إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ابن تيميه... امام الوهابيه و شيخ الدجل والإفك والكذب 661-728هـ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابن تيميه... امام الوهابيه و شيخ الدجل والإفك والكذب 661-728هـ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة و السلام على سيدنا وحبيبنا ومولانا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ،،، أما بعدإننا نحاول في هذه أن نقدّم شيئاً بسيطاً من حقيقة ابن تيميه التي طمسها الإعلام الوهابي إننا نحاول في هذه الصفحه أن نقدّم شيئاً بسيطاً من جرائم ابن تيميه التي ارتكبها هذا الجاني العنيد تجاه الدين الاسلامي الحنيف والعقيده المحمديه الصحيحه ....




    * ابن تيمية
    هو أحمد بن الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن الخضر ابن تيمية.
    ولد سنة 661 هـ‍ في مدينة حران في جزيرة الشام. وتوفي سنة 728 هـ‍ بسجن القلعة في دمشق. كان حاد الذكاء، وحاد الطبع أيضا، دخل السجن ثلاث مرات بسبب بعض عقائده وبعض فتاواه. وبقي ابن تيمية مجهول الأصل لا يعرف إن عاش 67 سنة ولم يتزوج، ولم يذكر هو ولا أحد غيره السر في عزوفه عن الزواج.
    ترك كتبا كثيرة في العقائد والفقه.. وأصبح في ما بعد الإمام الذي تنتسب إليه الفرقة الوهابية، فهي التي جددت عقائده وأفكاره وروجت لها.
    * ابن تيمية وصفات الله تعالى
    يرى ابن تيمية أن جميع ما ورد في الصفات من الآيات والأحاديث يجب أن تفهم على ظاهرها وما يؤديه اللفظ من معنى. بلا تأويل..
    وعلى هذا قال: إن الله تعالى في جهة واحدة هي جهة الفوق، وهو في السماء مستو على العرش وقد امتلأ به العرش فما يفضل منه أربعة أصابع، وإنه ينزل إلى السماء الدنيا ثم يعود، وإن له أعضاء وجوارح من أعين وأيدي وأرجل وغاية ما في الأمر أنها لا تشبه جوارح البشر وسائر المخلوقات!!
    (الحموية الكبرى: 15، التفسير الكبير 2: 249 - 250 منهاج السنة 1: 250، 260 - 261)
    ويقول: والذين يؤولون المعنى أولئك ما قدروا الله حق قدره، وما عرفوه حق معرفته. (التفسير الكبير 1: 270)
    والبرهان الذي يقدمه ابن تيمية على عقيدته هذه زعمه أنها عقيدة السلف من الصحابة والتابعين، فيقول: قد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، وما رووه من الحديث، ووقفت على ما شاء الله تعالى من الكتب الكبار والصغار، أكثر من مئة تفسير، فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف. (تفسير سورة النور لابن تيمية: 178)
    فسرت هذه الكلمة بين مقلديه والمغرمين به سريان الريح من غير أن يكلفوا أنفسهم عناء النظر في كتب التفسير التي نقلت كلام الصحابة في آيات الصفات، ولو تفسير واحد من التفاسير التي أثنى عليها ابن تيمية، كتفسير الطبري والبغوي وابن عطية.
    فهذه التفاسير وغيرها مشحونة بما جاء عن الصحابة والتابعين في تأويل آيات الصفات بعيدا عن التجسيم الذي يقول به ابن تيمية والحشوية.


    انظر مثلا تفسير آية الكرسي، فقد نقل الطبري عن ابن عباس أن كرسيه يعني علمه، واستشهد لذلك بكلام العرب في هذا المعنى. وهو الذي نقله البغوي ونقله الشوكاني عن ابن عطية ونقله القرطبي وغيرهم أيضا. وانظر تفسير الآيات التي فيها ذكر الوجه فلا تجد في هذه التفاسير كلمة واحدة تدل على عقيدة ابن تيمية وتشهد لقوله، بل كل ما فيها مما هو منقول عن السلف يشهد على ضده..
    ففي قوله تعالى: (كل شئ هالك إلا وجهه). (القصص: 88)
    قالوا: أي إلا هو.
    وكذلك في قوله تعالى: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام). (الرحمن: 27)
    وفي سائر الآيات الأخرى: (وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله). (البقرة: 272)
    (والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم). (الرعد: 22)
    (ذلك خير للذين يريدون وجه الله). (الروم: 38)
    (وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله). (الروم: 39)
    في هذه الآيات جميعا فسروا الوجه بالثواب. ولم يرد عن أحد ولا كلمة واحدة تفيد المعنى الذي يريده ابن تيمية من ظاهر اللفظ، أي أن الوجه هو هذه الجارحة المعروفة من الجوارح كما للإنسان!!
    أما قوله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله) فقد أقر ابن تيمية بأن السلف قد أولوا الوجه هنا، فقالوا إن المراد به الجهة، لكنه جعل هذه الآية ليست من آيات الصفات. (العقود الدرية: 248)
    هكذا مع الآيات التي فيها ذكر العين والأيدي.
    وهكذا نسب إلى الصحابة والسلف ما لم يقولوا به بل قالوا بعكسه تماما، تبريرا لمذهبه! ورغم ذلك فإنه لم يستطع في كل ما كتب أن يأتي بكلمة واحدة عن واحد من الصحابة تشهد لقوله!!


    *من كلامه في التجسيم:


    وله في التجسيم كلام صريح كان يقوله في خطبه، لكنه لم يذكره بنصه في كتبه التي وصلتنا، فمن ذلك:
    أ - ما نقله ابن بطوطة وابن حجر العسقلاني، أنه قال وهو على المنبر: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا.
    (رحلة ابن بطوطة: 95، الدرر الكامنة 1: 154)
    ب - ما نقله أبو حيان في تفسيريه (البحر المحيط) و (النهر) من أنه قرأ في (كتاب العرش) لابن تيمية ما صورته بخطه:
    إن الله تعالى يجلس على الكرسي، وقد أخلى مكانا يقعد معه فيه رسول الله. ولكن هذا الكلام الذي نقله يوسف النبهاني في (شواهد الحق: 130) عن كتاب (النهر) لأبي حيان، ونقله صاحب كشف الظنون في كتابه (كشف الظنون 2: 1438) قد حذف من كتاب (النهر) المطبوع، كما حذف غيره من الكلام الذي تناول فيه عقائد ابن تيمية!
    ولكن ابن تيمية قد دافع عن هذا المعنى بإصرار من غير أن يذكر جلوس النبي معه على العرش، وذلك في كتابه (منهاج السنة 1: 260 - 261)
    ج‍ - قوله: رفع اليدين في الدعاء دليل على أن الله تعالى في جهة العلو. (الحموية الكبرى: 94، شرح حديث النزول: 59)
    ترى إذا توجه المصلي نحو القبلة وقال: (وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض) فهل يستدل من هذا على أنه تعالى شأنه في جهة القبلة؟
    سبحانه وتعالى عما يصفون. إن الجمود على ما يفهم من ظاهر اللفظ لأول وهلة يعد من أكبر الخطأ، وليس هو من شأن العرب الذين نزل القرآن بلغتهم.
    ففي قوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جميعا) هل قال أحد أن الحبل هنا هو ما نفهمه من لفظ الحبل، فعلينا أن ننظر حبلا بأوصاف خاصة يتدلى من جهة الفوق كما يريد الحشوية، لنعتصم به؟!
    إنهم أجمعوا هنا على تأويل الحبل بمعاني أخرى، فقالوا: هو الإسلام أو القرآن، أو الثقلان - كتاب الله وعترة رسوله - اللذان ورد الأمر بالتمسك بهما.
    إن من ينكر ضرورة التأويل في أمثال هذه الألفاظ فقد ارتكب جهلا وخطأ كبيرا..
    وإن من ينكر تأويل السلف لآيات الصفات فقد افترى عليهم فرية كبيرة.. وإن من ينكر ورود ذلك في كتب التفسير فهو كمن حفر جبا لأخيه فوقع هو فيه! فهذه كتب التفسير مشحونة بروايات التأويل عن الصحابة وكبار السلف، وباستطاعة كل من يحسن القراءة أن يقف على ذلك ينفسه.
    اعترف أئمتهم بأن توحيدهم مأخوذ من اليهود!
    قال ابن تيمية في كتابه (العقل في فهم القرآن) ص88، ما لفظه:
    (ومن المعلوم لمن له عناية بالقرآن أن جمهور اليهود لاتقول إن عزير (كذا) ابن الله وإنما قاله طائفة منهم، كما قد نقل أنه قال فنحاص بن عازورا، أو هو وغيره. وبالجملة، إن قائلي ذلك من اليهود قليل، ولكن الخبر عن الجنس كما قال:الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم.
    فالله سبحانه بين هذا الكفر الذي قاله بعضهم وعابه به.
    فلو كان ما في التوراة من الصفات التي تقول النفاة إنها تشبيه وتجسيم فإن فيها من ذلك ما تنكره النفاة وتسميه تشبيهاً وتجسيماً بل فيها إثبات الجهة، وتكلم الله بالصوت، وخلق آدم على صورته وأمثال هذه الأمور، فإن كان هذا مما كذبته اليهود وبدلته، كان إنكار النبي (ص) لذلك، وبيان ذلك أولى من ذكر ما هو دون ذلك! فكيف والمنصوص عنه موافقٌ للمنصوص في التوراة! فإنك تجد عامة ماجاء به الكتاب والأحاديث في الصفات موافقاً مطابقاً لما ذكر في التوراة!! وقد قلنا قبل ذلك إن هذا كله مما يمتنع في العادة توافق المخبرين به من غير مواطأة وموسى لم يواطئ محمداً، ومحمد لم يتعلم من أهل الكتاب، فدل ذلك على صدق الرسولين العظيمين وصدق الكتابين الكريمين).انتهى!!

