مقتطفات مما رواه البغدادي وهو من علماء العامة بشأن أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام
(الراهب وأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام)
وأخبرنا علي بن أبي علي , حدثنا علي بن الحسن بن جعفر أبوالحسين البزاز , أخبرنا محمد بن الحسين الخثعمي , حدثنا عباد بن يعقوب , أخبرنا أبوعبدالرحمن المسعودي , قال أبوالحسين : هو عبدالله بن عبدالملك بن أبي عبيدة بن عبدالله بن مسعود عن الحارث بن حصيرة عن أبي سعيد عقصيا قال : أقبلت من الأنبار مع علي نريد الكوفة , قال : وعلي في الناس , فبينا نحن نسير على شاطيء الفرات إذ لجج في الصحراء فتبعه ناس من أصحابه , وأخذ ناس على شاطيء الماء , قال : فكنت ممن أخذ مع علي حتى توسط الصحراء فقال الناس : ياأمير المؤمنين إنا نخاف العطش , فقال ع : إن الله سيسقيكم , قال : وراهب قريب منا , قال : فجاء علي إلى مكان ما فقال : إحفروا ههنا , قال فحفرنا وكنت فيمن حفر , حتى نزلنا _يعني عرض لنا حجر_قال فقال علي : إرفعوا هذا الحجر , قال فأعانونا عليه حتى رفعناه , فإذا عين باردة طيبة قال فشربنا ثم سرنا ميلا أو نحو ذلك , قال فعطشنا , قال فقال بعض القوم : لورجعنا فشربنا , قال فرجع ناس وكنت فيمن رجع , قال : فإلتمسناها فلم نقدر عليها , قال : فأتينا الراهب فقلنا : أين العين التي ههنا ؟ قال : أية عين؟ قال : التي شربنا منها واستسقينا والتمسناها فلم نقدر عليها , قال فقال الراهب : لايستخرجها إلا نبي أو وصي
البغدادي , أبي بكر أحمد بن علي الخطيب,تاريخ بغداد , المجلد الثاني عشر , دار الكتاب العربي , بيروت , ص305 _ ص306 , تحت رقم 6750
(نداء من بطنان العرش بإمامة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام)
أخبرنا عبيدالله بن محمد بن عبيدالله النجار قال : حدثنا محمد بن المظفر , حدثنا عبدالجبار بن أحمد بن عبيدالله السمسار _ببغداد_ حدثنا علي بن المثنى الطهوي , حدثنا زيد بن الحباب , حدثنا عبد الله بن لهيعة , حدثنا جعفر بن ربيعة , عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله ص : مافي القيامة راكب غيرنا نحن الأربعة , فقام إليه عمه العباس بن عبدالمطلب فقال : من هم يارسول الله ؟ فقال ص : أما أنا فعلى البراق , وجهها كوجه الإنسان وخدها كخد الفرس وعرفها من لؤلؤ ممشوط وأذناها زبرجدتان خضراوان وعيناها مثل كوكب الزهرة توقدان مثل النجمين المضيئين لها شعاع مثل شعاع الشمس بلقاء محجلة تضيء مرة وتنمى أخرى , يتحدر من نحرها مثل الجمان , مضطربة في الخلق , أذنها , ذنبها مثل ذنب البقرة , طويلة اليدين والرجلين , أظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر , تجد في مسيرها , سيرها كالريح , وهي مثل السحابة , لها نفس كنفس الآدميين , تسمع الكلام وتفهمه , وهي فوق الحمار ودون البغل , قال العباس : ومن يارسول الله ؟ قال ص : وأخي صالح على ناقة الله وسقياها التي عقرها قومه , قال العباس : ومن يارسول الله ؟ قال ص : وعمي حمزة بن عبدالمطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي , قال العباس : ومن يارسول الله ؟ قال ص : وأخي علي على ناقة من نوق الجنة زمامها من لؤلؤ رطب , عليها محمل من ياقوت أحمر , قصبانها من الدر الأبيض وعلى رأسها تاج من نور لذلك التاج سبعون ركنا مامن ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضيء للراكب المحث , عليه حلتان خضراوان وبيده لواء الحمد , وهو ينادي : أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ص , فيقول الخلائق : ماهذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب , فينادي مناد من بطنان العرش : ليس هذا ملك مقرب ولانبي مرسل ولاحامل عرش , هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين
البغدادي , المرجع السابق , المجلد الحادي عشر , ص112 _ ص113 , تحت رقم 5805 ترجمة عبدالجبار بن أحمد السمسار
(مباركة عمر بن الخطاب لأمير المؤمنين بالإمارة)
أنبأنا عبدالله بن علي بن محمد بن بشران , أنبأنا علي بن عمر الحافظ , حدثنا أبونصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال , حدثنا علي ابن سعيد الرملي , حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا , وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي ص بيد علي بن أبي طالب فقال ص : ألست ولي المؤمنين ؟ قالوا : بلى يارسول الله , قال ص : من كنت مولاه فعلي مولاه : فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك ياابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم , فأنزل الله (اليوم أكملت لكم دينكم) ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد ص بالرسالة
البغدادي , المرجع السابق , المجلد الثامن , ص290 , تحت رقم 4392 , ترجمة حبشون بن موسى الخلال
أرجوكم أرجوكم أرجوكم أنا في أشد الحاجة لدعائكم فلاتحرمونا من دعائكم جزيتم خيرا ووفقكم الله وبارك فيكم
