إعـــــــلان

**فاضح فضل الله** · 11-09-2008, 02:12 AM

ومن الذي قال لكم أن مَن يغضب (( في الله )) .... لا يكون على خُلقٍ عظيم ؟!!!

والله ثم والله وبعقد الهااااء .. نقول :

مَن لا يغضَب في الله .... لا يكون أبداً على خُلق عظيم !!!

الله سُبحانه وتعالى يغضَب أخي ... أفتتعجّب أن يغضب رسوله فيه ؟!

كل عام وأنت بخير .........

لالالا مو جذي قصدي أخي
قصدي إني ارفض أن آية عبس وتولى بإنها نزلت في الرسول صل الله عليه وآله
فقط هذا قصدي
وكل عام وأنت بخير

**القـ محمد ـطيف** · 11-09-2008, 03:29 AM

سبحان الله..

ذكرني بشخص قيل له في من نزلت هذه الآية فقال أنها في رسول الله.. رد عليه الشيعي قال بل في سيدكم عثمان فرد المخالف: أستغفر الله!

سؤال بسيط لصاحب الموضوع..

ما المانع في كون الرجل الأعمى كان قادماً لـ رسول الله و كان عثمان في نفس المجلس و عبس في وجهه؟!

**Narjes** · 11-09-2008, 06:37 AM

كان يا ما كان في قديم الزمان
كان هناك رجل من بني أمية ، كان مغروراَ جداَ ، يحب الأغنياء ، والوجهاء وسادات قريش ، وكان يحتقر الفقراء ، و المبتلين بالعمى بشكل أخص!

جاء هذا المغرور يوماً إلى المسجد النبوي الشريف ، وكان هناك رسول الرحمة والإنسانية ، أنبل وأرأف وأشرف وأطهر وأسمى من خلق الله تعالى في الكون ، من زمن آدم وحتى قيام القيامة ، نبي الإسلام العظيم أبو القاسم محمد صلى الله عليه وآله .
وجلس هناك...
ثم، جاء مؤذن الرسول صلى الله عليه وآله ( ابن ام مكتوم) ، وكان فقيراَ وضريراً ( أعمى) ، فجلس بقرب ذلك المغرور!!!
فتقذر منه!! ، وجمع ثيابه ، وعبس وأعرض بوجهه عنه!! وتولى عنه !
ثم أقبل على بعض الجالسين الآخرين الذين كان لهم ثراء !!

ولكن الله سبحانه وتعالى لا يرضى بهذا الفعل القبيح ، الذي لا يصدر إلاعن صاحب خلق سيء قذر ،

لأن قيمة الإنسان عند الله ليست في ماله ولا صحته ولا جماله ولا نسبه ولا عرقه ، فالكل سواء و " إن أكرمكم عند الله أتقاكم"

وقيمة المؤمن عند الله عظيمة جداً وجدا وجدا ، وكرامته كبيرة جدا وجدا وجدا وإن كان فقيراً معدما وأعمى ولا يملك شيئا من حطام الدنيا الفانية الزائلة

أما الكافر فلا قيمة له ولا كرامة وإن كان رئيساً لأعظم دولة في العالم ، - وإلا ف ( بوش ) وأمثاله لهم أهميه ومكانة واحترام أكثر بكثير من أي مسلم عادي !

هذا المنطق لا يقول به إلا المنافقون المتملقون لأصحاب المال والسلطة ،
وأقل مسلم ثقافة وأبسطهم تفكيراً يعرف ذلك جيدا .

فأنزل الله سبحانه سورة كاملة تتحدث عن هذا التصرف المشين ويقول:

((عَبَسَ))عثمان بن عفان، أي قطب وجهه((وَتَوَلَّى))، أيأعرض.

((أَن جَاءهُ الْأَعْمَى))، أي بسبب أن جاءه شخص أعمى. قالوا وكان الأعمى ابن مكتوم.

ثم أخذ السياق لتـأنيب عثمان بمافعله موجها الخطاب معه كما هو دأب القرآن في توجيه الخطاب إلى الناس، نحو"أأنتم أشد خلقاً؟" ((وَمَايُدْرِيكَ))أيها العابس((لَعَلَّهُ يَزَّكَّى))، أي لعل الأعمى يتطهر بالعمل الصالح؟ فيكون الاعراض عنه إثماً، حيث أنه أعرض عن الزاكي الطاهر.

