إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صحابة وكتبة وحي مرتدين ، ومع هذا رضي الله عنهم أجمعين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة طالب_ الحق
    أعوذ بالله ممن طمس الله على قلبه , أين كلام مفتي مصر يا مُدلس هذا كلام جمال البنا
    أنا أعلم أنك لا تسأل عن حقيقة ولست بطالب حق فعقلك مبرمج على انتقاص من أدخل البلد الذي أنت فيه للأسلام ولكن سأذكر الجواب من باب اقامة الحجة

    من گبر لفك.
    متعلملك حچايتين جاي دتتفلسف بيهن
    التدليس ياقشمر ان تخفي وتبتر جزء من مقال لإخفاء حقيقة تضرك ، فأين الاخفاء الذي اخفيته ياقشمر؟ مو المقال كلة گدامك والرابط موجود فأين التدليس؟
    اثول مايصيرلك چارة.
    أما اذا كان القائل جمال البنا فقد حصل مني اشتباه اثناء تركيزي على شيخ الازهر، فخير ياطير؟ سواء قائل الكلام كان شيخ الازهر او جمال البنا فهل أثر ذلك على اصل الموضوع وهو ارتداد 16 صحابي؟

    انت تذكرني بالمثل العراقي: الطول طول النخلة والعقل عقل الصخلة.

    فقل لي ياروح ماما ماذا تغير من الموضوع بعد اكتشافك ان جمال البنا هو قائل هذا الكلام؟
    اعمى البصيرة.
    أولاً: أنه إذا سلم بأن الله قد رضي عنهم، فإن دعواه بعد ذلك بانتفاء هذا الرضا عنهم، أو إتيانهم بما ينقضه، دعوى باطلة فيها رد لنص القرآن "فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين" [التوبة:96]، فكيف يكون راضياً عنهم أولاً.
    هناك فرعين للرد على هذا الكلام:

    آ- إن الله عزوجل وإن جاءت الايات بحملها على الاطلاق لكنه يقصد جزء منهم ، بمعنى ان الاية:

    وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة : 100]

    مامؤشر بالاحمر لايُقصد كلهم ، إنما جزء منهم ، وهذا مابينه هذا الموضوع حيث ارتد اثنين من السابقين الاولين من المهاجرين.

    وبناء على هذا الاستنباط فإن اية المبايعة تحت الشجرة تنطبق عليها نفس القاعدة :

    لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً [الفتح : 18]

    هل رضي الله على كل المبايعين أم على المؤمنين منهم فقط؟
    الاية صريحة رضي عن المؤمنين منهم بالضبط نظير الاية:

    مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29]

    فنلاحظ ان الذين مع الرسول لم ينفعهم الايمان وبقية الصفات مالم تكن مستمرة الى الممات. ذلك لان الارتداد وارد لكل من عرف الحق والهدى نظير قوله تعالى:

    إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [محمد : 25]

    ب - ان الرضا مشروط باستمرار تحقق الشرط ، فمتى ماأخل بالشرط سقط المشروط.

    فأية المبايعة مشروطة بعدم النكث:

    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً [الفتح : 10]

    ومادام النكث وارد فعدم استمرار الرضا وارد ايضا والا فإن الجملة بالاحمر هي زائدة وننزله الله عزوجل من العبث.

    وقد بيّن الله عزوجل امكانية كفر مَن وعده خيراً واستخلفه بالارض ، فلايوجد تناقض مع الوعد الاولي وعلم الله عزوجل بماسيؤول اليه الشخص الموعود:

    وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور : 55]

    فهنا نقول هل يمتنع الكفر على هؤلاء الموعودين؟
    لو كان ممتنعاً لما ذكر الله عزوجل (ومن كفر بعد ذلك) والا لكان عبث والقرآن منزه عن العبث.
    ونقول ايضا الا يعلم الله عزوجل من سيكفر بعد ذلك؟
    طبعاً يعلم ومع هذا استخلفهم في الارض ومكن لهم دينهم وأبدل خوفهم امناً ، اذن هل يجوز ان نقول كيف يستخلف الله عزوجل الكافرين كما يستنكر اهل السمة كيف يرضى على الفاسقين؟

    والجواب في كليهما ان الرضى وتحقيق الوعد انما مرتبط بزمانهما عندما كانا مصداقا للمؤمن ، أما بعد كفر المؤمن وارتداده فلكل حادث حديث.

