقوالهم ويستند إلى كتبهم.

      من رواة هذا الحديث في كتبهم:

      1 ـ الحافظ عبد الرزّاق الصنعاني، صاحب كتاب المصنّف، وهو شيخ البخاري صاحب الصحيح.
      2 ـ الحافظ عبد بن حميد، صاحب كتاب المسند.
      3 ـ الحافظ رزين بن معاوية العبدري الاندلسي، صاحب الجمع بين الصحاح الستّة.
      4 ـ الحافظ النسائي، صاحب الصحيح، روى هذا الحديث في صحيحه.
      5 ـ الحافظ أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، صاحب التاريخ المعروف والتفسير المعروف المشهور.
      6 ـ ابن أبي حاتم الحافظ الرازي المحدّث المفسّر المشهور، الذي يعتقد ابن تيميّة في منهاج السنّة بأنّ تفسير ابن أبي حاتم خال من الموضوعات.
      7 ـ الحافظ أبو الشيخ الاصفهاني.
      8 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي.
      9 ـ الحافظ أبو بكر ابن مردويه الاصفهاني.
      10 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني.
      11 ـ الحافظ الخطيب البغدادي.
      12 ـ الحافظ أبو بكر الهيثمي.
      13 ـ الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي.
      14 ـ الحافظ المحبّ الطبري شيخ الحرم المكّي.
      15 ـ الحافظ جلال الدين السيوطي، المجدّد في القرن العاشر عند أهل السنّة.
      16 ـ الحافظ الشيخ علي المتّقي الهندي، صاحب كتاب كنز العمّال.

      هؤلاء جماعة من أعلام الائمّة في القرون المختلفة، يروون هذا الحديث في كتبهم.
      يقول الالوسي صاحب التفسير المسمّى بروح المعاني: غالب الاخباريين على أنّ هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه ( روح المعاني 6 / 168) .
      فالقضيّة بين المفسّرين مجمع عليها كما يقولون، وغالب المحدّثين والاخباريين ينصّون على هذا، ويقولون بنزول الاية في علي ويروون هذا الحديث.



      ويقول ابن تيمية


      قد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى أنّ هذه الاية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة، وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل، وكذبه بيّن.نقول سنرى ويرى الاخرون صحة كلامك من كذبه يابن تيمية
      ويضيف
      : وأجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنّ القصّة المروية في ذلك من الكذب الموضوع، وأنّ جمهور الاُمّة لم تسمع هذا الخبر
      (منهاج السنّة 2 / 30) .
      نقول
      هذا الميدان بيننا وبينك يابن تيمية

      تعليق


      • #4
        ولو راجعنا تفسير ابن كثير في ذيل الاية المباركة(تفسير ابن كثير 2 / 64) ، تجده يعترف بصحّة بعض أسانيد هذه الاخبار ، واعتراف ابن كثير بصحّة بعض هذه الاسانيد حجة على الخصوم، لانّ اعتراف مثل ابن كثير بصحّة هذه الروايات، وهو ممّن لا نرتضيه نحن ونراه رجلاً متعصّباً في تفسيره وتاريخه، هذا الاعتراف له قيمته العلميّة.
        وهناك تفاسير اخرى واحاديث
        منها هذا الحديث الذي أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره(4 / 1162) ، فإنّه يرويه عن أبي سعيد الاشج، عن الفضل بن دكين، عن موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل قال: تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت الاية: (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ) إلى آخرها.
        ويروي ابن كثير فيقول
        وروى ابن مردويه أيضاً من طريق محمد بن السائب الكلبي، وهو متروك، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
        أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ

        فإذن، هذا الخبر مجمع عليه بين المفسّرين، وعليه غالب المحدّثين باعتراف الالوسي
        ، وذكرت لكم أسامي عدّة من رواته من الاعلام، وذكرت لكم اعتراف ابن كثير بصحّة بعض أسانيده،
        وقد اشتهر هذا الخبر وثبت، بحيث يروى أنّ حسّان بن ثابت الشاعر الانصاري الصحابي المعروف، قد نظم هذه المنقبة وهذه القضيّة في شعر له، ـ ومن الناقلين لهذا الشعر هو الالوسي البغدادي صاحب روح المعاني (روح المعاني 6 / 168) ـ يقول في شعر له:
        فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعاً زكاةً فدتك النفس يا خيرَ راكعِ
        فأنزل فيك الله خيرَ ولاية وأثبتها أثنى كتاب الشرايع

        إذن، هذه القضيّة لا يمكن المناقشة في سندها بشكل من الاشكال، ولا مجال لان تكذّب هذه القضيّة. أو تضعّف روايات هذه القضيّة.

        تعليق


        • #5
          واشارة لكلمة الاجماع الواردة انفا اقول اورد لكم النصوص الواردة عن الاعلام اعلاه حتى لانتهم باننا نكذب على احد!!