((أَوْ يَذَّكَّرُ))، أي يتذكر بسبب الوعظوالإرشاد..... ((فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى))، والفرق بين الآيتين أن الأولى "زكاة" من نفسه والثانية "زكاة" بواسطة التذكير.

((أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى))، أي كان غنياً بالمال والآيتان من باب الاستفعال من جهة أن الشخص يطلب الغنى.

((فَأَنتَ))يا عابس((لَهُ تَصَدَّى))، أي تتعرض، أصله "تتصدى" حذفت إحدى تاءيه على القاعدة، أي تُقبل عليه وتحاوره.

((وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى))، أي لا تبالي هل هو زكي أم لا؟

فإن المال هو الذي يعظم في نفسك لاالدين، ولذا لا تبالي بالدين إذا كان الشخص ذامال.

ولذلك لو قال قائل : إنه كان يدعو الناس إلى الإسلام
يجيبه القرآن الكريم : أنه لو جاءك فقير فإنك تعرض عنه وتتولى عنه ،

أما لو جاءك غني فأنت تركض وراءه تريد أن تهديه

وأنت في حقيقتك لا تبالي ولا تهتم إن كان يهتدي أم لا ، بل المهم عندك المال
(وما عليك أن لا يزكى.)

((وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى))ساعياً لأجل الخير والرشد كابن أم مكتوم.

((وَهُوَ يَخْشَى))الله عزوجل.

((فَأَنتَ))أيها العابس((عَنْهُ))عن ذلك الساعي((تَلَهَّى))، أي تتلهى - على غرار تصدى - أي تتغافل تشتغل بغيره لأنه فقير معدوم.

فهذه السورة فضيحة للمنافقين ، فهي تتناول أخلاقهم وأفعالهم القبيحة التي ينكرها الدين ، بل ينكرها كل دين ، بل ينكرها ويمقتها من لا دين له أيضا.
والأقبح من ذلك أنهم باسم الدين يتكلمون ، وإلى الدين ( ضد الدين ) يدعون ، وهدمه يعملون

ولكن ...
" والله متم نوره ولو كره الكافرون"

«ومن الغريب أن بعض بني أمية المبغضين للرسول نسب هذا الأمر إلى الرسول لتبرئة ساحة قريبهم: عثمان، وقال: إن الرسول هوالذي عبس وتولّى، مخالفاً بذلك نصّ القرآن العظيم:
«وإنّك لعلى خلق عظيم»سورة القلم: الآية5
و«عزيز عليه ماعنتّم، حريص عليكم، بالمؤمنين رؤوفرحيم»
سورة التوبة: الآية 128.

«ثم جاء جماعة من الوهابيين فأخذوا يلحسون قصاع الأمويين في نسبة هذه السبّة إلى الرسول بتزويقات وزخارف من القول ، وقد صار ذلك حراباً في أيدي الصليبيين في الهجوم على الرسول صلى الله عليه وآله، حتى أن بعض كراريسهم كتبت: أيّهما خيرٌ المسيح أو محمد؟ فإن الأول كان يبرئ الأعمى - بنصّ كتابكم " وأبرئ الأكمه والأبرص" ، والثاني كان يعبس ويتولّى إذا جاءه الأعمى بنصّ كتابكم؟»

ملاحظة :
قال تعالى:" إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون" الأنفال 22

**القـ محمد ـطيف** · 11-09-2008, 07:43 AM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

ومن الذي قال لكم أن مَن يغضب (( في الله )) .... لا يكون على خُلقٍ عظيم ؟!!!

والله ثم والله وبعقد الهااااء .. نقول :

مَن لا يغضَب في الله .... لا يكون أبداً على خُلق عظيم !!!

الله سُبحانه وتعالى يغضَب أخي ... أفتتعجّب أن يغضب رسوله فيه ؟!

كل عام وأنت بخير .........

لو كان رسول الله صلى الله عليه و آله غاضباً لله فلماذا يعاتبه القرآن؟!

**كريم آل البيت** · 11-09-2008, 11:26 PM

المشاركة الأصلية بواسطة القـ محمد ـطيف

لو كان رسول الله صلى الله عليه و آله غاضباً لله فلماذا يعاتبه القرآن؟!

يا محترم ... ربُك ( لا ) يُقال له لِماذا !!!

أم تستكثِر على الله ( حاشاه ) أن يُعاتِب نبيّه ويُعلِّمه والمؤمنين ؟!!