    ثانياً: أن من فهم أن ما ورد من ثناء على الصحابة كقوله –تعالى-:"لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة" [الفتح:18]، من فهم أنه مختص بحال نزول الآية دون ما بعدها، فقد جاء بفهم من قبل نفسه لا يُسلم به أبداً، وهذا الفهم يسلب فائدة الآية، فلا يكون الرضا متحققاً لهؤلاء المؤمنين ولا مزية لهم تُذكر.
    هذا خريط
    فالاية التي مدحت الموعودين بالاستخلاف ووو كله كان قبل ان يكفروا والا فأنت كمن يقول ان الله عزوجل وعد الكافر بعلمه بالاستخلاف.

    ناهيك ان الرضا في البيعة مرتبط بعدم النكث.

    ثالثاً: أن الاتهام لا بد له من دليل "ولو يعطى الناس بدعواهم لادعى أناس دماء رجال وأموالهم" صحيح البخاري (2514) وصحيح مسلم (1711)، فكيف إذا كان هذا الاتهام لصفوة الأمة ووزراء نبيها –صلى الله عليه وسلم-؟!
    فما دليلك على أنهم ارتدوا ولا تقُل قال جمال البنا لأني آخذ ديني من الخميني قبل ما آخذ منه.
    كتب الحديث تذكر ارتداد عبيدالله بن جحش (سقطت سهواً في المقال عبدالله) ، اكتب بگوگل عبيدالله بن جحش لترى بنفسك بما لاخلاف في ذلك. وقد تزوج الرسول بزوجته بعد ارتداده وهي ام المؤمنين ام حبيبة اخت معاوية.

    مع ملاحظة مهمة وهي هل انت بالعير ام بالنفير لكي تأخذ او لاتأخذ؟
    مثل هذه الشخصيات التي في موقع المسؤولية لاتنقل كلام جزافاً في عصر الاعلام كي تقع ضحية هجوم يُسقطها، فإن كان عندك شك فاذهب واتصل بالجريدة او بجمال البنا للتأكد منه.

    رابعاً: أننا لو أجرينا الافتراض العقلي بوجود بعض المعاصي من بعض الصحابة –رضي الله عنهم- بعد نزول الآيات في الثناء عليهم والرضا عنهم، فهل يعد مثل ذلك ناقضاً للرضا؟.
    من لم يفقه ما جاء في الكتاب والسنة قد يفهم ذلك، ولكن من تأمل النصوص الكثيرة عرف أن المعاصي لها مكفرات كثيرة غير التوبة منها، فمن تلك المكفرات: الطاعات، والمصائب، والحسنات العظيمة السابقة، ودعاء الشخص نفسه، ودعاء غيره له، وغير ذلك...
    فهب أن صحابياً وقع منه شيء من المعاصي، فمن ذا الذي يجزم بعدم تكفير تلك المعصية ومحوها؟! لا أحد يعلم بذلك إلا الله، وإذا محيت المعصية فنعلم أن الله قد علم حين رضي عنهم –سبحانه- أنهم وإن عملوا معصية فإنها ستكفر عنهم.
    المعصية دراية وبقية كلامك رواية
    فنحن لانأخذ عقائدنا من (وماأدرانا)
    مادمتَ لاتدري اذن خذ علكة وامضغه جيداً في فمك بدلا من سرد كلام ظني لاقيمة له.

    الله عزوجل ذكر احتمال وقوع الارتداد لمن استخلفه في الارض ومكن له دينه فماقيمة المعصية امام الارتداد.

    ومن أظهر ما يستدل به في هذا الباب قصة حاطب بن أبي بلتعة –رضي الله عنه- وهي في الصحيحين البخاري (3007) ومسلم (2494) حيث كتب للمشركين يخبرهم بمسير النبي –صلى الله عليه وسلم- إليهم، فلما كلمه النبي –صلى الله عليه وسلم- كان إلى جنبه عمر –رضي الله عنه- فقال: دعني أضرب عنقه فإنه منافق، قال –عليه الصلاة والسلام-:"إنه قد شهد بدراً، وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".

    فماذا تقول في هذا الكلام ؟وهل المغفرة لأهل بدر ترتفع وتنتفي بمثل ما صنع حاطب؟ وكأن الله لا يعلم ما هم عاملون؟! - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


    تعالى الله علواً كبيراً عن هذا الحديث الموضوع لتعارضه مع عقائد المسلمين ، يعني يااهل بدر روحوا ازنوا واشربوا خمر واقتلوا بغير حق فقد غفرتُ ذلك لكم مقدما.