    *ابن تيمية يتبنى أن معبودهم جسم!

    قال في (تلبيس الجهمية) ص619: (قال بعضهم: قد قال الله تعالى: (وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِنْ بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَداً لَهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لا يُكَلِّمُهُمْ وَلا يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُوا ظَالِمِينَ) (سورة الأعراف: 148) فقد ذم الله من اتخذ إلهاً جسداً، والجسد هو الجسم فيكون الله قد ذم من اتخذ إلهاً هو جسم. فيقال له:هذا باطل من وجوه، أحدها: أن هذا إنما يدل على نفي أن يكون جسداً، لا على نفي أن يكون جسماً!! والجسم في اصطلاح نفاة الصفات أعم من الجسد)!!
    وقال في منهاج السنة:2/563: (فهذا المصنف الإمامي ـ يقصد العلامة الحلي في كتابه منهاج الكرامة ـ اعتمد على طريق المعتزلة ومن تابعهم من أن الإعتماد في تنزيه الرب عن النقائص على نفي كونه جسماً، ومعلوم أن هذه الطريقة لم يرد بها كتاب ولا سنة! ولا هي مأثورة عن أحد من السلف!! فقد علم أنه لا أصل لها في الشرع)!!


  • #2
    # ابن تيميه والحديث

    *في زيارة قبر النبي (ص) وقبور الأنبياء والصالحين:قال ما نصه: ليس عن النبي (ص) في زيارة قبره ولا قبر الخليل حديثا ثابتا أصلا. (كتاب الزيارة 12 - 13)
    وقال: " والأحاديث الكثيرة المروية في زيارة قبره كلها ضعيفة بل موضوعة لم يرو الأئمة ولا أصحاب السنن المتبعة منها شيئا ". (كتاب الزيارة: 22، 38)
    ومع قوله هذا فهو ينقل بين الموضعين الحديث الصحيح الذي رواه ابن ماجة والدارقطني في سننه أيضا عن رسول الله (ص) أنه قال: " من زارني بعد مماتي كأنما زارني في حياتي "!! لكنه يعود فيتنكر له ويقول: لم يرو أحد من الأئمة في ذلك شئ ولا جاء فيه حديث في السنن!!

    *في التفسير وأسباب النزول:

    قال: حديث علي في تصدقه بخاتمه في الصلاة موضوع باتفاق أهل العلم. (مقدمة في أصول التفسير: 31، 36)
    ثم تكلم عن التفاسير فقال: أما التفاسير التي في أيدي الناس فأصحها تفسير محمد بن جرير الطبري فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة وليس فيه بدعة ولا ينقل عن المتهمين.
    ونحو هذا قاله في تفسير البغوي أيضا.
    (مقدمة في أصول التفسير: 51)
    لكن الطبري روى هذا الحديث من خمسة طرق بأسانيدها الثابتة عند تفسير الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون). (المائدة: 55)

    ورواها البغوي أيضا بل أجمع على روايتها أصحاب التفاسير قاطبة، فانظر هذه الآية في تفسير الطبري والبغوي والزمخشري والرازي وأبي السعود والنسفي والبيضاوي والقرطبي والسيوطي والشوكاني والآلوسي وأسباب النزول للواحدي.



    *في جواز لعن يزيد بن معاوية أو عدم جوازه:


    ينقل حديث الإمام أحمد بن حنبل فيقول: قيل للإمام أحمد: أتكتب حديث يزيد؟
    فقال: لا، ولا كرامة، أوليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل؟!
    وقيل له: إن قوما يقولون: إنا نحب يزيد.
    فقال: وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟!
    فقال له ابنه صالح: لم لا تلعنه؟
    فقال الإمام أحمد: ومتى رأيت أباك يلعن أحدا. انتهى. (رأس الحسين: 205)
    لكن الحق أن حديث الإمام أحمد لم ينته بعد، وإنما له تتمة صرح فيها بلعن يزيد.. والحديث بتمامه رواه أبو الفرج ابن الجوزي وغيره، فيه:
    فقال أحمد: ولم لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟!
    فقيل له: وأين لعن الله يزيد في كتابه؟
    فقرأ أحمد قوله تعالى: (فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم) ثم قال: فهل يكون فساد أعظم من القتل؟! (الرد على المتعصب العنيد لابن الجوزي: 16، الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي 63، 64)
    وعلى هذه الطريقة مضى مع أحاديث الرسول والسلف وتكذيبا وتزويرا كلما جاء الحديث بخلاف رأيه وهواه.

    تعليق


    • #3
      *ابن تيمية وأهل البيت

      إن لأهل بيت الرسول (ص) منزلة عظمى أثبتها القرآن وأثبتها الرسول (ص) وأيقن بها المسلمون، ولم يمار فيها إلا من كان في قبلة مرض..
      وابن تيمية في بعض ما كتب يثبت شيئا مما ورد في منزلتهم العظمى وتقديمهم على سائر الأمة، فيقول:
      إن بني هاشم أفضل قريش، وقريش أفضل العرب، والعرب أفضل بني آدم، كما صح ذلك عن النبي (ص) قوله في الحديث الصحيح: " إن الله اصطفى بني إسماعيل، واصطفى كنانة من بني إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش ".
      وفي صحيح مسلم عنه أنه قال يوم غدير خم:
      " أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي ".

      والسؤال كيف كانت عقيدته فيهم؟ وكيف كان موقفه الدائم منهم؟
      لقد كشف ابن تيمية عن عقيدته في أهل البيت وموقفه منهم بكل صراحة وبوضوح لا غبار عليه، ويمكن إجمال ذلك بالنقاط التالية:

      1-الميل إلى جانب أعدائهم على الدوام:

