السلام عليكم جميعا ورمضان كريم عليكم جميعا

تقول الرواية
سئل الامام الصادق عليه السلام:ما بال الشيخين قد انتظمت لهما امور الخلافة ، وجرت على ايديهم فتوح البلاد
من غير معارضة احد من المسلمين .
وما بال عثمان وامير المؤمنين علي عليه السلام لم تنتظم لهما امور الخلافة
بل قام المسلمون على عثمان وحاصروه في داره وقتلوه وسط بيته .
واما امير المؤمنين فثارت الفتن في زمن خلافته حتى قاتل الناكثين وهم اهل البصره والقاسطين وهم اهل الشام والمارقين وهم الخوارج .

فأجاب الامام الصادق (ع):أن امور الدنيا والخلافة لا تجري بباطل بحت ولا بحق خالص،
بل تجري بحق وباطل ممزوجين .
فأما عثمان فاراد ان يجري امور الخلافة بمحض الباطل ،فلم يتم له الامر .
واما امير المؤمنين علي (ع) فاراد ان يجري احكامها على الطريقة المستقيمة والسنن النبوية ، فلم يحصل له ما اراد
واما الشيخين فأخذا قبضة من الحق وقبضة من الباطل ، فجرت لهما الامور كما اراد.

والباحث في الامر يجد ان امور الخلافة هي كما قال عنها الامام الصادق (ع)

وتحياتي للجميع