    مثل هذا الحديث لايصدقه الا الصخولة.

    تعليق


    • #17
      مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29]

      الاخ العزيز صندوق العمل المحترم
      الله يعطيك العافية
      لدى سؤال ارجو ان يكون فى محله :
      قوله تعالى :
      " محمد رسول الله والذين معه الى..............وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما "

      طبعا الآية تتكلم عن الذين آمنوا ( الذين معه ) وهم من كان مع رسول الله
      وفى آخر الآية وعد هم الله اذا عملوا الصالحات مغفرة واجرا عظيما
      اى من يعمل الصالحات فوق ايمانه هؤلاء لهم مغفرة واجرا عظيما
      لانه يجوز ان بعضا منهم لم يعمل الصالحات ولكنه مؤمن من الذين مع الرسول فيكون نصيبهم من المغفرة والاجر العظيم اقل ممن يعمل الصالحات وهو مؤمن

      هل هذا الكلام صحيح وواقعى ؟



      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد المؤمن
        مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29]

        الاخ العزيز صندوق العمل المحترم
        الله يعطيك العافية
        لدى سؤال ارجو ان يكون فى محله :
        قوله تعالى :
        " محمد رسول الله والذين معه الى..............وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما "

        طبعا الآية تتكلم عن الذين آمنوا ( الذين معه ) وهم من كان مع رسول الله
        وفى آخر الآية وعد هم الله اذا عملوا الصالحات مغفرة واجرا عظيما
        اى من يعمل الصالحات فوق ايمانه هؤلاء لهم مغفرة واجرا عظيما
        لانه يجوز ان بعضا منهم لم يعمل الصالحات ولكنه مؤمن من الذين مع الرسول فيكون نصيبهم من المغفرة والاجر العظيم اقل ممن يعمل الصالحات وهو مؤمن

        هل هذا الكلام صحيح وواقعى ؟




        اهلا اخي العزيز عبد المؤمن

        لا اخي العزيز ليس كذلك

        انما هذه المنهم تبعيضية لمن سيستمر على الايمان منهم.
        فوعد الله لايستحقه الا من مات على الايمان وليس من آمن وتبين له الهدى ثم كفر بعد ذلك.

        تحياتي

        تعليق


        • #19
          من گبر لفك.
          متعلملك حچايتين جاي دتتفلسف بيهن
          التدليس ياقشمر ان تخفي وتبتر جزء من مقال لإخفاء حقيقة تضرك ، فأين الاخفاء الذي اخفيته ياقشمر؟ مو المقال كلة گدامك والرابط موجود فأين التدليس؟
          اثول مايصيرلك چارة.
          عربي لو سمحت!!!

          بالنسبة لبقية الكلام فهو تخبط ولكن أقول لك بأن جمال البنا معروف عندنا لا يؤخذ منه شيء وهو من القرآنيين ويكفي هذا لترك كلامه, انما ذكر هذا الكلام لكي يسقط حد الردة, فالقول بأن هناك أي صحابي ارتد بعد البيعة كذب وافتراء حتى يُثبت, وهذا مالا تستطيع فعله. فكل كلامك مردود

          ملاحظة :
          وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور : 55]
          والآية :إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [
          تعني من ارتد قبل حادثة الاسراء والمعراج وكل العلماء والمؤرخين مجمعين على أنه لم يرتد رجل بعد حادثة الاسراء والمعراج وهي قبل الهجرة والآية تقول رضي الله عن الانصار والمهاجرين أي للصابة اللذين بعد الهجره و كلهم ماتوا على الاسلام . أرجوا أن يكون اتضح الامر

          إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً [الفتح : 10]
          يا عبقري زمانك لا يستلزم من الآية وجود مرتدين أنما تحذير من عاقبة الأرتداد فمع أنه جائز ارتداد أحد منهم عقلياً الا أنه لم يحدث بسبب تحذير الله لهم بالعاقبة في هذه الآية والآيات السابقة , والعبرة بعموم اللفظ لا خصوص السبب, فهناك مرتدين عن الاسلام عبر العصور والقرآن لم ينزل على الصحابة وحدهم فالآية تعد أيضا زجراً لهم وتبيان لحالهم.
          التعديل الأخير تم بواسطة طالب_ الحق; الساعة 14-09-2008, 01:39 PM.

