تفاقمت الخلافات بين أطراف المعارضة العراقية على الإعداد لعقد مؤتمرها الموسع في بروكسيل، إذ طالب رئيس المؤتمر الوطني أحمد الجلبي بتأجيله، فواجه رفضاً من قبل أعضاء اللجنة التحضيرية. بعدها توجه إلى مخاطبة الأميركان بالتدخل لحسم الموقف باتجاه تأجيل المؤتمر وتوسيع دائرة المشاركة فيه. كما وجه عضو الهيئة العامة للمؤتمر الوطني كنعان مكية المقيم في نيويورك رسالة إلى وزارة الخارجية الأميركية طالب فيها أيضاً بتأجيل المؤتمر وتوسيعه ليشمل أسماء أخرى، والتقى مكية بنائب الرئيس الأميركي ديك تشيني وطلب التدخل لحل الخلافات بين الأطراف المختلفة بشأن المؤتمر وبرنامجه.
وقال مصدر قريب من المؤتمر الوطني إن الأميركيين قرروا التدخل لحل الإشكالات التي بدأت تتسع بين أعضاء اللجنة التحضيرية، خصوصاً بينهم وبين المؤتمر الوطني العراقي. لذلك يتوقع ان يصل مسئول أميركي كبير إلى لندن اليوم للاتصال بالأطراف كلها، وكذلك بأطراف أخرى خارج إطار اللجنة التحضيرية وربما أيضاً ببعض الشخصيات المستقلة، واستخلاص موقف محدد تقره واشنطن فيما يتعلق بالمؤتمر وبتوسيع دائرة الحضور فيه. ولابد ان تلتزم الأطراف جميعها بما سيصدر من توجيهات أميركية عن المؤتمر حالما يعود المسئول الأميركي إلى واشنطن، ومن يخرج عن هذه التوجيهات يستبعد من حضور المؤتمر.
وقال مصدر قريب من المؤتمر الوطني إن الأميركيين قرروا التدخل لحل الإشكالات التي بدأت تتسع بين أعضاء اللجنة التحضيرية، خصوصاً بينهم وبين المؤتمر الوطني العراقي. لذلك يتوقع ان يصل مسئول أميركي كبير إلى لندن اليوم للاتصال بالأطراف كلها، وكذلك بأطراف أخرى خارج إطار اللجنة التحضيرية وربما أيضاً ببعض الشخصيات المستقلة، واستخلاص موقف محدد تقره واشنطن فيما يتعلق بالمؤتمر وبتوسيع دائرة الحضور فيه. ولابد ان تلتزم الأطراف جميعها بما سيصدر من توجيهات أميركية عن المؤتمر حالما يعود المسئول الأميركي إلى واشنطن، ومن يخرج عن هذه التوجيهات يستبعد من حضور المؤتمر.