إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نوم الأطفال

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نوم الأطفال

    نوم الأطفال

    السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته
    نوم الأطفال يتطلب رعاية الأهل
    تكثر عند الأطفال في فترةالطفولة اضطرابات في النوم قد تكون عابرة أو متقطعة أو مزمنة في طبيعتها. ويقال إنمعدل حدوثها (%10-0, 2).
    هناك ميل لدى قسم من الأطفال لخوض المشاجراتعند فترة النوم. ويستعمل العديد منهم أثناء محاولة النوم دمية خاصة أو نوراًليلياً. قد نجد لدى الرضع الذين يجدون في العادة صعوبة في ترسيخ طرز نوم ليليةمنتظمة، صعوبة في النوم ناجمة عن وجود قلق لدى الوالدين أو نزاع بينهما.
    وقد يعاني الأطفال الأكبر سناً من مخاوف ليلية عابرة (من اللصوص، أصواتالضجيج، برق ورعد والاختطاف..) ذات أثر على النوم، وقد يعبر الأطفال عن تلك المخاوفبصورة علنية أو عبر تكتيكات هدفها في الغالب تأجيل موعد النوم، وقد يطلب الطفلالخائف النوم في غرفة الوالدين. أو يأتي إليها بعد نومهما.
    يعتبر عدمالقدرة على النوم أو الفشل في المحافظة عليه أمراً قليل الشيوع في الطفولة فيماينتشر حصوله لدى المراهقين. غالباً ما يشارك قلق الفصل هذه المشكلة وقد يعتبرالأطفال بصورة لا واعية ورمزية النوم: بأنه ذلك الوقت الذي يحرمون فيه من حبواهتمام الوالدين، ولا شك أن ذلك القلق سيجد سبيله للتفاقم عند وجود صراع في الأسرةأو حدوث الطلاق أو انفصال الزوجين.
    ترتبط مخاوف وقت النوم غالباً معحالات الفصل الطبيعية كالتحاق الطفل بمركز الحضانة أو روضة الأطفال، وعندما يترعرعالأطفال ويغدون أكثر إدراكاً للموت، قد يتلكأون في الذهاب إلى الفراش خشية تعرضهمله، ويكون هذا الأمر مبالغاً فيه عند وجود وفاة حديثة لأحد أفراد الأسرة وقد يتمالتعبير عن القلق الناجم عن أي من مجالات حياة الطفل (الأسرة، الأقران، مستوىالأداء المدرسي..)على شكل اضطراب في النوم، كما قد يسبب الاكتئاب مشاكل ذات صلةبالنوم .
    النوم الانتيابي
    وهو اضطراب ينجم عنه عدة نوب منالنوم خلال النهار، والجمود والشلل النومي مع إهلاسات نُعاسية، ولوحظ أن هناك تأهباجينيا، وسجلت حالات قبيل البلوغ رغم بدئه عادة في سن المراهقة، ولا بد من دراساتمخبرية للنوم لوضع هذا التشخيص بصورة قطعية. يقترح اللجوء إلى المعاجلة المحافظةللحالة عادة حيث تستخدم المنبهات لوسنات النوم النهارية ومضادات الاكتئاب للجُمدة.
    يسجل نحو (%15-7) من الأطفال مشاكل تتعلق بالكوابيس ويكون حدوث أحلامالقلق خلال مرحلة الرَيْم مرحلة النوم ذات الحركة السريعة للعين إذ يستيقظ الطفلويغدو صاحياً خلال وقت قصير، متذكراً عادة محتويات الحلم. تحدث الكوابيس بصورة أكثرشيوعاً لدى الإناث منها لدى الصبيان وتبدأ بالحدوث عادة قبل سن العاشرة، وهي شائعةخاصة عند أطفال لديهم قلق أو اضطرابات وجدانية .
    الذعر الليلي
    تظهر حالات الذعر أو الفزع الليلي عادة في سنوات ما قبل المدرسة، ويحدثالفعل الموقظ خلال المرحلة الرابعة للنوم وعادة عند بدء دورة النوم، ويكون الطفلفيها واضح التخليط وتَيْهاناً، مبدياً علامات دالة على فعالية ذاتية شديدة (تنفسامجهدا، حدقتين متسعتين، تعرقا، تسرع القلب، وزلة).
    وقد يشكو من تظاهراتبصرية غريبة الأطوار ويبدو عليه الخوف واضحاً، وقد تحدث حالة السير النومي (المشيأثناء النوم) التي يكون الطفل خلالها عُرضة للأذية نظراً لانقضاء عدة دقائق عليهليبدي اهتداء واضحاً، وعادة ما ينسى الطفل محتوى الحلم الذي سبب له الفزع.