      لقد كان ابن تيمية صريحا في ميله إلى جانب أعداء أهل البيت، ودفاعه عنهم بكل ما يمتلك من قدرة على الجدل ولف في القول والتواء في الكلام، يكافح عنهم، ويختلق لهم الأعذار، ويبرر عداءهم لأهل البيت، يكذب لأجلهم أحاديث الرسول وأئمة السلف من الصحابة والتابعين، ويكذب لأجلهم حقائق التاريخ التي تواتر نقلها وأجمع عليها أهل العلم قاطبة، ويزور لأجلهم حقائق أخرى بأسلوب يتنزه عنه العلماء، بل حتى العوام والبسطاء..
      وله في هذا كلام كثير لا يتسع له مثل هذا العرض الموجز، لذا سنكتفي بذكر القليل من شواهد ذلك وبكل إيجاز:
      صنف كتابا أسماه (فضائل معاوية وفي يزيد وأنه لا يسب).
      هذا مع أن الذي ثبت عن السلف أنه لا يصح في فضائل معاوية ولا حديث واحد. نقل ذلك الحافظ الذهبي عن إسماعيل بن راهويه الذي كان يقرن بالإمام أحمد بن حنبل. (سير أعلام النبلاء 3: 132)
      وثبت ذلك عن النسائي صاحب السنن، الذي طلب منه أهل دمشق أن يكتب في فضائل معاوية فقال: ما أعرف له فضيلة إلا: " لا أشبع الله بطنه "! (سير أعلام النبلاء 14: 125، وفيات الأعيان 1: 77)
      وثبت عن الحسن البصري أكثر من ذلك، حيث قال: أربع خصال كن في معاوية، لو لم يكن فيه إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه على هذه الأمة بالسيف حتى أخذ الأمر من غير مشورة، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة، واستخدامه بعده ابنه - يزيد - سكيرا خميرا يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زيادا وقد قال رسول الله (ص):
      " الولد للفراش وللعاهر الحجر "، وقتله حجر بن عدي وأصحاب حجر، فيا ويلا له من حجر، ويا ويلا له من حجر!! (الكامل في التاريخ 3: 487، تهذيب تاريخ دمشق 2: 384)
      والذي ثبت عن علي بن أبي طالب وسائر أئمة أهل البيت وابن عباس وأبي ذر وعمار وعبادة بن الصامت وغيرهم في طعن معاوية أشهر من أن يذكر.
      بل الذي ثبت فيه عن صاحبه ورفيقه عمرو بن العاص وحده يكفي شاهدا عليه بارتكاب الموبقات ومجانبة الدين وأهل الدين.
      أما في يزيد فقد رأينا كيف زور ابن تيمية حديث الإمام أحمد وبتره لأجل أن يمنع من لعنه!!
      ثم زور كل ما ثبت من حقائق التاريخ وكلام السلف فيه وافترى عليهم كثيرا لأجل أن يختلق عذرا ليزيد.
      فقال: إن يزيد لم يظهر الرضى بقتل الحسين، وإنه أظهر الألم لقتله! (رأس الحسين: 207)
      فهل أتى بهذا الكلام من إجماع السلف، أم هو من محض الهوى؟
      لقد نقل التفتازاني إجماع السلف في هذه المسألة، فقال في كتابه (شرح العقائد النسفية) ما نصه: " اتفقوا على جواز اللعن على من قتل الحسين، أو أمر به، أو أجازه، أو رضي به. والحق أن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره بذلك وإهانته أهل بيت رسول الله (ص) مما تواتر معناه وإن كان تفصيله آحادا، فنحن لا نتوقف في شأنه، بل في كفره وإيمانه، لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ". (شذرات الذهب العماد الحنبلي 1: 68 - 69، وانظر الإتحاف بحب الأشراف للشبراوي: 62، 66)
      قال ابن تيمية: إن نقل رأس الحسين إلى الشام لا أصل له في زمن يزيد. (رأس الحسين: 207، الوصية الكبرى: 53)
      وقال: إن القصة التي يذكرون فيها حمل الرأس يزيد ونكته في القضيب كذبوا فيها. (رأس الحسين: 206)
      فهل استند في هذا إلى أخبار الصادقين؟
      إنه يقول: من المعلوم أن الزبير بن بكار ومحمد بن سعد صاحب الطبقات ونحوهما من المعروف بالعلم والفقه والاطلاع أعلم بهذا الباب وأصدق في ما ينقلونه من المجاهيل الكذابين. (رأس الحسين: 198)
      ويقول: والمصنفون من أهل الحديث في ذلك كالبغوي وابن أبي الدنيا ونحوهما هم بذلك أعلم وأصدق بلا نزاع بين أهل العلم. (رأس الحسين: 206)
      إذن ماذا قال هؤلاء؟ هل كذبوا بنقل رأس الحسين إلى الشام ونكت يزيد عليه بالقضيب؟
      إن ابن تيمية لم ينقل عنهم حرفا واحدا في ذلك..
      ولسبب بسيط: وهو أنهم قد أثبتوا ذلك الذي أنكره ابن تيمية، أثبتوه بأسانيدهم التي قال عنها ابن تيمية أنها الأصدق بلا نزاع بين أهل العلم! (أنظر ما نقله عنهم أبو الفرج ابن الجوزي في كتابه، الرد على المتعصب العنيد، وما جاء في ترجمة الإمام الحسين من طبقات محمد بن سعد المنشورة في مجلة (تراثنا - العدد: 10) علما أن هذه الترجمة قد سقطت من كتاب الطبقات). وسنذكر بعد قليل نصا جامعا عنهم.
      أما كل ما نقله ابن تيمية عنهم فهو قوله: إن الذين جمعوا أخبار الحسين ومقتله مثل ابن أبي الدنيا والبغوي وغيرهما، لم يذكر أحد منهم أن الرأس قد حمل إلى عسقلان أو القاهرة!! (رأس الحسين: 197) أليس هذا من دواعي السخرية؟!
      وهل يصدر مثل هذا عمن ينسب إلى العلم وأهل العلم؟!
      قال ابن تيمية: ويزيد لم يسب للحسين حريما، بل أكرم أهل بيته! (منهاج السنة 2: 226) وقال: ولا سبى أهل البيت أحد، ولا سبي منهن أحد. (رأس الحسين: 208)
      فهل اعتمد في كلامه هذا على نقل من أحد سواء كان من الثقات أو من غيرهم؟
      كلا أبدا، إنما أطلقها حمية ليزيد..
      أما أصحاب التاريخ فقد أجمعوا على صحة هذا الذي كذب به ابن تيمية، وهذه عبارة ابن أبي الدنيا ومحمد بن سعد صاحب الطبقات اللذين صرح ابن تيمية بصحة ما نقلا من أحداث مقتل الحسين (ع):
      قال ابن أبي الدنيا ومحمد بن سعد - بعد أن ذكرا قتل الحسين وانتهابهم ثيابه وسيفه وعمامته - ما نصه: " وأخذ آخر ملحفة فاطمة بنت الحسين، وأخذ آخر حليها..
      وبعث عمر بن سعد برأس الحسين إلى عبيد الله بن زياد، وحمل النساء والصبيان، فلما مروا بالقتلى صاحب زينب بنت علي: يا محمداه! هذا حسين بالعراء مرمل بالدماء، مقطع الأعضاء.. يا محمداه! وبناتك سبايا..
      وذريتك قتلى تسفي عليها الصبا!
      فما بقي صديق ولا عدو إلا بكى..
      قالا: ثم دعا ابن زياد زحر بن قيس فبعث معه برأس الحسين ورؤوس أصحابه إلى يزيد. وجاء رسول من قبل يزيد فأمر عبيد الله بن زياد أن يرسل إليه بثقل الحسين ومن بقي من أهله..
      قالا: ثم دعا يزيد بعلي بن الحسين والصبيان والنساء وقد أوثقوا بالحبال فادخلوا عليه، فقال علي بن الحسين:
      يا يزيد، ما ظنك برسول الله (ص) لو رآنا مقرنين بالحبال؟!..
      ودعا بالنساء والصبيان فاجلسوا بين يديه، فقام رجل من أهل الشام فقال: يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعني فاطمة بنت الحسين -!! - فأرعدت وظنت أنهم يفعلون فأخذت بثياب عمتها زينب. فقالت زينب: كذبت والله ما ذلك لك ولا له.
      فغضب يزيد لذلك وقال: كذبت، إن ذلك لي لو شئت لفعلته!!
      قالت: كلا والله ما جعل الله عز وجل ذلك إلا أن تخرج من ملتنا أو تدين بغير ديننا.
      ثم بعث بهم يزيد إلى المدينة ". (الرد على المتعصب العنيد:
      49 - 50، ترجمة الإمام الحسين من الطبقات الكبرى لابن سعد: مجلة تراثنا عدد 10 ص 192)
      وهذا متفق عليه عند أصحاب التاريخ ولم يشذ فيه أحد. (راجع تاريخ الطبري والكامل في التاريخ والبداية والنهاية)
      أرأيت هذا الذي ضيع الأمانة في نقل حقائق تواتر نقلها وأجمع عليها أهل الحديث والسير، اتباعا للهوى والعصبية، أيكون مؤتمنا على الدين؟!

      تعليق


      • #4
        2-تكذيبه بمنزلتهم العظمى:

        وله في هذا الباب كلام كثير يدل على عصبية لا حد لها..
        وقد اخترنا منه هذه النماذج:
        مما جاء في منزلة أهل بيت الرسل عامة وأهل بيت نبينا (ص) خاصة:
        قوله تعالى في أهل بيت إبراهيم (ع): (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد). (هود: 73)
        وقوله تعالى وقد ذكر ثمانية عشر نبيا بأسمائهم ثم قال:
        (وكلا فضلنا على العالمين. ومن آبائهم وذرياتهم وإخوانهم واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم). (الأنعام: 86 - 87)
        وقوله تعالى: (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين * ذرية بعضها من بعض). (آل عمران: 33 - 34)
        وقوله تعالى في إبراهيم (ع): (وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب). (العنكبوت: 27)
        وقوله تعالى: (ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا). (الأنبياء: 72 - 73)
        وقوله تعالى في أهل بيت نبيا (ص): (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). (الأحزاب: 33)
        وقوله تعالى: (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى). (الشورى: 23)
        وقول رسول الله (ص) في علي وفاطمة والحسن والحسين (ص): " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ". (صحيح مسلم ح / 2424، سنن الترمذي ح / 3205، 3787، 3871 وغيرهما)
        وقوله (ص) وقد سأله الصحابة (رض) عند نزول قوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما). (الأحزاب: 56) فقالوا: كيف نصلي عليك يا رسول الله؟
        فقال: " قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ". متفق عليه.
        وقوله (ص): " إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي ". (صحيح مسلم ح / 2408، سنن الترمذي ح / 3788، مسند أحمد 3: 17)
        والمطلوب هنا:
        ما هو موقف ابن تيمية من هذه العقيدة المسطورة في الكتاب والسنة؟
        إن ابن تيمية يقول بالحرف الواحد: إن فكرة تقديم آل الرسول هي من أثر الجاهلية في تقديم أهل بيت الرؤساء!!
        (منهاج السنة 3: 269) إذن فاصطفاء الله تعالى لأهل بيت الأنبياء والرسل وجعلهم الأئمة والقادة والأوصياء من بعدهم وإنزاله إياهم تلك المنازل الرفيعة، وكل ما جاء بحقهم في السنة المطهرة هو من أثر الجاهلية في تقديم أهل البيت الرسول!!
        إن لم يكن هذا هو التكذيب بالدين والسخرية بكتاب الله وسنة رسوله، فكيف سيكون التكذيب والسخرية؟!
        لما قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) ودعا الرسول (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين فجلل عليهم كساء وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " وافق ابن تيمية على صحة ذلك، لكن ماذا رأى فيه؟
        إنه لم ير فيه لأهل البيت أية مزية! فقال: إن هذا مجرد إرادة من الله لهم بالتطهير، ودعاء من النبي لهم بذلك، ولا يعني هذا أن الله قد طهرهم حقا!! (منهاج السنة 2: 117)
        إن ابن تيمية لم يرد ما أراده الله ورسوله، ولهذا فقط لم يؤمن به!!
        وكذب بكل ما ورد بحقهم في القرآن الكريم.. كآيات سورة الدهر: (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) التي أجمع أصحاب التفسير على أنها نزلت فيهم.. وكقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) التي أجمع أصحاب التفسير على نزولها في علي حين تصدق بخاتمه وهو راكع.
        وكذب بما جاء في علي خاصة في السنة الصحيحة رغم ثبوتها بالأسانيد الصحيحة والطرق المتعددة.
        فكذب بحديث المؤاخاة وأن النبي (ص) آخا عليا (ع)، رغم أن هذا قد تواتر نقله وأجمع عليه أصحاب السير قاطبة. (الطبقات الكبرى لابن سعد 3: 22، سيرة ابن هشام 2: 109، السيرة النبوية لابن حيان: 149، الإستيعاب 3: 35، أسد الغابة 2: 221 و 4: 16، 29، عيون الأثر 6: 167، البداية والنهاية 7: 348، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 6: 167، تاريخ الخلفاء للسيوطي: 135، وأخرجه أيضا: الترمذي في السنن ح / 3720، والبغوي في مصابيح السنة ح / 4769، والحاكم في المستدرك 3: 14)
        أما ابن تيمية فيكذب بذلك كله ويقول: أما حديث المؤاخاة فالباطل. (منهاج السنة 2: 119)
        ويقول: والنبي لم يؤاخ عليا. (منهاج السنة 4: 75، 96) وعلى هذا النحو سار مع عامة فضائل علي (ع) ولكن من دون أن يحمل معه أي دليل ومن دون أن يعتمد على نقل صحيح عن أئمة السلف، وإنما هو الهوى والعصبية..



