أطلقت السلطات السعودية عصر الأربعاء سراح داعية الحقوق والحريات الدينية الشيخ توفيق العامر بعد 11 يوما قضاها خلف القضبان اثر دعواته لمزيد من الحريات الدينية للمواطنين الشيعة في الأحساء.
وأكدت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية أن السلطات اطلقت نحو الرابعة والنصف من عصر الأربعاء سراح الشيخ العامر الذي وصل إلى منزله.
وجاء اطلاق العامر بعد سلسلة من الضغوط الشعبية واتصالات رفيعة المستوى قامت بها فاعليات شيعية مع الحكومة إلى جانب حملة تضامن مع العامر اطلقها مثقفون وعلماء دين وحقوقيون.
وطالب هؤلاء في خطابهم الموجه للعاهل السعودي الملك عبد الله باطلاق سراح العامر.
وفي خطوة نادرة نظم أكثر من مائتي مواطن يوم الثلاثاء تجمعا احتجاجيا سلميا أمام بوابة شرطة الأحساء حيث يعتقل العامر منددين باستمرار اعتقال الشيخ الذي يعد أحد ابرز دعاة الحقوق والحريات الدينية في السعودية.
غير أن قوات مكافحة الشغب فرقت المحتشدين بالقوة. ولم ترد أنباء عن اندلاع أي اشتباكات بين الجانبين.

جانب من التجمع الاحتجاجي المندد باعتقال الشيخ توفيق العامر
وسبق خبر الافراج عن الشيخ العامر دعوات واسعة النطاق خلال الساعات الماضية عبر الوسائط الالكترونية لتنظيم احتجاج سلمي أوسع عصر الجمعة القادمة فيما لو لم يطلق سراحه.
ويعود اعتقال الشيخ العامر فجر السابع من الجاري للحد من دعواته لمنح مزيد من الحريات الدينية للمواطنين الشيعة في الأحساء.
وشهدت الأيام الاحد عشر التي قضاها معتقلا تقاطر العشرات من الزوار يوميا لزيارته في السجن كان بينهم نحو 18 شخصية علمائية بارزة من الأحساء أعلنت تضامنها الصريح مع الشيخ المعتقل.
وكانت السلطات تصر حتى اللحظة الأخيرة على اجبار العامر على توقيع تعهد يمتنع بموجبه عن رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية في مسجده بمدينة الهفوف كشرط لاطلاق سراحه.
وهو الأمر الذي ظل مصرا على رفض الاستجابة له تماما مهما كلف الأمر مرددا الآية الكريمة ﴿ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾.
وذلك ما عزز بروز حملة تضامن مع العامر أخذت بالتوسع يوما بعد آخر وشارك فيها مواطنون ورموز دينية أحسائية بارزة ساهمت في دفع السلطات لاطلاق سراحه تجنبا لأي تداعيات غير متوقعة وفقا لمتابعين.
وتعد هذه المرة الثانية التي تعتقل فيها السلطات الشيخ العامر في أقل من ثلاثة أشهر بعد احتجازه أسبوعا واحدا في يونيو الماضي.
يشار إلى أن السلطات الأمنية في الأحساء فرضت على مدى السنوات الخمس الماضية تضييقا متزايدا على الحريات الدينية للمواطنين الشيعة انتهى إلى اعتقال المئات واغلاق العشرات من المساجد والحسينيات.
ويشرف على هذه الحملة الطائفية المستمرة محافظ الأحساء بدر بن جلوي.
وأكدت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية أن السلطات اطلقت نحو الرابعة والنصف من عصر الأربعاء سراح الشيخ العامر الذي وصل إلى منزله.
وجاء اطلاق العامر بعد سلسلة من الضغوط الشعبية واتصالات رفيعة المستوى قامت بها فاعليات شيعية مع الحكومة إلى جانب حملة تضامن مع العامر اطلقها مثقفون وعلماء دين وحقوقيون.
وطالب هؤلاء في خطابهم الموجه للعاهل السعودي الملك عبد الله باطلاق سراح العامر.
وفي خطوة نادرة نظم أكثر من مائتي مواطن يوم الثلاثاء تجمعا احتجاجيا سلميا أمام بوابة شرطة الأحساء حيث يعتقل العامر منددين باستمرار اعتقال الشيخ الذي يعد أحد ابرز دعاة الحقوق والحريات الدينية في السعودية.
غير أن قوات مكافحة الشغب فرقت المحتشدين بالقوة. ولم ترد أنباء عن اندلاع أي اشتباكات بين الجانبين.

جانب من التجمع الاحتجاجي المندد باعتقال الشيخ توفيق العامر
ويعود اعتقال الشيخ العامر فجر السابع من الجاري للحد من دعواته لمنح مزيد من الحريات الدينية للمواطنين الشيعة في الأحساء.
وشهدت الأيام الاحد عشر التي قضاها معتقلا تقاطر العشرات من الزوار يوميا لزيارته في السجن كان بينهم نحو 18 شخصية علمائية بارزة من الأحساء أعلنت تضامنها الصريح مع الشيخ المعتقل.
وكانت السلطات تصر حتى اللحظة الأخيرة على اجبار العامر على توقيع تعهد يمتنع بموجبه عن رفع الأذان وفق الصيغة الشيعية في مسجده بمدينة الهفوف كشرط لاطلاق سراحه.
وهو الأمر الذي ظل مصرا على رفض الاستجابة له تماما مهما كلف الأمر مرددا الآية الكريمة ﴿ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ﴾.
وذلك ما عزز بروز حملة تضامن مع العامر أخذت بالتوسع يوما بعد آخر وشارك فيها مواطنون ورموز دينية أحسائية بارزة ساهمت في دفع السلطات لاطلاق سراحه تجنبا لأي تداعيات غير متوقعة وفقا لمتابعين.
وتعد هذه المرة الثانية التي تعتقل فيها السلطات الشيخ العامر في أقل من ثلاثة أشهر بعد احتجازه أسبوعا واحدا في يونيو الماضي.
يشار إلى أن السلطات الأمنية في الأحساء فرضت على مدى السنوات الخمس الماضية تضييقا متزايدا على الحريات الدينية للمواطنين الشيعة انتهى إلى اعتقال المئات واغلاق العشرات من المساجد والحسينيات.
ويشرف على هذه الحملة الطائفية المستمرة محافظ الأحساء بدر بن جلوي.
تعليق