    تميل حالات الفزع الليلي للتراجع مع تلقاء نفسها وقد يكون لها صلةبصراع نوعي ذي صفة تطورية أو بحادث رضي مؤهب، ويقال إن نسبة حدوثه لدى الأطفال (%5-2) ويعتبر أكثر شيوعاً لدى الصبيان منه لدى البنات، كما لوحظ وجود طراز عائليلتطور حالات الفزع الليلي، وقد يكون للمرض المترافق مع ارتفاع درجة الحرارة دورا فيحدوث نوب الذعر الليلي.
    الكوابيس الليلية
    تحدث في أعمارمختلفة ويمكن تفريقها بسهولة عن نوب الذعر الليلي. فهنا يشاهد الطفل حلما مزعجايتلو ذلك حالة صحو تام ويستطيع الطفل تذكر الحلم ويحدث ذلك في النصف الأخير منالليل ويبدو الطفل خائفا بعد الصحو ويستجيب بشكل جيد للوالدين ومحاولات إزالة الخوفوقد يجد الطفل صعوبة في العودة إلى النوم وتزول أكثر حالات الكوابيس الليلية معتقدم الطفل بالعمر.
    المشي أثناء النوم
    يحدث المشي أثناءالنوم أثناء المرحلة 3 أو 4 من النوم وذلك في (%15-10) من الأطفال بسن المدرسة،وتختفي تلك الحالات العارضة مع بدء المراهقة بصورة طبيعية، ويغلب لها أن تترافق معبول الفراش الليلي وقصة عائلية للسير النومي.
    وفيما يخص الحالاتالنفسية المرضية يعتبر السير النومي لدى الأطفال سليم المسار مقارنة مع مثيله لدىالبالغين، لكن لا بد من نفي صرع الفص الصدغي عند حدوثه، والمعالجة عادة داعمة،كالتأكيد على سلامة الطفل وأن الوالدين متفهمان للحالة على أنها مسألة وقت ليس إلا.
    المعالجة
    يعتبر دعم الوالدين، والتطمين والتشجيع أموراًبالغة الحيوية لتدبير اضطرابات النوم ومن الواجب، تجنب سورات الغضب والإجراءات ذاتالصيغة العقابية.
    وعلى الوالدين تبني مواقف صارمة مفعمة بالهدوءوالتفهم مع السعي لجعل وقت النوم منتظماً وبوقت مُعلن مع الإقلال ما أمكن منالتغييرات في وقت النوم، وعدم تشجيع الطفل على النوم في غرفتهما مع السماح للطفلالمصاب بالذعر بالنوم في غرفة أحد أشقائه بصورة مؤقتة، ومن الأمور المطمئنة استخدامنور ليلي والسماح بترك باب الغرفة مفتوحاً.
    ينبغي أن تكون الفترةالسابقة للنوم مريحة وهادئة وخالية من البرامج التلفازية المنبهة، وتعتبر الوجباتالخفيفة والحمام الساخن واللحظات العابقة بالحنان من الوالدين، سُبلاً نحو نوم هانئويميل بعض الأطفال للشعور بالنعاس إذا ما سمح لهم بقراءة كتاب محبب لديهم لدقائققليلة بعد الاستقرار في السرير، وقد Diphenhydramine Benadrly كمركن لطيف.
    ومن الأمور المهمة تجنيب الطفل المصاب بنوب الذعر الليلي مشاهدةالمشاجرات أو الحوادث العنيفة أو البرامج التلفزيونية المخيفة أو الحيوانات المخيفةقبل النوم وخلال النهار وأما خلال نوبة الذعر الليلي فيجب على الوالدين التحليبالصبر ومحاولة تهدئة الطفل مع الانتباه إلى انه قد لا يدرك ما يقوم به من تصرفاتخلال هذه النوبة. أكثر الأطفال المصابين بالكوابيس الليلية يستجيبون لمحاولاتالتهدئة بعد أن يصحو من النوم بعكس نوب الذعر الليلي.
    ويجب تفهم القلقالكامن خلف الكوابيس المستمرة وتقديم الدعم اللازم للطفل سعياً وراء تدبيرها، كماتعالج حالات الفزع الليلي بالطريقة نفسها.
    تم استخدام مركبات Benzodiazepin ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة بسبب كبتها للمراحل 3 أو 4 للنوم دونوجود دراسات تثبت فائدتها بشكل ناجح في حالات الفزع الليلي. ولا بد من التأكيد علىأهمية دراسات مخبرية للنوم والفحص السريري في تقييم اضطرابات النوم.
