تويت
حذر امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي من عودة البعثيين ومعاودة قيامهم بجرائم اخرى بحق الشعب العراقي وتحدث سماحته عن القومية والقوميين
التفاصيل
===========
شخص سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف ثلاث مجموعات أكد أن لا عودة لها في حكم العراق وهي: البعثيون، والطائفيون، والقوميون العنصريون.
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الأشرف بحضور أمين عام منظمة بدر وأمين عام هيأة عشائر الفرات الأوسط ومدير جامعة الإمام المهدي(عج) وجمع غفير من المؤمنين والمؤمنات في النجف الأشرف.
يأتي ذلك في سياق الحديث في الشارع العراقي حول عودة بعض العناصر الفاسدة إلى الحكم والشعور بالقلق حيال ذلك وتأثيرi على تجربة العراق الجديد، وبهذا الخصوص قارن إمام جمعة النجف الأشرف بين بعض المؤشرات في سنوات سابقة التي وصفها أنها كانت بإتجاه حرق المدن وإسقاط الحكومة والبرلمان وبين المؤشرات الإيجابية اليوم ومنها: استقرار الوضع الأمني والسياسي وهزيمة القاعدة والعناصر الخارجة على القانون وقال: لا قياس بين واقعنا اليوم وبين ما كان عليه العراق في العام الماضي، مطمئناً الشعب العراقي أن لا تراجع في التجربة العراقية الجديدة.
في الصعيد ذاته أعطى سماحة حجة الإسلام والمسلمين تقييماً دقيقاً حول نهج ومخططات تلك المجموعات الثلاث بأن قال:
- البعثيون
=========
كانوا وراء الدمار الذي أصاب العراق والمنطقة ولا تزال الأوراق تكشف يوماً بعد آخر عن عناصرهم وطلب الكثير منهم اللجوء السياسي لدى هذه الدولة أو تلك.
- الطائفيون يفكرون بأن الشيعة قد أخذوا الحكم منهم بل وقد أخذوا قسطاً كبيرا منه ويجب ان يكون الحكم لا شيعياً.
وهنا أكد إمام جمعة النجف الأشرف ان الشيعة في العراق يدعون إلى حكومة مشاركة وحكومة وحدة وطنية.
- القوميون والعنصريون: وهنا أكد سماحته ان هؤلاء يفكرون باسم العرب والعروبيين، مشيراً إلى بعض ممارساتهم في العهود الماضية ومنها سحق شعب كردستان بحجة اعتبارهم عصاة والقيام بحرب دامت ثماني سنوات ضد جارة العراق إيران وغزو الكويت وتراجع الاعمار في العراق لعشرات السنين وإثارة المشاكل والتقاطعات مع العديد من الدول.
القوميون
========
في الصعيد ذاته أشار إمام جمعة النجف الأشرف ان القومية مشروع استعماري وكان لها رواج في مطلع القرن الماضي وقد انتهت فلسفتها في العالم اليوم، مؤكداً ان الشعب العراقي واعٍ وسيرفض أولئك القوميين في حال تفكيرهم بالعودة إلى العراق.
على صعيد منفصل انتقد سماحة السيد القبانجي زيارة أحد عناصر البرلمان العراقي إلى إسرائيل من أجل إقامة علاقات معها ضد إيران والذي تناقلته بعض وسائل الإعلام.
وحول حديث سماحته عن العروبيين أكد أنهم هم الذين قتلوا الشعب العراقي وأنهم سيخسرون أمامه وان الشعب العراقي أصر على الثبات أمام كل التحديات وقال: ان مخططهم هو إتعاب الناس والدعوة إلى الرجوع إلى التجربة السابقة والاستفادة من أزمة الخدمات واعتبار التجربة العراقية الجديدة فاشلة.
وبهذا الصدد أكد سماحته وعي الشعب العراقي ونجاح تجربته الجديدة رغم صحة وجود أزمة الخدمات، داعياً في الوقت نفسه إلى التحلي بالصبر مع ضرورة التصحيح من خلال إصلاح الوزارات ومكافحة الفساد الإداري والمالي في جميع دوائر الدولة ورفع الأصوات للحكومة والاتحاد مع الشعب من أجل حل الأزمات.