        3-التنقص منهم وتجريحهم:لم يقف ابن تيمية عند الدفاع عن خصوم أهل البيت، ثم التكذيب بمنزلتهم ومناقبهم، بل تعدى وراء ذلك فأطلق عليهم لسانا لم تعرفه هذه الأمة إلا عند النواصب الذين امتلأت قلوبهم غيضا وحقدا على آل الرسول.. وهذه نبذ من كلامه فيهم:
        إنه ينفي أن تكون هناك مصلحة من وجود أهل البيت، ويقول: " لم يحصل بهم شئ من المصلحة واللطف ".
        (منهاج السنة 2: 84)
        هذا والنبي (ص) يقول: " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ". (سنن الترمذي: ح / 3788، مسند أحمد 3: 17، المستدرك 3 * 148 وغيرها)
        وفي حديث آخر: " إني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور... وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ". (صحيح مسلم ح / 2408 أخرجه بعدة طرق)
        لكن ابن تيمية أتى على هذه الأحاديث فأولها تأويلا يضحك منه حتى البسطاء.. فقال: " الحديث الذي في مسلم إذا كان النبي قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع الكتاب، وهو لم يأمر باتباع العترة ولكن قال: أذكركم الله في أهل بيتي "!! (منهاج السنة 4: 85)
        ترى ألم يقل (ص): " إني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله "، ثم واصل الحديث حتى ذكر أهل البيت، فإن كان الأمر باتباع الكتاب وحدة فأين هو الثقل الثاني إذن؟؟
        حقا إن الهوى يعمي ويصم!!
        حقا إن الهوى يعمي ويصم!!
        استغراقه في الطعن على علي (ع) والنيل منه، متمسكا بالقصة الموضوعة في خطبته ابنة أبي جهل، وفاطمة الزهراء عنده، وكرر الكلام فيها في أكثر من موضع من كتابه منهاج السنة! هذه القصة التي نسجها المسور بن مخرمة، أو كذبها عليه الكرابيسي.
        وكان الرجلان معا ناصبيين مشهورين ببعض علي والانحراف عنه وبتعظيم أعدائه وموالاتهم.. وهذا معلوم جدا من حال الكرابيسي. (شرح نهج البلاغة 4: 64)
        أما المسور بن مخرمة، فكان لا يذكر معاوية إلا صلى عليه!! ومع ذلك فقد كان حليفا للخوارج، يجتمعون عنده ويستمعون حديثه، بل كانوا ينسبون إليه فيعدونه قدوة لهم!! (أنظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 3: 390 - 393)
        أليس من دواعي الشك والاستغراب أن تقبل رواية هؤلاء في النيل من علي بن أبي طالب؟!
        أما ابن تيمية فتنبسط أساريره لهذه القصة المختلقة ظنا منه أنه سينال حقا من منزلة علي.. أو على الأقل يشفي بعض ما في صدره!!
        وفي حروب علي (ع) يقول:
        علي إنما قاتل الناس على طاعته، لا على طاعة الله!!
        ويضيف قائلا: فمن قدح في معاوية بأنه كان باغيا قال له النواصب: وعلي أيضا كان باغيا ظالما.. قاتل الناس على إمارته وصال عليهم.. فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد، وهذا حال فرعون، والله تعالى يقول: (تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين)، فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الآخرة!! (راجع منهاج السنة 2: 202 - 205، 232 - 234)
        وعلى هذا النحو مضى في صفحات عديدة من كتابه منهاج السنة هذا الكتاب الذي شحن بالبدعة من أوله إلى آخره كما هو واضح من كل ما نقلناه عنه في هذا المقتضب، هذا مع أن الذي جاء في الحديث الصحيح في حروب علي صريح في شرعية حروبه ووجوب نصرته فيها. ومن ذلك:
        - قوله (ص): " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله " فاستشرف له القوم وفيهم أبو بكر وعمر، فقال أبو بكر: أنا هو؟ قال (ص): " لا ".
        قال عمر: أنا هو؟ قال (ص): " لا، ولكن خاصف النعل " وكان علي يخصف نعل رسول الله (ص). قال أبو سعيد الخدري: فأتينا فبشرنا، فلم يرفع به رأسه كأنه قد سمعه من رسول الله (ص). (وهذا حديث صحيح أخرجه أحمد في المسند 3: 82، وابن حيان في صحيحه ح / 6898، والحاكم في المستدرك 3: 123 ووافقه الذهبي فقال: صحيح على شرط الشيخين، والخطيب في تاريخ بغداد 8: 423، وابن كثير في البداية والنهاية 7: 375) - وقوله (ص) لعلي وفاطمة والحسين (ع): " أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم ". (سنن الترمذي ح / 3870، سنن ابن ماجة ح / 145، مسند أحمد 2: 442، مصابيح السنة للبغوي 4: 190)
        لكن ابن تيمية يكذب بهذا الحديث، وكعادته بلا أي دليل من نقل صحيح أو تحقيق علمي مقبول، وإنما يجادل فيه جدال امرئ عشق المراء حتى مع الكلام الله وكلام رسوله (ص)! (أنظر منهاج السنة 2: 234)

        جدال امرئ عشق المراء حتى مع الكلام الله وكلام رسوله (ص)! (أنظر منهاج السنة 2: 234)
        وفي علم علي يتكلم ابن تيمية كلاما يجل عنه أدنى طلبة العلوم قدرا.. فيقول: ليس في الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إلى علي في فقهه..
        فمالك أخذ علمه عن أهل المدينة، وأهل المدينة لا يكادون يأخذون عن علي!.. وأبو حنيفة الشافعي وأحمد تنتهي طرقهم إلى ابن عباس، وابن عباس مجتهد مستقل، ولا يقول بقول علي!! (منهاج السنة 4: 142 - 143)
        هكذا يفعل الهوى بصاحبه، فما زال الهوى يحمله على قول بعد قول حتى غاص في لجج العناد، فهو لا يدري ما يقول.. حتى يضع نفسه موضع سخرية العلماء. بل والسالكين طريق التعلم.. اللهم إلا مقلديه الذين تمسكوا بأقواله أشد من تمسكهم بكتاب الله وسنة رسوله (ص)!!
        لقد صنف الإمام الشافعي كتابا مفردا أثبت فيه انتهاء علم أهل المدينة إلى علي وابن عباس.. ونقل ابن قدامة في (المغني) عن ابن عباس أنه كان يقول: " إذا ثبت لنا عن علي قول لم نعده إلى غيره "، وعن ابن عباس أيضا:
        " أعطي علي تسعة أعشار العلم، وإنه لأعلمهم بالعشر الباقي ". (طبقات الفقهاء: 42)
        وفي الحسين السبط الشهيد له كلام لا تجد له نظيرا حتى عند وعاظ يزيد الذين كانوا يتزلفون له في حياته..
        - فيقول مرة في خروج الحسين على يزيد: " هذا رأي فاسد، فإن مفسدته أعظم من مصلحته، وقل خرج على إمام ذي سلطان إلا كان ما تولد على فعله من الشر أعظم مما تولد من الخير "!! (منهاج السنة 2: 241)
        إذن يا طلاب الحرية وعشاق الاستقلال ما أنتم إلا مفسدون.. وما عليكم إلا أن تذلوا للسلطان، وتمدوا ظهوركم لجلاديه وأعناقكم لسيافيه، فإن الشيخ ابن تيمية يقول: إن مطالبتكم بالحرية عمل فاسد، مفسدته أعظم من مصلحته!!
        عجبا للباحث الكبير مالك بن بني كيف غفل عن هذه المقولة في نظريته التي أسماها " القابلية للاستعمار "!
        - ويقول مرة أخرى معتذرا ليزيد: " ويزيد ليس بأعظم جرما من بني إسرائيل، كان بنو إسرائيل يقتلون الأنبياء، وقتل الحسين ليس بأعظم من قتل الأنبياء "!! (منهاج السنة 2: 247)
        عذرا أقبح من ذنب يابن تيميه...