    النوم عند المراهقين
    تشير دراسات النوم خلال المراهقة، إلىوجود زيادة في النوم النهاري ونقص في فترة الكمون السابقة للنوم بين مرحلتي النضج SMRs الثالثة والرابعة. كما توجد دفقة إفرازية من موجهات القند وهرمون النمو فينهاية كل دورة كاملة للنوم في المرحلة المبكرة من البلوغ، وذلك الأمر غير ملاحظ فيأية مرحلة أخرى من الحياة.
    وذلك الطراز الطبيعي من ازدياد إفرازيةموجهات القند خلال النوم عرضة للخلل في القهم العصابي والحالات الأخرى التي ترافقهاخسارة ذات شأن في الوزن، وتم التأكيد منذ فترة طويلة على ترافق اضطرابات النومسريرياً مع الاكتئاب، حيث يكون لدى هؤلاء المرضى تقاصر فترة كمون مرحلة حركةالعينين السريعة (REM). غالباً ما يصبح السبخ (النوم الانتيابي) عرضياً للمرةالأولى خلال المراهقة، وتتضمن هذه المتلازمة:
    أولاً: هجمات من النومالريمي زح خلال فترة اليقظة مع نوم مفرط خلال النهار.
    ثانياً: أهلاسنعاسية، وأهلاس بصرية مرعبة ومتكررة.
    ثالثاً: الجمدة وهو التثبيطالمفاجئ لتوتر مجموعة عضلية، ويعتمد التأثير الحاصل على المجموعة العضلية المصابة.
    رابعاً: الشلل النومي: وهو شلل عضلات إرادية عندما يقع الشخص أسيرالنوم.
    وقد تصبح متلازمة انقطاع النفس- فرط النوم - عرضية للمرة الأولىخلال المراهقة وتتألف من زيادة النوم النهاري بعد هجمات متعددة من استيقاظ ليليقصير الأمد إثر كل واحدة من نوبات انقطاع النفس التي تنجم عن انسداد السبيلالهوائي.
    صعوبة النوم
    يصيب الأرق -10 من المراهقين وقديكون السبب الاكتئاب أو متلازمة طور النوم المتأخر التي تتجلى الصعوبة فيها فيالغرق بالنوم أكثر مما تتركز في اليقظة حالما يكون النوم قد بدأ، استناداً إلى Andes يكون المراهقون معرضين بصورة خاصة لهذه المتلازمة بسبب التغير الذي يعتريالمطالب الاجتماعية والتي تؤدي لتأخر أوقات الذهاب إلى الفراش، والتآثر مع طرزالإفراز الغدي الصُّمي المتغيرة والتي تميز البلوغ وتؤثر على العلاقات التي تربطحالة النوم.
    البكاء خلال النوم
    هناك أسباب كثيرة للبكاءعند الطفل خلال النوم خاصة الأطفال الصغار: الجوع، إلباس الطفل الكثير من الملابس،تغيرات درجة الحرارة، تلوث الفوطة، المغص والسعال. وهنا قد يكون السعال بسبب الربوأو التهاب الجيوب إذا كان مزمنا، ضخامة اللوزات.
    وهنا يستيقظ الطفلبسبب صعوبة التنفس ويحاول تغيير وضعية نومه، آلام النمو وهي آلام في الطرفينالسفليين تنجم عن كثرة حركة الطفل خلال النهار- قلق الانفصال عن الأهل و تظهر هذهالحالة في نهاية السنة الأولى عندما يبدأ الطفل بالنوم لوحده- القلس المعدي المريءأي عودة الطعام إلى المريء عند الأطفال المصابين بهذه الحالة- ديدان الحرقص وهناتترافق مع حكة شرجية ليلية- التهابات الأذن الوسطى- أحيانا بزوغ الأسنان وأحيانا لايكون هناك سبب واضح.
    د. رضوان غزال استشاري طب الأطفال

  • #2
    موضوع مهم جدا" ..
    وكلام رائع ومفيد ..
    سلمت يداك أختي ...
    مع خالص تحياتي ...
    مشكورة.

    تعليق


    • #3
      شكرا لمرور الكريم

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        أحسنتم موضوع جميل
        أتمنى لكم المزيد

        تعليق


        • #5
          ليث فارس
          شكرا للمرور الرائع

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X