وحول الواقع الاعماري والخدمي في محافظة النجف الأشرف ثمن سماحته تصديق هيأة الإعمار الوطنية مشروع مدينة النجف الأشرف الجديدة بقيمة (38مليار دولار) وعدّه إعماراً حقيقياً وخيراً كثيراً سينعكس على أبناء المحافظة، داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة اقتران الاعمار المادي بالبعد المعنوي للمواطنين، وشدد على ضرورة ان يكون أبناء النجف الأشرف قدوة للمؤمنين في العراق والعالم، مشيراً إلى ما أكده سماحة المرجع الديني الكبير الإمام السيستاني(دام ظله الوارف) حين لقائه به حول أهمية بناء البعد المعنوي لدى المواطنين إلى جانب الإعمار.
استثمار العطلة الصيفية لتثقيف وتقويم الشباب والاهتمام بهم
==============================================
في الشأن ذاته دعا إمام جمعة النجف الأشرف السادة المسؤولين في المحافظة إلى إقامة البرامج التربوية وبرامج العطل الصيفية والمدرسية إضافة إلى ما تقوم به الحوزة العلمية لترسيخ وبناء البعد المعنوي الإيجابي لدى الناس إلى جانب المنجزات المتحققة على أرض الواقع.
وتطرق سماحته في الشأن ذاته إلى العديد من التساؤلات التي تناولها في الخطبة السابقة حول عدم حل أزمة الكهرباء لحد الآن في ظل الاستتباب الأمني الذي يشهده العراق والاستقرار الأقتصادي والميزانية الكبيرة للبلد ومطالبته للإدارة المدنية في النجف الأشرف للتعاقد مع الشركات الدولية لتحسين واقع الكهرباء في المحافظة، كذلك إلى استقباله وزير الكهرباء السبت الماضي وبحثه معه معاناة المواطنين في ظل أزمة الكهرباء والمشاكل والمعوقات وسبل تذليلها وإنجازات الوزارة بهذا الصدد، وأضاف: كان يمكن ان يكون عام 2007 عام نهاية أزمة الكهرباء في العراق بعد ان تم التعاقد مع شركات كوبية لتشييد محطات توليدية في كل محافظة خلال فترة قياسية لا تتجاوز الخمسة أشهر، مؤكداً ان هناك ثعالب بعثية ولصوص في وزارة الكهرباء وباقي الوزارات لا تزال تعرقل إنجاز المشاريع وقال: لقد تعاقد هؤلاء مع شركات غير كفوءة في الأردن وفي الوقت ذاته قدمت الشركات الكوبية شكوى رسمية حول أصل التعاقد حول تلك المشاريع وأحقيتها في العمل بموجب الاتفاقات المبرمة معها مسبقاً.
إلى ذلك طالب سماحة السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف رئاسة الوزراء بضرورة تشكيل غرفة عمليات لدراسة أزمة الكهرباء في العراق.
هذا وتطرق سماحته خلال الخطبة السياسية إلى عدّة قضايا هي:
الحرب ضد الشيعة وبالخصوص شيعة العراق:
وهنا أكد سماحة إمام جمعة النجف ان حرباً سياسية ومسلحة وإعلامية قد جرت على شيعة أهل البيت(ع) وان حرباً طائفية تجري أيضاً ضدهم يقودها كل عام عدد من الفضائيات، مشيراً إلى ما تعرضه وتقدمه وتنتهجه قناة(المستقلة) الفضائية من برامج ومنها حوارية حول الشيخ المفيد والرواية التي يسجلها قبل ألف عام في كتبه حول فتوى تكفير المشايخ الثلاثة.