        تعليق


        • #5
          -بغض ابن تيمية للإمام علي (عليه السلام):
          وأبدأ بحثي بكلمة لابن حجر العسقلاني الحافظ بترجمته من كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، حيث يذكر قضايا مفصلة بترجمة ابن تيميّة وحوادث كلّها قابلة للذكر، إلاّ أنّي أكتفي بنقل مايلي:
          يقول الحافظ: وقال ابن تيميّة في حقّ علي: أخطأ في سبعة عشر شيئاً، ثمّ خالف فيها نصّ الكتاب....
          ويقول الحافظ ابن حجر: وافترق الناس فيه ـ أي في ابن تيميّة ـ شيعاً، فمنهم من نسبه إلى التجسيم، لما ذكر في العقيدة الحمويّة والواسطيّة وغيرهما من ذلك كقوله: إنّ اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقيّة لله، وأنّه مستو على العرش بذاته....
          إلى أن يقول: ومنهم من ينسبه إلى الزندقة، لقوله: النبيّ (صلى الله عليه وسلم)لا يستغاث به، وأنّ في ذلك تنقيصاً ومنعاً من تعظيم النبي (صلى الله عليه وسلم).... إلى أن يقول: ومنهم من ينسبه إلى النفاق، لقوله في علي ما تقدّم ـ أي قضيّة أنّه أخطأ في سبعة عشر شيئاً ـ ولقوله: إنّه ـ أي علي ـ كان مخذولاً حيثما توجّه، وأنّه حاول الخلافة
          مراراً فلم ينلها، وإنّما قاتل للرئاسة لا للديانة، ولقوله: إنّه كان يحبّ الرئاسة، ولقوله: أسلم أبوبكر شيخاً يدري ما يقول، وعلي أسلم صبيّاً، والصبي لا يصحّ إسلامه، وبكلامه في قصّة خطبة بنت أبي جهل، وأنّ عليّاً مات وما نسيها.
          فإنّه شنّع في ذلك، فألزموه بالنفاق، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ولا يبغضك إلاّ منافق.
          إلى هنا القدر الذي نحتاج إليه من عبارة الحافظ ابن حجر بترجمة ابن تيميّة في الدرر الكامنة(1) .
          والان أذكر لكم الشواهد التفصيليّة لما نسب ابن تيميّة إليه من النفاق.
          إنّه يناقش في إسلام أمير المؤمنين، وفي جهاده بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، إلى أن يقول في موضع من كلامه، أقرأ لكم هذا المقطع وأنتقل إلى بحث آخر، يقول:
          قبل أنْ يبعث الله محمّداً (صلى الله عليه وسلم) لم يكن أحد مؤمناً من قريش [ لاحظوا بدقّة كلمات هذا الرجل ] لا رجل، ولا صبيّ، ولا امرأة، ولا الثلاثة، ولا علي. وإذا قيل عن الرجال: إنّهم كانوا يعبدون الاصنام، فالصبيان كذلك: علي وغيره. [ فعلي كان يعبد الصنم في صغره !! ]وإن قيل: كفر الصبي ليس مثل كفر البالغ. قيل: ولا إيمان الصبي مثل إيمان البالغ. فأولئك يثبت لهم حكم الايمان والكفر وهم بالغون، وعلي يثبت له حكم الكفر والايمان وهو دون البلوغ، والصبي المولود بين أبوين كافرين يجري عليه حكم الكفر في الدنيا باتّفاق المسلمين(1) .
          أكتفي بهذا المقدار من عباراته في هذه المسألة.
          ويقول:
          إنّ الرافضة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته... فإنْ احتجّوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده، فقد تواتر إسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أُميّة وبني العباس، وصلاتهم وصيامهم وجهادهم(2) .

          ويقول في موضع آخر:
          لم يعرف أنّ عليّاً كان يبغضه الكفّار والمنافقون(3) .
          ويقول:
          كلّ ما جاء في مواقفه في الغزوات كلّ ذلك كذب.
          إلى أن يقول مخاطباً العلاّمة الحلّي (رحمه الله) يقول:
          قد ذكر في هذه من الاكاذيب العظام التي لا تنفق إلاّ على من لم يعرف الاسلام، وكأنّه يخاطب بهذه الخرافات من لا يعرف ما جرى في الغزوات(4) .
          بالنسبة إلى علوم أمير المؤمنين ومعارفه، يناقش في جلّ ما ورد في هذا الباب، في نزول قوله تعالى: (وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ)(5) يقول:
          إنّه حديث موضوع باتّفاق أهل العلم(6)
          مع أنّ هذا الحديث موجود في:
          1 ـ تفسير الطبري.
          2 ـ مسند البزّار.
          3 ـ مسند سعيد بن منصور.
          4 ـ تفسير ابن أبي حاتم.
          5 ـ تفسير ابن المنذر.
          6 ـ تفسير ابن مردويه.
          7 ـ تفسير الفخر الرازي.
          8 ـ تفسير الزمخشري.
          9 ـ تفسير الواحدي.
          10 ـ تفسير السيوطي.
          ورواه من المحدّثين:
          1 ـ أبو نعيم.
          2 ـ الضياء المقدسي.
          3 ـ ابن عساكر.
          4 ـ الهيثمي، في مجمع الزوائد.
          أكتفي بهذا المقدار(7) .
          حديث: «أنا مدينة العلم وعلي بابها» يقول فيه:
          وحديث «أنا مدينة العلم وعلي بابها» أضعف وأوهى، ولهذا إنّما يعدّ في الموضوعات(8) .
          مع أنّ هذا الحديث من رواته:
          1 ـ يحيى بن معين.
          2 ـ أحمد بن حنبل.
          3 ـ الترمذي.
          4 ـ البزّار.
          5 ـ ابن جرير الطبري.
          6 ـ الطبراني.
          7 ـ أبو الشيخ.
          8 ـ ابن بطّة.
          9 ـ الحاكم.
          10 ـ ابن مردويه.
          11 ـ أبو نعيم.
          12 ـ أبو مظفّر السمعاني.
          13 ـ البيهقي.
          14 ـ ابن الاثير.
          15 ـ النووي.
          16 ـ العلائي.
          17 ـ المزّي.
          18 ـ ابن حجر العسقلاني.
          19 ـ السخاوي.
          20 ـ السيوطي.
          21 ـ السمهودي.
          22 ـ ابن حجر المكّي.
          23 ـ القاري.
          24 ـ المنّاوي.
          25 ـ الزرقاني.
          وقد صحّحه غير واحد من هؤلاء الائمّة.
          وحول حديث أقضاكم علي، يقول:
          فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجّة... لم يروه أحد في السنن المشهورة، ولا المساند المعروفة، لا بإسناد صحيح ولا ضعيف، وإنّما يروى من طريق من هو معروف بالكذب(9) .
          هذا الحديث موجود في: صحيح البخاري في كتاب التفسير باب قوله تعالى: (مَا نَنْسَخ مِنْ آيَة أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْر مِنْهَا)(10) كذا في الدرّ المنثور، وعن النسائي أيضاً، وابن الانباري، ودلائل النبوّة للبيهقي، وهو في الطبقات لابن سعد، وفي المسند لاحمد بن حنبل، وبترجمته (عليه السلام) من سنن ابن ماجة، وفي المستدرك على الصحيحين وقد صحّحه، وفي الاستيعاب، وأُسد الغابة، وحلية الاولياء، وفي الرياض النضرة، وغيرها من الكتب(11) .
          يقول:
          وقوله: ابن عباس تلميذ عليّ كلام باطل(12) .
          ويقول المنّاوي في فيض القدير بشرح حديث «علي مع القرآن والقرآن مع علي»، يقول: ولذا كان أعلم الناس بتفسيره....
          إلى أن قال: حتّى قال ابن عباس: ما أخذت من تفسيره فعن علي(13) .
          ويقول أيضاً:
          وأما قوله: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «أقضاكم علي» والقضاء يستلزم العلم والدين، فهذا الحديث لم يثبت، وليس له إسناد تقوم به الحجة، وقوله: «أعلمكم بالحلال والحرام معاذ بن جبل» أقوى اسناداً منه، والعلم بالحلال والحرام ينتظم القضاء أعظم مما ينتظم للحلال والحرام(14) .
          يقول:
          والمعروف أنّ عليّاً أخذ العلم عن أبي بكر(15)

          يقول:
          له ـ أي لامير المؤمنين ـ فتاوى كثيرة تخالف النصوص(16) .
          كانت العبارة هناك سبعة عشر موضعاً، وعبارة ابن تيميّة هنا: له فتاوى كثيرة تخالف النصوص من الكتاب والسنّة.
          يقول:
          وقد جمع الشافعي ومحمد بن نصر المروزي كتاباً كبيراً فيما لم يأخذ به المسلمون من قول عليّ، لكون قول غيره من الصحابة اتبع للكتاب)والسنة(17) .
          والحال أنّ هذا الكتاب الذي ألّفه المروزي هو في المسائل التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب في فتاواه، فموضوع هذاالكتاب ـ كتاب المروزي ـ الفتاوى التي خالف فيها أبو حنيفة علي بن أبي طالب وعبدالله بن مسعود.
          لاحظوا، كم فرق بين أصل القضيّة وما يدّعيه ابن تيميّة !!
          يقول:
          وعثمان جمع القرآن كلّه بلا ريب، وكان أحياناً يقرؤه في ركعة، وعلي قد اختلف فيه هل حفظ القرآن كلّه أم لا؟(18) .
          ويقول:
          فإن قال الذابُّ عن علي: هؤلاء الذين قاتلهم علي كانوا بغاة، فقد ثبت في الصحيح: إنّ النبي (صلى الله عليه وسلم)قال لعمّار بن ياسر (رضي الله عنه): «تقتلك الفئة الباغية»، وهم قتلوا عمّاراً، فههنا للناس أقوال: منهم من قدح في حديث عمّار، ومنهم من تأوّله على أنّ الباغي الطالب، وهو تأويل ضعيف، وأمّا السلف والائمّة فيقول أكثرهم كأبي حنيفة ومالك وأحمد وغيرهم: لم يوجد شرط قتال الطائفة الباغية(19) .
          ففي قتال علي مع الناكثين والقاسطين والمارقين يقول: إنّ أبا حنيفة ومالكاً وأحمد وغيرهم كانوا يقولون بأنّ شرط البغاة لم يكن
          حاصلاً في هؤلاء حتّى يحاربهم علي (عليه السلام).
          يقول:
          جميع مدائن الاسلام بلغهم العلم عن الرسول من غير علي(20) .
          فإذن، لم يكن لعلي دور في نشر التعاليم الاسلاميّة والاحكام الشرعيّة والحقائق الدينيّة أبداً !!
          مصادر الأحاديث والآيات الواردة في باب بغض إبن تيميه لأمير المؤمنين:
          (1) الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة 1/154 ـ 155.
          (2) منهاج السنّة 8 / 285.
          (3) منهاج السنّة 7 / 461.
          (4) منهاج السنّة 8 / 97.
          (5) الحاقة: 12.
          (6) منهاج السنّة 7 / 522.
          (7) الاية في سورة الرعد، فلاحظ التفاسير، ومجمع الزوائد 1 / 131، وحلية الاولياء 1 / 67.
          (8) منهاج السنّة 7 / 515.
          (9) منهاج السنّة 7 / 512.
          (10) البقرة: 106.
          (11) الطبقات الكبرى ج2 ق2 ص102. (12) منهاج السنّة 7 / 536.
          (13) فيض القدير في شرح الجامع الصغير 4/357.
          (14) منهاج السنّة 7 / 512 ـ 513.
          (15) منهاج السنّة 5 / 513.
          (16) منهاج السنّة 7 / 502.
          (17) منهاج السنة 8 / 281.
          (18) منهاج السنّة 8 / 229.
          (19) منهاج السنّة 4 / 390.
          (20) منهاج السنّة 7 / 516.


