الشيطان يأمر بالتشكيك في كربلاء
ورد ان زينب عليها السلام قالت : فلما ضرب ابن ملجم ، لعنه اللّه أبي عليه السلام ورأيت أثر الموت منه ، قلت له : يا أبه حدثتني أم أيمن بكذا وكذا ، وقد أحببت أن اسمعه منك .. فقال : يا بنية الحديث كما حدثتك أم أيمن .. وكأني بك وببنات أهلك سبايا بهذا البلد ، أذلاء خاشعين ، تخافون أن يتخطفكم الناس ، فصبراً صبراً فو اللّه الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما للّه على ظهر الارض يومئذ ولي غيركم وغير محبيكم وشيعتكم ولقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : حين أخبرنا بهذا الخبر .. إن إبليس في ذلك اليوم يطير فرحاً ، فيجول الارض كلها في شياطينه .. وعفاريته ..
فيقول : يامعشر الشياطين ، قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة .. وبلغنا في هلاكهم الغاية وأورثناهم النار إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم وحملهم على عداوتهم وإغرائهم بهم وأوليائهم ، حتى تستجكم ضلالة الخلق وكفرهم .. ولا ينجو منهم ناج ..
وقال الامام عليه السلام : ولقد صدق عليهم إبليس وهو كذوب .. انه لا ينفع مع عداوتهم عمل صالح ، ولا يضر مع محبتهم ومولاتهم ذنب غير الكبائر .. البحار ج45ص183
من هذا نرى ان إبليس قد أمر حزبه بتشكيك الناس بالحسين واصحابه عليهم السلام ، وأمر بزرع العداوة لهم ، وأمر باغواء القوم في قتلهم ، وقد كان هدفه هو اضلال القوم وخروجهم من الايمان الى الكفر لكي لا ينجو منهم أحد ، وعن النبي صلى اللّه عليه وآله قال : قل الحق وإن كان مراً .. المحاسن ص11
وهنا نقول الحق .. ونرى ان رائد التشكيك سعى الى التشكيك ، بما جرى الى الزهراء عليها السلام .. وزرع العداوة ضد كل من يدافع عن الزهراء عليها السلام ، حتى لو كان من الفقهاء والمراجع .. واغرى البعض بالتشكيك بما جرى .. ليخرج الناس من الهدى الى الضلال
ورد ان زينب عليها السلام قالت : فلما ضرب ابن ملجم ، لعنه اللّه أبي عليه السلام ورأيت أثر الموت منه ، قلت له : يا أبه حدثتني أم أيمن بكذا وكذا ، وقد أحببت أن اسمعه منك .. فقال : يا بنية الحديث كما حدثتك أم أيمن .. وكأني بك وببنات أهلك سبايا بهذا البلد ، أذلاء خاشعين ، تخافون أن يتخطفكم الناس ، فصبراً صبراً فو اللّه الذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما للّه على ظهر الارض يومئذ ولي غيركم وغير محبيكم وشيعتكم ولقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله : حين أخبرنا بهذا الخبر .. إن إبليس في ذلك اليوم يطير فرحاً ، فيجول الارض كلها في شياطينه .. وعفاريته ..
فيقول : يامعشر الشياطين ، قد أدركنا من ذرية آدم الطلبة .. وبلغنا في هلاكهم الغاية وأورثناهم النار إلا من اعتصم بهذه العصابة فاجعلوا شغلكم بتشكيك الناس فيهم وحملهم على عداوتهم وإغرائهم بهم وأوليائهم ، حتى تستجكم ضلالة الخلق وكفرهم .. ولا ينجو منهم ناج ..
وقال الامام عليه السلام : ولقد صدق عليهم إبليس وهو كذوب .. انه لا ينفع مع عداوتهم عمل صالح ، ولا يضر مع محبتهم ومولاتهم ذنب غير الكبائر .. البحار ج45ص183
من هذا نرى ان إبليس قد أمر حزبه بتشكيك الناس بالحسين واصحابه عليهم السلام ، وأمر بزرع العداوة لهم ، وأمر باغواء القوم في قتلهم ، وقد كان هدفه هو اضلال القوم وخروجهم من الايمان الى الكفر لكي لا ينجو منهم أحد ، وعن النبي صلى اللّه عليه وآله قال : قل الحق وإن كان مراً .. المحاسن ص11
وهنا نقول الحق .. ونرى ان رائد التشكيك سعى الى التشكيك ، بما جرى الى الزهراء عليها السلام .. وزرع العداوة ضد كل من يدافع عن الزهراء عليها السلام ، حتى لو كان من الفقهاء والمراجع .. واغرى البعض بالتشكيك بما جرى .. ليخرج الناس من الهدى الى الضلال
تعليق