إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اليعقوبي وفتوة الستلايت

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليعقوبي وفتوة الستلايت

    عند دخول الاحتلال الامريكي لبلدنا العزيز وتصدى من هم ليس اهلا للمرجعية امثال شيخ محمد اليعقوبي ظهر في ذالك الوقت انتشار سريع للاطباق اللاقطة (الستلايت)اخذت ماخذها من المجتمع حتى ان الناس اصبحوا يقبلون على شرائه بصورة غير طبيعية لانه سلعة ضرورية لمعرفة اخبار العالم من حولنا بغض النظر عمن يسئ استخدامه
    في ذالك الوقت اصدر سماحة الشيخ اليعقوبي فتوى تقول ان من يقتني الستلايت هو شخص غير ملتزم دينيا كائن من كان وهذا سمعته من اتباعه حين كانوا يروجون في المجتمع بدعوى الاصلاح في ذالك الوقت
    ولكن بمرور الوقت اصبحوا مقلدين الشيخ يشترون الستلايت الواحد بعد الاخر ولا اعتقد ان الشيخ الان يخلوا بيته من الستلايت لسماع اخبار الفضائيات
    فها هي فتاوى الشيخ المتسرعة المتناقضة المتهافتة
    والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه

  • #2

    تعليق


    • #3
      الحمد لله الذي فضحم

      تعليق


      • #4
        موضوع تافه جدا
        دجال يسقط دجال

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد


          اخي الكريم


          لاداعي لمثل هذه المواضيع لا تشمت بنا الاعداء


          لا نتهجم على العلماء لانهم ورثة الانبياء


          لا نفهم تصرفاتهم ولا افعالهم فهم مقلدون


          ونحن مقلدين



          والسلام ختام

          تعليق


          • #6
            لقد سمعنا وقرأنا أن المرجع الاعلم يصيب الواقع أوهوالواقع
            لابدمن كشف بعض الحقائق

            تعليق


            • #7
              الحمد لله رب العلمين

              الحمد لله رب العالمين لأننا لم نسمع بتلك الفتوى اطلاقا ونحن في العراق بتحريم الستلايت علما نحن من مقلدي السيد السيستاني ولكن اتقوا الله يا اهل العراق ...........

              تعليق


              • #8
                اخي بكل بساطه اقول لك لا تتعجل كما تتهم غيرك بالتعجل
                كثير من العلماء اصدروا فتاوى وتم تعديل فتاواهم بمرور الزمن
                لست من مقلدي اليعقوبي ولكن كمرجع يحق له ان ينظر للامر ويفتي به
                ولا اجد عيبا في فتواه ولا في تعديله
                لكن اجد عيبا واضحا في طرحك للموضوع
                فهو لا يغني ولا يسمن ولا يشبع
                اتمنى لك كل الخير

                تعليق


                • #9
                  حبل الكذب قصير جدااااااااااااااااااً


                  خطاب المرحلة (6)


                  جهاز الستلايت أول هدية بعد سقوط النظام(22)


                  اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

                  بسم الله الرحمن الرحيم


                  من المعلوم ان جهاز (الستلايت) بذاته هو آلة يمكن الاستفادة منها في الخير ويمكن استعمالها في الشر كنشر الرذيلة والفساد فالمشكلة في كيفية استخدام هذه الآلة التي هي كالتلفزيون والاقراص الليزرية وغيرها فاذا امكن الاقتصار على النفع المحلل كالاطلاع على الاحداث العالمية ومتابعة البرامج الثقافية والعلمية والدينية فهو خير ولا يمكن انكار ان الوسائل المرئية هي من اهم وسائل الاعلام وتأثيرها في الجماهير بكل الاعمار والمستويات ملحوظ جداً وان استعمل ـ والعياذ بالله ـ في متابعة الافلام الخليعة والاغاني الماجنة فهو شر وقد نُقل أن بعض دول العالم تخصص محطات بث لهذا الغرض موجهة الى العالم الاسلامي وغيره وهي في غاية الانحطاط الاخلاقي والهمجية الحيوانية بحيث انه حتى الدول الغربية كالمانيا اشتكت من هذا التدمير الاجتماعي والاخلاقي والنفسي الذي تعمل على إيجاده الصهيونية العالمية وادواتها وقد صدرت ضمن حركتنا في الاصلاح الاجتماعي عدة كتب ونشرات من تأليف ومشاركة عدد من الاخوة والاخوات لبيان هذه الآثار السلبية ككتاب (الافلام والمسلسلات: مشكله وعلاج) وكتاب (أحذر في بيتك شيطان) ونشرات مختصرة وسأقتبس منها هنا ما هو مناسب وأحيل بقية التفاصيل اليها فمن تلك الآثار السلبية للافلام والمسلسلات والاغاني المنافية للدين والعفة والاخلاق مما تعرضه الوسائل الاعلامية المرئية ومنها جهاز الستلايت.

