اللهم صلي على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
عن أيّة قوّة يتحدّثون ؟! وبأي حُجّة يُدندنون !!
قالوا ( كذبا وإفتراءا ) ... أبلغوا أسباب القوّة .. طبعاً يقصِدون القوّة ( المادّية ) مِن عُدّة وعتاد ؟؟
ثبّطوا الهِمم .. فوجدوا ضالتهم فيما يُفتنون !!
قالوا كذباً .. لا نقدِر على اليهود وأذنابهم اليوم ... فيجب أن نُهادِن ونُذلّ ونخنع ونخضع ، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم .
وأستندوا إلى آية مِن الكِتاب .. لم يفقهوها لأنهم ليسوا مِن ( أهله ) .. فجاءوا إلى القُرآن وقالوا أنه سبحانه قال :
( وأعِدّوا لهم ــ ما أستطعتم مِن قوّة .... ) ؟!
ألم يسمعوا قوله جل شأنه ( ما استطعتُم ) !!!!
قدر إستطاعتكم أنتم أيها المسلمون المؤمنون الموحّدون ... ويفوقكم عليهم ما بكم مِن إيمان .. إن كان هُناك إيمان .. وعندئِذ يكون هدفنا أن ننصُر الله بنصر دينه .. وأعددنا ما أستطعنا .. بغير تخاذل ولا مُهادنة بحُجّة أنهم ( الأقوى ) وعندهم مِن الأسلحة والتكنولوجيا ما ليس عندنا عُشره .. فكيف نواجههم ؟!
كذبوا وتخاذلوا فأخذاهم الله ... نسوا الله فأنساهم أنفُسهم وأذلّهم وجعلهم الأسفلين ؟؟؟
أفلم يتدبّروا القول ؟! نعم ربي لم يتدبّروه وعزتك وجلالك .....
ضربت لهم في كتابك العظيم الأمثال .. وما أكثر آياتِك المُبيّنات والتي قُلت فيها :
( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون )
وقال :
( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
وقال :
( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون )
وقال :
( يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها )
بلى والله يا رب العِزّة .. بل نشهد أنهم ساروا ولكن .. ماذا فعلوا ؟!
فعلوا مِثلما قُلت فيهم أنهم سيفعلوه .. فقلت :
( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال )
ولكن هكذا هيَ سُنن الله في خلقه !!!
وهُنا أخيراً لنُسمِعهم قبل أن نُسمِعكُم ... كيف سيفعل الله بالظالِمين ، وكيف ستكون نهايتهم هؤلاء ( الظالمين ) ؟؟؟
يقول القوي الجبّار :
( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ .. مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ )
ووربّكم العظيم .....
وما هيَ مِن الظالمين ببعيد ؟؟؟؟
أفلا يتدبّرون القُرآن أم على قلوب أقفالُها ... !!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
عن أيّة قوّة يتحدّثون ؟! وبأي حُجّة يُدندنون !!
قالوا ( كذبا وإفتراءا ) ... أبلغوا أسباب القوّة .. طبعاً يقصِدون القوّة ( المادّية ) مِن عُدّة وعتاد ؟؟
ثبّطوا الهِمم .. فوجدوا ضالتهم فيما يُفتنون !!
قالوا كذباً .. لا نقدِر على اليهود وأذنابهم اليوم ... فيجب أن نُهادِن ونُذلّ ونخنع ونخضع ، ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم .
وأستندوا إلى آية مِن الكِتاب .. لم يفقهوها لأنهم ليسوا مِن ( أهله ) .. فجاءوا إلى القُرآن وقالوا أنه سبحانه قال :
( وأعِدّوا لهم ــ ما أستطعتم مِن قوّة .... ) ؟!
ألم يسمعوا قوله جل شأنه ( ما استطعتُم ) !!!!
قدر إستطاعتكم أنتم أيها المسلمون المؤمنون الموحّدون ... ويفوقكم عليهم ما بكم مِن إيمان .. إن كان هُناك إيمان .. وعندئِذ يكون هدفنا أن ننصُر الله بنصر دينه .. وأعددنا ما أستطعنا .. بغير تخاذل ولا مُهادنة بحُجّة أنهم ( الأقوى ) وعندهم مِن الأسلحة والتكنولوجيا ما ليس عندنا عُشره .. فكيف نواجههم ؟!
كذبوا وتخاذلوا فأخذاهم الله ... نسوا الله فأنساهم أنفُسهم وأذلّهم وجعلهم الأسفلين ؟؟؟
أفلم يتدبّروا القول ؟! نعم ربي لم يتدبّروه وعزتك وجلالك .....
ضربت لهم في كتابك العظيم الأمثال .. وما أكثر آياتِك المُبيّنات والتي قُلت فيها :
( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون )
وقال :
( أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )
وقال :
( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون )
وقال :
( يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها )
بلى والله يا رب العِزّة .. بل نشهد أنهم ساروا ولكن .. ماذا فعلوا ؟!
فعلوا مِثلما قُلت فيهم أنهم سيفعلوه .. فقلت :
( وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال )
ولكن هكذا هيَ سُنن الله في خلقه !!!
وهُنا أخيراً لنُسمِعهم قبل أن نُسمِعكُم ... كيف سيفعل الله بالظالِمين ، وكيف ستكون نهايتهم هؤلاء ( الظالمين ) ؟؟؟
يقول القوي الجبّار :
( فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ .. مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ )
ووربّكم العظيم .....
وما هيَ مِن الظالمين ببعيد ؟؟؟؟
أفلا يتدبّرون القُرآن أم على قلوب أقفالُها ... !!!!
تعليق