          تعليق


          • #20
            مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّار وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا


            انت لو تلاحظ اللي بالاحمر ,,,, ان القرآن شملهم بالمدح لعدم وجود من التبعيضية

            خلاص هذا يكفي

            يكفي ان ربهم مدحهم




            الـســؤال ( دلالة آية: (محمد رسول الله والذين معه...)
            )
            الجواب:

            ننقل لكم نص ما قاله الشيخ المفيد ( قدس سره ) حول الآية في كتابه (الإفصاح 139) :
            ((...فإن قال : أفليس الله تعالى يقول في سورة الفتح 29 : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه )) , وقد علمت الكافة أن أبا بكر وعمر وعثمان من وجوه أصحاب رسول الله ( صلى الله وعليه وآله ) ، ورؤساء من كان معه ، وإذا كانوا كذلك فهم أحق الخلق بما تضمنه القرآن من وصف أهل الإيمان ، ومدحهم بالظاهر من البيان ، وذلك مانع من الحكم عليهم بالخطأ والعصيان ؟!

            قيل لهم : إن أول ما نقول في هذا الباب: ان أبا بكر وعمر وعثمان ، ومن تضيفه الناصبة إليهم في الفضل ، كطلحة والزبير وسعد وسعيد وأبي عبيدة وعبد الرحمن ، لا يتخصصون من هذه المدحة بما خرج عنه أبو هريرة وأبو الدرداء ، بل لا يتخصصون بشيء لا يعم عمرو بن العاص ، وأبا موسى الاشعري والمغيرة بن شعبة وأبا الاعور السلمي ويزيد ومعاوية بن أبي سفيان ، بل لا يختصون منه بشيء دون أبي سفيان صخر بن حرب ، وعبد الله بن أبي سرح والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، والحكم بن أبي العاص ومروان بن الحكم وأشباههم من الناس ، لأن كل شيء أوجب دخول من سميتهم في مدحة القرآن ، فهو موجب دخول من سميناه ، وعبد الله بن أبي سلول ومالك بن نويرة وفلان وفلان .
            إذ أن جميع هؤلاء أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن كان معه ، ولأكثرهم من النصرة للإسلام ، والجهاد بين يدي النبي ( صلى الله عليه وآله ) والآثار الجميلة والمقامات المحمودة ما ليس لإبي بكر وعمر وعثمان ، فأين موضع الحجة لخصومنا في فضل من ذكره على غيره من جملة من سميناه، وما وجه دلالتهم منه على إمامتهم ، فإنا لا نتوهمه ، بل لا يصح أن يدعيه أحد من العقلاء ؟!
            ثم يقال لهم : خبّرونا عمّا وصف الله تعالى به من كان مع نبيه ( صلى الله عليه وآله ) بما تضمّنه القرآن، أهو شامل لكل من كان معه ( عليه الصلاة والسلام ) في الزمان ، أم في الصقع والمكان ، أم في ظاهر الإسلام ، أم في ظاهره وباطنه على كل حال ، أم الوصف به علامة تخصيص مستحقه بالمدح دون من عداه ، أم لقسم آخر غير ما ذكرناه ؟
            فإن قالوا : هو شامل لكل من كان مع النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الزمان أو المكان أو ظاهر الإسلام .
            ظهر سقوطهم وبان جهلهم ، وصرّحوا بمدح الكفّار وأهل النفاق ، وهذا ما لا يرتكبه عاقل .
            وإن قالوا : إنه يشمل كل من كان معه على ظاهر الديانة وباطنها معاً دون من عددتموه من الأقسام .

