أهل التفسير والحديث وأهل البيت
تفسير أبن كثير /أبن كثير/ج4/ص122
ولا ننكر الوصية بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم ، واحترامهم وإكرامهم ، فأنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً..........
وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال في خطبة بغدير خم {إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض} .
وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد بن هارون ....... عن العباس بن عبد المطلب(رضي الله عنه) قال : قلت يا رسول الله ، إن قريشاً إذا لقي بعضهم بعضاً لقوهم ببشر حسن ، وإذا لقونا، لقونا بوجوه لا نعرفها ، قال : فغضب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) غضباً شديداً وقال : {والذي نفسي بيده لا يدخل قلب الرجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله} .
ثم قال أحمد ، حدثنا جرير عن يزيد بن أبا زياد ....... قال دخل العباس(رضي الله عنه) ..... قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) {والله لا يدخل قلب امرئ مسلم الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي}.
وقال البخاري ، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ...... عن أبي بكر قال : {ارقبوا محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) في أهل بيته }
وفي الصحيح أن (أبا بكر) قال لعلي(عليه السلام): والله لقرابة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أحب إليََّ أن أصل من قرابتي وقال الإمام أحمد ، حدثنا إسماعيل ....... قال زيد بن أرقم(رضي الله عنه): قام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً خطيباً فينا ، بماء يُدعى خماً ، بين مكة والمدينة ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه وذّكر ووعظ ثم قال(صلى الله عليه وآله وسلم) : {أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله تعالى ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به......، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي } .
قال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟
قال (زيد بن أرقم) : إن نساؤه لسنَّ من أهل بيتهِ ، ولكن أهل بيتهِ من حرم عليه الصدقة بعده ,
قال (حصين): ومن هم؟
قال (زيد) :هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، رضي الله عنهم .
قال (حصين) : أكل هؤلاء حرم عليه الصدقة ؟
قال (زيد) : نعم .
وهكذا رواه مسلم والنسائي من طريق يزيد بن حبان .
ولا ننكر الوصية بأهل البيت ، والأمر بالإحسان إليهم ، واحترامهم وإكرامهم ، فأنهم من ذرية طاهرة من أشرف بيت وجد على وجه الأرض فخراً وحسباً ونسباً..........
وقد ثبت في الصحيح أن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال في خطبة بغدير خم {إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض} .
وقال الإمام أحمد : حدثنا يزيد بن هارون ....... عن العباس بن عبد المطلب(رضي الله عنه) قال : قلت يا رسول الله ، إن قريشاً إذا لقي بعضهم بعضاً لقوهم ببشر حسن ، وإذا لقونا، لقونا بوجوه لا نعرفها ، قال : فغضب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) غضباً شديداً وقال : {والذي نفسي بيده لا يدخل قلب الرجل الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله} .
ثم قال أحمد ، حدثنا جرير عن يزيد بن أبا زياد ....... قال دخل العباس(رضي الله عنه) ..... قال رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) {والله لا يدخل قلب امرئ مسلم الإيمان حتى يحبكم لله ولقرابتي}.
وقال البخاري ، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب ...... عن أبي بكر قال : {ارقبوا محمداً(صلى الله عليه وآله وسلم) في أهل بيته }
وفي الصحيح أن (أبا بكر) قال لعلي(عليه السلام): والله لقرابة رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أحب إليََّ أن أصل من قرابتي وقال الإمام أحمد ، حدثنا إسماعيل ....... قال زيد بن أرقم(رضي الله عنه): قام رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يوماً خطيباً فينا ، بماء يُدعى خماً ، بين مكة والمدينة ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه وذّكر ووعظ ثم قال(صلى الله عليه وآله وسلم) : {أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين ، أولهما كتاب الله تعالى ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به......، وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي } .
قال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟
قال (زيد بن أرقم) : إن نساؤه لسنَّ من أهل بيتهِ ، ولكن أهل بيتهِ من حرم عليه الصدقة بعده ,
قال (حصين): ومن هم؟
قال (زيد) :هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس ، رضي الله عنهم .
قال (حصين) : أكل هؤلاء حرم عليه الصدقة ؟
قال (زيد) : نعم .
وهكذا رواه مسلم والنسائي من طريق يزيد بن حبان .
تعليق