المشاركة الأصلية بواسطة طالب_ الحق
من گبر لفك.
متعلملك حچايتين جاي دتتفلسف بيهن
التدليس ياقشمر ان تخفي وتبتر جزء من مقال لإخفاء حقيقة تضرك ، فأين الاخفاء الذي اخفيته ياقشمر؟ مو المقال كلة گدامك والرابط موجود فأين التدليس؟
اثول مايصيرلك چارة.
أما اذا كان القائل جمال البنا فقد حصل مني اشتباه اثناء تركيزي على شيخ الازهر، فخير ياطير؟ سواء قائل الكلام كان شيخ الازهر او جمال البنا فهل أثر ذلك على اصل الموضوع وهو ارتداد 16 صحابي؟
انت تذكرني بالمثل العراقي: الطول طول النخلة والعقل عقل الصخلة.
فقل لي ياروح ماما ماذا تغير من الموضوع بعد اكتشافك ان جمال البنا هو قائل هذا الكلام؟
اعمى البصيرة.
أولاً: أنه إذا سلم بأن الله قد رضي عنهم، فإن دعواه بعد ذلك بانتفاء هذا الرضا عنهم، أو إتيانهم بما ينقضه، دعوى باطلة فيها رد لنص القرآن "فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين" [التوبة:96]، فكيف يكون راضياً عنهم أولاً.
آ- إن الله عزوجل وإن جاءت الايات بحملها على الاطلاق لكنه يقصد جزء منهم ، بمعنى ان الاية:
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة : 100]
مامؤشر بالاحمر لايُقصد كلهم ، إنما جزء منهم ، وهذا مابينه هذا الموضوع حيث ارتد اثنين من السابقين الاولين من المهاجرين.
وبناء على هذا الاستنباط فإن اية المبايعة تحت الشجرة تنطبق عليها نفس القاعدة :
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً [الفتح : 18]
هل رضي الله على كل المبايعين أم على المؤمنين منهم فقط؟
الاية صريحة رضي عن المؤمنين منهم بالضبط نظير الاية:
مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29]
فنلاحظ ان الذين مع الرسول لم ينفعهم الايمان وبقية الصفات مالم تكن مستمرة الى الممات. ذلك لان الارتداد وارد لكل من عرف الحق والهدى نظير قوله تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ [محمد : 25]
ب - ان الرضا مشروط باستمرار تحقق الشرط ، فمتى ماأخل بالشرط سقط المشروط.
فأية المبايعة مشروطة بعدم النكث:
إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً [الفتح : 10]
ومادام النكث وارد فعدم استمرار الرضا وارد ايضا والا فإن الجملة بالاحمر هي زائدة وننزله الله عزوجل من العبث.
وقد بيّن الله عزوجل امكانية كفر مَن وعده خيراً واستخلفه بالارض ، فلايوجد تناقض مع الوعد الاولي وعلم الله عزوجل بماسيؤول اليه الشخص الموعود:
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [النور : 55]
فهنا نقول هل يمتنع الكفر على هؤلاء الموعودين؟
لو كان ممتنعاً لما ذكر الله عزوجل (ومن كفر بعد ذلك) والا لكان عبث والقرآن منزه عن العبث.
ونقول ايضا الا يعلم الله عزوجل من سيكفر بعد ذلك؟
طبعاً يعلم ومع هذا استخلفهم في الارض ومكن لهم دينهم وأبدل خوفهم امناً ، اذن هل يجوز ان نقول كيف يستخلف الله عزوجل الكافرين كما يستنكر اهل السمة كيف يرضى على الفاسقين؟
والجواب في كليهما ان الرضى وتحقيق الوعد انما مرتبط بزمانهما عندما كانا مصداقا للمؤمن ، أما بعد كفر المؤمن وارتداده فلكل حادث حديث.
ثانياً: أن من فهم أن ما ورد من ثناء على الصحابة كقوله –تعالى-:"لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة" [الفتح:18]، من فهم أنه مختص بحال نزول الآية دون ما بعدها، فقد جاء بفهم من قبل نفسه لا يُسلم به أبداً، وهذا الفهم يسلب فائدة الآية، فلا يكون الرضا متحققاً لهؤلاء المؤمنين ولا مزية لهم تُذكر.
فالاية التي مدحت الموعودين بالاستخلاف ووو كله كان قبل ان يكفروا والا فأنت كمن يقول ان الله عزوجل وعد الكافر بعلمه بالاستخلاف.
