إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من هو الحاج جليل رحيم الجنابي ...؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من هو الحاج جليل رحيم الجنابي ...؟؟؟

    حياة الشاعر
    ولدت عام 1938 م في ناحية الصلاحيه قضاء الشامية محافظة الديوانية سابقا القادسية حاليا وبعد أربع سنوات من ولادتي توفي أبي وبنفس السنة توفيت والدتي فأصبحت فاقد الابوين منذ صغر سني فتعهدت بتربيتي جدتي لأبي وكانت بحق أشفق علي من أمي وكذلك عمي الذي كان فلاحا ولذا عانيت الكثير من شظف العيش ومرارة الحياة وأدخلت المدرسة الابتدائية بسن متأخرة حيث تخرجت من مدرسة الصلاحية الابتدائية سنة 1954 م والتحفت بمتوسطة السدير في النجف الأشرف في الصف الأول المتوسط ثم أكملت دراسة المتوسطة في ثانوية القادسية وبعدها التحقت بدار المعلمين الابتدائية في محافظة القادسية وتخرجت منها سنة 1959 م وكنت من الصلاب الأوائل وعينت في التعليم في مدرسة الشامية الابتدائية في 3/10/1959 م الى مدرسة الصلاحية الابتدائية سنة 1960 م وبقيت فيها الى سنة 1967 م أدرس فيها اللغة العربية واستطعت في تلك الفترة ان أبث الوعي الديني والخلقي والشعور بالمسؤولية حتى أصبح طلابي يمتازون عن غيرهم في المعرفة والسلوك الطيب والخلق الرفيع وتأدية الفرائض الاسلامية من صوم وصلاة حيث كنت أصطحبهم الى مسجد الصلاحية ومن أمر بمعروف ونهي عن منكر وكانوا يتشوقون لسماع محاضرتي فأصبحت لهم أباً وأصبحوا لي أبناء بررة يسمعون ما أقوله ولم يقتصر نشاطي في المدرسة بل امتد الى خارجها حيث اتصلت هناك بسيد حسين سيد عزيز الشراك الموسوي وكان وكيلاً لآية الله العظمى المرجع الكبير السيد محسن الطباطبائي الحكيم (قدس سره) في ذلك الوقت فارتشفت من مناهله العذبة وسيرته التي تشبه سير أجداده الكرام فشد أزري وقوى عزمي وأنار دربي بنور ايمانه وزادني ارادة بثبات ارادته وصلابة بيقوة صلابته فرحمة الله عليه ما دامت الدنيا باقية وطلبت منه ان ارقى منبر الحسين (ع). لانه كان دائما يعض الناس.
    اذا رقى المنبر ويقرأ على الحسين (ع) فاستجاب لرغبتي بل شجعني على ذلك فاصبحت بفضله وتوفيق ربي خطيبا وأصبح يحثني على أن أرقى المنبر الحسيني لما رأى من انجذاب الناس نحوي فكان المسجد يغتص بالمستمعين حتى الطبقات المثقفة من معلمين وموظفين فكانت الفائدة أعم والاجر اتم فأخذت أرقى المنبر لالقي المحاضرات في ليالي الجمع وفي شهر رمضان وعشرة عاشوراء وايام أخرى توعية للناس دون أجور طلبا لمرضاة الله وذلك هو الفوز العظيم وفي ذلك الوقت كان السيد رحمه الله يتحدث عن الشعر وأهميته وكيف حث عليه أهل البيت عليهم السلام وأجر من قال فيهم شعرا فعن أبي عبد الله الصادق (ع) قال : (ما قال فينا قائل بيتا من الشعر حتى يؤيد بروح القدس وقال عليه السلام من قال فينا بيت شعر بنى الله له بيتا في الجنة).