          *ابن تيمية وعلماء الإسلام

          #أخلاقه في الكلاممن السمات المميزة لشخصية ابن تيمية: حدته، وهجنة أسلوبه في الجدل..
          وقال يصف حوارا له مع بعض الفقهاء في مجلس أمير دمشق:
          قلت: كان الناس في قديم الزمان قد اختلفوا في الفاسق الملي، وهو أول اختلاف حدث في الملة.. فقال الشيخ الكبير: ليس كما قلت، ولكن أول مسألة اختلف فيها المسلمون مسألة الكلام... قال ابن تيمية فغضبت عليه وقلت: أخطأت، وهذا كذب مخالف للإجماع، وقلت له:
          لا أدب ولا فضيلة، لا تأدبت معي في الخطاب، ولا أصبت في الجواب! (العقود الدرية في مناقب ابن تيمية: 235)
          فهذا هو أدب الخطاب عند الشيخ: " أخطأت، هذا كذب، لا أدب، لا فضيلة، لا تأدبت، لا أصبت " كلها في جملة من سطر واحد! أفتى ابن تيمية في مسألة، وأفتى فقيه آخر بخلافه، فرد عليه ابن تيمية قائلا: من قال هذا فهو كالحمار الذي في داره! (الفقيه المعذب ابن تيمية: 152)
          كان كثير السب لابن عربي والعفيف التلمساني والإمام الغزالي والفخر الرازي، وكثير النيل منهم والتهكم عليهم ويصفهم بأنهم فراخ الهنود واليونان..
          وإذا ذكر العلامة ابن المطهر الحلي، يقول: ابن المنجس!!

          وإذا ذكر دبيران صاحب المنطق، ولا يقول إلا " دبيران " بضم الدال. (أنظر الوافي بالوفيات للصفدي 7: 18 - 19 وقد دون ذلك من سماعه المباشر عن ابن تيمية في دروسه)
          هذا كل ما تحلى به ابن تيمية من أدب الخطاب!!

          #تكفير العلماء له:
          وفي البدر الطّالع : « صرّح محمد البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 بتبديعه ثم تكفيره ، ثم صار يصرّح في مجلسه : أن من أطلق القول على ابن تيمية أنه شيخ الاسلام فهو بهذا الاطلاق كافر » .والبدر الطالع للشوكاني 2 | 260


          #أقوال العلماء فيه
          بعد ما رأيت من عقائده لم يعد غريبا عليك ما ستراه من فتاوى علماء المسلمين فيه بناء على تلك الأقوال والعقائد..
          ولقد صنف الحافظ ابن حجر العسقلاني هذه الفتاوى، فقال:
          افترق الناس فيه شيعا:
          • فمنهم من نسبه إلى التجسيم لما ذكر في العقيدة الحموية والواسطية وغيرهما من ذلك، كقوله: إن اليد والقدم والساق والوجه صفات حقيقية، وإنه مستو على العرش بذاته.
          • ومنهم من ينسبه إلى الزندقة لقوله: إن النبي (ص) لا يستغاث به.
          • ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي: إنه كان مخذولا حيثما توجه، وإنه حاول الخلافة مرارا فلم ينلها، وإنه قاتل للرئاسة لا للديانة. ولقوله: إنه كان يحب الرئاسة وإن عثمان كان يحب المال. ولقوله: علي أسلم صبيا والصبي لا يصح إسلامه، وبكلامه في خطبة بنت أبي جهل فإنه شنع في ذلك فألزموه بالنفاق لقوله (ص): " ولا يبغضك إلا منافق ".
          • ونسبه قوم إلى أنه كان يسعى في الإمامة الكبرى، فإنه كان يلهج بذكر ابن تومرت ويطريه. (الدرر الكامنة 1: 155)
          وهذه أقوال متعددة بتعدد آرائه..
          وأجمل القول فيه ابن حجر في " الفتاوى الحديثية " فقال:
          ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله..
          وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله.. ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد المتفق على إمامته وبلوغه مرتبة الاجتهاد أبي الحسن السبكي، وولده التاج، والشيخ الإمام العز بن جماعة، وأهل عصره وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية..
          قال: والحاصل أن لا يقام لكلامه وزن، وأن يرمى في كل وعر وحزن.. ويعتقد فيه أنه مبتدع ضال مضل غال، عامله الله بعدله، وأجارنا من مثل طريقته وعقيدته وفعله، آمين. (الفتاوى الحديثية: 86)

          تعليق


          • #6
            #رسالة الحافظ الذهبي إلى ابن تيمية:

            من أحسن ما قيل في ابن تيمية ذلك الخطاب الذي وجهه إليه الذهبي في رسالة شخصية ينصحه فيها ويعظه ويؤنبه ويوبخه، ويكشف فيها عن كثير من سجاياه وأخلاقه..
            وهذا هو النص الكامل لتلك الرسالة:
            الحمد لله على ذلتي، يا رب ارحمني وأقلني عثرتي، واحفظ علي إيماني، واحزناه على قلة حزني، ووا أسفاه على السنة وأهلها، واشوقاه إلى إخوان مؤمنين يعاونونني على البكاء، واحزناه على فقد أناس كانوا مصابيح العلم وأهل التقوى كنوز الخيرات، آه على وجود درهم حلال وأخ مونس، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وتبا لمن شغله عيوب الناس عن عيبه، إلى كم ترى القذاة في عين أخيك وتنسى الجذع في عينيك؟ إلى كم تمدح نفسك وشقاشقك وعباراتك وتذم العلماء وتتبع عورات الناس؟ مع علمك بنهي الرسول (ص): " لا تذكروا موتاكم إلا بخير فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا " بل أعرف أنك تقول لي لتنصر نفسك: إنما الوقيعة في هؤلاء الذين ما شموا رائحة الإسلام، ولا عرفوا ما جاء به محمد (ص) وهو جهاد، بل والله عرفوا خيرا كثيرا مما إذا عمل به فقد فاز، وجهلوا شيئا كثيرا مما لا يعنيهم ومن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، يا رجل! بالله عليك كف عنا، فإنك محجاج عليم اللسان لا تقر ولا تنام، إياكم والغلوطات في الدين، كره نبيك (ص) المسائل وعابها ونهى عن كثرة السؤال وقال: " إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان " وكثرة الكلام بغير زلل تقسي القلب إذا كان في الحلال والحرام، فكيف إذا كان في عبارات اليونسية والفلاسفة وتلك الكفريات التي تعمي القلوب، والله قد صرنا ضحكة في الوجود، فإلى كم تنبش دقائق الكفريات الفلسفية؟ لنرد عليها بعقولنا، يا رجل! قد بلعت " سموم " الفلاسفة وتصنيفاتهم مرات، وكثرة استعمال السموم يدمن عليه الجسم وتكمن والله في البدن، واشوقاه إلى مجلس يذكر فيه الأبرار فعند ذكر الصالحين تنزل الرحمة، بل عند ذكر الصالحين يذكرون بالازدراء واللعنة، كان سيف الحجاج ولسان ابن حزم شقيقين فواخيتهما، بالله خلونا من ذكر بدعة الخميس وأكل الحبوب، وجدوا في ذكر بدع كنا نعدها من أساس الضلال، قد صارت هي محض السنة وأساس التوحيد، ومن لم يعرفها فهو كافر أو حمار، ومن لم يكفره فهو أكفر من فرعون وتعد النصارى مثلنا، والله في القلوب شكوك، إن سلم لك إيمانك بالشهادتين فأنت سعيد، يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال، لا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليا شهوانيا، لكنه ينفعك ويجاهد عندك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه، فهل معظم أتباعك إلا قعيد مربوط خفيف العقل، أو عامي كذاب بليد الذهن، أو غريب واجم قوي المكر، أو ناشف صالح عديم الفهم؟ فإن لم تصدقني ففتشهم وزنهم بالعدل، يا مسلم! أقدم حمار شهوتك لمدح نفسك، إلى كم تصادقها وتعادي الأخيار؟! إلى كم تصدقها وتزدري الأبرار؟! إلى كم تعظمها وتصعر العباد؟! إلى متى تخاللها وتمقت الزهاد؟! إلى متى تمدح كلامك بكيفية لا تمدح - والله - بها أحاديث الصحيحين؟ يا ليت أحاديث الصحيحين تسلم منك، بل في كل وقت تغير عليها بالتضعيف والإهدار، أو بالتأويل والإنكار، أما آن لك أن ترعوي؟! أما حان لك أن تتوب وتنيب؟! أما أنت في عشر السبعين وقد قرب الرحيل؟! بلى - والله - ما أدكر أنك تذكر الموت، بل تزدري بمن يذكر الموت، فما أضنك تقبل على قولي ولا تصغي إلى وعظي، بل لك همة كبيرة في نقض
            هذه الورقة بمجلدات، وتقطع لي أذناب الكلام، ولا تزال تنتصر حتى أقول: البتة سكت. فإذا كان هذا حالك عندي وأنا الشفوق المحب الواد فكيف حالك عند أعدائك؟!
            وأعداؤك - والله - فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء، كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر، قد رضيت منك بأن تسبني علانية وتنتفع بمقالتي سرا (فرحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي) فإني كثير العيوب غزير الذنوب، الويل لي إن أنا لا أتوب، ووافضيحتي من علام الغيوب، ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين. (تكملة السيف الصقيل للكوثري: 190)