ناهيك ان الرضا في البيعة مرتبط بعدم النكث.
ثالثاً: أن الاتهام لا بد له من دليل "ولو يعطى الناس بدعواهم لادعى أناس دماء رجال وأموالهم" صحيح البخاري (2514) وصحيح مسلم (1711)، فكيف إذا كان هذا الاتهام لصفوة الأمة ووزراء نبيها –صلى الله عليه وسلم-؟!
فما دليلك على أنهم ارتدوا ولا تقُل قال جمال البنا لأني آخذ ديني من الخميني قبل ما آخذ منه.
فما دليلك على أنهم ارتدوا ولا تقُل قال جمال البنا لأني آخذ ديني من الخميني قبل ما آخذ منه.

مع ملاحظة مهمة وهي هل انت بالعير ام بالنفير لكي تأخذ او لاتأخذ؟
مثل هذه الشخصيات التي في موقع المسؤولية لاتنقل كلام جزافاً في عصر الاعلام كي تقع ضحية هجوم يُسقطها، فإن كان عندك شك فاذهب واتصل بالجريدة او بجمال البنا للتأكد منه.
رابعاً: أننا لو أجرينا الافتراض العقلي بوجود بعض المعاصي من بعض الصحابة –رضي الله عنهم- بعد نزول الآيات في الثناء عليهم والرضا عنهم، فهل يعد مثل ذلك ناقضاً للرضا؟.
من لم يفقه ما جاء في الكتاب والسنة قد يفهم ذلك، ولكن من تأمل النصوص الكثيرة عرف أن المعاصي لها مكفرات كثيرة غير التوبة منها، فمن تلك المكفرات: الطاعات، والمصائب، والحسنات العظيمة السابقة، ودعاء الشخص نفسه، ودعاء غيره له، وغير ذلك...
فهب أن صحابياً وقع منه شيء من المعاصي، فمن ذا الذي يجزم بعدم تكفير تلك المعصية ومحوها؟! لا أحد يعلم بذلك إلا الله، وإذا محيت المعصية فنعلم أن الله قد علم حين رضي عنهم –سبحانه- أنهم وإن عملوا معصية فإنها ستكفر عنهم.
من لم يفقه ما جاء في الكتاب والسنة قد يفهم ذلك، ولكن من تأمل النصوص الكثيرة عرف أن المعاصي لها مكفرات كثيرة غير التوبة منها، فمن تلك المكفرات: الطاعات، والمصائب، والحسنات العظيمة السابقة، ودعاء الشخص نفسه، ودعاء غيره له، وغير ذلك...
فهب أن صحابياً وقع منه شيء من المعاصي، فمن ذا الذي يجزم بعدم تكفير تلك المعصية ومحوها؟! لا أحد يعلم بذلك إلا الله، وإذا محيت المعصية فنعلم أن الله قد علم حين رضي عنهم –سبحانه- أنهم وإن عملوا معصية فإنها ستكفر عنهم.
فنحن لانأخذ عقائدنا من (وماأدرانا)
مادمتَ لاتدري اذن خذ علكة وامضغه جيداً في فمك بدلا من سرد كلام ظني لاقيمة له.
الله عزوجل ذكر احتمال وقوع الارتداد لمن استخلفه في الارض ومكن له دينه فماقيمة المعصية امام الارتداد.
ومن أظهر ما يستدل به في هذا الباب قصة حاطب بن أبي بلتعة –رضي الله عنه- وهي في الصحيحين البخاري (3007) ومسلم (2494) حيث كتب للمشركين يخبرهم بمسير النبي –صلى الله عليه وسلم- إليهم، فلما كلمه النبي –صلى الله عليه وسلم- كان إلى جنبه عمر –رضي الله عنه- فقال: دعني أضرب عنقه فإنه منافق، قال –عليه الصلاة والسلام-:"إنه قد شهد بدراً، وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم".
فماذا تقول في هذا الكلام ؟وهل المغفرة لأهل بدر ترتفع وتنتفي بمثل ما صنع حاطب؟ وكأن الله لا يعلم ما هم عاملون؟! - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
تعالى الله علواً كبيراً عن هذا الحديث الموضوع لتعارضه مع عقائد المسلمين ، يعني يااهل بدر روحوا ازنوا واشربوا خمر واقتلوا بغير حق فقد غفرتُ ذلك لكم مقدما.
مثل هذا الحديث لايصدقه الا الصخولة.
تعليق