أحبكم في الله
خادمكم وأخوكم
(الراهب وأمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام)
وأخبرنا علي بن أبي علي , حدثنا علي بن الحسن بن جعفر أبوالحسين البزاز , أخبرنا محمد بن الحسين الخثعمي , حدثنا عباد بن يعقوب , أخبرنا أبوعبدالرحمن المسعودي , قال أبوالحسين : هو عبدالله بن عبدالملك بن أبي عبيدة بن عبدالله بن مسعود عن الحارث بن حصيرة عن أبي سعيد عقصيا قال : أقبلت من الأنبار مع علي نريد الكوفة , قال : وعلي في الناس , فبينا نحن نسير على شاطيء الفرات إذ لجج في الصحراء فتبعه ناس من أصحابه , وأخذ ناس على شاطيء الماء , قال : فكنت ممن أخذ مع علي حتى توسط الصحراء فقال الناس : ياأمير المؤمنين إنا نخاف العطش , فقال ع : إن الله سيسقيكم , قال : وراهب قريب منا , قال : فجاء علي إلى مكان ما فقال : إحفروا ههنا , قال فحفرنا وكنت فيمن حفر , حتى نزلنا _يعني عرض لنا حجر_قال فقال علي : إرفعوا هذا الحجر , قال فأعانونا عليه حتى رفعناه , فإذا عين باردة طيبة قال فشربنا ثم سرنا ميلا أو نحو ذلك , قال فعطشنا , قال فقال بعض القوم : لورجعنا فشربنا , قال فرجع ناس وكنت فيمن رجع , قال : فإلتمسناها فلم نقدر عليها , قال : فأتينا الراهب فقلنا : أين العين التي ههنا ؟ قال : أية عين؟ قال : التي شربنا منها واستسقينا والتمسناها فلم نقدر عليها , قال فقال الراهب : لايستخرجها إلا نبي أو وصي
البغدادي , أبي بكر أحمد بن علي الخطيب,تاريخ بغداد , المجلد الثاني عشر , دار الكتاب العربي , بيروت , ص305 _ ص306 , تحت رقم 6750
(نداء من بطنان العرش بإمامة أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام)
أخبرنا عبيدالله بن محمد بن عبيدالله النجار قال : حدثنا محمد بن المظفر , حدثنا عبدالجبار بن أحمد بن عبيدالله السمسار _ببغداد_ حدثنا علي بن المثنى الطهوي , حدثنا زيد بن الحباب , حدثنا عبد الله بن لهيعة , حدثنا جعفر بن ربيعة , عن عكرمة عن ابن عباس قال : قال رسول الله ص : مافي القيامة راكب غيرنا نحن الأربعة , فقام إليه عمه العباس بن عبدالمطلب فقال : من هم يارسول الله ؟ فقال ص : أما أنا فعلى البراق , وجهها كوجه الإنسان وخدها كخد الفرس وعرفها من لؤلؤ ممشوط وأذناها زبرجدتان خضراوان وعيناها مثل كوكب الزهرة توقدان مثل النجمين المضيئين لها شعاع مثل شعاع الشمس بلقاء محجلة تضيء مرة وتنمى أخرى , يتحدر من نحرها مثل الجمان , مضطربة في الخلق , أذنها , ذنبها مثل ذنب البقرة , طويلة اليدين والرجلين , أظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر , تجد في مسيرها , سيرها كالريح , وهي مثل السحابة , لها نفس كنفس الآدميين , تسمع الكلام وتفهمه , وهي فوق الحمار ودون البغل , قال العباس : ومن يارسول الله ؟ قال ص : وأخي صالح على ناقة الله وسقياها التي عقرها قومه , قال العباس : ومن يارسول الله ؟ قال ص : وعمي حمزة بن عبدالمطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي , قال العباس : ومن يارسول الله ؟ قال ص : وأخي علي على ناقة من نوق الجنة زمامها من لؤلؤ رطب , عليها محمل من ياقوت أحمر , قصبانها من الدر الأبيض وعلى رأسها تاج من نور لذلك التاج سبعون ركنا مامن ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضيء للراكب المحث , عليه حلتان خضراوان وبيده لواء الحمد , وهو ينادي : أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ص , فيقول الخلائق : ماهذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب , فينادي مناد من بطنان العرش : ليس هذا ملك مقرب ولانبي مرسل ولاحامل عرش , هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين
البغدادي , المرجع السابق , المجلد الحادي عشر , ص112 _ ص113 , تحت رقم 5805 ترجمة عبدالجبار بن أحمد السمسار
(مباركة عمر بن الخطاب لأمير المؤمنين بالإمارة)
أنبأنا عبدالله بن علي بن محمد بن بشران , أنبأنا علي بن عمر الحافظ , حدثنا أبونصر حبشون بن موسى بن أيوب الخلال , حدثنا علي ابن سعيد الرملي , حدثنا ضمرة بن ربيعة القرشي عن ابن شوذب عن مطر الوراق عن شهر بن حوشب عن أبي هريرة قال : من صام يوم ثمان عشرة من ذي الحجة كتب له صيام ستين شهرا , وهو يوم غدير خم لما أخذ النبي ص بيد علي بن أبي طالب فقال ص : ألست ولي المؤمنين ؟ قالوا : بلى يارسول الله , قال ص : من كنت مولاه فعلي مولاه : فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك ياابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم , فأنزل الله (اليوم أكملت لكم دينكم) ومن صام يوم سبعة وعشرين من رجب كتب له صيام ستين شهرا وهو أول يوم نزل جبريل عليه السلام على محمد ص بالرسالة
البغدادي , المرجع السابق , المجلد الثامن , ص290 , تحت رقم 4392 , ترجمة حبشون بن موسى الخلال
أرجوكم أرجوكم أرجوكم أنا في أشد الحاجة لدعائكم فلاتحرمونا من دعائكم جزيتم خيرا ووفقكم الله وبارك فيكم
أحبكم في الله
خادمكم وأخوكم