إقامة صلاة الجمعة في طهران بإمامة السيد القائد
19/09/2008
{إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}

علی أعتاب ليالي القدر المباركة و ذكرى فاجعة شهادة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام)
أقيمت صلاة الجمعة في طهران ظهر يوم الجمعة 18 رمضان 1429 هـ بجلال معنوي فائق وبإمامة سماحة آية الله العظمی الإمام السيد علي الخامنئي(دام ظله) قائد الثورة الإسلامية وبمشاركة حشود هائلة من المؤمنين الصائمين ، وذلك في ساحات جامعة طهران والشوارع المحيطة بها .
القضية الفلسطينية:
واعتبر سماحة الإمام الخامنئي في خطبتي الصلاة أن قضية فلسطين لا تزال القضية الرئيسية في المنطقة مضيفاً : سيتظاهر الشعب الإيراني الواعي اليقظ هذا العام أيضاً مدافعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم إلی جانب سائر الشعوب المسلمة المطالبة بالحرية .
وذكر سماحته أن تصعيد الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ناجم عن ضعفه الداخلي ومؤشر هزيمته حيال اللبنانيين والفلسطينيين مردفاً : حكومة حماس في غزة حكومة قانونية وشعبية جاءت عن طريق الانتخابات غير أن أدعياء التحضر والديمقراطية لا يأبهون لهذه الحقيقة ويدعمون جرائم الصهاينة وتصعيدهم .

يوم القدس
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن يوم القدس فرصة مناسبة لإعلان مواقف العالم الإسلامي مقابل غاصبي القدس الشريف وأشار إلی بصيرة الإمام الخميني ( ره ) في إعلان يوم القدس العالمي مؤكداً : بعون من الله تعالی سيؤدي الشعب الإيراني والشعوب المسلمة حق الشعب الفلسطيني في هذا اليوم العظيم ، مضافاً إلی أن الحكومات الإسلامية يجب أن تنهض بواجباتها في مساعدة حكومة حماس والشعب الفلسطيني .

ليالي القدر:
وأشار سماحة الإمام الخامنئي إلی ليالي القدر المباركة ووصف الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) بأنه أبرز نموذج متكامل لفضائل وخصال العباد الصالحين مضيفاً : من الممارسات المستمرة للإمام علي ( ع ) خصوصاً في عهد حكومته هي تربية المجتمع أخلاقياً لأنه عليه السلام كان يعتبر الأخلاق الذميمة أساس المشكلات والانحرافات في المجتمع .
وألمح سماحته إلی كلام الإمام أمير المؤمنين ( ع ) بأن طلب الدنيا وحبها هو جذر كافة المشكلات والانحرافات في المجتمع مذكراً : خلق الله الدنيا والطبيعة بكل مصادرها الفيّاضة لأجل استفادة الإنسان أكثر فأكثر وإذا روعيت الضوابط والقواعد الإلهية لكانت هذه الدنيا شيئاً محموداً .
وأضاف آية الله العظمی الإمام الخامنئي : الدنيا الذميمة هي عدم مراعاة الحدود الإلهية في التمتع بمواهب الطبيعة ، وأنصار هذه الدنيا الذميمة يبذلون جهودهم لكسب نصيب أكبر والتطاول علی حقوق الآخرين فيغفلون بذلك عن الهدف الرئيس لخلقة العالم .

السر الرئيسي في انحراف المجتمعات
واعتبر سماحته السر الرئيسي في انحراف المجتمعات هو طلب الدنيا مردفاً : بسبب أن بعض طلاب الدنيا يمسكون اليوم بزمام الأمور في العالم ، لذلك تغمط حقوق الناس ، ويتشبث طلاب الدنيا من أجل بلوغ مقاصدهم بالفتن والحروب ، والدعايات الكاذبة ، والألاعيب السياسية الدنيئة .