            قيل لهم : فدلّوا على أئمتكم وأصحابكم ، ومن تسمّون من أوليائكم ، أنهم كانوا في باطنهم على مثل ما أظهروه من الإيمان ، ثم ابنوا حينئذ على هذا الكلام ؟ وإلا فأنتم مدعون ومتحكمون بما لا تثبت معه حجة ، ولا لكم عليه دليل ، وهيهات أن تجدوا دليلاً يقطع به على سلامة بواطن القوم من الضلال ، إذ ليس به قرآن ولا خبر عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن اعتمد فيه على غير هذين فإنما اعتمد على الظن والحسبان .
            وإن قالوا : إن متضمن القرآن من الصفات المخصوصة ، إنما هي علامة على مستحقي المدحة من جماعة مظهري الإسلام ، دون أن تكون منتظمة لسائرهم على ما ظنّه الجهّال .
            قيل لهم : فدلوا الآن على من سمّيتموه كان مستحقا لتلك الصفات ، لتتوجه إليه المدحة ويتم لكم فيه المراد ، وهذا ما لا سبيل إليه حتى يلج الجمل في سم الخياط .
            ثم يقال لهم : تأمّلوا معنى الآية ، وحصّلوا فائدة لفظها ، وعلى أي وجه تخصص متضمنها من المدح ، وكيف مخرج القول فيها ؟ تجدوا أئمتكم أصفاراً ممّا ادعيتموه لهم منها ، وتعلموا أنهم باستحقاق الذم وسلب الفضل بدلالتها منهم بالتعظيم والتبجيل من مفهومها ، وذلك أن الله تعالى ميّز مثل قوم من أصحاب نبيه ( صلى الله عليه وآله ) في كتبه الأولى ، وثبوت صفاتهم بالخير والتقى في صحف إبراهيم وموسى وعيسى ( عليهم السلام ) ، ثم كشف عنهم بما ميّزهم به من الصفات التي تفرّدوا بها من جملة المسلمين ، وبانوا بحقيقتها عن سائر المقرّبين . فقال سبحانه : (( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل )) وكأن تقدير الكلام : إن الذين بينت أمثالهم في التوراة والإنجيل من جملة أصحابك ومن معك - يا محمد - هم أشداء على الكفّار ، والرحماء بينهم الذين تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضوانا .
            وجرى هذا في الكلام مجرى من قال : زيد بن عبد الله إمام عدل ، والذين معه يطيعون الله ، ويجاهدون في سبيل الله ، ولا يرتكبون شيئاً ممّا حرّم الله وهم المؤمنون حقاً دون من سواهم ، إذ هم أولياء الله الذين تجب مودتهم دون من معه ممّن عداهم ، وإذا كان الأمر على ما وصفناه ، فالواجب أن تستقرئ الجماعة في طلب هذه الصفات ، فمن كان عليها منهم فقد توجه إليه المدح وحصل له التعظيم ، ومن كان على خلافها فالقرآن إذن منبه على ذمّه ، وكاشف عن نقصه ، ودال على موجب لومه ، ومخرج له عن منازل التعظيم .
            فنظرنا في ذلك واعتبرناه ، فوجدنا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وجعفر بن أبي طالب وحمزة بن عبد المطلب ، وعبيدة بن الحارث وعمار بن ياسر ، والمقداد بن الأسود ، وأبا دجانة - وهو سماك بن خرشة الأنصاري - وأمثالهم من المهاجرين والأنصار ( رضي الله عنهم ) ، قد انتظموا صفات الممدوحين من الصحابة في متضمن القرآن .
            وذلك أنهم بارزوا من أعداء الملة الأقران ، وكافحوا منهما الشجعان ، وقتلوا منهم الأبطال ، وسفكوا في طاعة الله سبحانه دماء الكفّار ، وبنوا بسيوفهم قواعد الإيمان ، وجلوا عن نبيّهم ( صلى الله عليه وآله ) الكرب والأحزان ، وظهر بذلك شدّتهم على الكفّار ، كما وصفهم الله تعالى في محكم القرآن ، وكانوا من التواصل على أهل الإسلام ، والرحمة بينهم على ما ندبوا إليه ، فاستحقوا الوصف في الذكر والبيان .
            فأما إقامتهم الصلاة وابتغاؤهم من فضل الله تعالى القربات ، فلم يدفعهم عن علو الرتبة في ذلك أحد من الناس ، فثبت لهم حقيقة المدح لحصول مثلهم فيما أخير الله تعالى عنهم في متقدم الكتب ، واستغنينا بما عرفنا لهم ممّا شرحناه في استقراء غيرهم ، ممّن قد ارتفع في حاله الخلاف ، وسقط الغرض بطلبه على الاتفاق .