فهوَ سبحانه لا يُسئل عمّا يفعل وأنتم تُسألون ؟؟

إذاً فقُل كذلك ولِماذا ( عاتبه ) هُنا .. حيث قال له :

( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم )

ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم ....

أمّا فيما أوردته الأخت ( نرجِس ) .. فنقول لها :

لا بئس لا بئس إن شاء الله ....

لن يضُرك ولن يفيدك ما تُحاولي أن تنفيه أو تثبتيه ؟!

فلن يسألكِ الله عنه يوم القيامة أبداً .. فهدأي مِن روعك هداكي الله .

أفهذا هوَ الذي يجب أن يكون لنهضة الإسلام .. أعبس وتولّى فيمن نزلت ؟!!

إنا لله وإنا إليه راجعون ....

**Narjes** · 28-09-2008, 05:04 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

1- ما معنى عبس؟؟

عبس : أي قطّب وجهه

قطّب: أي زوى ما بين عينيه وكلح

كلح: عبس وكشر فهو كالح

يقال كلح في وجه الصبي أو المجنون : أي فزّعه

كشر: كشر كشراً

عن أسنانه : كشف عنها وأبداها ( عند الضحك وغيره) ،

والسبع عن نابه : هرّ للحراش ،

وفلان له : تنمّر له وأرعده كأنه سبع
.............الخ

المنجد في اللغة : عبس ، قطّب ، كلح ، كشر .

هل يمكن أن نقول إن رسول الإنسانية العظيم قد غضب لله فعبس وكشر – والعياذ بالله - ؟؟

2- ما المقصود من : الغضب لله ؟؟

الغضب لله يعني:

" أن يغضب الانسان مقابل معصية العاصين استنكاراً لمعاصيهم"

عبد الله ابن أم مكتوم جاء يطلب الهداية، وليس معصية، وحاشا الرسول الكريم صلى الله عليه وآله أن يعبّس على من جاء يطلب الهداية.

3- " ........ولِماذا ( عاتبه ) هُنا .. حيث قال له :
"ياأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم" ......."

توضيح:

هذه الآية الشريفة ليست عتاباً أبداً ، وإنما الله سبحانه انتصر لنبيه صلى الله عليه وآله من أذى بعض زوجاته له ، وهذا يحتاج إلى توضيح ( سوف اختصره لأنه يحتاج إلى موضوع منفصل)

التوضيح:

"يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك " :

أي لماذا تحلف لتحرم على نفسك بعض ما أحل الله لك ، -وقد كان التحريم للحلال بالحلف جائزا- ،

لكن الله سبحانه بين للرسول أن حلفه حول هذا الموضوع محلولة – بهذا التعبير-

تأنيباً لعائشة وحفصة اللتين آذتا الرسول صلى الله عليه وآله حتى حلف ما حلف .

فقد روى البخاري – صاحب التفسير عند العامة – عن عائشة قالت:

" كان النبي _ صلى الله عليه وآله _ يشرب عسلاً عند زينب بنت جحش ويمكث عندها ، فتوطأت أنا وحفصة على زينب إذ دخل عليها فلنقل له أكلت مغافير ، وهو صمغ حلو الطعم كريه الرائحة ، إني أجد منك ريح مغافير ، قال صلى الله عليه وآله : لا ، ولكن كنت أشرب عسلاً عند زينب بنت جحش فلن أعود له ، وقد حلفت لا تخبري بذلك أحداً ."

" تبتغي مرضات أزواجك" : أي تطلب بالتحريم رضى زوجاتك،
وقد سبق في بعض الآيات أن الأغراض قد تأتي لا للمخاطب ، بل تقريع الغير ." (1) انظر الهامش.

" والله غفور ": يستر على عباده ، فإن تحلّة اليمين ، تحتاج إلى التحلة حتى لا يقال كيف خالف الرسول حلفه ، وحنث .

" رحيم" : يتفضل بالرحم، علاوة على الغفران.

" قد فرض الله لكم"

الظاهر كون الخطاب للرسول ، وإنما أتى بصيغة الجمع احتراماً ، وقد تقدم سابقاً أن الجمع والمفرد يتناوبان في حمل أحدهما على الآخر ، لنكتة بلاغية ،

" قد فرض الله لكم " أي أوجب عليكم

" تحلة أيمانكم" بأن تحلوها فلا تتبعون مفادها ،

والمراد أن يشرب النبي صلى الله عليه وآله العسل ، فهو له حلال ، وإن الله قد أحل حلفه التي حلفها أنه لا يشرب العسل طلباً لرضى بعض نسائه .