          نص عبارة الايجي
          « وأجمع أئمّة التفسير أنّ المراد عليّ»
          وقد وصفوه(الايجي) بتراجمه بأوصاف ضخمة: «قاضي قضاة المشرق» و«شيخ العلماء» و «شيخ الشافعية » قالوا: «كان إماماً في المعقولات، محقّقاً، مدقّقاً، قائماً بالأُصول والمعاني والعربية، مشاركاً في الفقه وغيره من الفنون»... «أنجب تلاميذ اشتهروا في الآفاق».
          الدرر الكامنة 2 : 322، البدر الطالع 1 : 326، شذرات الذهب 6 : 174، طبقات الشافعية ـ للأسنوي ـ 2 : 109، بغية الوعاة 2 : 75 رقم 1476.
          كما ورد في كشف الظنون 2 : 1891:
          «المواقف في علم الكلام، وهو كتاب جليل القدر، رفيع الشأن، اعتنى به الفضلاء، فشرحه السيّد الشريف، وشرحه شمس الدين محمّد بن يوسف الكرماني...» ثمّ ذكر الشروح والحواشي عليها... قال: «وهي كثيرة جدّاً».
          وقال الشوكاني بترجمة الإيجي : «له: المواقف في علم الكلام ومقدّماته، وهو كتاب يقصر عنه الوصف، لا يستغني عنه من رام تحقيق الفنّ ».








          نص عبارة القوشجي

          « بيان ذلك: انها نزلت باتفاق المفسّرين في حقّ عليّ بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته...»
          شرح تجريد العقائد: 368.


          ثمّ إنّه ـ وإن حاول المناقشة في الاستدلال ـ لم ينكر اتّفاق المفسّرين على نزولها في الإمام عليه السلام.

          والقوشجي هو: علاء الدين علي بن محمّد الحنفي السمرقندي، المتوفّى سنة 879 .
          قال الشوكاني بترجمته:

          «علي بن محمّد القوشجي. بفتح القاف وسكون الواو وفتح الشين المعجمة بعدها جيم وياء النسبة، ومعنى هذا اللفظ بالعربية: حافظ البازي، وكان أبوه من خدام ملك ماوراء النهر يحفظ البازي.
          قرأ على علماء سمرقند ثم رحل إلى الروم، وقرأ على قاضي زاده الرومي ثم رحل إلى بلاد كرمان فقرأ على علماءها وسوّد هناك شرحه للتجريد... ولما قدم قسطنطيّنية أوّل قدمة تلقّاه علماؤها... وله تصانيف منها شرح التجريد الذي تقدمت الإشارة إليه وهو شرح عظيم سائر في الأقطار كثير الفوائد ... وهو من مشاهير العلماء»
          البدر الطالع 1 : 495 ـ 496.

          وذكر شرحه على التجريد في كشف الظنون، حيث قال تحت عنوان تجريد الكلام:
          «وهو كتاب مشهور اعتنى عليه الفحول، وتكلّموا فيه بالردّ والقبول، له شروح كثيرة وحواش عليها» إلى أن قال: «ثمّ شرح المولى المحقّق علاء الدين علي بن محمّد الشهير بقوشجي ـ المتوفّى سنة 879 ـ شرحاً لطيفاً ممزوجاً... وقد اشتهر هذا الشرح بالشرح الجديد»، ثمّ ذكر كلامه في ديباجته، ثمّ قال: «وإنّما أوردته ليعلم قدر المتن والماتن، وفضل الشرح والشارح» ، ثمّ ذكر الحواشي على هذا الشرح الجديد، بما يطول ذكره، .
          كشف الظنون 1 : 348 ـ 350





          نص عبارة سعد الدين التفتازاني المتوفّى سنة 793

          «نزلت باتّفاق المفسّرين في عليّ بن أبي طالب ـ رضي اللّه عنه ـ حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته»


          شرح المقاصد في علم الكلام 5 : 270.


          وقد ترجمه الحافظ السيوطي فقال
          : « الإمام العلاّمة، عالم بالنحو والتصريف والمعاني والبيان والأصلين والمنطق وغيرها، أخذ عن القطب والعضد، وتقدّم في الفنون، واشتهر ذكره وطار صيته، وانتفع الناس بتصانيفه، وكان في لسانه لكنة، وانتهت إليه معرفة العلوم بالمشرق»

          .
          وكذا قال ابن حجر وابن العماد والشوكاني وأضاف: «وبالجملة، فصاحب الترجمة متفرّد بعلومه في القرن الثامن، لم يكن له في أهله نظير فيها، وله من الحظ والشهرة والصيت في أهل عصره فمن بعدهم ما لا يلحق به غيره، ومصنّفاته قد طارت في حياته إلى جميع البلدان، وتنافس الناس في تحصيلها.. .» البدر الطالع 2 : 330، بغية الوعاة 2 : 285 رقم 1992، شذرات الذهب 6 : 319، الدرر الكامنة 4 : 350.