            ثم نظرنا فيما ادعاه الخصوم لاجل أئمتهم ، وأعظمهم قدراً عندهم من مشاركة من سمّيناه فيما ذكرنا من الصفات وبيّناه ، فوجدناهم على ما قدّمناه من الخروج عنها واستحقاق أضدادها على ما رسمناه .
            وذلك أنه لم يكن لأحد منهم مقام في الجهاد ، ولا عرف لهم قتيل من الكفّار ، ولا كلّم كلاماً في نصرة الإسلام ، بل ظهر منه الجزع في مواطن القتال ، وفرّ في يوم خيبر وأحد وحنين ، وقد نهاهم الله تعالى عن الفرار ، وولّوا الأدبار ، مع الوعيد لهم على ذلك في جلي البيان ، وأسلموا النبي ( صلى الله عليه وآله ) للحتوف في مقام بعد مقام ، فخرجوا بذلك عن الشدّة على الكفّار ، وهان أمرهم على أهل الشرك والضلال ، وبطل أن يكونوا من جملة المعنين بالمدحة في القرآن ، ولو كانوا على سائر ما عدا ما ذكرناه من باقي الصفات ، وكيف وأنى يثبت لهم شيء منها بضرورة ولا استدلال ، لان المدح إنما توجه إلى من حصل له مجموع الخصال في الآية دون بعضها ، وفي خروج القوم من البعض بما ذكرناه ، ممّا لا يمكن دفعه إلا بالعناد ، ووجوب الحكم عليهم بالذم بما وصفناه ؟ ! وهذا بيّن جلي والحمد لله .
            ثم يقال لهم : قد روى مخالفوكم عن علماء التفسير من آل محمد ( عليهم السلام ) أن هذه الآية إنما نزلت في أمير المؤمنين والحسن والحسين والأئمة ( عليهم السلام ) من بعدهم خاصة دون سائر الناس ، وروايتهم لما ذكرنا عمّن سمينا أولى بالحق والصواب ، ممّا ادعيتموه بالتأويل والظن الحسبان والرأي ، لإسنادهم مقالتهم في ذلك إلى من ندب النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى الرجوع إليه عند الإختلاف ، وأمر باتباعه في الدين ، وأمن متبعه من الضلال .
            ثم إن دليل القرآن يعضده البيان ، وذلك إن الله تعالى أخبر عمّن ذكره بالشدة على الكفّار ، والرحمة لأهل الإيمان ، والصلاة له ، والإجتهاد في الطاعات ، بثبوت صفته في التوراة والإنجيل ، وبالسجود لله تعالى وخلع الأنداد ، ومحال وجود صفة ذلك لمن سجوده للأوثان ، وتقرّبه للات والعزى دون الله الواحد القهّار ، لأنه يوجب الكذب في المقال ، أو المدحة بما يوجب الذم من الكفر والعصيان .
            وقد اتفقت الكافة على أن أبا بكر وعمر وعثمان ، وطلحة والزبير وسعداً وسعيداً وأبا عبيدة وعبد الرحمن ، قد عبدوا قبل بعثة النبي ( صلى الله عليه وآله ) الأصنام ، وكانوا دهراً طويلاً يسجدون للأوثان من دون الله تعالى ، ويشركون به الأنداد ، فبطل أن تكون أسماؤهم ثابتة في التوراة والانجيل ، بذكر السجود على ما نطق به القرآن ، وثبت لأمير المؤمنين والأئمة من ذريته ( عليهم السلام ) ذلك ، للاتفاق على أنهم لم يعبدوا قط غير الله تعالى ، ولا سجدوا لأحد سواه ، وكان مثلهم في التوراة والإنجيل واقعاً موقعه على ما وصفناه ، مستحقاً به المدحة قبل كونه ، لما فيه من الإخلاص لله سبحانه على ما بيّناه .
            ووافق دليل ذلك برهان الخبر عمّن ذكرناه ، من علماء آل محمد ( صلوات الله عليهم ) ، بما دل به النبي ( صلى الله عليه وآله ) من مقاله الذي اتفق العلماء عليه ، وهذا أيضاً ممّا لا يمكن التخلص منه مع الإنصاف .
            ثم يقال لهم : خبّرونا عن طلحة والزبير ، أهما داخلان في جملة الممدوحين بقوله تعالى : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) إلى آخره ، أم غير داخلين في ذلك ؟
            فإن قالوا : لم يدخل طلحة والزبير ونحوهما في جملة القوم .
            خرجوا من مذاهبهم وقيل لهم : ما الذي أخرجهم من ذلك ، وأدخل أبا بكر وعمر وعثمان ، فكل شيء تدعونه في استحقاق الصفات ، فطلحة والزبير أشبه أن يكونا عليها منهم ، لما ظهر من مقاماتهم في الجهاد ، الذي لم يكن لأبي بكر وعمر وعثمان فيه ذكر على جميع الأحوال ؟! فلا يجدون شيئاً يعتمدون عليه في الفرق بين القوم ، أكثر من الدعوى الظاهرة الفساد .