                  1ـ الآثار الجنسية: دأب الاسلام على تهذيب هذه الغريزة للحد من الشهوة ففرض الحجاب وغض البصر للرجل والمرأة والتفريق في المضاجع بين الاخوة والأخوات فماذا يصنع التلفزيون ؟!! انهم ارادوا جعل مناظر الفسوق مألوفة لدينا بل هي مقتضى عرفنا فان أخف المناظر خلاعة مذيعة بأبهى حلة وأزهى مكياج واعمق خضوع في القول. والقضية الاساسية في كل فلم او مسلسل هو (الحب) حتى ان المشاهد صار يستشعر النقص في الفلم ان طرح الحب فيه كـأمر ثانوي وبالغوا في هذا الجانب حتى لجأوا إلى تشويه التاريخ الإسلامي في المسلسلات من خلال قصة الحب للشخصية الإسلامية كما في مسلسل (بلال الحبشي) ومسلسل (عمر بن عبد العزيز) كل ذلك لجعل قضية الحب من أبجديات حياة الإنسان اما عن المجون فحدّث ولا حرج فالعري صورة طبيعية في كل يوم بل ضرورية والقبلات والمداعبات ايسر ما تقدمه الشاشة وصورة الجنس مشهد عادي أدركه حتى الاطفال الصغار اذن استطيع ان اقول (ان من اهداف التلفزيون جعل ممارسة الفحش امراً طبيعياً كما هو الحال في الدول التي يطلق عليها متقدمة) انظر وتأمل كلام الماسونية (يجب ان نخلق الجيل الذي لا يخجل من كشف عورته) كما في المشاهد الخليعة التي تعرض وخاصة في المسلسلات المدبلجة لتحفيز شبابنا وبناتنا على مثل هذا وتهوينه في نظرهم وغريزة الجنس من اشد الغرائز ضغطاً على الانسان فقد يأكل الانسان وجبة من الطعام فتشبعه الى وقت معين ولكن غريزة الجنس لا تنطفأ طالما وجد ما يثيرها ويهيجها فلو انتشرت اسباب الاثارة الجنسية سعى المرء الى تلبية هذه الرغبة الملحة فيبقى هم المرء وتفكيره محصوراً في هذا الجانب لهذا تجد ضعف المستوى الدراسي لكثير من الشباب بسبب ضغط الغريزة الجنسية وهناك علاقة بين مستوى الذكاء وإلانحراف الجنسي فكلما زاد احدهما قل الاخر (وَإِلا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ)(يوسف: من الآية33).

                  2ـ اباحة المحرمات: التلفزيون يعرض لنا يومياً انواع المحرمات التي يلتقطها الذهن وترسخ فيه فمن السفور إلى العلاقات المحرمة إلى شرب الخمر والغناء وغيرها. ان حكمة الاسلام إن التقوى هي معيار التفضيل (ان اكرمكم عند الله اتقاكم) وللأفلام والمسلسلات كلمات ومعايير متعددة في التفضيل الا التقوى فمرة يكون المال وأخرى الجمال وثالثة الشهادة الراقية او الوظيفة الممتازة… وبذلك تقتل التقوى و تحل محلها الأباطيل ورد في كلام لوزير يهودي بريطاني (يجب ان نسحب بساط الاسلام من المسلمين ونمزق القرآن بهدوء) فليتأمل أولو الابصار وتجد ان الذي يستقطب مشاعر الناس في الافلام ويصبح القدوة والمثل الاعلى بكل بساطة تجده شخصا فاسقاً آخر ما يعكسه في سلوكه هو تعاليم الدين بل يزني ويشرب الخمر ولكنه قد يحارب عصابة لصوص او فساد اقتصادي .هذا القدوة سيقلده الكثيرون في سلوكه وقيمه فأي فائدة في انتصاره للحق وهو يسير اليه في طريق معوج ضال.

                  3ـ التربية اللاسلامية: ان اول ما يقوم به التلفزيون هو طمس الحياء الناتج من تكرار مشاهد المناظر الخليعة وعلاقات الحب والغرام المحرمة وما اعمق قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) (من لا حياء له لا إيمان له) وتصور كثير من الأفلام والمسلسلات اردأ صور العلاقات العائلية والشيء الطبيعي انها تعتمد على نظريات الغربيين في التربية وغالباً ما تحتوى افضل صورة على كثير من الجفاء والعقوق وقطيعة الرحم.. وبذلك يستجيب المراهقون لما يشاهدون وتعجبهم الصورة الرديئة بما تحمل من شموخ وتكبر وحصول على كثير من المكاسب وبهذا تعلمهم معنى العقوق والصراع مع اقرب الناس من اجل دراهم معدودات فالتلفزيون يرسم حياة لا علاقة لها بالإسلام يطبعها في قلوب الاجيال عن طريق الأكل والشرب والمشي والتعامل السيء مع الناس والبغض والانتقام.

                  4ـ تحويل الدين الى تراث والتربية الى ملل: ان هذا الجهاز موجه بطريقة شيطانية تنفذ الى اعماق الجيل الغافل فتملئ قلبه بالاوساخ والسموم والخطة المتبعة هي اقصاء الدين عن مسرح الحياة وذلك بتحويله الى تراث لا صلة له بالواقع والطريقة المتبعة هي كما يلي:

                  أـ حصر الفترة الدينية في مدة قصيرة لا تساوي شيئاً أمام أي فترة أخرى.

                  ب ـ الاحاديث النبوية منتقاة لغرض خاص هو توجيه الرأي العام توجيهاً خاصاً يتناسب والازمة المعاصرة.

                  جـ ـ الافلام الدينية لا تعرض الا في مناسبات معينة وهي تحوي تشويه الحقائق اكثر من أي شيء آخر كما انها مكررة لا تتغير منذ سنين حتى ملها المشاهد.

                  د ـ البرامج الدينية او التربوية تكون عادة رديئة الاخراج بحيث لا تستخدم التقنيات لتشجيع المشاهد على المتابعة وعادة تعرض في ساعات مهملة من اليوم على عكس البرامج الهدامة فتكون متطورة اخراجاً وتقديماً وتعرض في ساعات تجمع العائلة الى شاشة التلفزيون.

                  هـ ـ الاكثار من البرامج المنوعة التي تكون الاغنية عصبها الحي بحيث تحاصر السامع من حيث يريد أو لا يريد قال الرسول الاعظم
                  (صلى الله عليه وآله وسلم) (لا تستمعوا للمعازف والغناء فإنها تنبت في القلب النفاق كما ينبت الماء البقل).

                  5ـ الشعور بالحقارة: بقطع الصلة بين الجيل ودينه وتاريخه وقيمه فالأفلام والمسلسلات توضح لنا التطور العلمي والتقدم الحضاري الهائل في الغرب وتصور لنا ان نظرتهم للحياة هي الحق وان ما سواهم الباطل وكل حركة تصدر منهم لا بد ان تعبر عن روح العصر المتقدمة ان خططهم نجحت الى الدرجة التي جعلت من ابنائنا يخجلون حتى من عزاء الحسين [ عليه السلام] مثلاً او زيارة قبور المعصومين (عليهم السلام) وغيرها كثير، بينما هم يتبجحون بافعالهم المشينة واللاعقلانية.

