القـَنَـاعَـة
روي أنَّ الإمام الهادي النقي عليه السلام، كان يعظ أبا هاشم الجعفري، فقال له:
"يا أبا هاشم ! أيَّ نعم الله عز وجل عليك تريد أن تؤدِّيَ شُكرَهَا؟... رزقَكَ الإيمانَ، فحرَّم بدنك على النار، ورزقك العافية، فأعانك على طاعته، ورزقك القنوع فصانك عن التبذُّل... ".
ونفهم من هذه الرواية أن القناعة نعمة من نعم الله تبارك وتعالى، التي ينبغي لنا شكرُها. ولولا هذه النعمة لأرخصَ الإنسان نفسه، وطرق باب هذا وذاك (التبذُّل) .
وروي أنَّ الإمام علياً عليه السلام، سُئل عن الحياة الطيبة في قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً...) ، فقال عليه السلام: "هي القناعة".
فالقناعة - إذاً - تُمثل أساساً تبتني عليه الحياة الطيبة الكريمة الصالحة.
وقيل لأحد الحُكماء: أرأيتَ شيئاً أحسن من الذهب؟
قال: نعم؛ القناعة.
وقال حكيمٌ آخرُ: استغناؤك عن الشيء، خيرٌ من استغنائك به.
وأرسل أحدُ الملوك مبعوثاً إلى أحد حكماء اليونان الزهاد المتقشِّفين، يدعوه إلى مجلسه. فقال الحكيم لرسول الملك: قل له إن الذي منعك من السير إلينا، هو الذي منعنا من السير إليك، مَنَعَك استغناؤك عنا بسُلطانك، ومنعني استغنائي عنك بقناعتي.
فالقناعة - إذاً - تشكِّل عزاً للفقراء،كما أنَّ المال قد يكون عزًّا للأغنياء.
والحمد لله ربِّ العالمين.
روي أنَّ الإمام الهادي النقي عليه السلام، كان يعظ أبا هاشم الجعفري، فقال له:
"يا أبا هاشم ! أيَّ نعم الله عز وجل عليك تريد أن تؤدِّيَ شُكرَهَا؟... رزقَكَ الإيمانَ، فحرَّم بدنك على النار، ورزقك العافية، فأعانك على طاعته، ورزقك القنوع فصانك عن التبذُّل... ".
ونفهم من هذه الرواية أن القناعة نعمة من نعم الله تبارك وتعالى، التي ينبغي لنا شكرُها. ولولا هذه النعمة لأرخصَ الإنسان نفسه، وطرق باب هذا وذاك (التبذُّل) .
وروي أنَّ الإمام علياً عليه السلام، سُئل عن الحياة الطيبة في قوله تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً...) ، فقال عليه السلام: "هي القناعة".
فالقناعة - إذاً - تُمثل أساساً تبتني عليه الحياة الطيبة الكريمة الصالحة.
وقيل لأحد الحُكماء: أرأيتَ شيئاً أحسن من الذهب؟
قال: نعم؛ القناعة.
وقال حكيمٌ آخرُ: استغناؤك عن الشيء، خيرٌ من استغنائك به.
وأرسل أحدُ الملوك مبعوثاً إلى أحد حكماء اليونان الزهاد المتقشِّفين، يدعوه إلى مجلسه. فقال الحكيم لرسول الملك: قل له إن الذي منعك من السير إلينا، هو الذي منعنا من السير إليك، مَنَعَك استغناؤك عنا بسُلطانك، ومنعني استغنائي عنك بقناعتي.
فالقناعة - إذاً - تشكِّل عزاً للفقراء،كما أنَّ المال قد يكون عزًّا للأغنياء.
والحمد لله ربِّ العالمين.