المشاركة الأصلية بواسطة النابغه
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا
ثانيآ :
إن كان ما ترمى إليه هو أن الله تعالى خلقهم من نور فهذا
الباطل بعينه لأن الملائكة هم الوحيدين من خلقوا من نور
إن كان ما ترمى إليه هو أن الله تعالى خلقهم من نور فهذا
الباطل بعينه لأن الملائكة هم الوحيدين من خلقوا من نور
( ، فلما أراد أن يخلق آدم خلقني وإياك من طينة واحدة من طينة عليين وعجننا بذلك النور)
ثالثآ :
إن كان ما ترمى إليه بأن المقصود هو الروح وليس النور
الذي خلقوا منه الملائكة فهذا أيضآ لم يتحقق لكم
لقوله تعالى ( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ )
فالنفخ جاء مباشر من الله تعالى من روحه وليس بأن إنقسمت الأرواح أو الأنوار من الرسول صلي الله عليه وسلم وأهل بيته رضي الله عنهم وتوزعت على أدم وباقي الأنبياء عليهم السلام كما في بعض الروايات .
إن كان ما ترمى إليه بأن المقصود هو الروح وليس النور
الذي خلقوا منه الملائكة فهذا أيضآ لم يتحقق لكم
لقوله تعالى ( فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ )
فالنفخ جاء مباشر من الله تعالى من روحه وليس بأن إنقسمت الأرواح أو الأنوار من الرسول صلي الله عليه وسلم وأهل بيته رضي الله عنهم وتوزعت على أدم وباقي الأنبياء عليهم السلام كما في بعض الروايات .
( يا علي إن الله تبارك وتعالى كان ولا شئ معه فخلقني وخلقك روحين من نور جلاله )
فخلْق روحيهما لاعلاقة له بخلق الملائكة ولاخلق آدم ، والنفخ في آدم انما يُفهم منه ارسال روح ادم الى جسده كما ارسل الله روح عيسى عليه السلام الى جسد عيسى:
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ [الأنبياء : 91]
وأخيرآ وهذا ردك بأن خلق النور أعظم منزلة من خلق أدم عليه السلام :
قال تعالى ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) [البقرة : 34]
فلا أدري كيف الله يأمر الملائكة بالسجود لأدم عليه السلام الذي هو أقل منزلة من خلقه للنور ولم يأمر الملائكة للسجود للأعلى منزلة .
قال تعالى ( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ ) [البقرة : 34]
فلا أدري كيف الله يأمر الملائكة بالسجود لأدم عليه السلام الذي هو أقل منزلة من خلقه للنور ولم يأمر الملائكة للسجود للأعلى منزلة .
انما كان السجود لآدم ليس لانه افضل البشر او روحه من اسمى الارواح انما لانه هو ابو البشر ، هذا من ناحية ، من ناحية ثانية قياسك هو قياس ابليسي ايضا فهو مستنبط العلة ومعنى ذلك انك كمن يقول:
لو كانت روح الرسول افضل من روح آدم اذن لوجب ان يكون السجود للرسول عندما امر الله الملائكة بالسجود وليس لادم.
اعطني القاعدة التي اعتمدت عليها في هذه (الإذن) ان السجود يجب ان يكون للرسول كون روحه هي الافضل وليس لآدم الذي خُلِق أول من يُمثل جنسنا البشري والذي شاء الله عزوجل ان يُدخله في ابتلاء (التفاحة)؟
ولم أنهي بعد فالأيات ستأتي تباعآ
تعليق