الكاتب آفاق داعية سعودي يفضل البقاء في السجن ويرفض توقيع تعهد بعدم رفع الأذان وفقا للمذهب الشيعيالاثنين, 15 سبتمبر 2008 10:44
فضّل رجل الدين الشيعي وداعية الحقوق والحريات الشيخ توفيق العامر البقاء في السجن على التنازل عن الحق في حرية التعبد وممارسة الشعائر الدينية بحسب المذهب الشيعي. ومددت السطات السعودية فترة اعتقال العامر في أحد سجون منطقة الأحساء الواقعة في شرق المملكة بسبب رفضه التنازل عن رفع الأذان بإضافة الشهادة الثالثة.
ورد العامر على عرض الافراج عنه مقابل توقفه عن إضافة الشهادة الثالثة "أشهد أن عليا ولي الله" بعد الشهادتين و"حي على خير العمل" بعد حي على الفلاح ـ في مسجده بمدينة الهفوف بقوله "﴿رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾.
ويشهد السجن الذي يعتقل فيه العامر حضورا كثيفا من قبل أبناء مدن وقرى الاحساء ومن خارج الأحساء القادمون لزيارته للاطمئنان عليه، وكتعبير عن مساندتهم وتضامنهم معه في موقفه، وشكره على صموده.
وبحسب مصادر خاصة فان العامر تحدث مع الحضور بمعنويات عالية من خلف القضبان وأعرب عن سعادته بتلك الزيارات وما وجده من دعم ومساندة عبر دعوات الزوار وسؤالهم عن أحواله.
وقال العامر مخاطبا الحضور وكل محبي الاحرار والحريات في كل مكان قائلا "ان تفاعلكم الايجابي ومساندتكم هو دليل على وعيكم وتقديركم، ودافع إضافي على الصمود ورفض الضغوط بالتوقيع على التنازل عن ممارسة الشعائر الدينية الشيعية" وطالب المؤمنين باستغلال الشهر الكريم بالدعاء وخاصة دعاء الفرج.
ويشهد السجن اقبالا كثيفا من جميع الشرائح والفئات الاحسائية، الذين ابدوا تفاعلا قويا مع القضية منذ انتشار خبر اعتقال الشيخ العامر للمرة الثانية خلال اقل من ستة اشهر. وسبق للسلطات أن احتجزت العامر لمدة اسبوع خلال شهر يونيو الماضي وتم الافراج عنه بعد تدخل هيئة حقوق الإنسان السعودية.
ويتوقع المتابعون ان يشهد السجن في الايام القادمة حضورا وتفاعلا شعبيا أقوى من الأيام السابقة، من جميع الشرائح، وسيكون هناك تحرك قوي وعلى مستوى رفيع في الدولة وذلك من قبل بعض الشخصيات والوجهاء.
وتتميز منطقة الاحساء التي تتكون من عدة مدن وقرى، وبالتعددية المذهبية، وتشهد حالة من التشنج الطائفي بين ابناء الطائفة الشيعية الذين يشكلون الاكثرية في المنطقة من جهة، وبين الامارة وبالذات مع محافظ الأحساء الامير بدر بن جلوي من جهة اخرى، الذي قام بالعديد من الاعمال الاستفزازية والتعسفية ضد المواطنين الشيعة عبر اعتقال المئات منهم ، واغلاق العشرات من المساجد والحسينيات، ومنع الاذان وفق الصيغة الشيعية، ومنع الشيعة من ممارسة القراءة الحسينية في المنازل كما هي العادة المتعارفة عليها في المنطقة منذ قديم الزمان وقبل قيام دولة آل سعود.
ولم تفلح جميع الشكاوي التي تقدم بها اهل المنطقة من الشيعة والسنة على تجاوزات الامارة التعسفية، والتي وصلت الى كبار المسؤولين في الحكومة السعودية، على تغيير السياسة المتبعة.
ويأتي هذا الإصرار من السلطات السعودية التي تعتنق المذهب الوهابي المتشدد على منع الشيعة من ممارسات الشعائر الدينية وفق مذهبهم.
آفاق
http://www.watan.com/index.php/200809154211/2008-09-15-17-46-02.html
منقول

ورد العامر على عرض الافراج عنه مقابل توقفه عن إضافة الشهادة الثالثة "أشهد أن عليا ولي الله" بعد الشهادتين و"حي على خير العمل" بعد حي على الفلاح ـ في مسجده بمدينة الهفوف بقوله "﴿رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾.
ويشهد السجن الذي يعتقل فيه العامر حضورا كثيفا من قبل أبناء مدن وقرى الاحساء ومن خارج الأحساء القادمون لزيارته للاطمئنان عليه، وكتعبير عن مساندتهم وتضامنهم معه في موقفه، وشكره على صموده.
وبحسب مصادر خاصة فان العامر تحدث مع الحضور بمعنويات عالية من خلف القضبان وأعرب عن سعادته بتلك الزيارات وما وجده من دعم ومساندة عبر دعوات الزوار وسؤالهم عن أحواله.
وقال العامر مخاطبا الحضور وكل محبي الاحرار والحريات في كل مكان قائلا "ان تفاعلكم الايجابي ومساندتكم هو دليل على وعيكم وتقديركم، ودافع إضافي على الصمود ورفض الضغوط بالتوقيع على التنازل عن ممارسة الشعائر الدينية الشيعية" وطالب المؤمنين باستغلال الشهر الكريم بالدعاء وخاصة دعاء الفرج.
ويشهد السجن اقبالا كثيفا من جميع الشرائح والفئات الاحسائية، الذين ابدوا تفاعلا قويا مع القضية منذ انتشار خبر اعتقال الشيخ العامر للمرة الثانية خلال اقل من ستة اشهر. وسبق للسلطات أن احتجزت العامر لمدة اسبوع خلال شهر يونيو الماضي وتم الافراج عنه بعد تدخل هيئة حقوق الإنسان السعودية.
ويتوقع المتابعون ان يشهد السجن في الايام القادمة حضورا وتفاعلا شعبيا أقوى من الأيام السابقة، من جميع الشرائح، وسيكون هناك تحرك قوي وعلى مستوى رفيع في الدولة وذلك من قبل بعض الشخصيات والوجهاء.
وتتميز منطقة الاحساء التي تتكون من عدة مدن وقرى، وبالتعددية المذهبية، وتشهد حالة من التشنج الطائفي بين ابناء الطائفة الشيعية الذين يشكلون الاكثرية في المنطقة من جهة، وبين الامارة وبالذات مع محافظ الأحساء الامير بدر بن جلوي من جهة اخرى، الذي قام بالعديد من الاعمال الاستفزازية والتعسفية ضد المواطنين الشيعة عبر اعتقال المئات منهم ، واغلاق العشرات من المساجد والحسينيات، ومنع الاذان وفق الصيغة الشيعية، ومنع الشيعة من ممارسة القراءة الحسينية في المنازل كما هي العادة المتعارفة عليها في المنطقة منذ قديم الزمان وقبل قيام دولة آل سعود.
ولم تفلح جميع الشكاوي التي تقدم بها اهل المنطقة من الشيعة والسنة على تجاوزات الامارة التعسفية، والتي وصلت الى كبار المسؤولين في الحكومة السعودية، على تغيير السياسة المتبعة.
ويأتي هذا الإصرار من السلطات السعودية التي تعتنق المذهب الوهابي المتشدد على منع الشيعة من ممارسات الشعائر الدينية وفق مذهبهم.
آفاق
http://www.watan.com/index.php/200809154211/2008-09-15-17-46-02.html
منقول
تعليق