المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
ولكن لنفترضها افترضاً ونسقط عليها ادلتنا ...
بالنسبة لقراءة القرآن وكونها توجب الحفظ بواسطة الملائكة :
فدونكم هذا الدليل ( عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ان لكل شئ قلبا وان قلب القرآن يس ومن قرأها قبل أن ينام أو في نهاره قبل أن يمشي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي ومن قرأها في ليلة قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم ومن كل آفة وان مات في يومه أدخله الله الجنة)
ثواب الأعمال - الشيخ الصدوق - ص 110 - 111
وهذا الدليل الأكثر وضوحاً :
التفسير : " له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله " إنها قرئت عند أبي عبد الله عليه السلام فقال لقارئها : ألستم عربا ؟ كيف تكون المعقبات من بين يديه وإنما المعقب من خلفه ؟ فقال الرجل : جعلت فداك كيف هذا ؟ فقال : إنما نزلت " له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله " ومن الذي يقدر أن يحفظ الشئ من أمر الله ؟ ! وهم الملائكة الموكلون بالناس
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 56 - ص 179 – 180
عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ليس أحد من الناس إلا ومعه ملائكة حفظة يحفظونه من أن يتردى في بئر ، أو يقع عليه حائط أو يصيبه سوء ، فإذا حان أجله خلوا بينه وبين ما يصيبه ( الخبر )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 56 - ص 184
أما الأدلة التي يمكن للكفار أن يروا الملائكة على هيئة بشر
فضلا عن المجرمون ...
(ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب ( 77 ) ( هود 78 ) › وجاءه قومه يهرعون إليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات قال يا قوم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي أليس منكم رجل رشيد ( 78 ) ...
والمتأمل في الأية يجد أن الكفار رأوا ضيوف لوط عليه السلام الذين هم ملائكة في الأصل متشكلين على هيئة رجال
ومن خلال ما تقدم من الأدلة ..
نستكشف أن لا مانع عقلي من وقوع مثل هذه القصص !!!
تعليق