          نص عبارة الشريف الجرجاني

          « وقد أجمع أئمّة التفسير على أنّ المراد بـ: (الّذين يقيمون الصلاة) إلى قوله تعالى: (وهم راكعون) عليّ، فإنّه كان في الصلاة راكعاً، فسأله سائل فأعطاه خاتمه، فنزلت الآية»


          شرح المواقف 8 : 360.

          اما خلاصة ترجمته فقد وصفوه بـ: «عالم بلاد الشرق»... «كان علاّمة دهره»... «صار إماماً في جميع العلوم العقلية وغيرها، متفرّداً بها، مصنّفاً في جميع أنواعها، متبحّراً في دقيقها وجليلها، وطار صيته في الآفاق، وانتفع الناس بمصنّفاته في جميع البلاد، وهي مشهورة في كلّ فنّ، يحتجّ بها أكابر العلماء وينقلون منها، ويوردون ويصدرون عنها» فذكروا فيها شرح المواقف.
          انظر: الضوء اللامع 5 : 328، البدر الطالع 1 : 488، الفوائد البهية: 212 رقم 269، بغية الوعاة 2 : 196 رقم 1777، مفتاح السعادة 1 : 192، وغيرها

          تعليق


          • #6
            نماذج من تفاسير اهل السنة
            قال: { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلـٰوةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَـٰوةَ } قال ابن عباس: وذلك " أن بلالاً لما أذّن وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس في المسجد يصلون بين قائم وراكع وساجد فإذا هو بمسكين يسأل الناس فدعاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال: هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال: نعم قال: ماذا؟ قال: خاتم فضة، قال: ومن أعطاك؟ قال: ذلك المصلي، قال في أي حال أعطاك؟ قال: أعطاني وهو راكع فنظر فإذا هو عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - فقرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على «عبد الله بن سلام» { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلـٰوةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَـٰوةَ } { وَهُمْ رَاكِعُونَ } " يعني يتصدقون في حال ركوعهم حيث أشار بخاتمه إلى المسكين حتى نزع من أصبعه وهو في ركوعه.
            تفسير بحر العلوم للسمرقندي
            وقال السدي: قوله: { وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } ، أراد به عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، مرّ به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.
            وقال أبو جعفر محمد بن علي الباقر: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ } ، نزلت في المؤمنين، فقيل له: إنّ أُناساً يقولون إنها نزلت في عليّ رضي الله عنه، فقال: هو من المؤمنين
            معالم التنزيل للبغوي
            ولكن اتفق أن علياً بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع، قال السدي: هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن علياً بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه، وروي في ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من بيته وقد نزلت عليه الآية فوجد مسكيناً فقال له هل أعطاك أحد شيئاً فقال نعم، أعطاني ذلك الرجل الذي يصلي خاتماً من فضة، وأعطانيه وهو راكع، فنظر النبي صلى الله عليه وسلم فإذا الرجل الذي أشار إليه علي بن أبي طالب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، الله أكبر وتلا الآية على الناس.
            تفسير ابن عطية
            وأذَّن بلال بالصلاة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا مسكين يسأل الناس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل أعطاك أحدٌ شيئاً»؟ قال: نعم قال «ماذا»؟ قال: خاتم فضة. قال: «من أعطاكه»؟ قال: ذاك القائِم، فاذا هو علي بن أبي طالب، أعطانيه وهو راكع، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية " ، رواه أبو صالح عن ابن عباس، وبه قال مقاتل.
            زاد المسير لابن الجوزي
            { وَهُمْ رَاكِعُونَ } نزلت في علي ـ رضي الله تعالى عنه ـ تصدّق، وهو راكع،
            تفسير ابن عبد السلام
            والواو في { وَهُمْ راكعون } للحال أي يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة. قيل: إنها نزلت في علي رضي الله عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عمل يفسد صلاته
            مدارك التنزيل للنسفي
            وقيل: نزلت في شخص معين وهو علي بن أبي طالب. قال السدي: مر بعلي سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه، فعلى هذا قال العلماء: العمل القليل في الصلاة لا يفسدها والقول بالعموم أولى وإن كان قد وافق وقت نزولها صدقة علي بن أبي طالب وهو راكع. ويدل على ذلك ما روي عن عبد الملك بن سليمان قال: سألت أبا جعفر محمد بن علي الباقر عن هذه الآية { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } من هم؟ فقال: المؤمنون، فقلت: إن ناساً يقولون هو علي، فقال: علي من الذين آمنوا.
            لباب التاويل للخازن
            وروي أنّ علياً رضي الله عنه تصدّق بخاتمه وهو راكع في الصلاة