                  6ـ منع التكامل لافراد المجتمع: لان الفرد عندئذ يقضي الوقت كله او اغلبه في مشاهدة الافلام والمسلسلات ويبقى الوقت الباقي لديه في ضرورات حياته واسرته ولا يبقى له وقت آخر ليقضيه في تكامله العلمي والعقلي والديني والروحي وبهذا يخطط الغرب الكافر ان يكون الجهل والتدني هو الصفة العامة في العالم كله ليكونوا لقمة سائغة له ولاطماعه وارباحه ولكبريائه.

                  7ـ تأييد للاستكبار والظلم: وانها تأييد بخلاف المصلحة العامة وان الاستكبار انما يبذر بيننا هذه الامور لاجل ابعاد الناس عن المصالح العامة وعن واقعهم وعن مشاكلهم وترك الاحتجاج والمناقشة وخاصة التغافل عن البلاء الوارد علينا من جانب الغرب نفسه.

                  8ـ لهو ولغو: الاسلام يرفض وسائل اللهو ويحرم الكثير منها لانها تشغل القلب وتهدر الوقت الذي هو رأس مال الانسان وقيمته فبهذا الوقت يكتسب الصديقون مكان الصديقين، قال الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله): (يا بن آدم انما أنت ايامك). فانظروا ايها المؤمنون كم تهدر الافلام والمسلسلات من الوقت وكم حرمنا من صلاة الفجر بسبب السهر على فلم السهرة فأي كارثة اشد من هذه، وينبغي التفريق هنا بين اللهو المرفوض والتسلية والترويح عن النفس الذي هو امر عقلائي وضروري للنفس لكي تستعيد نشاطها ..

                  9ـ شغل القلب: القلب يتشبع بما يوضع فيه والافلام والمسلسلات منهاج مرسوم ومخطط يشغل القلب عن كل امر مهم فبدل ان يخشع ويبكي من خشية الله يرتجف ويتحرك لمشهد فلم او مسلسل ويبقى مشغولاً به لساعات من الزمن ومن المؤسف ان ترى المؤمن يذرف الدموع لان بطل المسلسل او الفلم قد مات او يحترق لما يصيبه او يصيب البطلة من الاذى والضرر، ولا تخرج من عينيه دمعة واحدة ألماً وأسفا على ما يصيب الاسلام والمسلمين من مخاطر وكوارث، فتحولت عواطفنا بعيدة عن الله تعالى.

                  10ـ التاثر بالاراء والفلسفات المنحرفة: فتوحي للمشاهد ان القيم الاخلاقية والاعمال الصالحة لا جدوى منها وهي مجرد حبر على الورق ومن ثم تحشر بعض الاراء الفاسدة على ألسنة الممثلين الذين تعطيهم مكانة مرموقة كالطبيب او العالم او السياسي وترسل هذه الافكار الى المشاهد فيتقبلها ويتعبد بها دون ان يعرف ما هو مصدرها او لا يشعر بمدى خطرها على عقيدته.

                  11ـ تكريس الانانية عند الانسان: فيبتعد عن هموم مجتمعه ومشاكله وتعمل على طمس الروح الجماعية ويتولد شعور داخلي لدى المتلقي بأنه مسؤول عن نفسه فقط ويصبح شعاره بمرور الوقت (آني شعليّه).

                  12ـ اضعاف الغيرة: حرص الاسلام على تنمية الغيرة فمنها ينبع الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع وهذا ما يريده الغرب لنا فعن طريق عرض هذه الافلام والمسلسلات ومشاهدتها من قبل رب الاسرة وزوجته واولاده تضعف الغيرة على العرض وان من لا يغار على أهله لا يغار على جاره ومجتمعه حتما عن الصادق (عليه السلام) (إن الله غيور يحب كل غيور ومن غيرته حرّم الفواحش ظاهرها وباطنها) وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (ارغم الله انف من لا يغار من المؤمنين) وها انت ترى مع الاسف الكثير من الرجال تخرج امرأته وبناته شبه عاريات وقد لطخن وجوههن بالمساحيق وهو معهنَّ وعيون الاخرين تلاحقهن وتتلصص على مفاتنهن وكان الأمر لا يعنيه !!!!!

                  13ـ تلويث النسل الانساني: وذلك بتكثير اعداد المواليد غير الشرعيين والذين لا يرتبطون باسرة فسيكون هؤلاء ثورة وبركانا يحطم كيان المجتمع من جهة حقده على المجتمع حيث لم يترب بالجو المشحون بالعواطف فيحس بظلم المجتمع له ومن جهة اخرى لانه لم يتربَ على أي قيم او اخلاق والمعروف ان الصهاينة تشجع على هذا الامر وتمهد له الارضية من خلال عرض الافلام التي تصور ان زنى المرأة غلطة بسيطة وطبيعية ويمكن اصلاحها وان اجتماع المرأة مع رجل او اكثر في مكان واحد وبلا رابطة تجمعهم امر طبيعي جداً وكل هذا لتهوين هذه الامور في نفوس الناس واستصغارها بالرغم من خطورتها وبشاعتها.

                  14ـ تفكيك العلاقات الاسرية: حيث يؤدي انتشار الفساد والفاحشة الى فقدان الثقة وسوء الظن والاختلاف داخل الاسرة تفريقا للمجتمع بتدمير نواته الاولى فكيف لا يكون ذلك وكل افراد الاسرة يشاهدون كل يوم هذه المشاهد الخطيرة التي تعبر عن خيانة المرأة لزوجها وكذب البنت على ابيها واخيها وعلاقاتها غير الشريفة مع شباب الجيران وزملائها، مما يؤدي الى انطباع هذه الصور والمشاهد في انفسهم وبمرور الوقت يقيس على اساسها علاقته مع افراد اسرته والغريب ما نجده من بعض الاباء انه يهدد ابنته بالذبح عندما يسمع ان لها علاقة مع شاب وقد يصل الامر الى ذبحها فعلا الا يعلم هذا الاب الجاهل انه هو السبب الرئيسي في انحراف ابنته بسماحه لها بمشاهدة برامج التلفزيون من افلام وأغاني وغيرها والتي بمرور الوقت تنمو هذا المشاهد بداخلها فتؤدي بها الى هذا الانحراف فالمسؤول الاول هو الاب وما يبدر من الاولاد ما هو الا بسبب تقصيره وتهاونه في تربيتهم التربية الصحيحة فبادروا معاشر الاباء برفع كل ما يؤدي الى إنحراف اولادكم فانتم مسؤولون امام الله تعالى عن كل ما يتعرض له أبنائكم من ضغوط واتقوا الله لعلكم تفلحون.

                  15ـ تنمية روح العنف والعدوانية: والهدف منها هو اثارة الغضب (الذي هو مفتاح الشرور ورأس الاثام وداعية الاخطار) وتنمية روح المقاتلة من اجل الانا او التسلط او السرقة او من اجل قيم مزيفة وهابطة او لمجرد اعتبار الغضب والعنف والقسوة من مظاهر الرجولة، والملاحظ ان الافلام التي تتخذ العنف كمادة اساسية لموضوعها ان اساس السرد اسطوري لا واقع له فالبطل برشاشة واحدة يقتل جيشاً باكمله ويسقط الطائرات وغيرها من القصص الاسطورية التي تنمي في الذهن الانساني روح الاعتقاد بالاسطورة وتوجيهه الوجهة الخيالية لا بعاده عن كل تفكير واقعي سليم والبعض اخذ يرسم حياته على اساسها فما ان يجلس قوم حتى يكلمهم ببطولاته الزائفة التي لا واقع لها وحتى افلام الكارتون مبنى على اساس العنف والصراع والاسطورة فتجد الاطفال بعد مشاهدته يتقاتلون فيما بينهم وكأنهم اعداء.

                  16ـ ابتذال المرأة: وذلك من خلال تعرية المرأة من كل القيم الاخلاقية السامية كالعفة والحياء وتدنيس طهارتها بغية الاستفادة الجنسية منها باقصى حد لاشباع رغباتهم الفاسدة والمنحرفة منها.