وخاطب سماحته القناة متسائلاً: هل ان بحثكم هذا بحث علميا أم إنكم تنتقون رأياً ذكر قبل ألف عام ومنشور في آلاف المواقع الموسوعية الالكترونية؟
إلى ذلك عزى إمام جمعة النجف الأشرف هدف نهج هذه القناة الفضائية إلى نشوب معركة بين الشيعة والسنة كما وصفه بالأحماء لمعركة بين المسلمين وقال: قطعاً ليس مقصودهم توحيد المسلمين وان من يريد توحيدهم ليذكر آلاف الكتب والفتاوى والمجلات في توحيد المسلمين وتأليف قلوبهم.
على صعيد متصل أشار إمام جمعة النجف الأشرف إلى ما تناقلته بعض المواقع الأخبارية الالكترونية حول تكفير فضائية المجد للشيعة، وتساءل: لماذا الحرب على شيعة العراق؟ الذين وصفهم بأنهم يمثلون رمز الاعتدال والأخوة الإسلامية، وان شيعة أهل البيت(ع) اليوم يمثلون افتخاراً سياسياً وقمة في الإنسانية، وقال: نرفض شن المواقع العربية حرباً على الشيعة أو غيرهم وندعو الدول العربية إلى منع الفضائيات المعادية لشيعة أهل البيت(ع).
وفي جانب آخر من الخطبة أشار سماحته إلى بعض الانجازات والانتصارات المتحققة في الساحة العراقية ومنها:
تسلم محافظة الأنبار ملفها الأمني:
حيث أكد سماحته إنها المحافظة رقم(11) في العراق التي تستلم ملفها الأمني بعد ان كانت منطلقاً للقاعدة لإسقاط العراق الجديد.
على صعيد ذي صلة عد سماحته سيطرة الحكومة العراقية على معسكر أشرف في ديالى وإعطاء شاغليه البالغ عددهم(10آلاف) مهلة ستة أشهر للخروج منه عده مؤشراً إيجابياً على فرض السيادة العراقية، مشدداً على رفض الحكومة العراقية ان تكون أراضيها منطلقاً للاعتداء على دول الجوار.
هذا وثمن سماحته في ختام الخطبة عودة العوائل العراقية المهجرة إلى مناطقها والقادمة من سوريا بمعدل ألف عائلة شهرياً كما أشاد بخطوة مملكة البحرين الشقيقة بتعيين سفير لها في العراق.
التفاصيل
===========
شخص سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف ثلاث مجموعات أكد أن لا عودة لها في حكم العراق وهي: البعثيون، والطائفيون، والقوميون العنصريون.
جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الأشرف بحضور أمين عام منظمة بدر وأمين عام هيأة عشائر الفرات الأوسط ومدير جامعة الإمام المهدي(عج) وجمع غفير من المؤمنين والمؤمنات في النجف الأشرف.
يأتي ذلك في سياق الحديث في الشارع العراقي حول عودة بعض العناصر الفاسدة إلى الحكم والشعور بالقلق حيال ذلك وتأثيرi على تجربة العراق الجديد، وبهذا الخصوص قارن إمام جمعة النجف الأشرف بين بعض المؤشرات في سنوات سابقة التي وصفها أنها كانت بإتجاه حرق المدن وإسقاط الحكومة والبرلمان وبين المؤشرات الإيجابية اليوم ومنها: استقرار الوضع الأمني والسياسي وهزيمة القاعدة والعناصر الخارجة على القانون وقال: لا قياس بين واقعنا اليوم وبين ما كان عليه العراق في العام الماضي، مطمئناً الشعب العراقي أن لا تراجع في التجربة العراقية الجديدة.
في الصعيد ذاته أعطى سماحة حجة الإسلام والمسلمين تقييماً دقيقاً حول نهج ومخططات تلك المجموعات الثلاث بأن قال:
- البعثيون
=========
كانوا وراء الدمار الذي أصاب العراق والمنطقة ولا تزال الأوراق تكشف يوماً بعد آخر عن عناصرهم وطلب الكثير منهم اللجوء السياسي لدى هذه الدولة أو تلك.
- الطائفيون يفكرون بأن الشيعة قد أخذوا الحكم منهم بل وقد أخذوا قسطاً كبيرا منه ويجب ان يكون الحكم لا شيعياً.
وهنا أكد إمام جمعة النجف الأشرف ان الشيعة في العراق يدعون إلى حكومة مشاركة وحكومة وحدة وطنية.