            *مع اليزيدية
            إن لابن تيمية مع هذا الطائفة من الغلاة كلاما يثير الكثير من الشكوك، ويضع العديد من علامات الاستفهام حول عقيدته..
            من هذه الطائفة قوم غلوا بيزيد بن معاوية وبالشيخ عدي بن مسافر الأموي، فانضافوا إلى فرق الغلاة التي أجمع المسلمون على كفرها وخروجها من الإسلام لأنها أضافت إلى البشر صفات الإله جل جلاله،، وهذه الفرقة التي غلت بيزيد وعدي بن مسافر عرفت بالعدوية، نسبة إلى عدي بن مسافر..
            لقد عاصر ابن تيمية هذه الطائفة فكتب إليهم كتابا استهله بكلام لا يشبه شيئا من كلامه في مخالفيه وخاصة من أصحاب الفرق الأخرى وأهل البدع الظاهرة، أو حتى الذين عدهم هو من أهل البدع..
            لقد استهل كتابه بقوله: " من أحمد بن تيمية إلى من يصل إليه هذا الكتاب من المسلمين المنتسبين إلى السنة والجماعة، والمنتمين إلى جماعة الشيخ العارف القدوة أبي البركات عدي بن مسافر الأموي، ومن نحى نحوهم، وفقهم الله لسلوك سبيله...
            سلام عليكم ورحمة الله وبركاته "!! (الوصية الكبرى لابن تيمية: 5)
            هكذا مع علمه بأنهم من الغلاة، جعلهم من المسلمين المنتسبين إلى السنة والجماعة.. ودعا لهم بالتوفيق إلى سلوك السبيل. ورفع إليهم تحية الإسلام.. وليس ذلك لهم وحدهم، بل لمن نحى نحوهم أيضا وسلك طريقتهم في الغلو!!
            هذا الرجل هو الذي سلط لسانه الجارح على أهل البيت كما رأينا سابقا..
            وهو الذي عد الرازي والغزالي وابن سينا من فراخ الهنود واليونان، وأنهم أضل من اليهود والنصارى..
            وهو صاحب ذلك الكلام الجارح مع العلماء..
            فلأي شئ خاطب هذه الطائفة من الغلاة بهذا الخطاب العذب الذي لم يخاطب به أيا من فرق المسلمين؟!
            لعل السر في ذلك أن غلو هؤلاء كان في يزيد بن معاوية، وتعظيم يزيد عنده هو علامة الانتماء إلى أهل السنة والجماعة، وإن بلغ التعظيم حد الغلو..
            فهل ينتهي العجب لهذا الرجل الذي يروي بنفسه حديث الإمام أحمد بن حنبل الذي قال فيه: " وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر؟! "!
            بل لعله لأجل هذا ونحوه لم يتقد بمذهب أحمد بن حنبل!!


            والحمد لله رب العالمين هذا تمام الكلام

            تعليق


            • #7
              لعنة الله على ابن تيميه الذي يجيز الاستمناء للرجل والمراءة سواء

              تعليق


              • #8
                مشالله تعبت نفسك بالنسخ

                علمني بس
                في مطران شيعة ؟

                تعليق


                • #9
                  بسمه تعالى
                  لعنة الله على ابن تيمية و من رضي بكلامه و اتبعه

                  تعليق


                  • #10
                    لعنة الله على ابن تيمية الناصبي
                    ومن رضى عنه

                    تعليق


                    • #11
                      لنزيل ظلام من آثر هواه علي طاعة العزيز بذكر مناقب أوليائنا
                      من وصيا السيد السيستاني حفضه الله هو عدم سب رموز السنة
                      بل هي وصية المولي علي بن ابي طالب عليه السلام قبل هذا


                      قال لي الواعض عجبت الناس لطيران الطير أترك شهواتك و رذائلك و أنظر كيف يطير الأنسان

                      تعليق


                      • #12
                        بذاءة كلام الوهابية اخذوها من شيخ اسلامهم ابن تيميه
                        حشر الله ابن تيميه والوهابية النواصب مع يزيد


                        اسماء علماء السنة الذين ردوا على الناصبي ابن تيميه

                        1ـ القاضي المفسر بدر الدين محمّد بن إبراهيم بن جماعة الشافعي المتوفى سنة 733 هـ .

                        2ـ القاضي محمد بن الحريري الأنصاري الحنفي .

                        3ـ القاضي محمد بن أبي بكر المالكي .

                        4ـ القاضي أحمد بن عمر المقدسي الحنبلي .

                        وقد حبس بفتوى موقعة منهم سنة 726 هـ ، أنظر عيون التواريخ للكتبي ، ونجم المهتدي لابن المعلّم القرشي .

                        5ـ الشيخ صالح بن عبد الله البطائحي شيخ المنيبيع الرفاعي نزيل دمشق المتوفى سنة 707 هـ .

                        أحد من قام على ابن تيمية ورد عليه ، أنظر رودة الناظرين وخلاصة مناقب الصالحين لأحمد الوتري ، وقد ترجمه الحافظ ابن حجر في الدرر الكامنة .

                        6ـ عصريّه الشيخ كمال الدين محمد بن أبي الحسن علي السراج الرفاعي القرشي الشافعي .
                        ((تفاح الأرواح وفتاح الأرباح .))

                        7ـ قاضي القضاة بالديار المصرية أحمد بن إبراهيم السروجي الحنفي المتوفى سنة 710 هـ .
                        ((اعتراضات على ابن تيمية في علم الكلام .))

                        8ـ الشيخ الفقيه علي بن يعقوب البكري المتوفى سنة 724 هـ . قام على ابن تيمية وأنكر عليه ما يقول لما دخل ابن تيمية إلى مصر .

                        9ـ الحافظ المجتهد تقي الدين السبكي المتوفى سنة 756 هـ .
                        ومن كتبه التي رد فيها على ابن تيمية وعقائده منها
                        الاعتبار ببقاء الجنّة والنار .
                        الدرة المضية في الرد على ابن تيمية .
                        شفاء السقام في زيارة خير الأنام .
                        النظر المحقق في الحلف بالطلاق المعلق .
                        نقد الاجتماع والافتراق في مسائل الأيمان والطلاق .
                        التحقيق في مسألة التعليق .
                        رفع الشقاق على مسألة الطلاق .

                        10ـ ناظره الفقيه المحدث الأصولي المفسر محمد بن عمر ابن مكي المعروف بابن المرحّل الشافعي المتوفى سنة 716 هـ .

                        11ـ قدح في الحافظ أبو سعيد صلاح الدين العلائي المتوفى سنة 761 هـ .

                        أنظر ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لابن طولون (ص/32 ـ 33 ) .
                        أحاديث زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم .

                        12ـ قاضي قضاة المدينة المنورة أبو عبد الله محمد بن مسلَّم ابن مالك الصالحي الحنبلي المتوفى سنة 726 هـ .

                        13ـ معاصره الشيخ أحمد بن يحيى الكلابي الحلبي المعروف بابن جهبل المتوفى سنة 733 هـ .
                        رسالة في نفي الجهة .

                        14ـ القاضي كمال الدين بن الزملكاني المتوفى سنة 727 هـ .

                        ]ناظره وردّ عليه برسالتين ، واحدة في مسئلة الطلاق ، والأخرى في مسئلة الزيارة .

                        15ـ ناظره القاضي صفي الدين الهندي المتوفى سنة 715 هـ .

                        16ـ الفقيه المحدّث علي بن محمّد الباجي الشافعي المتوفى سنة 714 هـ .
                        ناظره في أربع عشر موضعاً وأفحمه .

                        17ـ المؤرخ الفخر بن المعلم القرشي المتوفى سنة 725 هـ .
                        نجم المهتدي ورجم المعتدي .

                        18ـ الفقيه محمد بن علي بن علي المازني الدهان الدمشقي المتوفى سنة 721 هـ .
                        رسالة في الرد على ابن تيمية في مسألة الطلاق .
                        رسالة في الرد على ابن تيمية في مسألة الزيارة .

                        19ـ الفقيه أبو القاسم أحمد بن محمد بن محمد الشيرازي المتوفى سنة 733 هـ .
                        رسالة في الرد على ابن تيمية .

                        20ـ رد عليه الفقيه المحدث جلال الدين محمد القزويني الشافعي المتوفى سنة 739 هـ .

                        21ـ مرسوم السلطان ابن قلاوون المتوفى سنة 741 هـ بحبسه .

                        22ـ معاصره الحافظ الذهبي المتوفى سنة 748 هـ .
                        بيان زغل العلم والطلب .
                        النصيحة الذهبية .

                        23ـ المفسر أبو حيان الأندلسي المتوفى سنة 745 هـ .
                        تفسير النهر الماد من البحر المحيط .

                        24ـ الشيخ عفيف الدين عبد الله بن أسعد اليافعي اليمني ثم المكي المتوفى سنة 768 هـ .

                        25ـ الفقيه الرحّالة ابن بطوطة المتوفى سنة 779 هـ .
                        رحلة ابن بطوطة .

                        26ـ الفقيه تاج الدين السبكي المتوفى سنة 771 هـ .
                        طبقات الشافعية الكبرى .

                        27ـ تلميذه المؤرخ ابن شاكر الكتبي المتوفى سنة 764 هـ .
                        عيون التواريخ .

                        28ـ الشيخ عمر بن أبي اليمن اللخمي الفاكهي المالكي المتوفى سنة 734 هـ .
                        التحفة المختارة في الرد على منكر الزيارة .