" والله مولاكم" فإذا حل اليمين فقد انحلّت كما أن للمولى الحق في أن يحل يمين العبد.

" وهو العليم" بمصالحكم

" الحكيم" فيما يأمر وينهي ، فإذا عرف الصلاح في شيء كان كما أمر ،
فشرب العسل حلالاً للرسول صلى الله عليه وآله وفيه الحكمة والصلاح .

تقريب القرآن إلى الأذهان - الجزء الخامس – سورة التحريم – ص 451

__________________

(1) كما في سورة طه – قصة موسى وهارون عليهما السلام

"قال يبنؤمّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي إني خشيت أن تقول فرّقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي"

" ....... ثم اخذ موسى بلحية أخيه ورأسه يجره إليه، و ألقى الألواح من يده تضجراً ،

ولم يك هذا العمل من موسى لأنه شديد الغضب ، كما يقول البعض ، كما أنه لم يك ذلك لأنه ظن بهارون سوءاً،

وإنما جرت عادة العقلاء على أن يبدوا استنكارهم الشديد لغير المجرم ، في أقوال وأعمال ، ليعرف المجرم وقع الجرم ، ولا يكون هو المعتب الأول ، لئلا يثار نفسه،

فإنك إذا أردت أن تفهم جارك سوء عمله من إلقاء القمامة على باب البيت ، تقول لولدك : "لماذا يُصب القذارة على باب دارنا؟ هل أنت أعمى حتى لا تمنع الصاب؟ ولو رأيت القمامة بعد هذا لضربتك"

وإنما الولد بريء مثلك وأنت تعلم ذلك ، وإنما تريد إفهام الجار،
على طريقة " إياك أعني واسمعي يا جارة" وهذا من فنون الأدب والبلاغة "

تقريب القرآن إلى الأذهان ج- 3 ص 502

أرجو أن تكون الفكرة قد وضحت بشكل صحيح
كما أرجو ممن قال أن النقاش حول هذه السورة لهواً للحديث أن يعيد النظر في كلامه احتراماً للسورة الشريفة ،
و المسلمون إذا تخلقوا بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله فسيتقدمون بكل تأكيد..
" لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر"
أما مسرحية الوحدة والسعي لما يطلبه الطرف الآخر ، والتنازل عن أساسيات مذهبنا الشريف ،
فهذا هو الخسران والانهزام المؤدي إلى الذل والهوان والانحطاط..
وسيتبين لك في النهاية أنها مسرحية تشبه مسرحية التحكيم المشهورة
الطرف الأول تنازل وتنازل ، حتى نزع منه الخاتم
والطرف الآخر تمسك وتمسك ، حتى ثبت له الخاتم !!

**الفايق** · 28-09-2008, 07:06 AM

(عن علي رضي الله عنه قال اني انا من عاتبني ربي في سورة عبس ومحلي منها مثل الدلو من البئر ارفع انا الماء ويؤخذ مني السقاء فقد كنت الداعي الى الاسلام من البعثة الى المقبرة وكان الناس لا ياخذون الدين الا منا اهل البيت ومن ادعى ان الناس يطلبون العلم الا منا ويقرهم الله على ذلك فقد اعظم على الله الفرية )

هذه الرواية وضعتها نصرة للمذهب الاثنى عشري وحسبه لله تعالى في نصرة الحق

هكذا كانوا يصنعون ولولا الاسناد لقال من شاء ماشاء

ومعذرة من اخي مسلم موحد على حسمي للموضوع

**محبب وكريم** · 28-09-2008, 03:37 PM

متابع

**مسلم وموحد** · 20-11-2008, 01:41 AM

كنت قد نسيت هذا الموضوع ونسيت ربطه بهذا الموضوع التالى :

http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?p=1214106#post1214106

**مسلم وموحد** · 21-11-2008, 06:14 PM

للرفع والتشابه

وربطه بهذا الموضوع فهما نتيجه واحده

http://www.yahosein.org/vb/showthread.php?p=1214106#post1214106

	المواضيع		إحصائيات	آخر مشاركة
	لقد كرمنا بني آدم بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM		استجابة 1 11 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly 02-05-2025, 09:48 PM
	اثرة العترة في بقاء الاسلام بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM		ردود 2 13 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly 02-05-2025, 07:23 AM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

عن سورة عبس من المقصود بهذه الايه ؟؟؟

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين