الإحساء: راصد
مددت السلطات الأمنية في الإحساء يوم السبت فترة اعتقال داعية الحقوق والحريات الدينية الشيخ توفيق العامر على خلفية رفضه التخلي عن إعلان الشعائر الدينية في الإحساء وفقا للمذهب الشيعي.
وذكرت مصادر مطلعة أن الشيخ العامر يرفض التوقيع على سلسلة تعهدات خطية يفرض أحدها التخلي عن رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية في مسجده بمدينة الهفوف.
واشترطت السلطات إطلاق العامر مقابل توقيع التعهد المذكور غير أنه رفض الاطلاق المشروط رفضا باتا ، وفقا للمصدر.
وسبق للعامر التصريح لمقربين الأسبوع الماضي ردا على عرض إطلاق سراحه المشروط بالآية الكريمة ﴿ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾.
يشار إلى أن السلطات الأمنية تمنع المواطنين الشيعة من رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية في مساجد المدينتين الأكبر في الإحساء المبرز والهفوف حيث يقع مسجد أئمة البقيع الذي يقيم العامر صلاة الجماعة فيه.
وإلى جانب الشيعة يقطن مدينتي الهفوف والمبرز خليط متجانس من أتباع المذاهب السنية الأخرى.
غير أن مدن وقرى الأحساء الأخرى ذات الصبغة الشيعية والتي تعاني التضييق الطائفي كذلك يرفع في معظمها الأذان "الشيعي" كما تشهد اقامة الشعائر المذهبية على نحو أفضل نسبيا.
وعلى غرار ذلك ظل المواطنون الشيعة في محافظة القطيف حتى اليوم محافظين على رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية برغم الضغوط التي برزت في عقود سابقة.
ولا تختلف صيغة الأذان الشيعي عن السني سوى بإضافة ما تعرف بالشهادة الثالثة "أشهد أن عليا ولي الله" بعد الشهادتين المتعارفتين و"حي على خير العمل" بعد "حي على الصلاة وحي على الفلاح".
ويضع متابعون إصرار السلطات على منع الأذان وفق الصيغة الشيعية ضمن سياق الهجمة الطائفية المستمرة منذ أكثر من ست سنوات ضد المواطنين الشيعة في الأحساء.
وشملت الهجمة التي تجري بإشراف محافظ الأحساء بدر بن جلوي اعتقال المئات من المواطنين الشيعة وإغلاق العشرات من المساجد والحسينيات.
يذكر أن هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها الشيخ العامر للاعتقال التعسفي خلال هذا العام فقد سبق للسلطات احتجازه أسبوعا واحدا خلال شهر يونيو الماضي وأفرج عنه بعد تدخل هيئة حقوق الإنسان السعودية.
مددت السلطات الأمنية في الإحساء يوم السبت فترة اعتقال داعية الحقوق والحريات الدينية الشيخ توفيق العامر على خلفية رفضه التخلي عن إعلان الشعائر الدينية في الإحساء وفقا للمذهب الشيعي.
وذكرت مصادر مطلعة أن الشيخ العامر يرفض التوقيع على سلسلة تعهدات خطية يفرض أحدها التخلي عن رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية في مسجده بمدينة الهفوف.
واشترطت السلطات إطلاق العامر مقابل توقيع التعهد المذكور غير أنه رفض الاطلاق المشروط رفضا باتا ، وفقا للمصدر.
وسبق للعامر التصريح لمقربين الأسبوع الماضي ردا على عرض إطلاق سراحه المشروط بالآية الكريمة ﴿ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾.
يشار إلى أن السلطات الأمنية تمنع المواطنين الشيعة من رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية في مساجد المدينتين الأكبر في الإحساء المبرز والهفوف حيث يقع مسجد أئمة البقيع الذي يقيم العامر صلاة الجماعة فيه.
وإلى جانب الشيعة يقطن مدينتي الهفوف والمبرز خليط متجانس من أتباع المذاهب السنية الأخرى.
غير أن مدن وقرى الأحساء الأخرى ذات الصبغة الشيعية والتي تعاني التضييق الطائفي كذلك يرفع في معظمها الأذان "الشيعي" كما تشهد اقامة الشعائر المذهبية على نحو أفضل نسبيا.
وعلى غرار ذلك ظل المواطنون الشيعة في محافظة القطيف حتى اليوم محافظين على رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية برغم الضغوط التي برزت في عقود سابقة.
ولا تختلف صيغة الأذان الشيعي عن السني سوى بإضافة ما تعرف بالشهادة الثالثة "أشهد أن عليا ولي الله" بعد الشهادتين المتعارفتين و"حي على خير العمل" بعد "حي على الصلاة وحي على الفلاح".
ويضع متابعون إصرار السلطات على منع الأذان وفق الصيغة الشيعية ضمن سياق الهجمة الطائفية المستمرة منذ أكثر من ست سنوات ضد المواطنين الشيعة في الأحساء.
وشملت الهجمة التي تجري بإشراف محافظ الأحساء بدر بن جلوي اعتقال المئات من المواطنين الشيعة وإغلاق العشرات من المساجد والحسينيات.
يذكر أن هذه المرة الثانية التي يتعرض فيها الشيخ العامر للاعتقال التعسفي خلال هذا العام فقد سبق للسلطات احتجازه أسبوعا واحدا خلال شهر يونيو الماضي وأفرج عنه بعد تدخل هيئة حقوق الإنسان السعودية.
تعليق