بيم الله الرحمان الرحيم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ .(صدق الله العظيم)
بديهي .. أن الناس خُلقوا ليس من أجل أن يتجاهل بعضهم بعضاً ، وإنما من أجل أن يتعارفوا فيما بينهم ..
والتعارف هو سنة الله .. التي أرادها ، لكي يعيش الناس في وئام ويكملوا بعضهم بعضا .. ومن هذا المنطلق كان التعرف على الناس وسيلة من وسائل التعارف فيما بينهم ..
وإذا أن التعارف هو الأمر الذي يلائم الفطرة البشرية التي فُطرنا عليها ... فبلا شك أننا مُنحنا إمكانية التعرف على بني جنسنا ..
وقد يرى البعض أن التعرف على الناس أمر سهل .. إلا أنا كثيراً منهم لا يجيدون هذا الفن .. بل لا يعيرونه ادنى اهتمام .. فيقول بعضهم: لست فاضياً لكي أتعرف على غيري ..
ورب سائل يسأل: هل يجب عليّ التعرف على كل من ألتقيه ؟!
والإجابة : كلا .. لا يجب عليك ذلك .. ولكن حاول استغلال كل فرصة تمكنك من التعرف على الآخرين ( ممن ترتاح لهم نفسك ) .. فمن شأن هذا أن يوسع من شبكة علاقاتك الإجتماعية .. ويجعلك معروفاً .. وبهذه المعرفة تنشط .. وتصبح مؤثراً في مجتمعك .. صاحب كلمة مسموعة في محيط تواجدك ..
وبعد التعرف يمكن للمرء إذا أراد أن يطور هذه العلاقات مع من تعرف عليهم .. كأن ينظم زيارات لهم .. أو مراسلتهم .. وبهذا يستشعر العلاقة الإجتماعية به.
الخلاصة: إن التعرف على الناس والتعارف معهم .. دليل على الروح الإجتماعية .. وسيلة لإنشاء جسور العلاقات الإنسانية .. والتعاون على الخير مع الناس ..
وفي التعرف متعة وسعادة يفتقر إليهما كل من لا يعير اهتماماً به.
أيها الأحبة
هل أنتم ممن يملكون روحاً إجتماعية تمكنهم من التعرف بكل سهولة
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ .(صدق الله العظيم)
بديهي .. أن الناس خُلقوا ليس من أجل أن يتجاهل بعضهم بعضاً ، وإنما من أجل أن يتعارفوا فيما بينهم ..
والتعارف هو سنة الله .. التي أرادها ، لكي يعيش الناس في وئام ويكملوا بعضهم بعضا .. ومن هذا المنطلق كان التعرف على الناس وسيلة من وسائل التعارف فيما بينهم ..
وإذا أن التعارف هو الأمر الذي يلائم الفطرة البشرية التي فُطرنا عليها ... فبلا شك أننا مُنحنا إمكانية التعرف على بني جنسنا ..
وقد يرى البعض أن التعرف على الناس أمر سهل .. إلا أنا كثيراً منهم لا يجيدون هذا الفن .. بل لا يعيرونه ادنى اهتمام .. فيقول بعضهم: لست فاضياً لكي أتعرف على غيري ..
ورب سائل يسأل: هل يجب عليّ التعرف على كل من ألتقيه ؟!
والإجابة : كلا .. لا يجب عليك ذلك .. ولكن حاول استغلال كل فرصة تمكنك من التعرف على الآخرين ( ممن ترتاح لهم نفسك ) .. فمن شأن هذا أن يوسع من شبكة علاقاتك الإجتماعية .. ويجعلك معروفاً .. وبهذه المعرفة تنشط .. وتصبح مؤثراً في مجتمعك .. صاحب كلمة مسموعة في محيط تواجدك ..
وبعد التعرف يمكن للمرء إذا أراد أن يطور هذه العلاقات مع من تعرف عليهم .. كأن ينظم زيارات لهم .. أو مراسلتهم .. وبهذا يستشعر العلاقة الإجتماعية به.
الخلاصة: إن التعرف على الناس والتعارف معهم .. دليل على الروح الإجتماعية .. وسيلة لإنشاء جسور العلاقات الإنسانية .. والتعاون على الخير مع الناس ..
وفي التعرف متعة وسعادة يفتقر إليهما كل من لا يعير اهتماماً به.
أيها الأحبة
هل أنتم ممن يملكون روحاً إجتماعية تمكنهم من التعرف بكل سهولة
تعليق