            وإن قالوا : إن طلحة والزبير في جملة القوم الممدوحين بما في الآية .
            قيل لهم : فهلا عصمهما المدح الذي ادعيتموه لهم ، من دفع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن حقّه ، وإنكار إمامته ، واستحلال حربه ، وسفك دمه ، والتدين بعداوته على أي جهة شئتم : كان ذلك من تعمد ، أو خطأ ، أو شبهة ، أو عناد ، أو نظر ، أو اجتهاد !

            فإن قالوا : إن مدح القرآن - على ما يزعمون - لم يعصمهما من ذلك ، ولا بد من الإعتراف بما ذكرناه ، لان منع دفعه جحد الاضطرار .
            قيل لهم : فبما تدفعون أن أبا بكر وعمر وعثمان ، قد دفعوا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن حقّه ، وتقدّموا عليه وكان أولى بالتقدم عليهم ، وأنكروا إمامته وقد كانت ثابتة ، ودفعوا النصوص عليه وهي له واجبة ، ولم يعصمهم ذلك ، ثم توجه المدح لهم من الآية ، كما لم يعصم طلحة والزبير ممّا وصفناه ، ووقع منهم في إنكار حق أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، كما وقع من الرجلين المشاركين لهم فيما ادعيتموه من مدح القرآن ، وعلى الوجه الذي كان منهما ذلك ، من تعمد أو خطأ أو شبهة أو اجتهاد أو عناد ؟ وهذا ما لا سبيل لهم إلى دفعه ، وهو مبطل لتعلقهم بالآية ودفع أئمتهم عن الضلالة ، وإن سلم لهم منها ما تمنوه تسليم جدل للاستظهار .
            ويؤكد ذلك أن الله تعالى مدح من وصف بالآية ، بما كان عليه في الحال ، ولم يقض بمدحه له على صلاح العواقب ، ولا أوجب العصمة له من الضلال ، ولا استدامة لما استحق به المدحة في الاستقبال .
            ألا ترى أنه سبحانه قد اشترط في المغفرة لهم والرضوان ، الإيمان في الخاتمة ، ودل بالتخصيص لمن اشترط له ذلك ، على أن في جملتهم من يتغير حاله ، فيخرج عن المدح إلى الذم واستحقاق العقاب ، فقال تعالى فيما اتصل به من وصفهم ومدحهم بما ذكرناه من مستحقهم في الحال : (( كزرع أخرج شطئه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما )) .
            فبعضهم في الوعد ولم يعمهم به ، وجعل الأجر مشترطاً لهم بالأعمال الصالحة ، ولم يقطع على الثبات ، ولو كان الوصف لهم بما تقدم موجباً لهم الثواب ، ومبيناً لهم المغفرة والرضوان ، لاستحال الشرط فيهم بعده وتناقض الكلام ، وكان التخصيص لهم موجباً بعد العموم ظاهر التضاد ، وهذا ما لا يذهب إليه ناظر ، فبطل ما تعلق به الخصم من جميع الجهات ، وبان تهافته على اختلاف المذاهب في الأجوبة والاسقاطات ، والمنة لله )).




            منقول عن :

            http://www.aqaed.com/faq/questions.php?sid=147

            تعليق


            • #21
              جزاك الله خيرا يا اخي صندوق العمل , ولاتهتم لتجاوزات بعض الكائنات من اتباع ( ابو البدع عمر ) ...والسلام

              تعليق


              • #22
                زهقتونا يانواصب

                سؤال للنواصب وأهل السنة

                هل رضي الله عن جميع المبايعين تحت الشجرة ؟؟؟؟

                مصيبة والله
                يزني يسرق يقتل يسبّ وفي النهاية رضي الله عنه وفي الجنة
                الظالم والمظلوم بالجنة والقاتل والمقتول في الجنة ورضي الله عن الجميع والله مهزلة
                وهل يستوي الأعمى والبصير؟
                هل يستوي الظلمات والنور؟
                مسخرة والله والسبب صحابي
                رضي الله عنكم ياشيعة عليُّ عليه السلام

                تعليق


                • #23
                  [quote][هل رضي الله عن جميع المبايعين تحت الشجرة ؟؟؟؟
                  /QUOTE]
                  نعم الا اذا كان الله يُناقض نفسه أو لا يعلم الغيب-تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا-
                  والجواب على التخبيص اللي فوق في حديث البخاري

                  زهقتونا يانواصب

                  اما أنا فمستمتع معاكم وأتسلى بكلامكم
                  و صدق اللي قال لو ما في روافض ما صار فب نُكت

