في الحلقة 18 من برنامج حوار صريح بقناة المستقلّة ظهرت جليّا هشاشة موقف الهاشمي و خوفه من الإنهيار, و بان ذلك خلال اتصال الأخ من إيران و ذلك في عدة نقاط:
1- الهاشمي -و بطريقة هستيرية- أراد إثارة غضب المتصل بأن قاطعه خمس مقاطعات طويلة يتصافق فيها مع الأريتري و العرعور لتأييد موقفه الهش.
2- الأخ من إيران بقي هادئا رصينا و لم ينجرّ للفخّ الذي أراد الهاشمي إيقاعه فيه.
3- الهاشمي يتكلّم على لسان الأخ من إيران و يحاول أن يقوّله ما لم يقل, و رفض أن يسمع منه مجرد الكلام خوفا على الطرح السني بل و قال صراحة (إن الكذب مبرر إذا كان يصب في مدح الصحابة)
4- الأخ من إيران بقي متمسكا بهدوءه و لم تحركه استفزازات الهاشمي و وعده بإرسال الأدلّة و نبّه الهاشمي على أخطاءه.
5- الهاشمي أنهى الحوار بوقاحة و أخذ اتصالا من السعودية و ترك صاحبه يتكلّم كيف يشاء كقوله (سمعت في قناة المجد حديثا ورد في الترمذي أرويه لكم بما معناه...)
و رغم ذلك لم يقاطعه و لو مرّة.
الخلاصة:
نفسيّة الهاشمي هشّة أمام كلّ ما هو مجهول عنها فهي تخاف الإنهيار أمام الحقائق الشيعية.
1- الهاشمي -و بطريقة هستيرية- أراد إثارة غضب المتصل بأن قاطعه خمس مقاطعات طويلة يتصافق فيها مع الأريتري و العرعور لتأييد موقفه الهش.
2- الأخ من إيران بقي هادئا رصينا و لم ينجرّ للفخّ الذي أراد الهاشمي إيقاعه فيه.
3- الهاشمي يتكلّم على لسان الأخ من إيران و يحاول أن يقوّله ما لم يقل, و رفض أن يسمع منه مجرد الكلام خوفا على الطرح السني بل و قال صراحة (إن الكذب مبرر إذا كان يصب في مدح الصحابة)

4- الأخ من إيران بقي متمسكا بهدوءه و لم تحركه استفزازات الهاشمي و وعده بإرسال الأدلّة و نبّه الهاشمي على أخطاءه.
5- الهاشمي أنهى الحوار بوقاحة و أخذ اتصالا من السعودية و ترك صاحبه يتكلّم كيف يشاء كقوله (سمعت في قناة المجد حديثا ورد في الترمذي أرويه لكم بما معناه...)

الخلاصة:
نفسيّة الهاشمي هشّة أمام كلّ ما هو مجهول عنها فهي تخاف الإنهيار أمام الحقائق الشيعية.
تعليق