ظروف الفتنة
وذكر قائد الثورة الإسلامية أن الظروف المضبابية الغامضة هي ظروف الفتنة مضيفاً : في هذه الظروف التي يخلقها طلاب الدنيا ، يخسر بعض الأشخاص بصيرتهم ، وتنمو العصبيات الجاهلية ، وقد يتحرك حتی بعض من هم ليسوا من طلاب الدنيا في مسار طلاب الدنيا .

سعي أمير المؤمنين لإصلاح دنيا الناس و آخرتهم
وأشار القائد إلی روح الزهد والتقوی لدی الإمام علي ( ع ) إلی جانب سعيه لعمارة الدنيا ملمحاً : ذمّ أمير المؤمنين طلب الدنيا والجاه والمناصب دوماً واعتبر التقوی السبيل الوحيد للعلاج ، ففي ظل التقوی يشغل الله تعالی في قلب الإنسان وروحه مكانة تصغر معها كل الأشياء في عينه .
و عدّ قائد الثورة ليالي وأيام شهر رمضان المبارك لا سيما ليالي القدر ربيع الذكر والخشوع وفرصة قيمة للانتفاع من الأدعية الشريفة الخاصة بهذه الأوقات مشدداً : الاستئناس بالله والذكر والاستغفار له تأثيرات معجزة علی قلب الإنسان ومن شأنه تخفيض حبه للدنيا ومضاعفة توجهه لعظمة الخالق .

لمن وصل سن التكليف حديثاً
وبارك الإمام الخامنئي للشباب اليافعين الذين بلغوا هذا العام سن التكليف وأدوا فريضة الصيام لأول مرة منوهاً : تجربة رياضة الصيام الشرعية في سن الشباب المبكر والشباب هي تمرين لتحصيل التقوی وممارسة جد قيمة وثمينة .
الأجواء المعنوية
وأشار سماحته إلی اتساع رقعة الأجواء المعنوية للمجتمع في شهر رمضان ، معتبراً جلسات القرآن الكريم ، والتأمل والتدبر في آيات هذا الكتاب الإلهي ، ومساعدة الفقراء في أسبوع الإحسان ، وتقديم وجبات الإفطار للناس من الأعمال التي تضاعف من نقاء الإنسان وصميميته مذكراً : هذه الأعمال من جملة حقوق شهر رمضان وينبغي توسيعها وتعميقها أكثر فأكثر يوماً بعد يوم .

صمود الشعب الإيراني
وألمح آية الله العظمی السيد علي الخامنئي إلی الصمود المستمر للشعب الإيراني علی أسس ومبادئ الثورة الإسلامية مضيفاً : في الوقت الذي يصمد فيه هذا الشعب علی المبادئ فإنه أيضاً من أهل العلم والبحث واستيعاب متطلبات العصر .
وأشار سماحته إلی المشاركة العامة لكل شرائح الشعب في ملحمة الدفاع المقدس مضيفاً : تواجد الشعب في الساحة خلال فترة بناء البلد والتقدم العلمي أيضاً .
وذكر سماحته باستقامة الشعب عند تصعيد الهجمات السياسية والدعائية للأعداء مردفاً : حينما جعل الأجانب زرع الخلافات في جدول أعمالهم رفعت الجماهير شعار الوحدة ، وحينما حاولت أجهزة تجسس العدو إيجاد الاضطرابات في بعض المدن حضر الجماهير أنفسهم في صفوف المواجهة الأولی .
وأضاف : حينما ضاعف العدو من دعاياته حول القضية النووية أبدی الشعب للإنصاف أفضل ردود الفعل ، وهذه يقظة واستقامة وبصيرة جديرة بالتكريم .
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن الشعب الإيراني العزيز سيبدل بهذا الصمود واليقظة العقد الرابع للثورة إلی عقد تقدم و عدالة ، وبذلك سيصان الشعب والبلد من الآفات والأخطار .
ونوّه سماحة آية الله العظمی الخامنئي : طبعاً الذين تلقوا الصفعات من الإسلام والثورة سيواصلون عداءهم ، ولكن ينبغي اختيار أفضل الطرق لصيانة المصالح الوطنية العامة والصمود علی هذا الطريق بكل يقظة ووعي .
واعتبر قائد الثورة الإسلامية وحدة كلمة جميع أبناء الشعب والنخب والمسؤولين أكثر ضرورة من أي شيء آخر وأضاف : يجب أن يشعر الناس بالاستقرار والأمن السياسي - النفسي ، غير أن العدو يسعی إلی أفساد هذا الاستقرار بخلق الاضطرابات والتوتر ، وللأسف فإن البعض في الداخل أيضاً يساعدون علی تكريس هذا التوتر عن غير وعي .
عدم رضى الإمام الخامنئي و الشعب عن تصرفات البعض
وأشار سماحته إلی عدم رضا الشعب عن بعض الحوارات غير الضرورية وغير المناسبة بين النخب السياسية مؤكداً : ينبغي إنهاء هذه الأمور الصغيرة الفارغة بيقظة .
وألمح آية الله العظمی الامام الخامنئي إلی التصريح الخاطئ حول شعب إسرائيل مضيفاً : الشعب الإيراني ليست لديه أية مشكلة مع اليهود ، والمسيحيين ، وأصحاب الديانات الأخری ، أما أن يقال إننا أصدقاء للشعب الإسرائيلي علی غرار علاقتنا بباقي الشعوب فهذا كلام خاطئ لأنهم شركاء في اغتصاب أراضي وأموال وممتلكات الشعب الفلسطيني وأدوات بيد الساسة الصهاينة ومغتصبي فلسطين وهذا الموقف الرصين هو الموقف الرسمي للنظام .
ووصف سماحته ردود الأفعال المستمرة حول التصريح الخاطئ بشأن شعب إسرائيل ممارسة عبثية ومثيرة للتوتر قائلاً : انتهی هذا التصريح الخاطئ وينبغي عدم متابعة ومواصلة مثل هذه القضايا الصغيرة الفارغة .
و دعا سماحة آية الله العظمی السيد الخامنئي النخبة إلی اجتناب عدم الإنصاف في التصريحات مؤكداً : المناخ المنفتح والحريات المتوفرة تتيح للجميع إبداء آرائهم حول أية قضية ، ولكن ينبغي عدم الوقوع في حالة اللاإنصاف أوالتصريح بهدف تسقيط الآخرين .
وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن قلقه من شياع أخلاق التسقيط وعدم الإنصاف بين النخبة مضيفاً : علی جميع التيارات والمسؤولين والشخصيات التدقيق في أقوالهم وأفعالهم ، والأفضل للنخبة والساسة أخذ هذه الحقيقة بنظر الاعتبار وهي أن الشعب أيضاً غير راض عن هذه الأخلاق وهو يتخذ قراره بوعي بعيداً عن هذه الأقوال التسقيطية .
http://www.iribnews.ir/PhotoGallery/Photo/_83200bad.wmv
http://www.iribnews.ir/PhotoGallery/Photo/_b06857ba.wmv
http://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=3807
http://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=3808
http://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=3811
صور للجماهير المؤمنة




المزيد من الصور
http://www.farsnews.net/imgrep.php?nn=8706290762
http://www.farsnews.net/imgrep.php?nn=8706290784
http://www.farsnews.net/imgrep.php?nn=8706290718
http://new.isna.ir/ISNA/NewsView.aspx?ID=News-1201243
http://new.isna.ir/ISNA/NewsView.aspx?ID=News-1201242
http://new.isna.ir/ISNA/NewsView.aspx?ID=News-1201240
http://new.isna.ir/ISNA/NewsView.aspx?ID=News-1201237
http://new.isna.ir/ISNA/NewsView.aspx?ID=News-1201234
[SIZE=3][CENTER]صور معبرة[/SIZE][/CENTER]








اللهم احفظ ولي أمر المسلمين و جميع مراجعنا العظام
اللهم احفظ شيعة أمير المؤمنين(عليه السلام)
19/09/2008
بسم الله الرحمن الرحيم
{إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ}