                        29ـ القاضي محمد السعدي المصري الأخنائي المتوفى سنة 750 هـ .
                        المقالة المرضية في الرد على من ينكر الزيارة المحمدية ، طبعت ضمن ((البراهين الساطعة)) للعزامي .

                        30ـ الشيخ عيسى الزواوي المالكي المتوفى سنة 743 هـ .
                        رسالة في مسألة الطلاق .

                        31ـ الشيخ أحمد بن عثمان التركماني الجوزاجاني الحنفي المتوفى سنة 744 هـ .
                        الأبحاث الجلية في الرد على ابن تيمية .

                        32ـ الحافظ عبد الرحمن بن أحمد المعروف بابن رجب الحنبلي المتوفى سنة 795 هـ .
                        بيان مشكل الأحاديث الواردة في أن الطلاق الثلاث واحدة .


                        33ـ الحافظ ابن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852 هـ .
                        الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة .
                        فتح الباري شرح صحيح البخاري .
                        لسان الميزان .

                        34ـ الحافظ ولي الدين العراقي المتوفى سنة 826 هـ .
                        الأجوبة المرضية في الرد على الأسئلة المكية .

                        35ـ الفقيه المؤرخ ابن قاضي شهبة الشافعي المتوفى سنة 851 هـ .
                        تاريخ ابن قاضي

                        36ـ الفقيه أبو بكر الحصني المتوفى سنة 829 هـ .
                        دفع شُبه من شبّه وتمرّد ونسب ذلك إلى الإمام أحمد .

                        37ـ رد عليه شيخ إفريقيا أبو عبد الله بن عرفة التونسي المالكي المتوفى سنة 803 هـ .

                        38ـ العلامَّة علاء الدين البخاري الحنفي المتوفى سنة 841 هـ ، كفّره وكفّر من سمّاه شيخ الإسلام أي من يقول عنه شيخ الإسلام مع علمه بمقالاته الكفرية . ذكر ذلك الحافظ السخاوي في الضوء اللامع .

                        39ـ الشيخ محمد بن أحمد حميد الدين الفرغاني الدمشقي الحنفي المتوفى سنة 867 هـ .
                        الرد على ابن تيمية في الاعتقادات .

                        40ـ رد عليه الشيخ أحمد زروق الفاسي المالكي المتوفى سنة 899 هـ .
                        شرح حزب البحر

                        41ـ الحافظ السخاوي المتوفى سنة 902 هـ .
                        الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ التاريخ .

                        42ـ أحمد بن محمد المعروف بابن عبد السلام المصري المتوفى سنة 931 هـ .
                        القول الناصر في رد خباط علي بن ناصر .

                        43ـ ذمه العالم أحمد بن محمد الخوارزمي الدمشقي المعروف بابن قرا المتوفى سنة 968 هـ .

                        44ـ القاضي البَياضي الحنفي المتوفى سنة 1098 هـ .
                        إشارات المرا م من عبارات الإمام .

                        45ـ الشيخ أحمد بن محمّد الوتري المتوفى سنة 980 هـ .
                        روضة الناظرين وخلاصة مناقب الصالحين .

                        46ـ الشيخ جلال الدين الدواني المتوفى سنة 928 هـ .
                        شرح العضودية .

                        47ـ الشيخ عبد النافع بن محمّد بن علي بن عراق الدمشقي المتوفى سنة 962 هـ .
                        أنظر ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر لبن طولون (ص/32 ـ33 ) .

                        48ـ الشيخ ابن حجر الهيتمي المتوفى سنة 974 هـ .
                        الفتاوى الحديثية .
                        الجوهر المنظم في زيارة القبر المعظّم .
                        حاشية الإضاح في المناسك .

                        49ـ القاضي أبو عبد الله المقري .
                        نظم اللآلي في سلوك الأمالي .

                        50ـ الشيخ ملا علي القاري الحنفي المتوفى سنة 1014 هـ .
                        شرح الشفا للقاضي عياض .

                        51ـ الشيخ عبد الرؤف المناوي الشافعي المتوفى سنة 1031 هـ .
                        شرح الشمائل للترمذي .

                        52ـ المحدّث محمّد بن علي بن علان الصديقي المكي المتوفى سنة 1057 هـ .
                        المبرد المبكي في رد الصارم المنكي .

                        53ـ الشيخ أحمد الخفاجي المصري الحنفي المتوفى سنة 1069 هـ .
                        شرح الشفا للقاضي عياض .

                        54ـ المؤرخ أحمد أبو العباس المقري المتوفى سنة 1041 هـ .
                        أزهار الرياض .

                        55ـ الشيخ محمّد الزرقاني المالكي المتوفى سنة 1122 هـ .
                        شرح المواهب اللدنية .

                        56ـ الشيخ عبد الغني النابلسي المتوفى سنة 1143 هـ .
                        ذمه في أكثر من كتاب .

                        57ـ ذمه الفقيه الصوفي محمّد مهدي بن علي الصيادي الشهير بالرواس المتوفى سنة 1287 هـ .

                        58ـ السيد محمّد أبو الهدى الصيادي المتوفى سنة 1328 هـ .
                        قلادة الجواهر .

                        59 ـ المفتي مصطفى بن أحمد الشطي الحنبلي الدمشقي المتوفى سنة 1348 هـ .
                        النقول الشرعية .

                        60ـ محمود خطاب السبكي المتوفى سنة 1352 هـ .
                        الدين الخالص أو إرشاد الخلق إلى دين الحقّ .

                        61ـ مفتي المدينة المنورة الشيخ المحدث محمد الخضر الشنقيطي المتوفى سنة 1353 هـ .
                        لزوم الطلاق الثلاث دفعه بما لا يستطيع العالم دفعه .

                        62ـ الشيخ سلامة العزامي الشافعي المتوفى سنة 1376 هـ .
                        البراهين الساطعة في ردّ بعض البدع الشائعة .
                        مقلات في جريدة المسلم (المصرية) .

                        63ـ مفتي الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعي المتوفى سنة 1354 هـ .
                        تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد .

                        64ـ وكيل المشيخة الإسلامية في دار الخلافة العثمانية الشيخ محمد زاهد الكوثري المتوفى سنة 1371 هـ .
                        كتاب مقلات الكوثري .
                        التعقب الحثيث لما ينفيه ابن تيمية من الحديث .
                        البحوث الوفية في مفردات ابن تيمية .
                        الإشفاق على أحكام الطلاق .

                        65ـ إبراهيم بن عثمان السمنودي المصري ، من أهل هذا العصر .
                        نصرة الإمام السبكي برد الصارم المنكي .

                        66ـ عالم مكة محمد العربي التبّان المتوفى سنة 1390 هـ .
                        براءة الأشعرين من عقائد المخالفين .

                        67 الشيخ محمّد يوسف البنوري الباكستاني .
                        معارف السنن شرح سنن الترمذي .

                        68ـ الشيخ منصور محمّد عويس ، من أهل هذا العصر .
                        ابن تيمية ليس سلفيّاً .

                        69 الحافظ الشيخ أحمد بن الصديق الغماري المغربي المتوفى سنة 1380 هـ .
                        هداية الصغراء .
                        القول الجلي .

                        70ـ الشيخ عبد الله الغماري المحدّث المغربي المتوفى سنة 1413 هـ .
                        إتقان الصنعة في تحقيق معنى البدعة .
                        الصبح السافر في تحقيق صلاة المسافر .
                        الرسائل الغمارية ، وغيرها من الكتب المتعددة له .

                        71ـ المسند أبو الأشبال سالم بن جندان الأندونيسي .
                        الخلاصة الكافية في الأسانيد العالية .

                        72ـ حمد الله البراجوي عالم سهارنبور .
                        البصائر لمنكري التوسل بأهل القبور .

                        73ـ وقد كفّره الشيخ مصطفى أبو سيف الحمامي في كتابه غوث العباد ببيان الرشاد : وقرّظه له جماعة وهم الشيخ محمّد سعيد العرفي ، والشيخ يوسف الدجوي ، والشيخ محمود أبو دقيقة ، والشيخ محمّد البحيري ، والشيخ محمّد عبد الفتّاح عناتي ، والشيخ حبيب الله الجكني الشنقيطي ، والشيخ دسوقي عبد الله العربي ، والشيخ محمّد حفني بلال .

                        74ـ رد عليه أيضا محمد بن عيسى بن بدران السعدي المصري .

                        75ـ السيد الشيخ الفقيه علوي بن طاهر الحداد الحضرمي .

                        76ـ مختار بن أحمد المؤيد العظمي المتوفى سنة 1340 هـ .
                        جلاء الأوهام عن مذاهب الأئمة العظام والتوسل بجاه خير الأنام عليه الصلاة والسلام ، رد فيه على كتاب ((رفع الملام)) لابن تيمية .

                        77ـ الشيخ إسماعيل الأزهري .
                        مراءة النجدية .

                        .

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة RANY
                          مشالله تعبت نفسك بالنسخ

                          علمني بس
                          في مطران شيعة ؟

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة RANY
                            مشالله تعبت نفسك بالنسخ

                            علمني بس
                            في مطران شيعة ؟
                            اقول كل تبن واسكت ياوهابي

                            وثانيا روح الاهواز والفلاحيه واسال عن عشائر المطور والمحيسن بس لا يعرفونك انك وهابي والله ليسونك باجه

                            تعليق


                            • #15
                              مشالله تعبت نفسك بالنسخ

                              علمني بس
                              في مطران شيعة ؟
                              هههههههه مطران المريخ يمكن

                              أنا مطيري وأتحداك تثبت أصلك
                              110

                              التعديل الأخير تم بواسطة طالب_ الحق; الساعة 13-09-2008, 08:15 PM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,092 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X