            البحر المحيط لابي حيان
            ولكن ٱتَّفَقَ مع ذلك أنَّ عليَّ بْنَ أبي طالِبٍ (رضي اللَّه عنه) أعْطَىٰ خاتَمَهُ، وهو راكعٌ.
            الثعالبي
            وأخرج الخطيب في المتفق عن ابن عباس قال: " تصدَّق علي بخاتمه وهو راكع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للسائل " من أعطاك هذا الخاتم؟ قال: ذاك الراكع، فأنزل الله { إنما وليكم الله ورسوله } " ".
            وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ وابن مردويه عن ابن عباس في قوله { إنما وليكم الله ورسوله... } الآية. قال: نزلت في علي بن أبي طالب.
            وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن عمار بن ياسر قال " وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوّع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلمه ذلك، فنزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، ثم قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ".
            وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن علي بن أبي طالب قال " نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته { إنما وليكم الله ورسوله والذين } إلى آخر الآية. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل المسجد، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي، فإذا سائل فقال: يا سائل، هل أعطاك أحد شيئاً؟ قال: لا، إلا ذاك الراكع - لعلي بن أبي طالب - أعطاني خاتمه ".
            وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن سلمة بن كهيل قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت { إنما وليكم الله } الآية.
            وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله { إنما وليكم الله ورسوله... } الآية. نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع.
            وأخرج ابن جرير عن السدي وعتبة بن حكيم مثله.
            وأخرج ابن مردويه من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: " أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله صلى الله عليه وسلم عند الظهر، فقالوا: يا رسول الله، إن بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا ان لا يخالطونا ولا يؤاكلونا، فشق ذلك علينا، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه وسلم { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } ونودي بالصلاة صلاة الظهر، وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أعطاك أحد شيئاً؟ قال: نعم. قال: من؟ قال: ذاك الرجل القائم. قال: على أي حال أعطاكه؟ قال: وهو راكع. قال: وذلك علي بن أبي طالب، فكبَّر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك وهو يقول { ومن يتولَّ الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون } [المائدة: 56] ".
            السيوطي
            الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
            وَذَلِكَ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَد شَيْئًا , وَكَانَ عَلِيّ فِي الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَفِي يَمِينه خَاتَم , فَأَشَارَ إِلَى السَّائِل بِيَدِهِ حَتَّى أَخَذَهُ . قَالَ الْكِيَا الطَّبَرِيّ : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْعَمَل الْقَلِيل لَا يُبْطِل الصَّلَاة ; فَإِنَّ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِي الرُّكُوع عَمَل جَاءَ بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَمْ تَبْطُل بِهِ الصَّلَاة , وَقَوْله : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " يَدُلّ عَلَى أَنَّ صَدَقَة التَّطَوُّع تُسَمَّى زَكَاة . ; فَإِنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الرُّكُوع , وَهُوَ نَظِير قَوْله تَعَالَى : " وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاة تُرِيدُونَ وَجْه اللَّه فَأُولَئِكَ هُمْ الْمُضْعِفُونَ " [ الرُّوم : 39 ] وَقَدْ اِنْتَظَمَ الْفَرْض وَالنَّفْل , فَصَارَ اِسْم الزَّكَاة شَامِلًا لِلْفَرْضِ وَالنَّفْل , كَاسْمِ الصَّدَقَة وَكَاسْمِ الصَّلَاة يَنْتَظِم الْأَمْرَيْنِ . قُلْت : فَالْمُرَاد عَلَى هَذَا بِالزَّكَاةِ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ , وَحَمْلُ لَفْظِ الزَّكَاة عَلَى التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِيهِ بُعْدٌ ; لِأَنَّ الزَّكَاة لَا تَأْتِي إِلَّا بِلَفْظِهَا الْمُخْتَصّ بِهَا وَهُوَ الزَّكَاة الْمَفْرُوضَة عَلَى مَا تَقَدَّمَ بَيَانه فِي أَوَّل سُورَة " الْبَقَرَة " . وَأَيْضًا فَإِنَّ قَبْله " يُقِيمُونَ الصَّلَاة " وَمَعْنَى يُقِيمُونَ الصَّلَاة يَأْتُونَ بِهَا فِي أَوْقَاتهَا بِجَمِيعِ حُقُوقهَا , وَالْمُرَاد صَلَاة الْفَرْض . ثُمَّ قَالَ : " وَهُمْ رَاكِعُونَ " أَيْ النَّفْل , وَقِيلَ : أَفْرَدَ الرُّكُوع بِالذِّكْرِ تَشْرِيفًا , وَقِيلَ : الْمُؤْمِنُونَ وَقْت نُزُول الْآيَة كَانُوا بَيْن مُتَمِّم لِلصَّلَاةِ وَبَيْن رَاكِع , وَقَالَ اِبْن خُوَيْز مَنْدَاد قَوْله تَعَالَى : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " تَضَمَّنَتْ جَوَاز الْعَمَل الْيَسِير فِي الصَّلَاة ; وَذَلِكَ أَنَّ هَذَا خَرَجَ مَخْرَج الْمَدْح , وَأَقَلُّ مَا فِي بَاب الْمَدْح أَنْ يَكُون مُبَاحًا ; وَقَدْ رُوِيَ أَنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَعْطَى السَّائِل شَيْئًا وَهُوَ فِي الصَّلَاة , وَقَدْ يَجُوز أَنْ يَكُون هَذِهِ صَلَاة تَطَوُّع , وَذَلِكَ أَنَّهُ مَكْرُوه فِي الْفَرْض , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الْمَدْح مُتَوَجِّهًا عَلَى اِجْتِمَاع حَالَتَيْنِ ; كَأَنَّهُ وَصْف مَنْ يَعْتَقِد وُجُوب الصَّلَاة وَالزَّكَاة ; فَعُبِّرَ عَنْ الصَّلَاة بِالرُّكُوعِ , وَعَنْ الِاعْتِقَاد لِلْوُجُوبِ بِالْفِعْلِ ; كَمَا تَقُول : الْمُسْلِمُونَ هُمْ الْمُصَلُّونَ , وَلَا تُرِيد أَنَّهُمْ فِي تِلْكَ الْحَال مُصَلُّونَ وَلَا يُوَجَّه الْمَدْح حَال الصَّلَاة ; فَإِنَّمَا يُرِيد مَنْ يَفْعَل هَذَا الْفِعْل وَيَعْتَقِدهُ . قَوْله تَعَالَى : وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ ( 56 )
            القرطبي
            وَأَمَّا قَوْله : { وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } فَإِنَّ أَهْل التَّأْوِيل اِخْتَلَفُوا فِي الْمَعْنِيّ بِهِ , فَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . وَقَالَ بَعْضهمْ : عَنَى بِهِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 9521 حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثنا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ , قَالَ : ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِمَنْ يَتَوَلَّاهُمْ , فَقَالَ : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } هَؤُلَاءِ جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ , وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد , فَأَعْطَاهُ خَاتَمه . 9522 حَدَّثَنَا هَنَّاد بْن السَّرِيّ , قَالَ : ثنا عَبْدَة , عَنْ عَبْد الْمَلِك , عَنْ أَبِي جَعْفَر , قَالَ : سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولًا وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } قُلْنَا : مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ : الَّذِينَ آمَنُوا ! قُلْنَا : بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , قَالَ : عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا . * - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثنا الْمُحَارِبِيّ , عَنْ عَبْد الْمَلِك , قَالَ : سَأَلْت أَبَا جَعْفَر , عَنْ قَوْل اللَّه : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ } , وَذَكَر نَحْو حَدِيث هَنَّاد عَنْ عَبْدَة . 9523 حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن إِسْرَائِيل الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثنا أَيُّوب بْن سُوَيْد , قَالَ : ثنا عُتْبَة بْن أَبِي حَكِيم فِي هَذِهِ الْآيَة : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُولُهُ وَاَلَّذِينَ آمَنُوا } قَالَ : عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب . 9524 حَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا عَبْد الْعَزِيز قَالَ : ثنا غَالِب بْن عُبَيْد اللَّه , قَالَ : سَمِعْت مُجَاهِدًا يَقُول فِي قَوْله : { إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله } الْآيَة , قَالَ : نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب , تَصَدَّقَ وَهُوَ رَاكِع .
            الطبري
            وخرج النبى صلى الله عليه وسلم إلى باب المسجد، فإذا هو بمسكين قد خرج من المسجد، وهو يحمد الله عز وجل، فدعاه النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: " هل أعطاك أحد شيئاً؟ " ، قال: نعم يا نبى الله، قال: " من أعطاك؟ " ، قال: الرجل القائم أعطانى خاتمه، يعنى على بن أبى طالب، رضوان الله عليه، فقال النبى صلى الله عليه وسلم: " على أى حال أعطاكه؟ " ، قال: أعطانى وهو راكع، فكبر النبى صلى الله عليه وسلم، وقال: " الحمد لله الذى خص عليّاً بهذه الكرامة " ، فأنزل الله عز وجل: { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } { وَمَن يَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ } ، يعنى على بن أبى طالب، رضى الله عنه، { فَإِنَّ حِزْبَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْغَالِبُونَ } [آية: 56]، يعنى شيعة الله ورسوله والذين آمنوا هم الغالبون، فبدأ بعلى بن أبى طالب، رضى الله عنه، قبل المسلمين،
            تفسير مقاتل بن سليمان

