اخوتي الكرام
في مثل هذا اليوم
العاشر من رمضان
توفيت ام المؤمنين وسند النبي الامين
السيدة خديجة
من بين افضل اربع نسوة
وام لسيدة النساء
بكل تضحياتها وحبها لرسول الله
وحيطتها على الاسلام واوليتها فيه
حق لها ان نذكرها هنا في بضع كلمات
أكبر مساعد للرسول ص وأعظم عون على نشر دعوته، حتى قال
"قام الدين بسيف علي ومال خديجة"، لأنها صرفت مالها الكثير في سبيل نصرة الإسلام.
لقد كانت خديجة ع ، في العزّ والجاه والثروة، وهي سيدة قريش ـ كما أسلفنا ـ ولكن بعد زواجها من النبي محمد ص انفضوا من حولها، ورجعوا باللائمة عليها، وأخيراً تنكّر لها الجميع كأنها أتت شيئاً نكراً.
لما بُعث النبي
، كانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله وصدقه فيما جاء به عن ربه، وآزره على أمره، فكان
لا يسمع من المشركين شيئاً يكرهه ـ من تكذيب له أو استهزاء به ـ إلا فرّج الله عنه بخديجة، التي كانت تثبته على دعوته، وتخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من قومه من المعارضة والأذى.
وفاة خديجة أم المؤمنين ع عندما حضرتها الوفاة دخل رسول الله
عليها ، وهي تجود بنفسها، فوقف ينظر إليها، والألم يعصر قلبه الشريف، ثم قال لها: "بالكره مني ما أرى".
ولما توفيت خديجة ع جعلت فاطمة ابنتها تتعلق بأبيها الرسول
وهي تبكي وتقول: أي أمي..؟ أين أمي..؟ فنـزل جبريل فقال للرسول
قل لفاطمة إن الله بنى لأمك بيتاً في الجنة من قصب لا نصب فيه ولا صخب.
ماتت خديجة
وكانت وفاتها ووفاة أبو طالب
في عام واحد فحزن النبي
عليهما حزناً عظيماً.
وقد سمّى النبي ذلك العام ـ عام الأحزان ـ
عظمت المصيبة على رسول الله
بفقد عمه الكفيل أبي طالب
وزوجته الوفية المخلصة المساعدة، فقال
"ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب".
لزم الرسول
بيته حزناً عليها، وكانت مدة إقامتها معه خمساً وعشرين سنة قضتها في كفاح وجهاد مستمر.
وفي ختام المطاف،ودلالة على عظمتها، لا بأس من ذكر قول الرسول الأعظم
في حقها:: "كمل من الرجال كثير، وكمل من النساء أربع: آسية بنت مزاحم، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد بن عبد الله".
فسلام عليها يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث حية
اللهم ارزقنا شفاعتها يوم الدين
اللهم صلي على محمد واله الطاهرين
في مثل هذا اليوم
العاشر من رمضان
توفيت ام المؤمنين وسند النبي الامين

السيدة خديجة

من بين افضل اربع نسوة
وام لسيدة النساء

بكل تضحياتها وحبها لرسول الله

وحيطتها على الاسلام واوليتها فيه
حق لها ان نذكرها هنا في بضع كلمات
إن إلقاء نظرة سريعة على حياة السيدة خديجة
، بعد زواجها من الرسول الكريم ص يرينا ما لاقته من ظلم قريش وقطيعتها، لأنها وقفت من محمد ص تلك الوقفة الجبارة التي سجلها التاريخ على صفحاته.
لقد كانت 


لقد كانت خديجة ع ، في العزّ والجاه والثروة، وهي سيدة قريش ـ كما أسلفنا ـ ولكن بعد زواجها من النبي محمد ص انفضوا من حولها، ورجعوا باللائمة عليها، وأخيراً تنكّر لها الجميع كأنها أتت شيئاً نكراً.
لما بُعث النبي


وفاة خديجة أم المؤمنين ع عندما حضرتها الوفاة دخل رسول الله

ولما توفيت خديجة ع جعلت فاطمة ابنتها تتعلق بأبيها الرسول


ماتت خديجة



وقد سمّى النبي ذلك العام ـ عام الأحزان ـ
عظمت المصيبة على رسول الله



لزم الرسول

وفي ختام المطاف،ودلالة على عظمتها، لا بأس من ذكر قول الرسول الأعظم

فسلام عليها يوم ولدت ويوم ماتت ويوم تبعث حية
اللهم ارزقنا شفاعتها يوم الدين
اللهم صلي على محمد واله الطاهرين
تعليق