علی أعتاب ليالي القدر المباركة و ذكرى فاجعة شهادة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام)
أقيمت صلاة الجمعة في طهران ظهر يوم الجمعة 18 رمضان 1429 هـ بجلال معنوي فائق وبإمامة سماحة آية الله العظمی الإمام السيد علي الخامنئي(دام ظله) قائد الثورة الإسلامية وبمشاركة حشود هائلة من المؤمنين الصائمين ، وذلك في ساحات جامعة طهران والشوارع المحيطة بها .
القضية الفلسطينية:
واعتبر سماحة الإمام الخامنئي في خطبتي الصلاة أن قضية فلسطين لا تزال القضية الرئيسية في المنطقة مضيفاً : سيتظاهر الشعب الإيراني الواعي اليقظ هذا العام أيضاً مدافعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم إلی جانب سائر الشعوب المسلمة المطالبة بالحرية .
وذكر سماحته أن تصعيد الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ناجم عن ضعفه الداخلي ومؤشر هزيمته حيال اللبنانيين والفلسطينيين مردفاً : حكومة حماس في غزة حكومة قانونية وشعبية جاءت عن طريق الانتخابات غير أن أدعياء التحضر والديمقراطية لا يأبهون لهذه الحقيقة ويدعمون جرائم الصهاينة وتصعيدهم .

يوم القدس
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن يوم القدس فرصة مناسبة لإعلان مواقف العالم الإسلامي مقابل غاصبي القدس الشريف وأشار إلی بصيرة الإمام الخميني ( ره ) في إعلان يوم القدس العالمي مؤكداً : بعون من الله تعالی سيؤدي الشعب الإيراني والشعوب المسلمة حق الشعب الفلسطيني في هذا اليوم العظيم ، مضافاً إلی أن الحكومات الإسلامية يجب أن تنهض بواجباتها في مساعدة حكومة حماس والشعب الفلسطيني .

ليالي القدر:
وأشار سماحة الإمام الخامنئي إلی ليالي القدر المباركة ووصف الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) بأنه أبرز نموذج متكامل لفضائل وخصال العباد الصالحين مضيفاً : من الممارسات المستمرة للإمام علي ( ع ) خصوصاً في عهد حكومته هي تربية المجتمع أخلاقياً لأنه عليه السلام كان يعتبر الأخلاق الذميمة أساس المشكلات والانحرافات في المجتمع .
وألمح سماحته إلی كلام الإمام أمير المؤمنين ( ع ) بأن طلب الدنيا وحبها هو جذر كافة المشكلات والانحرافات في المجتمع مذكراً : خلق الله الدنيا والطبيعة بكل مصادرها الفيّاضة لأجل استفادة الإنسان أكثر فأكثر وإذا روعيت الضوابط والقواعد الإلهية لكانت هذه الدنيا شيئاً محموداً .
وأضاف آية الله العظمی الإمام الخامنئي : الدنيا الذميمة هي عدم مراعاة الحدود الإلهية في التمتع بمواهب الطبيعة ، وأنصار هذه الدنيا الذميمة يبذلون جهودهم لكسب نصيب أكبر والتطاول علی حقوق الآخرين فيغفلون بذلك عن الهدف الرئيس لخلقة العالم .

السر الرئيسي في انحراف المجتمعات
واعتبر سماحته السر الرئيسي في انحراف المجتمعات هو طلب الدنيا مردفاً : بسبب أن بعض طلاب الدنيا يمسكون اليوم بزمام الأمور في العالم ، لذلك تغمط حقوق الناس ، ويتشبث طلاب الدنيا من أجل بلوغ مقاصدهم بالفتن والحروب ، والدعايات الكاذبة ، والألاعيب السياسية الدنيئة .

ظروف الفتنة
وذكر قائد الثورة الإسلامية أن الظروف المضبابية الغامضة هي ظروف الفتنة مضيفاً : في هذه الظروف التي يخلقها طلاب الدنيا ، يخسر بعض الأشخاص بصيرتهم ، وتنمو العصبيات الجاهلية ، وقد يتحرك حتی بعض من هم ليسوا من طلاب الدنيا في مسار طلاب الدنيا .