            تعليق


            • #7
              وقال ابن أبي حاتم: حدثنا الربيع بن سليمان المرادي، حدثنا أيوب بن سويد عن عتبة بن أبي حكيم في قوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ?للَّهُ وَرَسُولُهُ وَ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ } قال: هم المؤمنون، وعلي بن أبي طالب. وحدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل ، قال: تصدق علي بخاتمه وهو راكع، فنزلت: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ?للَّهُ وَرَسُولُهُ وَ?لَّذِينَ ءَامَنُواْ ?لَّذِينَ يُقِيمُونَ ?لصَّلو?ةَ وَيُؤْتُونَ ?لزَّكَو?ةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } ، وقال ابن جرير: حدثني الحارث، حدثنا عبد العزيز، حدثنا غالب بن عبيد الله، سمعت مجاهداً يقول في قوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ?للَّهُ وَرَسُولُهُ } الآية. نزلت في علي بن أبي طالب، تصدق وهو راكع، وقال عبد الرزاق: حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد، عن أبيه، عن ابن عباس في قوله: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ?للَّهُ وَرَسُولُهُ } الآية، نزلت في علي بن أبي طالب، عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتج به.
              وروى ابن مردويه من طريق سفيان الثوري، عن أبي سنان، عن الضحاك، عن ابن عباس ، قال: كان علي بن أبي طالب قائماً يصلي، فمر سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه، فنزلت: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ?للَّهُ وَرَسُولُهُ } الآية، الضحاك لم يلق ابن عباس. وروى ابن مردويه أيضاً من طريق محمد بن السائب الكلبي، وهو متروك، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
              أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ
              =============
              هدية لعباد الاسانيد
              ===========
              ثُمَّ رَوَاهُ اِبْن مَرْدُوَيْهِ مِنْ حَدِيث عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ نَفْسه وَعَمَّار بْن يَاسِر وَأَبِي رَافِع
              ========
              بعد هذا كله يقول

              وَلَيْسَ يَصِحّ شَيْء مِنْهَا بِالْكُلِّيَّةِ لِضَعْفِ أَسَانِيدهَا وَجَهَالَة رِجَالهَا


              ثُمَّ رَوَى بِإِسْنَادِهِ عَنْ مَيْمُون بْن مِهْرَان عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله " نَزَلَتْ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَالِب أَوَّلهمْ وَقَالَ اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا هَنَّاد حَدَّثَنَا عَبْدَة عَنْ عَبْد الْمَلِك عَنْ أَبِي جَعْفَر قَالَ سَأَلْته عَنْ هَذِهِ الْآيَة " إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ" قُلْنَا مَنْ الَّذِينَ آمَنُوا ؟ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا قُلْنَا بَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ عَلِيّ مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا وَقَالَ أَسْبَاط عَنْ السُّدِّيّ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِي جَمِيع الْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب مَرَّ بِهِ سَائِل وَهُوَ رَاكِع فِي الْمَسْجِد فَأَعْطَاهُ خَاتَمه وَقَالَ ع َلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة الْوَالِبِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ أَسْلَمَ فَقَدْ تَوَلَّى اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا رَوَاهُ اِبْن جَرِير
              تفسير ابن كثير
              اقول
              الا قاتل الله التعصب والحقد والنصب
              فان تجاوزنا ماحاول تضعيفه بجرة قلم فلايمكن بحال تجاوز ماسكت عنه !!!
              اوما اعترف بانه اسناد لايقدح فيه !!!

              تعليق


              • #8
                من بين ماروى ابن كثير في تفسيره


                وروى ابن مردويه من طريق سفيان الثوري، عن أبي سنان، عن الضحاك، عن ابن عباس ، قال: كان علي بن أبي طالب قائماً يصلي، فمر سائل وهو راكع، فأعطاه خاتمه، فنزلت: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ?للَّهُ وَرَسُولُهُ } الآية، الضحاك لم يلق ابن عباس. وروى ابن مردويه أيضاً من طريق محمد بن السائب الكلبي، وهو متروك، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
                أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا ؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك ؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ
                =============




                بوجبة سريعة يصحح ابن كثير الاحاديث ويضعفها !!

                الضحاك لم يلق ابن عباس
                لكن لاعتب على من يروي اسنادا فيقول انه لايقدح به ثم يقول انها ضعيفة بالجملة!

                عموما


                نعود للضحاك

                الضحاك لم يلق ابن عباس


                أوّلاً: فإنّه ـ وإن قال بعضهم: «لم يلق ابن عبّاس» ـ قد ورد حديثه عنه في ثلاثة من الصحاح
                تهذيب الكمال 13 : 291.



                ثانياً: فإنّه لو كانت روايته عن ابن عبّاس مرسلةً، فالواسطة معلومة حتّى عند القائل بإرسالها، فقد رووا عن شعبة، قال: «حدّثني عبدالملك بن ميسرة، قال: الضحّاك لم يلق ابن عبّاس، إنّما لقي سعيد بن جبير بالريّ، فأخذ عنه التفسير »
                تهذيب الكمال 13 : 293.

                وعليه، فرواياته عن ابن عبّاس في التفسير مسندة غير مرسلة، إذ كلّها بواسطة «سعيد بن جبير» الثقة الثبت بالاتّفاق، غير إنّه كان لا يذكر الواسطة لدى النقل تحفّظاً على سعيد، لكونه مشرّداً مطارداً من قبل جلاوزة الحجّاج الثقفي، وتحفّظاً على نفسه أيضاً، لكونه قصد سعيداً في الريّ للأخذ عنه، وجَعَلَ يروي ما أخذه عنه وينشر رواياته بين الناس، لا سيّما مثل هذا الخبر الذي يُعَدّ من جلائل مناقب أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام.