                  17ـ غسل الدماغ: فالهدف الاول والاخير للاعلام هو خلق جيل بعيد عن الاسلام يحمل فلسفة وروح وتاريخ اعداء الدين فيصبح جزءاً من قطيع تتحول لغته ولهجته .. حب .. مسلسلة الموسم وتنطبع على لسانه اغنية الموسم عن الصادق (عليه السلام) (أدبني ابي بثلاث: من يصحب صاحب السوء لا يسلم ومن لا يقيد ألفاظه يندم ومن يدخل مداخل السوء يتهم) ومن المضحك المبكي انك ترى في كل فترة بروز اسم تقدمه الشاشة يصبح حديث الصغار والكبار في الشوارع والبيوت دون ان يفكر احد ان هذه الشخصية قد اقتحمت حياتهم لتشغلهم عن مشاكل مجتمعهم فكم من إحساس بالثورة على المعاصي والمفاسد امتصه لهو بمسلسلة او فلم فهل من تفريغ وتسيير للعقل اكبر من هذا.


                  إن من اهم أسباب تفكيك الاسرة وعدم الترابط بينهم هو الانشداد الى هذه الاجهزة بدلا من ان يجتمعوا وينشد بعضهم الى بعض اضافة الى ما يشاهدونه من انهيار اجتماعي من خلال المسلسلات فيتركز عندهم عدم الثقة بالنفس ولا بالآخرين فلابد من الحذر والحيطة خصوصاً وان بلدنا اصبح مفتوحاً لكل غزو فكري واخلاقي واجتماعي فاذا لم نحصّن مجتمعنا بالوعي والايمان فان الانهيار والسقوط متحقق والعياذ بالله لأن ادوات الفساد قوية ومثيرة وتبهر الانسان إلا من عصم الله وقد نقلت بعض الاخبار ان (1000) حالة طلاق تحصل في الكويت البلد المسلم كل كذا مدة بسبب جهاز الستلايت وذلك من عدة وجوه:

                  1ـ انه يفكك العلاقة الاسرية ويجعل الجميع مرتبطين بهذا الجهاز بدلا من ان يرتبطوا ببعض فتضعف العلاقة بينهم حتى تذوب وتنتهي.

                  2ـ انه يدفع الرجل وكذا المرأة الى ممارسة الفاحشة بما يثير عندهم من الشذوذ الجنسي مما يجعل الطرف الآخر يشمئز من الاستمرار معه.

                  3ـ انه يجعل الرجل لا يكتفي بزوجته ويزدري بها بعد ان يطلع على وجوه واجساد جذابة فاتنه فينبذ زوجته وكذا العكس وهو اثر خطير يحصل من كل نظرة الى الجنس الآخر سواء عبرالصورة في الجرائد والمجلات او في التلفزيون او في الشارع لذا شدد الشرع المقدس في وجوب غض البصر من الجنسين وهذا الاثر الخطير يحصل ايضا من انتشار الصورة الخلاعية في كل شيء حولنا.

                  4ـ ان ما يعرض في هذه الاجهزة يعتمد زرع الشك في قلب كلا الزوجين لكثرة ما يعرضه من الخيانة الزوجية حتى يخيَّل للمشاهد أنه لا يوجد طرف نظيف وعفيف في الحياة الزوجية فاذا حصل الشك فسيّفسر كل طرف تصرف الطرف الآخر على انه ناشئ من هذه النظرة فاذا عنف زوجته لأمرٍ ما او اعرض عنها او لم يلبّ طلبا فذاك من وجهة نظرها لانه لم يعد يحبها وارتبط بغيرهاً وتبدأ المشاكل بالتضاعف.

                  أن الشيطان الاكبر جاء بنفسه الى هنا بعد أن رأى ان شياطينه فشلوا في استئصال عناصر القوة في الامة الاسلامية وهي العقيدة والاخلاق والعلم والغيرة والتضحية من اجل الدين وهي اسلحة الدمار الشامل التي جاؤوا لينتزعوها لانها القوة الحقيقية عند الأمة وبها سينتصر الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) عليهم فنحن امام تحدي خطير لانه يعني إما بقاء الامة او فناءها ولا اعني فناءها المادي فانه ليس ذا قيمة وما قيمة الانسان اذا كان بلا روح ولا قيم ولا ايمان (إن هم كالانعام بل هم أضل سبيلا) ان الغرب حينما يتمسك بأدوات اللهو والعبث ويحاول إشباع نهمته الجنسية فلأنهم:

                  1ـ فارغون من الوازع الديني والاخلاقي ومن الاعتقاد بالآخرة ولسان حالهم (إن هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الا الدهر) اما نحن فقد خاطبنا الله تعالى (وترجون من الله ما لا يرجون) من جنة ونعيم مقيم خالدين فيها.