سعي أمير المؤمنين لإصلاح دنيا الناس و آخرتهم
وأشار القائد إلی روح الزهد والتقوی لدی الإمام علي ( ع ) إلی جانب سعيه لعمارة الدنيا ملمحاً : ذمّ أمير المؤمنين طلب الدنيا والجاه والمناصب دوماً واعتبر التقوی السبيل الوحيد للعلاج ، ففي ظل التقوی يشغل الله تعالی في قلب الإنسان وروحه مكانة تصغر معها كل الأشياء في عينه .
و عدّ قائد الثورة ليالي وأيام شهر رمضان المبارك لا سيما ليالي القدر ربيع الذكر والخشوع وفرصة قيمة للانتفاع من الأدعية الشريفة الخاصة بهذه الأوقات مشدداً : الاستئناس بالله والذكر والاستغفار له تأثيرات معجزة علی قلب الإنسان ومن شأنه تخفيض حبه للدنيا ومضاعفة توجهه لعظمة الخالق .

لمن وصل سن التكليف حديثاً
وبارك الإمام الخامنئي للشباب اليافعين الذين بلغوا هذا العام سن التكليف وأدوا فريضة الصيام لأول مرة منوهاً : تجربة رياضة الصيام الشرعية في سن الشباب المبكر والشباب هي تمرين لتحصيل التقوی وممارسة جد قيمة وثمينة .
الأجواء المعنوية
وأشار سماحته إلی اتساع رقعة الأجواء المعنوية للمجتمع في شهر رمضان ، معتبراً جلسات القرآن الكريم ، والتأمل والتدبر في آيات هذا الكتاب الإلهي ، ومساعدة الفقراء في أسبوع الإحسان ، وتقديم وجبات الإفطار للناس من الأعمال التي تضاعف من نقاء الإنسان وصميميته مذكراً : هذه الأعمال من جملة حقوق شهر رمضان وينبغي توسيعها وتعميقها أكثر فأكثر يوماً بعد يوم .