                  تعليق


                  • #24
                    [quote=طالب_ الحق][quote][هل رضي الله عن جميع المبايعين تحت الشجرة ؟؟؟؟
                    /QUOTE]
                    نعم الا اذا كان الله يُناقض نفسه أو لا يعلم الغيب-تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا-
                    والجواب على التخبيص اللي فوق في حديث البخاري


                    اما أنا فمستمتع معاكم وأتسلى بكلامكم
                    و صدق اللي قال لو ما في روافض ما صار فب نُكت[/quote

                    مكتوب على قبر الصحابي حجر بن عدي :
                    هذا قبر سيدنا حجر بن عدي الكندي
                    رضي الله عنه
                    قتله سيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
                    لأنه لم يتبرأ من سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه


                    أين يوجد مثل هذه النكتة ؟


                    تعليق


                    • #25
                      اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد

                      تعليق


                      • #26
                        [/quote]
                        المشاركة الأصلية بواسطة طالب_ الحق
                        هل رضي الله عن جميع المبايعين تحت الشجرة ؟؟؟؟

                        نعم الا اذا كان الله يُناقض نفسه أو لا يعلم الغيب-تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا-
                        والجواب على التخبيص اللي فوق في حديث البخاري


                        الجيفة القذرة قد رمى الله عزوجل بالتناقض وهو لايعدو في مقامه الا كونه أوله نطفة مذرة وأخره جيفة قذرة وفيما بينهما يحمل العذرة.

                        يقول السلفي الباحث الشيخ حسن بن فرحان المالكي:

                        بقلم سنّي سلفي: رأس النفاق بن سلول بايع تحت الشجرة فهل رضي الله عنه؟

                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=107392

                        فمثلاً يقول الملزم لكم: قد وصف النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” عبد الله بن أبي بالصحبة وقال: (حتى لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه)! فأثبت له الصحبة في هذا الحديث بل أثبت له الله الإيمان في كتابه الكريم في قوله تعالى: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا...) فقد كان عبد الله بن أبي رأس طائفة من هاتين الطائفتين وقد شمله الخطاب، ومن ثبت إيمانه بعموم القرآن لا يندفع بالأسانيد مهما صحت عندكم!...

                        ثم ألستم تقولون أن الرؤية لا يعدلها عمل؟! كيف وقد اكتحلت عينا عبد الله بن أبي برؤية رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” ودخل في منخريه تراب في الغزو مع رسول الله؟ وكان يخطب كل جمعة بين يدي النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” يطلب من الناس نصرة النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” والالتفاف حوله؟ وقد صلى عليه النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” يوم موته وألبسه قميصه الذي على جسده ولا بد لبركة رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم” أن تصله! ولن يمس العذاب جسداً ملفوفاً بقميص رسول الله الذي يلي جسده! وأن الطعن فيه طعن في تربية النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” وطعن في قدرة النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” على البرهان والحجة! وأن ما روي من الأحاديث في ذمه تعارضها الآيات الكريمة في الثناء على الأنصار وهو منهم فقد أسلم بعد بدر مباشرة وحضر بيعة الرضوان ودخل في فضيلة البيعة تحت الشجرة وقد أخبر النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” بأنه (لن يدخل النار رجل بايع تحت الشجرة) (1) وقد ذكره أهل المغازي في أهل الحديبية وكلهم بايعوا إلا صاحب الجمل الأحمر وهو الجد بن قيس على رأي الكثيرين –والجد نفسه صحابي- وأن من دلائل إسلام عبد الله بن أبي أنه في مرض وفاته طلب قميص النبي “صلى الله عليه وآله وسلم” فلو لم يكن يؤمن بالنبي “صلى الله عليه وآله وسلم” لما طلب ذلك وقد قيل (إن أصدق كلمة يقولها المرء وهو مفارق للدنيا)! وأن عبد الله بن أبي يكفيه فخراً أنه كثّر سواد المسلمين… وهذا فيه فضيلة عظيمة!.

                        =========
                        فعلى حسبة هذا الجيفة ، إما ان يرضى الله عزوجل على رأس النفاق بن سلول والا فالله عزوجل متناقض.

                        شايفين احنة وية شلون حمير اُبتلينا.

                        تعليق


                        • #27
                          الهم أقتلع مرض الجهل من قلوب أهل لااله الاالله

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          10 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                          ردود 2
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X