                كما سكت ابن كثير عن حديث آخر، وهو ما أخرجه ابن أبي حاتم:
                «حدّثنا أبو سعيد الأشج، حدّثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول، حدّثنا موسى بن قيس الحضرمي، عن سلمة بن كهيل ، قال: تصدّق عليٌّ بخاتمه وهو راكع، فنزلت (إنّما وليكم اللّه ورسوله الّذين آمنوا الّذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون)»


                من رجال السند
                «عبدالرحمن بن أبي حاتم» غنيٌّ عن التعريف
                (سير أعلام النبلاء 13 : 263 رقم 129).
                و«أبو سعيد الأشجّ» هو: عبداللّه بن سعيد الكندي، ثقة، من رجال الصحاح الستّة
                (تقريب التهذيب 1 : 419.).
                و«الفضل بن دكين» من رجالها كذلك، وهو ثقة ثبت، من كبار شيوخ البخاري
                (تقريب التهذيب 2 : 110).
                و«موسى بن قيس الحضرمي» قال الحافظ: «يلقّب: عصفور الجنّة، صدوق، رُمي بالتشيّع»
                (تقريب التهذيب 2 : 287.)

                و«سلمة بن كهيل» ثقة، من رجال الصحاح الستّة
                (تقريب التهذيب 1 : 318.)

                تعليق


                • #9
                  ومع تفاسير جديدة

                  أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه.
                  كأنه كان مرجاً في خنصره، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته، فإن قلت: كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟ قلت: جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة، لم يؤخروه إلى الفراغ منها
                  .
                  تفسير الكشاف للزمخشري
                  { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلوٰةَ وَيُؤْتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم، أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح. { وَهُمْ رَاكِعُونَ } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم، وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون، أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعه إليه، وإنها نزلت في علي رضي الله عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته، فطرح له خاتمه
                  تفسير انوار التنزيل للبيضاوي
                  وأخرج الخطيب في المتفق والمفترق عن ابن عباس قال: تصدّق عليّ بخاتم وهو راكع، فقال النبيّ للسائل: " من أعطاك هذا الخاتم؟ " قال: ذاك الراكع، فأنزل الله فيه { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُ }. وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وأبو الشيخ، وابن مردويه عن ابن عباس قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب. وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه، وابن عساكر، عن عليّ ابن أبي طالب نحوه. وأخرج ابن مردويه، عن عمار، نحوه أيضاً.
                  فتح القدير للشوكاني

                  تعليق


                  • #10
                    وقفت على مفسر قد يقارن بابن تيمية مع بعض التدريب
                    الفرق انه اكثر جراة منه حيث انه يعلن انه اباضي المذهب وقد اشتهر النصب عند هؤلاء واعلن !!!
                    يقول هذا الزنيم في تفسير الاية
                    وزعم الشيعة أن
                    { الذين آمنوا الذين يقيمون }
                    الى { رَاكِعُونَ } المراد به على بن أبى طالب، وأن جملة هم راكعون حال من واو يؤتون الزكاة وهى مقارنة، وأنه أعطى الزكاة وهو فى الصلاة راكع، سأله سائل وهو فى ركوع الصلاة فأعطاه خاتمه فى حال ركوعه، وأراد به الزكاة وعبر عنه بالجمع تعظيماً وهى دعوى بلا دليل عليها، والأصل العموم، والأصل أن لا يطلق لفظ الجمع على المفرد.
                    ومن دعوى الشيعة أن المراد بالوالى فى الآية المتولى للأمور، المستحق للتصرف فيها، وأن هذه الولاية دليل على امامة على، وزعم أيضاً من زعم أن المراد على وأن سائلا سأله فى الركوع فأعطاه خاتمه وهو صدقة تطوع، وأن المراد بالزكاة فى الآية صدقة التطوع، وهذا أيضاً تكلف بلا دليل،
                    وزعم من زعم أيضاً أن فى ذلك دليل على أن العمل القليل فى الصلاة لا يفسدها ولو عمداً فى غير اصلاح الصلاة ولا ضرورة، لأنه أعطى الخاتم فى الصلاة، وليس كذلك بلا تعسف على تعسف، نعوذ بالله من التعب على غير تحقيق،



                    اذا فان هذا الاباضي يشكل هنا مدعيا ان لفظ الجمع لايطلق على المفرد!

                    وان اعطاء الخاتم مبطل للصلاة !!!



                    خلاصة اشكال ابراهيم طبعا!!!




                    وسنرى هل ان هذا هو موقف اهل السنة فعلا!!!!!



                    والأصل أن لا يطلق لفظ الجمع على المفرد.
                    اهذا قول عربي ..؟؟؟

                    ومفسر..؟؟؟


                    مع ان امثلة ذلك في القران كثيرة جدا !!!

