للرفع

اولا من قال لك بان زواج المتعه لايحتاج الى عقد راجع الرسائل العمليه لجميع الفقهاء وستجد ان الامر فيه تفصيل وله ضوابط وانه لايختلف عن الزواج الشرعي باي شيء فقط وفقط في تحديد المده

اما بخصوص قضية الامام الحسين نعم ان هؤلاء شيعه ولكن شيعه اشرار ليسوا الشيعه الاخيار نعم هم من الكوفه هم شبث ابن ربعي وعمرو بن الحجاج كل هؤلاء كانوا مع امير المؤمنين علي (عليه السلام )ولكن ضيق النفس وحب الدنيا جعلهم يقفوا هذا الموقف المخزي

بارك الله فيك على هذا الرد الشافي والكافي

أحسنت اخي هشام الشمري على هذا الرد الشافي

وننتظر سماحة الشيخ ابو محمد العاملي

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الجواب الاول: إن ادعيا وجود عقد شرعي بينهما فينظر في بقية الشروط المطلوبة في عقد الزواج فإن كانت متوفرة يصدقان، وإن لم تكن متوفرة فلا يؤخذ بادعائمها.
مثلا: إن كانت المرأة متزوجة ، فهنا لا يؤخذ بكلامهم لأنه يكون زنا إذ ان المتزوجة لا يمكن لها ان تتزوج ثانية.
وإن كانت ممن لا يجوز له تزوجها فلا يؤخذ بكلامهما.
اما إن كانت شرائط الزواج متوفرة فيهما فيؤخذ بكلامهما، لان حقيقة الزواج ليست أكثر من هذا بعد انجاز العقد الشرعي، وعندما تكون شرائطه متوفرة ويدعيان انهما قاما بالعقد الشرعي فلا يوجد شيئ مطلوب منهما.
لان الاشهاد في عقد الزواج ليس شرطا في صحة الزواج.

الجواب الثاني: كانت الكوفة في ذلك الوقت تضم خليطا من عامة المسلمين، والناقمين على الحكم الجديد، ولم تكن الكوفة صافية بأهلها ، بمعنى الولاء الكامل عقائديا لأهل البيت عليهم السلام، وبالتالي فإن من كان مع مسلم هو خليط من الناس .