صمود الشعب الإيراني
وألمح آية الله العظمی السيد علي الخامنئي إلی الصمود المستمر للشعب الإيراني علی أسس ومبادئ الثورة الإسلامية مضيفاً : في الوقت الذي يصمد فيه هذا الشعب علی المبادئ فإنه أيضاً من أهل العلم والبحث واستيعاب متطلبات العصر .
وأشار سماحته إلی المشاركة العامة لكل شرائح الشعب في ملحمة الدفاع المقدس مضيفاً : تواجد الشعب في الساحة خلال فترة بناء البلد والتقدم العلمي أيضاً .
وذكر سماحته باستقامة الشعب عند تصعيد الهجمات السياسية والدعائية للأعداء مردفاً : حينما جعل الأجانب زرع الخلافات في جدول أعمالهم رفعت الجماهير شعار الوحدة ، وحينما حاولت أجهزة تجسس العدو إيجاد الاضطرابات في بعض المدن حضر الجماهير أنفسهم في صفوف المواجهة الأولی .
وأضاف : حينما ضاعف العدو من دعاياته حول القضية النووية أبدی الشعب للإنصاف أفضل ردود الفعل ، وهذه يقظة واستقامة وبصيرة جديرة بالتكريم .
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن الشعب الإيراني العزيز سيبدل بهذا الصمود واليقظة العقد الرابع للثورة إلی عقد تقدم و عدالة ، وبذلك سيصان الشعب والبلد من الآفات والأخطار .
ونوّه سماحة آية الله العظمی الخامنئي : طبعاً الذين تلقوا الصفعات من الإسلام والثورة سيواصلون عداءهم ، ولكن ينبغي اختيار أفضل الطرق لصيانة المصالح الوطنية العامة والصمود علی هذا الطريق بكل يقظة ووعي .
واعتبر قائد الثورة الإسلامية وحدة كلمة جميع أبناء الشعب والنخب والمسؤولين أكثر ضرورة من أي شيء آخر وأضاف : يجب أن يشعر الناس بالاستقرار والأمن السياسي - النفسي ، غير أن العدو يسعی إلی أفساد هذا الاستقرار بخلق الاضطرابات والتوتر ، وللأسف فإن البعض في الداخل أيضاً يساعدون علی تكريس هذا التوتر عن غير وعي .
عدم رضى الإمام الخامنئي و الشعب عن تصرفات البعض
وأشار سماحته إلی عدم رضا الشعب عن بعض الحوارات غير الضرورية وغير المناسبة بين النخب السياسية مؤكداً : ينبغي إنهاء هذه الأمور الصغيرة الفارغة بيقظة .
وألمح آية الله العظمی الامام الخامنئي إلی التصريح الخاطئ حول شعب إسرائيل مضيفاً : الشعب الإيراني ليست لديه أية مشكلة مع اليهود ، والمسيحيين ، وأصحاب الديانات الأخری ، أما أن يقال إننا أصدقاء للشعب الإسرائيلي علی غرار علاقتنا بباقي الشعوب فهذا كلام خاطئ لأنهم شركاء في اغتصاب أراضي وأموال وممتلكات الشعب الفلسطيني وأدوات بيد الساسة الصهاينة ومغتصبي فلسطين وهذا الموقف الرصين هو الموقف الرسمي للنظام .
ووصف سماحته ردود الأفعال المستمرة حول التصريح الخاطئ بشأن شعب إسرائيل ممارسة عبثية ومثيرة للتوتر قائلاً : انتهی هذا التصريح الخاطئ وينبغي عدم متابعة ومواصلة مثل هذه القضايا الصغيرة الفارغة .
و دعا سماحة آية الله العظمی السيد الخامنئي النخبة إلی اجتناب عدم الإنصاف في التصريحات مؤكداً : المناخ المنفتح والحريات المتوفرة تتيح للجميع إبداء آرائهم حول أية قضية ، ولكن ينبغي عدم الوقوع في حالة اللاإنصاف أوالتصريح بهدف تسقيط الآخرين .
وأعرب قائد الثورة الإسلامية عن قلقه من شياع أخلاق التسقيط وعدم الإنصاف بين النخبة مضيفاً : علی جميع التيارات والمسؤولين والشخصيات التدقيق في أقوالهم وأفعالهم ، والأفضل للنخبة والساسة أخذ هذه الحقيقة بنظر الاعتبار وهي أن الشعب أيضاً غير راض عن هذه الأخلاق وهو يتخذ قراره بوعي بعيداً عن هذه الأقوال التسقيطية .
الفيديو
http://www.iribnews.ir/PhotoGallery/Photo/_83200bad.wmv
http://www.iribnews.ir/PhotoGallery/Photo/_b06857ba.wmv
الصور:
http://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=3807
http://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=3808
http://farsi.khamenei.ir/photo-album?id=3811
صور للجماهير المؤمنة




المزيد من الصور
http://www.farsnews.net/imgrep.php?nn=8706290762
http://www.farsnews.net/imgrep.php?nn=8706290784
http://www.farsnews.net/imgrep.php?nn=8706290718
http://new.isna.ir/ISNA/NewsView.aspx?ID=News-1201243
http://new.isna.ir/ISNA/NewsView.aspx?ID=News-1201242
http://new.isna.ir/ISNA/NewsView.aspx?ID=News-1201240
http://new.isna.ir/ISNA/NewsView.aspx?ID=News-1201237
http://new.isna.ir/ISNA/NewsView.aspx?ID=News-1201234
[SIZE=3][CENTER]صور معبرة[/SIZE][/CENTER]








اللهم عجل لوليك الفرج و فرج عنا بحقه...
اللهم احفظ ولي أمر المسلمين و جميع مراجعنا العظام
اللهم احفظ شيعة أمير المؤمنين(عليه السلام)