                  2ـ ان فلسفتهم المادية تبتني على التمتع اقصى ما يمكن بالدنيا وإطلاق العنان للنفس الامارة بالسوء لتفعل كل ما تشتهيه ولا يمتنعون عما فيه لذة أو متعة ولسان حالهم (اننا خُلِقنا لنلهوا ولنتمتع) ولذا تشاهد اجتماعاتهم الصاخبة في ملاعب الرياضة ودور الفن والملاهي وغيرها وكلما ملت نفوسهم شيئا منها ابتكروا غيره.

                  3ـ انهم يفكرون بالارباح التي يحصلون عليها بهذه الاعمال ومنها وسائل اللهو والمجون وهم يحرصون على ان يصل اليهم الدينار والدولار بأي شكل وان كان فيه دمار غيرهم بل حتى لو كان بطرق غير شرعية بمقاييسهم وعصابات المافيا شاهد على ذلك.

                  4ـ الهاء شعوبهم عن مشاكلهم ومظالمهم لتلافي المظاهرات والاحتجاجات بتكثير الملاهي والسينمات ووسائل الفاحشة وانواع الرياضة واللعب.

                  فهل نحن فارغون مثلهم وهل اننا نعتقد كما يعتقدون وهل اننا تجردنا من الاهداف الحقيقية حتى نكون مثلهم وننساق وراء خططهم الخبيثة واذا كان الامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) يقول عن التلفزيون بانه (سيف مشهور في وجهي) فماذا سيقول عن جهاز الستلايت الذي يفتح فرصاً اوسع للفساد والانحراف فاحذروا يا اولى الاباب واخشوا غضب الامام (عجل الله تعالى فرجه الشريف) فان الشقاء في حرماننا من لطفه ورعايته واكرر ضرورة العودة الى الكتابين المنشورين اللذين ذكرتهما للاطلاع على تفاصيل هذه الكلمات التي ذكرتها.

                  وما هو الحل:

                  يبدأ الحل بتوعية الامة الى هذه المخاطر والآثار السلبية على النفس وعلى الكيان الاجتماعي عموماً والتي تسرق اول ما تسرق الدين والشرف والكرامة وتجعل صاحبها عبداً ذليلاّ طائعاً لغير الله تعالى فقد ورد في الحديث الشريف (من اصغى الى ناطق فقد عبده) فإن كان ينطق عن الرحمن فقد عبد الرحمن وان كان ينطق عن الشيطان فقد عبد الشيطان فلينظر الانسان وليتأمل في الجهة التي يوصلها اليه هذا المعروض بهذا الجهاز.

                  والخطوة الاخرى في العلاج هي توفير البدائل المفيدة كالمسلسلات الدينية والبرامج الثقافية والعلمية والمسابقات النافعة ويمكن تقليل فترة استعمال الجهاز الى اقل قدر ممكن فلا يؤذن بفتحه في اوقات الصلاة ولا في المناسبات الدينية ولا الليالي الشريفة والاهتمام بالجلسات العائلية للاطلاع على تفاصيل حياتها والاكثار من زيارة المؤمنين والحضور في المساجد والمشاركة في الشعائر الدينية والحث على قراءة الكتب والمجلات النافعة وإعطاء جزء من الوقت للكسب والعمل وغيرها مما ذكر في المنشورات المتقدمة.



                  ورابط الخطاب هو:

                  http://www.yaqoobi.com/book/almalamh...alameh-all.htm

                  تعليق


                  • #10

                    انا لله

                    الكذب من المفطرات بشهر رمضان

                    اللهم يحفظ الجميع للخير والورع


                    يوسف الناصر

                    تعليق

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X