بسم الله الرحمن الرحيم
والنتائج المظلمة التي تؤدي إلى انحراف الإنسان أخلاقياً وسلوكياً ونفسياً وجسدياً وبالتالي....دينياً.ثم إن العلم الحديث أثبت أن للغناء مضار جسدية ونفسية نذكر منها:
1-الغناء وضغط الدم:قام أحد الأطباء في أوروبا ببث شامل عن أسباب مرض ضغط الدم وكانت النتيجة أن أهم أسباب مرض ضغط الدم هو الإستماع إلى الموسيقى الصاخبة والغناء,وذلك لأن الضغط يزداد كلما استمع الإنسان إليهما وكلما كان الغناء حاداً كان الضغط أعلى درجة وأكثر خطراً.
2-الغناء ومرض الأعصاب:يقول الدكتور لوتر وهو أحد الأطباء الغربيين إن مفعول الغناء والموسيقى في تخدير الأعصاب أقوى من مفعول المخدرات.
3-الغناء وفقدان الإرادة النفسية:نشت ملة سويسرية مقالاً بعنوان"جنون الموسيقى"انتقدت فيه الغناء بشدة وأشارت إلى المفاسد الناجمة عنه وقد كان السبب في نشر هذه المقالة أن 150,000 شاب اجتمعوا في ساحة في باريس واستمعوا إلى غناء وموسيقى صاخبة وعند ذلك ثارت أنفسهم وهاجت غرائزهم فقاموا فجأة وهجموا على المحلات وكسروا الزجاج ونهبوا البضائع والأمتعة وجرحوا كثيراً من الناس وصنعوا ما صنعوا من المفاسد وكل ذلك بسبب فقدانهم لإرادتهم النفسية وعدم قدرتهم على ضبط أعصابهم على أثر استماعهم للغتاء والموسيقى.
4-الغناء وتأثيراته على الجنين:أثبتت التجارب العلمية التي قام بها المتخصص في علم نفس الأطفال الدكتور البريطاني روبت أن الجنين ينزعج من الموسيقى وهو في بطن أمه..وعندما تستمع الأم الحامل إلى الغناء يخفق قلب الجنين ويضطرب وهو في الرحم وتظه هذه الحالة بعد 6 أشهر من الحمل..
5-الغناء والتفسخ الأخلاقي:مما لا شك فيه أن الغناء هو الحاض الأول في مجالس الفسق والفساد والمجون وهو الأساس في حفلات التهتك والإختلاط المحرم وعلى هذا يعتبر الغناء سلوكاً شاذاً يتنافى تنافياً أكيداً مع قيم الإسلام ومبادئه الأخلاقية العالية ولا نراه يتناسب مع مسلكية المؤمن والمؤمنة التي تقوم على أسس وضوابط حدها الدين بنص القرآن الكريم والأحاديث الشريفة....
إن الغناء ومعه كل وسائل الخلاعة والردة عن القيم والتي نراها تنتشر في هذه الأيام إنتشاراً واسعاً في مجتمعات المسلمين وأسواقهم وحتى في بيوتهم كفيلة في إنتاج جيل فاشل مستهت يلهث وراء رغباته الرخيصة ويلهو عما يراد به من مؤامرات تستهدف دينه وكيانه وكرامته.
إنه لمن المؤسف حقاً أن نرى الشباب المسلم في العالم العربي والإسلامي يعيش على فتات وقشو ثقافة الغرب المتحلل،في وقت يتنكر فيه لأصالته وتقاليده الفاضلة،إنه لمخجل حقاً أن تستهوينا وسائل الإعلام والإعلان بسمومها القاتلة من غناء ورقص وتعر وابتذال دون أن نحرك ساكناً أو نتحمل مسؤوليتنا في حفظ أبنائنا وبناتنا ورعايتهم وتوجيههم نحو الصراط المستقيم.
إعداد سماحة الشيخ محمد قانصو
تعليق