- القوميون والعنصريون: وهنا أكد سماحته ان هؤلاء يفكرون باسم العرب والعروبيين، مشيراً إلى بعض ممارساتهم في العهود الماضية ومنها سحق شعب كردستان بحجة اعتبارهم عصاة والقيام بحرب دامت ثماني سنوات ضد جارة العراق إيران وغزو الكويت وتراجع الاعمار في العراق لعشرات السنين وإثارة المشاكل والتقاطعات مع العديد من الدول.
القوميون
========
في الصعيد ذاته أشار إمام جمعة النجف الأشرف ان القومية مشروع استعماري وكان لها رواج في مطلع القرن الماضي وقد انتهت فلسفتها في العالم اليوم، مؤكداً ان الشعب العراقي واعٍ وسيرفض أولئك القوميين في حال تفكيرهم بالعودة إلى العراق.
على صعيد منفصل انتقد سماحة السيد القبانجي زيارة أحد عناصر البرلمان العراقي إلى إسرائيل من أجل إقامة علاقات معها ضد إيران والذي تناقلته بعض وسائل الإعلام.
وحول حديث سماحته عن العروبيين أكد أنهم هم الذين قتلوا الشعب العراقي وأنهم سيخسرون أمامه وان الشعب العراقي أصر على الثبات أمام كل التحديات وقال: ان مخططهم هو إتعاب الناس والدعوة إلى الرجوع إلى التجربة السابقة والاستفادة من أزمة الخدمات واعتبار التجربة العراقية الجديدة فاشلة.
وبهذا الصدد أكد سماحته وعي الشعب العراقي ونجاح تجربته الجديدة رغم صحة وجود أزمة الخدمات، داعياً في الوقت نفسه إلى التحلي بالصبر مع ضرورة التصحيح من خلال إصلاح الوزارات ومكافحة الفساد الإداري والمالي في جميع دوائر الدولة ورفع الأصوات للحكومة والاتحاد مع الشعب من أجل حل الأزمات.
وحول الواقع الاعماري والخدمي في محافظة النجف الأشرف ثمن سماحته تصديق هيأة الإعمار الوطنية مشروع مدينة النجف الأشرف الجديدة بقيمة (38مليار دولار) وعدّه إعماراً حقيقياً وخيراً كثيراً سينعكس على أبناء المحافظة، داعياً في الوقت نفسه إلى ضرورة اقتران الاعمار المادي بالبعد المعنوي للمواطنين، وشدد على ضرورة ان يكون أبناء النجف الأشرف قدوة للمؤمنين في العراق والعالم، مشيراً إلى ما أكده سماحة المرجع الديني الكبير الإمام السيستاني(دام ظله الوارف) حين لقائه به حول أهمية بناء البعد المعنوي لدى المواطنين إلى جانب الإعمار.
استثمار العطلة الصيفية لتثقيف وتقويم الشباب والاهتمام بهم
==============================================
في الشأن ذاته دعا إمام جمعة النجف الأشرف السادة المسؤولين في المحافظة إلى إقامة البرامج التربوية وبرامج العطل الصيفية والمدرسية إضافة إلى ما تقوم به الحوزة العلمية لترسيخ وبناء البعد المعنوي الإيجابي لدى الناس إلى جانب المنجزات المتحققة على أرض الواقع.
