إن العلاقة بين المرء وأسرته يجب أن تكون قائمة على الحب المتبادل وعلى الزوج أن يكون صديقاً لزوجته فعلى المرء أن يبذل كل ما في وسعه لتحويل أفراد أسرته إلى أصدقاء له يعيش معهم الإحترام والتقدير والكلمة الطيبة والإخلاص والحب . قال الإمام الصادق
" المرء يحتاج في منزله وعياله إلى ثلاث خصال : معاشرة جميلة , وسعة تقدير, وغيرة بتحصن " . لكن هناك حقيقة لا يستطيع أن ينكرها أحد أن العلاقات الأسرية تتسم في كثير من الأحيان بشيئ من الصعوبة وللخروج من هذه المصاعب علينا الإلتزام بما يلي :
أولاً: أن تكون القدوة داخل أسرتك فلا تطلب منهم أمراً أنت لا تقوم به ولا تطلب منهم ترك أمور أنت تقوم بها قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون " .
ثانياً : أن تجسد حبك وتترجمه إلى أفعال لأن الكلمات وحدها لا تكفي وإلا فما الفائدة من الكلمات الجميلة وحدها وأنت عنيف جداً بل قد تغضب من أي تصرف لا يروق لك. من الوصايا التي تركها الإمام علي
لإبنه الحسن
عن الأسرة بقوله : "ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك" فمن الظلم والشقاء أخي الكريم أختي الفاضلة أن يكون المرء مع الآخرين في قمة الأخلاق وداخل أسرته أشقى الأشقياء .
ثالثاً: الإنسان يمر في بعض الأحيان بتقلبات مزاجية سيئة كالإنفعال فتراه نافذ الصبر قلقاً, ميالاً إلى المشاجرة , يلقي اللوم على أفراد أسرته يضخم الأمور بشكل كبير . في هذه الحالة على المرء أن يتخذ قراره بعد أن تنجلي عنه حالة التوتر وبعد إنشراح مزاجه يقوم بالتصرف الذي يراه مناسباً. قال الإمام علي
" غير منتفع بالحكمة عقل مغلول بالغضب والشهوة ."
رابعاً : إترك همومك خارجاً ولا تدخل عابساً . فعلى المرء أن ينتبه ويفصل بين هموم عمله وحياة أسرته ,لإن أي توتر يأتي به رب المنزل إلى داخل أسرته له آثار نفسية حادة , وعلى العكس إذا دخل المرء على عائلته بوجه منبسط منشرح فإنه يزرع بهم المودة وينزع منهم الآلام .لهذا ورد عن رسول الله
إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فالقوهم بطلاقة الوجه وحسن البشر .
خامساً : واجه أفعال عائلتك بسعة صدر وصبر . فبالصبر تظهر قدراتك على تحمل المسؤولية لتنطلق إلى التقويم والوصول ألى الصواب في عملية التوجيه إلى الحق. قال الله تعالى في كتابه الكريم : " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ".

أولاً: أن تكون القدوة داخل أسرتك فلا تطلب منهم أمراً أنت لا تقوم به ولا تطلب منهم ترك أمور أنت تقوم بها قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون " .
ثانياً : أن تجسد حبك وتترجمه إلى أفعال لأن الكلمات وحدها لا تكفي وإلا فما الفائدة من الكلمات الجميلة وحدها وأنت عنيف جداً بل قد تغضب من أي تصرف لا يروق لك. من الوصايا التي تركها الإمام علي


ثالثاً: الإنسان يمر في بعض الأحيان بتقلبات مزاجية سيئة كالإنفعال فتراه نافذ الصبر قلقاً, ميالاً إلى المشاجرة , يلقي اللوم على أفراد أسرته يضخم الأمور بشكل كبير . في هذه الحالة على المرء أن يتخذ قراره بعد أن تنجلي عنه حالة التوتر وبعد إنشراح مزاجه يقوم بالتصرف الذي يراه مناسباً. قال الإمام علي

رابعاً : إترك همومك خارجاً ولا تدخل عابساً . فعلى المرء أن ينتبه ويفصل بين هموم عمله وحياة أسرته ,لإن أي توتر يأتي به رب المنزل إلى داخل أسرته له آثار نفسية حادة , وعلى العكس إذا دخل المرء على عائلته بوجه منبسط منشرح فإنه يزرع بهم المودة وينزع منهم الآلام .لهذا ورد عن رسول الله

خامساً : واجه أفعال عائلتك بسعة صدر وصبر . فبالصبر تظهر قدراتك على تحمل المسؤولية لتنطلق إلى التقويم والوصول ألى الصواب في عملية التوجيه إلى الحق. قال الله تعالى في كتابه الكريم : " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ".
تعليق