    ومن هنا تفتحت قريحتي بمدح آل بيت محمد (ص) وذكر فضائلهم ومصائبهم وانطلق لساني ينشد شعرا بنوعيه القريض والشعر الشعبي مفعما باللوعة والاسى لآل بيت الرسالة ومهبط الوحي والتنزيل الذين لولاهم لما خلقت البشرية باسرها فالفت في مصيبة كربلاء ومصائب أهل البيت وفي الارشاد والتوعية وفي الترهيب والترغيب وفي نقد الحالات الاجتماعية المخالفة للدين وتعاليمه ديوان (زاد المعاد) بجزئيه الأول الذي يحتوي على مئتي صفحة والذي طبع سنة 1974 م بألف نسخة نفذت بسرعة في الاسواق والجزء الثاني الذي يحتوي على أربعمائة صفحة في الشعر الشعبي وكذلك ألفت ديوانا في اللغة العربية الفصحى أسميته ديوان سفن النجاة فكان الشعر حقا يلهب القلوب نارا ويغمرها بالاسى واللوعة ويقرح الجفون وهذا ما جربته مع نفسي ومع من يسمعه مني ونال الاعجاب من قبل الخطباء وبعد هذه المدة التي بقيت في الصلاحية انتقلت الى النجف الأشرف وقدمت على كلية الفقه وقبلت فيها سنة 1967 م وتخرجت منها سنة 1971م وحزت على البكالوريوس في اللغة العربية والعلوم الاسلامية بدرجة جيد جدا وخلال هذه المدة عانيت من المصائب والمحن لأنهم حاولوا بكل وسائلهم القذرة على جلبي لحزبهم العفلقي فلم يفلحوا حتى داسوا بيتي عدة مرات من قبل زمر الأمن والاستخبارات وآخر الأمر أخذوني من بيتي معصوب العينين الى بغداد الى شعبة الاستخبارات الخامسة ولكني سألت أهل البيت بحقهم عند الله وبأني خادمهم وشاعرهم ان أرى منهم المعاجز وفعلاً رأيت الكثير من معاجزهم التي شهد بها الاعداء وأخيرا وصلت الى محكمة الثورة وكان حاكمها المجرم عواد البندر وكان علي الاعدام كما ذكر لي من كنت معهم في السجن ولكن بفضل أهل البيت خرجت براءة بتاريخ 12 / 6 / 1988 م وأحمد ربي على صمودي وحفاظي على ديني والتمسك بعقيدتي التي هي أغلى من دمي.
    وأنا بين الزمر العفلقية التي تركت خط أهل البيت وسارت خلف عفلق فخسروا الدنيا والآخرة وهذا هو الخسران المبين وأما المدارس التي عملت فيها في النجف الأشرف هي مدرسة السلام.
    ومدرسة التوحيد المسائية ومدرسة الوحدة العربية التي بقيت فيها الى أن تقاعدت بأسباب صحية هربا من ذئاب البعثيين وشرورهم التي تحرق الأخضر واليابس وأما ما يخص الأمور العائلية فإني تزوجت سنة 1960 من ابنة عمي فانجبت لي ولدا واحدا وابنتين اما الولد فأصبح شاعراً كأبيه يقول الشعر بنوعيه الحسجة والقريض اما الولد وله ديوان مطبوع في القريض اسمه (آل النبي) وحج بيت الله الحرام وهو الآن في يعمل بصيدلية الرجاء الحاج علي الحاج جليل الحرام وهو الآن يعمل بصيدلية الرجاء الحاج الجنابي أبو زهراء وأما البنتان فهما شاعرتان أيضاً في الشعر الشعبي الذي يختص بآل البيت ثم تزوجت بزوجة أخرى علوية سنة 1978 فأنجبت لي ولدين وخمسة بنات الولد الأول اسمه محمد تخرج من كلية الهندسة سنة 2003م وأما الولد الآخر اسمه مصطفى قبل في كلية العلوم وأما البنات فربات بيوت ومنهن لم يزلن أطفالاً والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه أجمعين محمد وآله الطاهرين وأسأله أن ينير دربي بحب آل البيت ويجعلني بهم متمسكاً ما دمت حياً وأن يرزقني شفاعتهم ويحشرني معهم انه على كل شيء قدير.
    شاعر أهل البيت
    وخادمهم
    الحاج جليل الجنابي



  • #2



    سوف اقوم بنشر ديواني سفن النجاة تباعا ....مع خالص التحيات
    التعديل الأخير تم بواسطة الحاج جليل الجنابي; الساعة 07-09-2008, 03:46 PM.

    تعليق


    • #3
      اخي شاعر اهل البيت وابن عمي نرحب بك في المنتدى

      وانا ايضا من اهالي الديوانية

      اللهم ثبتك وثبتنا جميع على ولاية امير المؤمنين عليه السلام

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X