وتطرق سماحته في الشأن ذاته إلى العديد من التساؤلات التي تناولها في الخطبة السابقة حول عدم حل أزمة الكهرباء لحد الآن في ظل الاستتباب الأمني الذي يشهده العراق والاستقرار الأقتصادي والميزانية الكبيرة للبلد ومطالبته للإدارة المدنية في النجف الأشرف للتعاقد مع الشركات الدولية لتحسين واقع الكهرباء في المحافظة، كذلك إلى استقباله وزير الكهرباء السبت الماضي وبحثه معه معاناة المواطنين في ظل أزمة الكهرباء والمشاكل والمعوقات وسبل تذليلها وإنجازات الوزارة بهذا الصدد، وأضاف: كان يمكن ان يكون عام 2007 عام نهاية أزمة الكهرباء في العراق بعد ان تم التعاقد مع شركات كوبية لتشييد محطات توليدية في كل محافظة خلال فترة قياسية لا تتجاوز الخمسة أشهر، مؤكداً ان هناك ثعالب بعثية ولصوص في وزارة الكهرباء وباقي الوزارات لا تزال تعرقل إنجاز المشاريع وقال: لقد تعاقد هؤلاء مع شركات غير كفوءة في الأردن وفي الوقت ذاته قدمت الشركات الكوبية شكوى رسمية حول أصل التعاقد حول تلك المشاريع وأحقيتها في العمل بموجب الاتفاقات المبرمة معها مسبقاً.
إلى ذلك طالب سماحة السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف رئاسة الوزراء بضرورة تشكيل غرفة عمليات لدراسة أزمة الكهرباء في العراق.
هذا وتطرق سماحته خلال الخطبة السياسية إلى عدّة قضايا هي:
الحرب ضد الشيعة وبالخصوص شيعة العراق:
وهنا أكد سماحة إمام جمعة النجف ان حرباً سياسية ومسلحة وإعلامية قد جرت على شيعة أهل البيت(ع) وان حرباً طائفية تجري أيضاً ضدهم يقودها كل عام عدد من الفضائيات، مشيراً إلى ما تعرضه وتقدمه وتنتهجه قناة(المستقلة) الفضائية من برامج ومنها حوارية حول الشيخ المفيد والرواية التي يسجلها قبل ألف عام في كتبه حول فتوى تكفير المشايخ الثلاثة.
وخاطب سماحته القناة متسائلاً: هل ان بحثكم هذا بحث علميا أم إنكم تنتقون رأياً ذكر قبل ألف عام ومنشور في آلاف المواقع الموسوعية الالكترونية؟
إلى ذلك عزى إمام جمعة النجف الأشرف هدف نهج هذه القناة الفضائية إلى نشوب معركة بين الشيعة والسنة كما وصفه بالأحماء لمعركة بين المسلمين وقال: قطعاً ليس مقصودهم توحيد المسلمين وان من يريد توحيدهم ليذكر آلاف الكتب والفتاوى والمجلات في توحيد المسلمين وتأليف قلوبهم.
على صعيد متصل أشار إمام جمعة النجف الأشرف إلى ما تناقلته بعض المواقع الأخبارية الالكترونية حول تكفير فضائية المجد للشيعة، وتساءل: لماذا الحرب على شيعة العراق؟ الذين وصفهم بأنهم يمثلون رمز الاعتدال والأخوة الإسلامية، وان شيعة أهل البيت(ع) اليوم يمثلون افتخاراً سياسياً وقمة في الإنسانية، وقال: نرفض شن المواقع العربية حرباً على الشيعة أو غيرهم وندعو الدول العربية إلى منع الفضائيات المعادية لشيعة أهل البيت(ع).
وفي جانب آخر من الخطبة أشار سماحته إلى بعض الانجازات والانتصارات المتحققة في الساحة العراقية ومنها:
تسلم محافظة الأنبار ملفها الأمني:
حيث أكد سماحته إنها المحافظة رقم(11) في العراق التي تستلم ملفها الأمني بعد ان كانت منطلقاً للقاعدة لإسقاط العراق الجديد.
على صعيد ذي صلة عد سماحته سيطرة الحكومة العراقية على معسكر أشرف في ديالى وإعطاء شاغليه البالغ عددهم(10آلاف) مهلة ستة أشهر للخروج منه عده مؤشراً إيجابياً على فرض السيادة العراقية، مشدداً على رفض الحكومة العراقية ان تكون أراضيها منطلقاً للاعتداء على دول الجوار.
هذا وثمن سماحته في ختام الخطبة عودة العوائل العراقية المهجرة إلى مناطقها والقادمة من سوريا بمعدل ألف عائلة شهرياً كما أشاد بخطوة مملكة البحرين الشقيقة بتعيين سفير لها في العراق.
تعليق