                    كماورد في قوله تعالى

                    الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل‏

                    اختُلف في قوله تعالى: { ٱلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ ٱلنَّاسُ } فقال مُجاهد ومُقاتِل وعِكرمة والكَلْبيّ: هو نُعيم بن مسعود الأشجعيّ. واللّفظ عامّ ومعناه خاص؛ كقوله: { أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ } يعني محمداً صلى الله عليه وسلم. السُّدِّي: هو أعرابيّ جُعِل له جُعْل على ذلك

                    تفسير القرطبي

                    القائل الاول واحد

                    القائل الثاني هو النبي

                    كما اورده الطبري

                    فمرّ الركب برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بحمراء الأسد، فأخبروه بـالذي قال أبو سفـيان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الوَكِيـلُ "


                    وقد ضرب القرطبي مثالا اخر بالاية

                    { أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ }
                    بانه النبي

                    مع اننا نقول بانهم ال محمد ص

                    المهم ان صيغة الجمع تقال للمفرد وان جناب المفسر الناصبي غبي منافق كاي ناصبي سلفيا كان او اباضيا !

                    تعليق


                    • #11
                      روى عطاء عن ابن عباس أنها نزلت في علي بن أبي طالب عليه السلام. روي أن عبدالله بن سلام قال: لما نزلت هذه الآية قلت يا رسول أنا رأيت علياً تصدق بخاتمه على محتاج وهو راكع، فنحن نتولاه. وروي عن أبي ذر رضي الله عنه أنه قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً صلاة الظهر، فسأل سائل في المسجد فلم يعطه أحد، فرفع السائل يده إلى السماء وقال: الّلهم أشهد أني سألت في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فما أعطاني أحد شيئاً، وعلي عليه السلام كان راكعاً، فأومأ إليه بخنصره اليمنى وكان فيها خاتم، فأقبل السائل حتى أخذ الخاتم بمرأى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: الّلهم إن أخي موسى سألك " فقال: { رَبّ ?شْرَحْ لِى صَدْرِى } إلى قوله
                      { وَأَشْرِكْهُ فِى أَمْرِى }
                      [طه: 25 ـ 32] فأنزلت قرآناً ناطقاً
                      { سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَـاناً }
                      [القصص: 35] الّلهم وأنا محمد نبيّك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي أمري واجعل لي وزيراً من أهلي علياً أشدد به ظهري. قال أبو ذر: فوالله ما أتم رسول الله هذه الكلمة حتى نزل جبريل فقال: يا محمد إقرأ { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ ?للَّهُ وَرَسُولُهُ } إلى أخرها،

                      التفسير الكبير للرازي


                      ونلاحظ هنا ان الرازي لم يشكل على هذه الفقرة على هذا الاساس !




                      فلنسمع ماذا يقول القرطبي

                      الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ

                      وَذَلِكَ أَنَّ سَائِلًا سَأَلَ فِي مَسْجِد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُعْطِهِ أَحَد شَيْئًا , وَكَانَ عَلِيّ فِي الصَّلَاة فِي الرُّكُوع وَفِي يَمِينه خَاتَم , فَأَشَارَ إِلَى السَّائِل بِيَدِهِ حَتَّى أَخَذَهُ . قَالَ الْكِيَا الطَّبَرِيّ : وَهَذَا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْعَمَل الْقَلِيل لَا يُبْطِل الصَّلَاة ; فَإِنَّ التَّصَدُّق بِالْخَاتَمِ فِي الرُّكُوع عَمَل جَاءَ بِهِ فِي الصَّلَاة وَلَمْ تَبْطُل بِهِ الصَّلَاة , وَقَوْله : " وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ " يَدُلّ عَلَى أَنَّ صَدَقَة التَّطَوُّع تُسَمَّى زَكَاة

                      القرطبي

                      تعليق


                      • #12
                        ابراهيم مو نفسه اللي قال خادمة الأئمه تقول بتحريف القران وانه القرآن مخربط وطلع ابوه عمر هوه اللي محرف القرآن؟؟؟
                        يعني اشتتوقع منه؟؟؟

                        تعليق


                        • #13



                          الى هنا





                          هل كانت هذه روايات شيعية ضعيفة الاسانيد..؟؟؟



                          هل غفل هؤلاء عن الانصاف والحياد والسياق ...الخ..؟؟؟؟؟



                          هل ان لفظ الجمع لايطلق على المفرد...؟؟؟؟




                          هل ان التصدق بالخاتم خطأ مبطل للصلاة...؟؟؟؟





                          وهل استشهدنا الا بتفاسير ومحدثي اهل السنة ..؟؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صل وسلم على محمد و آل محمد

                            بارك الله بك أخي الكريم حسيني الى الأبد

                            وان كان من ينكر الحادثة ابن تيمية وأتباعه فدعهم في زيغهم

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الأئمه
                              ابراهيم مو نفسه اللي قال خادمة الأئمه تقول بتحريف القران وانه القرآن مخربط وطلع ابوه عمر هوه اللي محرف القرآن؟؟؟
                              يعني اشتتوقع منه؟؟؟
                              الموضوع لايخص ابراهيم كما قلت اعلاه اختي الفاضلة !


                              بل المنطق الذي يتكلم به ابراهيم ومن يتبعهم ابراهيم!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X